مُضطهد ⁵

610 40 70
                                    


نبدأ

__

جيمين قد أنهى نقلي
أشعر بـالراحة في مدرستي الجديدة فـ لا أحد يعرفني أو
يعرف أي شيء عَني

أنا شاكرِه لـجيمين لكنه لم يعد يظهر أمامي
منذ ذلك اليوم بـالرغم من أني لم أرفضه

أنا فقط إرتبکت و لم أجد إجابة مناسبه
كلما رايت جيمين اشعر بـرغبة عارمه بـالبكاء

حتى أنه بات ياخذ جي سيل معه إلى العمل
أشعر أنني وحيده

أنا خائِفه مِن أن يتركني
قد يعيدني إلى منزلي السابق ، لا رغبة لي بـالعودة

وقفت حين فتح باب المنزل
محوت دموعي اثناء مغادرتي غرفة المعيشة إلى غرفتي

يبدو أن جيمين قد لاحظني فـ قد تبعني لـمعرفة ما خطبي
كان سريعا و أمسك بي قبل أن أصل غرفتي ثم أدارني إليه لـيرى وجهي

حاولت تمالك نفسي
لكني اجهشت بـالبكاء على صدره دون التفوه بـشيء

" جيلآن ، لا تبكي ، أخبريني ما سبب بُكائك ؟ "

" أنت ، أنا خائِفه أن تعيدني إلى منزلي يوماً
ما ، لا اريد الإبتعاد عنك انت و جي سيل "

حررت دموعي بعدما بدأت البوح بما يجول في سري
لكنه إبتسم لي و مسح بـيده على شعري

" أنا لن أعيدك إليهم ، أنتِ زوجتي
، أنتِ بارك جيلآن و لم تعودي بـ كنية مِين أبداً
و لن تفترق عني "

إنتابتني الراحة لكن شيء ما بـداخلي ضل يخزني فقررت البوح به كذلك

" ذلك اليوم ، لم أقم بـرفضك
كنت مرتبكه بـشدة ، لـهذا هل عرضك لا زال قائما لي ؟"

إرتجفت يداي بعدما إحتویت وجه جيمين داخلهما ،
أشرقت تعابيري حين إبتسم جيمين لأجلي و هز راسه بـالإيجاب

" عرضي قائم لاجلك دوماً جيلآن "

عانقته بـقوة و بـفرح غمرني حتى كدت أبكي
إرتعشت للـمسته خصري لكني تقبلتها مع بقية القبل التي أثرت على عنقي

الحمرة لطخت وِجنتاي
حين اخذ جيمين يلثم شفتاي بضعة مرات بسطحية فقط لإخجالي

" الليلة ، سـأراكِ في غرفتي "

" حسناً "

إبتعد عني فـنظرت لـلأسفل
و إبتسمت لـجي سيل التي تعلقت بـساقي

رفعتها عن الأرض و قبلت ځدها لـتفعل المثل لي

" ماما لماذا تبكي ؟ "

" لأنني أشتقت إلى أميرتي جي سيل "

" بابا أخذني لـنختار - "

اغلَقت فمِها بـيديها
لـتدير رأسها لـجيمين الذي ضحك بـخفه و حملها مني

" لـنختار ماذا ؟ "

" مفاجأة حبيبتي "

نسيت الأمر حين تعتني بـحبيبتي
و أخفضت رأسي بـخدين محمرين ثم قررت الهرب إلى غرفتي

__

حل المساء و كنت متوترةً جداً
حين أصبحت الساعة التاسعة قررت الذهاب إلى غرفة جيمين

  لازال يعمل في مكتبِه

ترددت في نزع ثيابي
لكني فعلت و سمحت لـجسدي بالإنسياب اسفل الملاءة الحريرية
كانت مريحة و ناعمة جداً للـحد الذي سمح لي بـالنوم أسفلها

__

تأخرت في عملي
قاربت عقارب الساعة أن تصل الثانية عشر
و حين ذهبتُ لـغرفتي وجدت جيلآن نائِمه بـعشوائية فوق سريري

رؤيتِها تنام بـراحة هكذا
جعلتني أبتسم رغما عني فـبقيت بعري جسدي
و إنضممت إليها على السرير لأعانقها فـحسب

إرتعش بدني حين إنقلبت بـإتجاهي و غمرت وجهِهَا في صدري ،
ذراعاي إلتفتا حولِها و قررت مشاركتِها النوم فحسب لـكوني متعباً

___

مبسوط فيكوا 😗

رأيك؟

كن بخير❤








مُضطهَد | PJ ✓Where stories live. Discover now