تفاجأتوا صح ما توقعتوها
تعليقات بين الفقرات لإسعادي
مجددا تجاهلو الاخطاء ونبهوني لو سمحتوا
..........
التفت حول نفسها مرتين وهي تنظر في المرأة ثم تنهدت انه الفستان الثاني الذي تجربه ولم يبدو جيدا انه قديم ولونه مصفر
" لما عاندت ورفضت الذهاب لتسوق عندما طلب مني الاسبوع الماضي "
تذمرت تحادث نفسها ثم تحركت مجددا نحو الخزانة تبحث عما ترتديه للموعد الذي يفترض ان يكون بعد نصف ساعة , انتهى بها الأمر ترتدي كنزة ذات لون وردي مخملي مع تنورة سوداء غير فضفاضة بعد ان غسلت شعررها ليسهل عليها جعله مموج ثم جلست امام المرأة مجددا لتضع بعض المكياج الخفيف كالعادة بمساعدة فيديوهات اليوتيوب
ماهي الى دقائق حتى دخل تايهيونغ لمنزل كي يغير ملابسه الرسمية الى تيشرت بأكمام طويلة مخطط بالأبيض والاسود وسروال جينز مع حذاء رياضي ابيض يشابه خاصة ايلا
خرجت برفقته نحو احد المطاعم الشعبية ليشترو وجبة لهما ثم توجها نحو نهر الهان لتناولها هناك بقربه حظو بمحادثات كثيرة ومتنوعة واخبرها انها يمكنها أن تبدأ العمل في الشركة ابتداء من الأسبوع القادم كمترجمة في مكان العاملة التي أخذت اجازة بسبب انها في اخر شهر حملها
تمشو قليلا في المكان وبعدها توجهوا نحو شاطئ البحر بنية ركوب اليخت ومشاهدة غروب الشمس منه
ساعدها في صعود عليه وصعد خلفها وهو يتحدث
" لقد اعتدت على اخذ جولة به مع العم جونغ "
تقدمت ايلا اكثر بابتسامة واسعة
" انه بسيط لكنه رائع وجميل ..أحببته"
ألتفتت حول نفسها تنظر في كل مكان ثم اسرعت بخطواتها نحو الحافة تلقي نظر على ماء البحر حين تحرك اليخت , ابتسم تايهيونغ لرأيتها سعيدة أبعدت شعرها الذي يتطاير مع نسمة الهواء ولوحة له مع ابتسامة سعيدة واسعة ليقهقه عليها
" أيلا كوني حذرة حسنا.. سأذهب لرأيت العم وأعود لك "
أومأت له بحركة سريعة وعادت تطل على مياه البحر ليتحرك هو نحو غرفة القيادة , دقائق حتى لحقت به
" مرحبا "
" اهلا ابنتي "
أجاب السيد جونغ بابتسامة وايلا حركت نظرها في غرفة القيادة تلاحظ كل كبيرة وصغيرة
" انا احسدك لأمتلاكك شيئا كهذا عمي "
قالت مازحة ليقهقه تايهيونغ على الوجه الذي صنعته , ابتسم العم واجابها
" يمكنك ان تأتي متى أردتي وسأخذك بجولة "
" حقا !"
قالتها بحماس ليومأ لها
" هذا رائع "
شكر تايهيونغ السيد جونغ وخرج برفقته ليجلس على الأريكة الخاصة باليخت لتسرع وتجلس بجانبه وابتسامتها لم تختفي
" لنحضر جين وو في المرة القادمة "
أومأ لها تايهونغ لتقترب منه وتضع رأسها على كتفه
" المنظر جميل ....لنلتقط صورة "
تحدثت بصوت ملئه البهجة ليخرج هاتفه من جيبه ويلتقط عدة صور سلفي لهما بوضعيات مختلفة , كما التقط لها صور وفعلت المثل له ايضا حتى انهما جعلا السيد جونغ يتصور معهما
.......
