زوجة ابي (سلسلة حب محرم)

Por nsr_een

639K 10.2K 961

تزوجته لكي تتخلص من ظلم اخوتها والخروج من حياتها القاسية لكن القدر كان يخبئ لها شيء أخر وهو الوقوع في حب محر... Más

البارت 2
البارت 3
البارت 4
البارت 5
البارت 6
البارت 7
البارت 8
البارت 9
البارت 10
البارت11
البارت 12
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت الأخير
بارت أظافي

البارت 1

99.9K 867 66
Por nsr_een

عادت ريم من الجامعة وهي تشعر بالسعادة لأنها حصلت على علامت ممتاز

ريم: امي ..لقد عدت
الأم: اهلا حبيبتي ريم ..كيف كان وقتك؟
ريم وهي تعانق امها: رائع أمي لقد حصلت على علامة ممتاز
الأم: هذا رائع حبيبتي ..هيا الأن اذهبي لتبديل ملابسك كي تتناولي غدائك

في هذه الأثناء عاد ابيها من العمل وكان يبدو عليه التعب الشديد
فتقدمت منه زوجته وقالت: ماذا هناك عزيزي؟ لماذا تبدو مرهقا هكذا؟
الأب: اشعر بالتعب والأرهاق عزيزتي لهذا اعطاني المدير بقية اليوم أجازة

فتقدمت ريم نحو ابيها وقالت: ابي مالذي يؤلمك؟ اخبرني؟ لماذا ترهق نفسك هكذا؟
أمسك وجنتها ابتسم لها وقال: ومن عندي غيرك حبيبتي انتي وأمك ..لكي لا أتعب لأجلكما
ريم بضيق: ابي اعدك انني بمجرد ان اتخرج سوف أعمل... ولن اسمح لك بالعمل ثانيتا

فشعرا امها وابيها بالحزن وقال ابيها:
ليت أخوتك هم من يشعرون بي هكذا مثلك وليس كل منهم مهتم لزوجته فقط
فضمت ابيها وقالت: لا عليك ابي ..نحن لا نحتاجهم
مسحت امها دموعها وقالت:
حسنا الأن ريم هيا استعدي كي نتناول الغداء
لابد ان ابيك جائع

تناولو الغداء معا ولم تخلو السفرة من مرح ريم ونكتها لتشعر والديها بالفرح
وتخرجهم من حالة الحزن تلك ...حتي حل الليل وقد سهرت لوقت متأخر من الليل كي تخفف عن ابيها شعوره بالأرهاق والحزن

ثم صعدت الي غرفتها
ارتدت بيجامة النوم خاصتها وفردت شعرها الأسود المموج لتسرحه
وهي تتأمل صور الممثلين والمطربين التي تملئ جدران غرفتها وتراقبها بعينيها الخضراء الجميلة
وهي تتذكر صديقتها لونا وحبها لأحد هؤلاء المشاهير وتتحدث عنه طول الوقت
وتتمني ان تلتقيه ولو لمرة في حياتها
لكن ريم لم تكن تفكر كاصديقتها هي كانت معجبة بشخصياتهم التي تشاهدها علي التلفاز فقط
وهي طول حياتها لم تجرب الحب او تعيش حالة الأعجاب بأحدهم من قبل
وتفكر في بالها دائما انها ستحب زوجها المستقبلي فقط لا غير

لتنفض افكارها وتدخل سريرها وتغط بنوم عميق

ولم تستيقض الأ علي صوت أمها وهي تصرخ وتبكي
فركظت الى الأسفل بخوف لتجد أبيها ممد في الأرض
وقد وصلت سيارة الأسعاف لنقله
وكل الجيران قد أتوا على صوت الصراخ

شعرت ريم بألم كبير يمزق قلبها واخذت دموعها تسيل دون توقف وهي تشعر بالخوف على والدها
فركبت امها في الأسعاف وأخبرتها ان تتصل بأخوتها كي يلحقوا بهم

ركظت ريم الى غرفتها بسرعة لتغيير ثيابها ولم تتصل بأخوتها لأنها تعتبرهم السبب بما حصل لوالدها
لتجد صديقتها لونا قد وصلت برفقة أخيها كي يسطحبهن الى المدرسة

فقالت ريم برجاء :لونا ارجوك اريد اللحاق بأبي خذوني الى هناك
قال رامي شقيق لونا: حسنا هيا بنا ريم

وصلوا الى المستشفى فركظت ريم نحو أمها وقالت بخوف: امي..امي...كيف حال ابي؟ !
ماذا قال الطبيب؟ !
فقالت أمها ببكاء: لقد أصيب بسكتة قلبية ..وحالته خطرة..ريم سنفقد ابيكي...
وبكت بقوة...فضمتها أمها وحاولت تهدئتها رغم أن ألمها يضاهي ألم أمها

حل المساء ولازالت حالة والد ريم سيئة ولم تتحسن
فوصل أولاده ثلاثتهم بعد ان أتصل الجيران بهم
وأخبروهم بحالة والدهم
فتوجهوا نحو أمهم وتسائلوا بخوف:

قال لؤي الأخ الأكبر: أمي ماذا حصل لأبي؟ ولماذا لم تتصلا بنا هاا؟ !

