لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( م...

De Yam2ii_VK

368K 24.6K 16.6K

" أنتَ هادئ " " داخلي أشياء لا تهدئ .... أنت كسرتني و صدى الكسر عالٍ بداخلي . " " ...او ماذا لو سمعت يوما خبر... Mais

INTRO
[ 1 ]
[ 2 ]
[ 3 ]
[ 4 ]
[ 5 ]
[ 6 ]
[ 7 ]
[ 8 ]
[ 9 ]
[ 10 ]
[ 11 ]
[ 12 ]
[ 13 ]
[ 14 ]
[ 15 ]
[ 16 ]
[ 17 ]
[ 18 ]
[ 20 ]
[ 21 ]
[ 22 ]
[ 23 ]
[ 24 ]
[ 25 ]
[ 26 ]
[ 27 ]
[ 28 ]
[ 29 ]
[ النـهاية ]
[ سـبيشل بـارت ]

[ 19 ]

9.4K 671 332
De Yam2ii_VK





أهــلاً 🖤

فـُوت و كومنـت إذا ممكن

قِــراءة ممتِـعة 🌟



* * * *


يُـحاول أسـود الثِـياب أن يـبتعد عـنه ؟

لـِماذا ؟

يـَقترب يلاطِـفه ، ثـم يعنفـه ، ثـم يـلاطفه و الآن يـَبتعد ؟



يـَومـَان مِـن تلك اللـيلة و عـاد الهـدوء ، أيادي الغرابي إستبدلت لتصبح أيادي الخادمة ذات الوجه الخالي من التعابير ، بدل الذي كان يجلس بطـرف السرير ينـتظره حـَتى يكمل طعـَامه مهما طال وقته ، كان فقط ينتظر ، بينما هـَذه الأخرى ، تضـع الطعام أمامه و تغـَادر بعد ما تتمنـى له الشهية الطيبة ، و لـكن عن أي شهية تتكلم ؟



يـفكر كما يفـعل دائـما الأمـُور الهـَادئة تؤرقـُه ، هذه التـَالية تذكره بـَالقرية ، بالأجواء الآمنـَة التي تركهـَا ، لـَو أنـَه فـَقط لـَم يـَتركها ..

عـَلي أن أجـلس مـقابـِلا إياه ، أن أحـدثه بـِشكل جِـدي ، أعـلم جيداً أن محاولتِـي ستـَفشل ، فكل ما إقتربت تبعثـرت ، لا يـهم ، إستـقمت و بيـن يداي تلـك الصـّينية التي بِـها أشـهىٰ الأطبـَاق و لـَكن هي فـَقط لا شـَيء بالآخـير هي طـعام سـجون ..

دَفعت بـاب غـرفته بـَعدما طـَرقت علـيه ، لـَم انـتظر و دخلـت ، أعطيت لِـعـيناي حريتها فـتجـَولت في المـكان الذي خـَلى منه ، أعـدت إغلاق الباب بـِخفة و إستدرت لـِصدره الذي جعلـني أجفل ما إن قـَابلني ..

أهـلا بِـدق قـلبي المـجنون ، أهلا بـِإهتزاز مقـلتاي و أهلا بِـرائحتك التي جعلتني مبـعثراً ..

تـَمالكت نفـسي و قـابلتـه بثبات مصـطـنَـع ، أتــرك سـراحي و سـأذكر كـل هذه الأوقات بِـنسيان ..


راقـبت جيدا يداه التي مدت لتحط عـلى الجدار و أنا بينهما ، كالضعيف ..

لا أفـهم نظراته هذه عليه ان يتكـلم ، و ها هو يلـَبي طلبي " ما الذي تــفعله هـنا ؟ " قـَطع كلامه و أشـَار للـصينية بين يـَداي " لَـماذا لـم تأكُـل ؟ لـم يـعجبك الطعام ؟ " كيف يـُمكن أن تـكون مهتما و غـير مبالي في جمـلة واحدة ؟

" لـِنأكل مـَعا "
هـمسـت بـِها، لـَم أتـلـَقى ردة فِـعل و فـَقط صمته المُـوتر ، الذي حـل مكانه إيمائة خفيفة و همسـَة " حـَسنا ، سـنأكل "


إبتـسمت و هـذا رغم عني ، أنا وحيد طوال تلك السنوات لولا أحبائي و لا اريد أن أكون بعد الأن ، سأخرج ، علـَي ذلك ..