" ندخل "
تسائل تايهيونغ بعد ان غربت الشمس وبدأ نسيم البحر يزداد برودة لتومأ له ايلا دون ان تبعد رأسها عن كتفه , وقف يمد لها يده لتمسك بها ثم تقترب منه تتشبث به مبتسمة
جلس على السرير الصغير المخصص لليخث والذي كاي يشبه بشكله الاريكة من دون ظهر لتتسططح هي وتضع رأسها على فخذه وزفرت بقوة قائلة
" تعبت "
ابتسم وانامله لاعبت خصلات شعرها الأسود
" بالتأكيد تتعبين لم تتوقفي عن تحرك هنا هناك "
" شكرا لأنك أحضرتني الى هنا....كنت بحاجة لتغيير قليلا "
انتفضت جالسة لتبعد عن قدميها حذائها بدون ان تنزع الجوارب ثم مدتها للأمام تحرك أصابعها
" يا للراحة "
راقب حركة قدميها بهدوء ثم نظر نحو وجهها حين وجهت كلامها له
" بالمناسبة احببت هذه الملابس عليك "
قالت ذلك وتجنبت النظر له ليردف
" انتِ ايضا تبدين جميلة "
انحنى يبعد حذائه عن قدميه هو الأخر مبتسما على الظلال الحمراء التي ظهرت على وجنتيها, مال نحوها حين حل الصمت عليهما لدقائق أغمضت عينيها حين أعدم المسافة الموجودة بين شفتيهما بادلته القبلة حين حرك شفتيه وضعت كفيها على كتفيه لترفع نفسها وتجلس في حضنه مفرقة ساقيها تضعهما على جانبي فخذيه نقلت يديها من كتفيه الى وجهه ولم تفصل القبلة كما حوط هو خصرها
بحركة سريعة جعلها تستلقي واعتلاها يقبل عنقها وفكها زفرت انفاس متثاقلة وأغمضت عينيها حين شعرت انها بدأت تنهار فجأة رغم ذلك هي تمسكت به
عندما أحس بيدها المرتعشة على ظهره توقف عما كان يفعله ولما أوشك على الابتعاد تمسكت بالتيشرت الذي يرتديه وقالت بصوت مهزوز
" لا تبتعد "
" لابأس أيلا انتِ لست بخير لنتوقف هنا "
نفت برأسها وفتحت عينيها تنظر اليه
" لا ...انا سأبقى خائفة ان لن أتخطى ذلك اذ لم تساعدي سانهار و سأتردد كل مرة بغض النظر عن المرات التي تحاول التقرب مني انا ..أنا لايمكنني ذلك بدون مساعدتك "
تحدثت بصوت مهزوز وكلام متقطع بدت له كما انها لاتعرف ماعليها قول او كيف توصل له ماتفكر به بعدها رفعت نفسها بدون ان تبعد ذراعيها عن ظهره ودفنت وجهها في عنقه قائلة بغصة
" أنا خائفة , خائفة كثيرا لذا ارجوك ..كن لطيف...كما لو انها مرتي الأولى "
أحست به يحرك رأسه يومأ لها بنعم وسرعان ما انْت حين شعرت به يضغط بجسده ضد جسدها ويده تحسست ظهرها من تحت الكنزة التي ترتديها
...........................
قطبت حاجبيها بانزعاج ثم فتحت عينيها مدت يدها تمسح عليهما ثم رفعت نفسها وتحركت بحذر تبتعد عن تايهيونغ الذي كان ينام بجانبها , حيث كانت تنام عل ذراعه وذراعها هي توحط بطنه ورأسها على صدره التقط التيشرت الذي كان يرتديه سابقا وارتدته وبعده لفت نفسها بالبطانية الاضافية وخرجت لتجلس على الأريكة تراقب البحر بهدوء نسماته
........
التفت بابتسامة حين شعرت به يجلس بجانبها ويحتضنها بيد واحدة يرتدي سرواله وتيشرت أبيض والذي في العادة يرتديه اسفل ملابسه
" هل مضى الكثير على استيقاظك "
" بضع دقائق فقط....العم جونغ ليس هنا "
اعادة نظرها نحو الامام وهواجاب
" أكيد سيعود ....سيكون قد أخذ احد القوارب الصغير ليذهب نحو شاطئ "
امالت رأسها لتضعه على كتفه وأغمضت عينيها
" لقد كنت ليلة رائعة "
دفنت وجهها أكثر في كتفه تخفي ملامح وجهها المحرجة عنه ليقهقه ثم يضيف لكلامه
" بالمناسبة ان لم أخطط لها ...كل ما فكرت به ان نحضى بموعد لطيف "
" عندما خرجنا وضعت في رأسي انه لو طلبت ذلك في نهاية اليوم مهما حدث لن أرفض..لذا "
ابتسم ثم ربت على رأسها ولاعب خصلات شعرها بأنامله لتتحدث مجددا
" أحيانا الذكريات يمكنها التهام الشخص ..هذا ما كانت تفعله معي لا أرغب بالتذكر , لكنها تواصل لإتيان الى عقلي وهذا مؤلم....."
ادارت رأسها مجددا تنظر نحوه و تكمل ما كانت ترغب بقوله
"أنا اشعر كأنني أسيرة مكان مغلق في البداية ظننته انه يمكنني فقط فتح الباب والخروج منه لكن ان لم أجد الباب... لم أتمكن من رأيته ..مازلت اسيرة ومحتجزة في الماضي "
أخفضت نظرها ليتنهد تايهيونغ ويربت على رأسها
" ستجدينه وستفتحين ذلك الباب ايلا ..لا تنسي الماضي لكن تخطيه وتجاوزيه لكي تري الباب وتتمكني من الخروج "
رفعت رأسها واظهرت اسنانها بابتسامة واسعة قائلت بصوت مبتهج
" أظنني بدأت أقترب منه "
بادلها الابتسامة وقبل وجنتها
" سعيد بسماع هذا "
عاد السسيد جونغ وأحضر لهما فطور صباحي خفيف وبعد الانتهاء منه واخذ جولة صباحيةباليخث خفيفة ثم عادو الى الشاطئ
وهكذا انتهى موعدهما الأول
+++++++++
انتهى البارت
في جمل متعلقة بالذكريات مقتبسة من الدراما
كيف كانت المفاجأة
اضغطوالزر النجمة في الاسفل