مُضطهد ⁸ النهاية .

615 45 5
                                    

"ما الذي يشغل ذهنِك ؟ "
سأل جیمین بـهدوء جيلآن المتوسِده لـصدره بـشرود

" حتى هذه اللحظة
لازلت أفكر في السبب الذي جعل أخي يفعل ذلك "

" تخطينا ذلك ،
أظن أن عليكي نسيانه فـمعرفة الأمر في بعض الأحيان مؤذي حبي "

" ربما "

أخفت جيلآن وجهِها في صدر زوجهِها محاولة النوم وسط تمسيد أصابع جیمین لـشعرِها و فرك فروتِها لـمساعدتِها على النوم و لم يفشل بـذلك

حتى اليوم التالي كـ كل يوم روتيني
يذهب جيمين إلى عمله بينما تتولى جيلآن إيصال جیسیل لـحضانتها

ثم العودة إلى المنزل لإعتيادها البقاء هناك

في طريق عودتِها
إلتقت جيلآن بـمن لطالما رغبت في لقائِه و سؤالِه مثيراً

" أختي الصغيره الجميله ؟ "

" من أنت ؟ "

تظاهرت جيلآن بـعدم تعرفها علیه و تجاهلته لـتخطيه

" هيا أختي الصغيره لا تكوني هكذا "

" و هل أنسى أخي العزيز الذي ذهب يلقي الأكاذيب عني
لـيقرر أبي التخلص مني بـتلك الطريقة لأنني أجلب العار له ؟ "

" ماذا عنكِ الآن ؟ ألم يصبك داء العَهره من زوجك ؟
ذلك العاهِر واضح أنه قام بـتغييرك "

لم تتردد جيلآن بـتسديد أولى ركلاتِها لـبطن شقيقها
کي يجثو على ركبته يبصق لعابه بعد إختناقه لـتلك الركلة القاسية

" إياك و التحدث عن زوجي ! ، هو أكثر طهراً و نزاهة منك
، ليس الجميع وضيعون مثلك "

" ستندمين حين تعرفي بـحقيقة زوجك ، دعيني أكن رحيما بك ،
زوجِك من دفع لي لأفعل ذلك كي يدخلك أبي في العقد "

ثواني من الصمت قبل أن تضحك جيلآن و تركله بـ بطنه أقوى من السابق

" هل تظنني حمقاء كـالسابق لأصدقك و أشك في زوجي ؟
لو كان يريدني كان سـيطلب من أبي ذلك و لن يتردد أبي بـالإستفادة مني
،هو لديه إبنه مشغول بـتربيتها و لا يتجول بـعرِه في الأرجاء مثلك "

بصقت نهاية حديثِها أعلى رأس أخيها المُلقى على الأرض
ثم قررت العودة إلى الحضانة لإنتظار جي سيل هناك

مضى اليوم بـسلاسة تامه في حين جيلآن تغوص في أفكارِها بعض الأحيان خلال غياب زوجِها في عمله حتى المساء

مُضطهَد | PJ ✓Where stories live. Discover now