أستـدار و أمسك بـِيدي و الأخرى إلتقط بها الصِـينية ، أنـا لست بِـخير بـعدما ناظر الخـاتم الذي توسط اناملي ، آه يا خجلي لماذا لـم أقم بنزعه !!! و لماذا يبتسم بهذه الطريقة ، هـُو حقير و نبِـيل ، متـناقِـض لتلك الدرجـَة ...



لـَم اكن بِـوعي حتـَى أفلت يدي و نظر ناحيتي ، نظـَر لذاتي الشـَاردة و الى تلك الطاولة الجامدة التي حملت أطباقنا و الكراسي التي رفعت أجسادنا ، تقابلـنا عـَلى الطاولة و الآن ، اريد تغـيير أسئلتي ، أردت أن أعرف لـِم كان عليه أن يشتريني ،لمـَاذا دمر أحلامي ، التي كانت عبارة عن كل ما هو بسيط ، لـَم أرد أن أدخل مزاد ، أنا حتى لم اتخيل نفسي مشتري كيف أصبحت سلعة ، لماذا لم يكتفي بكونه أسود الثياب الذي يغـريني بجلوسِـه في الزاوية ؟


" أنــا أنصـت لـَك "
أردف و سمِـعت ..

" بـعد أن نـكمل تناول طـعامنا "
أردفت و جعلت راسي بداخل الصحن أمامي ، أتجـَنبه و أتوق لـه و لـا يـجب عـَلي هذا ، أنا أكرهه !!

كـَانت دقـائقنا طويلـة و كأنها دهـر ، وتـرني كُـله ! نـظراته ، حركـاته ، ثبـوته ، جـُونغكوك أسـود الثـياب لُـغر ممـغنط ..

إسـتقام و هـذا يعنِـي إعلانه علـى إنتهاء طعـَامه و طعـامي أيضا بما أنه تحمحم ..

مسحـت أطراف شفـتي متجنِـبا نظـراته ، إستقمت و تبعته بعـيناي " لِـنتحدث بغرفـتك ! "
اوقفـته بِـكلماتي ، إستدار و أظنه اساء الفهم نظرا لإبتسامته الجانبية ، لـن أبرر ..


إستدرت و سـبقته بخطواتي للأعلى ، قربـه سـيء و بـعده أسوء ..

أخذت لـحافاً من فوق سريـره و مشـيت نـَاحية تلك الاريكة الحـمراء ،شـكرا لـك لأنك جعلتها هـنا ..

شـَعرت بِـوجوده و بِـتقدمُـه و جلـوسه ، أشعـر بِـه أكثـر من كـل شيء ..

شديت على لـحافي و إستدرت بوجهي ناحيته ، كيف أنه يناظر الخارج و كأنه يخاطبه بعيناه ، ثـُقب أسود عينـاه تسحـب المـناظر للداخل ، حـسنا هل لـَك أن تـَنظر ناحيتي و دعـني أدخل ..

" سـَأطرح أسئِـلتي "
بـَدأت و أومىء ، حسنـًا هو هـادىء اليـوم و لا أظـنه طـبيعي ..

" لِـماذا أنـا ؟ "
ما هـذا السؤال !!

" لأنـَك قـمر مضيء "
هـمس بـكلمات و تجاهلت نبضي لأكمل هذه المحادثة الغريبة ..
" كيـف ؟"

لـم تتحـرك عيناه من الغـابة التي تقابلنا و شفتـاه تحركت لتطفى فضولي بإجاباته المختـصرة ..

" أنـت مضيء ، نصـفك مظلِـم لا يـظهر للجمِـيع .."


تكلم ، مكملا سيل الأسئلة ..

" و مـا علاقـتك بظلامِـي ؟ "


إجابة أخرى..

" جـَعلتك مهِـمتي ، منـذ ان رأيتك أول مرة .."



عـَقد تاي حاجباه ، مميلا عـنقه ..

" فِـي البـَار ؟ "

زادت العقدة بعد هـَذه الإجابة و لم تزل ..

" فِـي محـطة الحـافلات "


عادت الصـورة بذهني ، عيناه و مراقبته سيارته ، و كل شيء عاد ، إنه هو !

رطـَب شفتاه ..

" و لِـماذا جعلتنـي مهمتك !"

جـامد الملامح ، هادى أكثر من العادة ..

" لا أعـلم "



و هـَا قد سأل عن أكثر ما يؤرقـه ..

" لِـماذا أشتريتنِـي ؟"


ببـساطة أجاب ..

