The royals of Asgard مترجمة

حجر الواقع

في قاعة العرش ، كان أودين جالسًا على عرشه عندما دخل ثور و لوكي.  وأمرهما بالاقتراب في نفس الوقت الذي وقف فيه لينزل من على درجات المنصة.

"أهلا بكم ، يا أبنائي"قال أودين. "أخبرني هيمدال بما رآه  ، لقد قاتلتم ببسالة في المعركة. أنا فخور بك."

"لقد دمرنا كل جيشه يا أبي!" ابتسم ثور.

هز لوكي رأسه: "أنا متأكد من أن هذا لم يكن جيشه الوحيد فإن المزيد منهم كانوا لا يزالون يأتون من البوابة قبل أن نغلقها."

"أنا أتفق مع لوكي"قال أودين. "الماد  تيتان كان يختبر دفاعات مدجارد." أكمل أودين لإنه يعرف الاستراتيجية التي يتخذها ثانوس عندما يهاجم أي كوكب ولا تزال هناك مشكلة البلاك ازردر قائمة ؛ أبناء ثانوس.

كان أودين ينظر الي التيسراكت وهو يتكلم وأمر ثور لإعطائه إياه. "أحضرت حجر الفضاء. ماذا عن الحجر الآخر؟" سأل ملك أسجارد.

قال لوكي: "هناك ساحر يدعى ستيفان سترينج سيحرسه بينما يحرس حجر الوقت."

"حجر آخر على مدجارد؟" قال أودين ، مندهشًا لمعرفة انه يوجد حجر آخر في أيدي البشر. "لكني أخشى أن يؤثر حجر العقل عليهم."

"أخبرني أنه مؤمن للغاية ولن يتمكن أحد من الوصول إليه." قال لوكي ونظر إليه ثور متسائلاً متى تحدث أخوه وسترينج.

"هذا يعني أننا نعرف موقع ثلاثة أحجار لا متناهية لكن الثلاثة الأخرى لا نعرف شيئًا عنها"قال أودين ، بينما كان يتفقد حجر الفضاء . "يجب أن نجد هذه الأحجار قبل الماد تيتان. لكن لا داعي للقلق بشأن حجر الروح لإنني متأكد انه لن يعثر عليه أحد."

قال ثور بنظرة حازمة على وجهه: "سنجدهم يا أبي... سوف نبحث عنهم في كل العوالم." وأومأ أودين برأسه لما قاله ابنه.

ولكن محادثتهم قطعت عندما دخل هيرليف متوترا الي غرفة العرش وقال. "أنا آسف للمقاطعة يا أيها الملك."

"ما الأمر أيها الشاب؟" سأل أودين.

قال هيرليف بينما كان ينظر إلى حجر الفضاء والخوف في عيناه "الملكة تطلب مقابلة الأمراء."

"شكرا لك يا هيرليف." قال أودين للشاب وأشار للحارس بالخروج ثم عاد للحديث مع أبنائه. "اذهبوا الي والدتكم ، سنناقش هذا مرة أخرى."

       ...................................................

كان لوكي جالسًا على المقعد الحجري الموجد تحت الأغصان المنحنية لشجرته المفضلة. وفي يده كوبًا صغيرًا من الشاي ؛ مشروب طفولته المفضل ، وفريجا كانت جالسة بجانبه ، مستمتعة بوجود ابنها بجانبها.

عاد ثور إلى مدجارد ليرى حبيبته جين قبل يومين وأودين بدأ في ارسال بعضًا من الأينهرجار للبحث عن الحجارة المتبقية في العوالم الأخرى.