" لـو لـَم أفعـَل لـكان غيري أخذك "



رفـَع تاي كتِـفاه ..

" و ما الذي سيتـغير بينه و بينك ؟"


و بـساطة أخـرىٰ تلقـتها أذنا الأصـغر ً..

" لـو قام غـيري بـشرائك ، لكـنت ميت الآن "



" لِـماذا ؟ "

أخيرا السؤال الذي جعل أنظارنا تتقابل ، صدقني لو علمت سابقاً أن هذا السؤال سيوصل عيوننا ، لكنت قد سألته منذ البِـداية ..




رطـب شـفتاه ذات السفلية الثخينة ، سـحب هواءه و أطلقه مع كـلماته ..

" وحـُوش تايهـيونغ ، كـان علي شِـرائك ، لـو لـم أقـم بذلك لكاَن أسـفلك ممزقـا ، أو كنت تُـضاجع من قبل مجموعـَات ، او أي شيء بـشع قـَد يخطر عـَلى بـَالك "



رفـَع تاي حاجباه بتعجـب ساخر ..

" و أنت ماذا تـكون ؟ "

" وحـش مهـووس ؟ "
نبـرته السائلة ، رسـمت أكبر علامة إستفهام بداخل عقلي ، جمدت كلماتي ..


" أريـد الخـروج مِـن هنا "
أخبرته بكلامي الأخير و يداه رفعت بسرعـَة جعلت من عيناي تغلق ، ظننته سيضربني و لكن حاوط وجنتاي بلطف كان خطرا على دقاتي ..

" لا يـمكنك !! "
أجـَاب و إستقام ..

" تــوقــف عـن كـونك مـــريض نفـسي !! تــوقـف ، لـست سوي شخص مِـثلي ، او حال اي شخص آخر !! كُـن طبـِيعيا !" صـَرخ تايهيونغ ، بعدمـا إستقام تاركا لحافه يسـقط أرضًـا ..

جمـدت خطـواته و لـم يتحـرك ، هو حـتى لم يعـنف فكي ، كما يفعل كلما نبست بالتراهات هو فقط بقي واقفا بظهره يقابلـني ..

أكـملت كلماتي المـندفعة ما دمت قـَد بدأتها بالفِـعل ..

" أخبـرني ، لماذا لـن تترك سراحِـي ، انا لا يـمكنني البـقاء بجانبـك "

إستـدار جونغكوك و لـَم يكن غـَاضباً و لا مـندفعـاً ، بـَل كان سـَاخراً بهـدوء ..

" أنت تـريدني ، أنت كنت ترسل الرسائل لي لـِماذا تأخذ دور صـعب المنـال ، إشتريتك و الآن مكانك بجانبي ، انت لا تحتاج لرسائل بعد الآن !! "


شـَتت تايهيونغ انظاره مكملا..

" لـو توقـفنا فِـي مرحلة الرسـائل لـ كان أفضل ! "

إبتسم جونغكوك بجانبية ..

" أوقـَفت ذلك بالفـِعل ، و انت ركضـت بعد أول رسالة بعدها حتى انه لم يكن أنا ، توقف عن لعب دور صعب المنال الآن ، انت كنت تتوق لي "

صـَمت مثـبتاً عينـَاه على تلك الهـَاربة ..

" حتى انك لا تـزال كذلك "



رَطب تاي شفتـَاه ، قـابضًـا عـلى أنـامله بقوة ، ليهمهم مومـِئًـا عدة مرات متفهما ..

" هـمم ، حسـنا "




اعطـَاه جونغكوك إيمائه أخَـف و خـَرج بـعدما حـطم المكـان ، لا لـَم يكسر شـيئـا بالأثاث ، بل دمر دواخل الأصغـر بكلمات معدودة ..



* * * *


" هـَل تـَمكـنتِـي من الدخـُول عـِند جـيون ؟ "
كـَالعادة بـدأ كلامه لا حـَاجة للتطرق لـكيف حالك و تلك الاسئلة التي لا تكون سؤالاً حقيقيا ، بل مجرد كلمات ممهدة و هو لا يحتاج لتمهيد ..

تـَنهدت بِـالمقابل ..
" لـَم أسـتطِـع حـتى أن أخرج من هـَذه الغـرفة ،فـبعد أن قابـلتك منـعني الحـراس من فتـح النافذة ، بأمر من جونـغكوك "

همهم ، و أجاب بلا مبالاة ..
" حـَسنـا ، سـأتصِـل مرة أخـرى "

شـَهقة بخِـفة ، أوقـَفته ..
" إنـ.تـظر ، إيريـك ، أريد التـواصل مع والِـدي "

" سـأرى كيـف أدبِـر أمـرك ، و لـكن بِـمقابل .. "
أخـر كـلماته و كالعـادة لا شـيء بـِلا مقـابل ..


* * * *

يـَومان آخران ، حـَاول بِـهما تـَايهيونغ الـهـرب بعِـدة طـرق بمختلف الساعات من اليوم و دائما ما كانت تبوء بالفـشل بيـن اذرع الآحر التي تشد على جسده مثبتا تخبطه ، الـَرافض ..

* * *

الرابِـعة و ثلاثـة دقـائق فـجراً أزاح خـَاتمه ذاك بعد أفكار عديدة و إرغام نفسه وضـَعه على الوسادة و رمىٰ بعيناه للـسماء ،المـَطر بِـالخارج لا يـوحي بأنه سيـتوقف ،و بالنظر للجو و أركان الحديقة الحراس قليلون ، لذا ها هو ذا يـمشي عـلى أطرافِ أصـابعه نـاحية غرفة الغـَسيل التي إكتشفها بعد تجوله في المنزل بغيـاب الغرابي ، و كانت الغـرفة تمتلك نافذة و بما أنها تقبع بالطابق السفلي ، هي تساعد على خروجه من غير اضرار جسديه ..

فـَتح النافذة بهـدوء شديد و قدمه اليسرى سبقت بخروجها قبل باقي جسده ..

إستـَدار ما إن أصبح كلـُه بالخـَارج مبـتسِـما و يـَداه أمتدت لتسحب زجاج النافذة مغلـِقاً إيـَاه خلفه ، و بعـدما أكمل كل ذالك ، رَكض بجهـة مـعاكسة لتـواجد الحـراس ، معـَاكسا البـَاب الأمـَامي ..

بِـمجرد ركـضه و تلاعب الرياح بخصلاته و قهقهاته الخفيفـة المبـَللة جعلته يـَشعر بِـالحريـَة ، فـَقط هـَذه جعلـته يصمم للركض أكثر للخـروج بسـرعة أكبـَر ..


جِـدار يـَفصِـله عـن الطريـِق ، لا يـعلم حتـَى ما قـد يكُـون خـلفه ، إستدار حـَول نـَفسه و لا أثـَر لأي جنس بشـري كل ما تواجـَد صـَوت قطرات المطر و الرياح ، لا شيء أخر و ذلك شجعه أكثر ، بحث عـن أي ثغره تساعده على تسلق هـذا أو أي فتحة تساعده للخروج و لـم يجد غـير ذلك الصوت الصادر من الجِـهة الأخرى ..

" تـَاي ؟ تـايهيونغ .. هـذا أنـت ؟؟ "


تـَجمَـد الأصـغر مـَع برودة دِماءه ، سـيغمـَى عـليه من شِـدة رعـبه طنين أذناه و صوت قلبه العنيف، لـَم يتخـَيل و لـو بِـنسبة ضئيلـَة أن يتلقـى مقابِـلا ..


" أهـذا أنـت ، أجِـب !!! "
الصـَوت مـَرة اخرى و كـَم كان قـلقـًا ، مهتـَماً ..


" إ..إريــك ؟ "

__________________

إنتـَهىٰ البـارت 🖤

رِوايـة جديـدة للتـايكوك مكتـملة عنـدي رح أنـزلها بـكرا و يكـُون التنزيل يـَومي ، أتمنى تدعـموها و تـعجبكم 🌟

Continue lendo

Você também vai gostar

450K 14.9K 30
' مُكتملة ' كُنت انتَ من اخترت نسيَان اوجَ حُبنا ، على إختياري لرسِخه بين حسراتي المُتتالية. - داء السكري - رواية بطابع خيالي TOP : jungkook COVER...
205K 9K 35
الأشيمُ : من يملك شامه جميله في جلده كان اعلاميا وكنت انا مربيا ، كنت قد وقعت له عميقا ، حين ادركت انه يستحيل ان يكون ملكي .. لكن أدائما المستحيلُ م...
564K 36.1K 66
أنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل ا...
689K 41.6K 32
عائلة كيم معروفين منذُ نعومةِ أظفارهم بهوسِهم بالخيُول وَ فوزِهمِ بسباقاتهِ، وهذا العام على كيم تايهيونق الفوز بأكبرِ سباقِ لكن ليسَ لديهِ اي اهتمام...