قال جلال: كيف تفعلا هذا أمي وتجعلنا نعرف من الجيران!؟؟ الهذه الدرجة انتي لستي مهتمة لنا؟

فقاطعهم تامر وقال: توقفا الأن شقيقاي ..دعانا نعرف كيف هو حال ابينا؟

فنهضت ريم وصاحت فيهم: نعم انتم لستم مهتمين لأمر أبي كل ما يهمكم ان الناس ستلومكم على ذالك
وليس كأنكم انتم المسؤلين عن حالته

فصفعها لؤي بقوة وصاح فيها: اصمتي..اياك ان ترفعي صوتك علينا وتنسي اننا أخوتك الكبار
فقالت وهي تبكي: الستم انتم نسيتم وهتممتم بزوجاتكم فقط؟ !
فغضبوا منها ثلاثتهم وارادوا ضربها
لكن أمهم وقفت أمامها وقالت لهم:
توقفوا ماذا تظنون نفسكم فاعلين؟ ! اياكم ان تفكرو بالتعرض لها ...وانتي ياريم لاتكلمي اخوتك هكذا

مضى على بقاء ابيهم في العناية المركزة اسبوع وهو لم تتحسن حالته ولم تذهب ريم خلال هذه الفترة الى المدرسة رغم انها كانت الأمتحانات النهائية

ولم يخلو الوقت من مشاحناتها مع اخوتها لأنهم يريدونها ان تذهب الى المنزل هي وامهم
وهما يرفضان ويريدان البقاء بقرب والدها

دخلت ريم على أمها وهي جالسة بقرب أبيها والأجهزة الطبية تحيط به وتدعوا له وتبكي
فوضعت يدها على كتفها وقالت: امي اخرجي كي تستريحي قليلا ارجوك انتي لا تنامين ليلا ولا ترتاحين نهارا
وبعد محاولات معها خرجت امها برفقتها
اجلستها علي أحد المقاعد واخذت تهدئها حتى غفت من التعب

ووقفت هي تنظر لأبيها من النافذة الصغيرة
وتبكي لأجله وتدعو ان يشفى سريعا

وبعد مرور الأسبوع الثاني جائت لونا كي تطمأن على اب ريم وكي تحاول اقناعها على تأديت أمتحانها
ورغم انها سبق وان زارتها وحاولت اقناعها لكن دون جدوى واليوم كذالك رفضت ريم الذهاب وهي تصر على البقاء مع والدها

ليفزعها صوت أمها الذي سمعته وهي تصرخ بقوة
لتركض ريم ببطئ لا تستطيع التحكم بخطواتها
وترى المنظر الذي سحب روحها من جسمها
ابيها مغطى بملائت السرير وقد رفعت عنه الأجهزة
وأمها تضمه وتبكي بحرقة بينما اخوتها واقفين بقربها
لتصرخ ريم بصوت حزين: ابيييي

وتبكي بشدة ..لتبكي صديقتها لونا لحالتها

اكملوا اخوتها أجرائات المشفى واخرجو والدهم لدفنه
بينما ريم وأمها حالتهما سيئة جدآ
وهما يودعانه بمراسم الدفن الأخيرة

مر على موت والد ريم شهرين تقريبا وخلال هذه الفترة كانوا اخوتها يزورنهما بين الفترة والأخرة كي يطمأنوا عليهما ولكن لا يمضون الكثير من الوقت معهما

وانتهت السنة الدراسية بفشل ريم بالنجاح وذهاب تعبها هبائآ ولكنها لم تحزن على خسارة السنة بقدر ما حزنت على فقدان ابيها

وبعد مرور فترة اكبر قرر اخوتها بيع المنزل كي يأخذو حصصهم وهي وامها سيكون عليهن العيش مع أحدهم
رفضت امهم وكذالك ريم الأمر رفضا قاطع
ولكن كانوا مصرين ولم يبالوا برئيهن

الأم: انتم تطلبون مني ان اتخلى عن منزلي الذي قضيت حياتي فيه وربيتكم جميعا ..كيف تفكرون بهذا

لؤي: امي ارجوك نحن نفعل هذا لأجلكما انتي وريم لكي لا تبقيا لوحدكما وكذالك لن تعيشن عند شخص غريب منازلنا موجودة جميعا

جلال: أمي نعلم كم تحبين هذا المنزل ولكنه صار قديمآ الأن وبيعه افضل من بقائه وكذالك لانستطيع زيارتكما طول الوقت بسبب اعمالنا

ريم: انا وامي لا نحتاجكم ولانحتاج شفقتكم علينا سنكون بخير بدونكم لأنكم تسببون الأزعاج فقط

فصرخ فيها تامر: ريييم ...من الأفضل لك ان تصمتي
لا تتطاولي على اخوتك

فقالت بصوت اعلى: انا لااهتم ..وسأعمل لأصرف على امي ولن نحتاجكم لهذا دعونا وشأننا

فصفعها جلال وقال: لا تتمادي ريم والا اقسم اني سأريك شيء لم تريه من قبل

ليمسكها لؤي من يدها ويصرخ فيها: ستأتين معنا شأتي ام ابيتي ولن تعملي ابدا هل تفهمين ولن اسمح لك بأعادة الدراسة سوف تتركين المدرسة وتجلس في البيت حتى يأتي نصيبك
فصاحت امه: لؤي اترك اختك ..اتركها

فقالت بتحدي وعيونها دامعه: لن استمع لك ابدا ولن اترك المدرسة وسوف اعمل ..هل تفهم
ليصفعها هو الأخر صفعة اسقطتها ارضا
وصرخ فيها: انتهى النقاش ريم ..والا سوف أريك الألم الحقيقي
فصاحت امه: توقف لؤي ..حسنا سوف نفعل ماتريدون وسنغادر المنزل ولكن لا تؤئذو اختكم ..كفى

فضمتها وقالت: حسنا بيعو المنزل ولكن توقفوا عن التصرف معها هكذا
قال تامر: اذا أمي اخبريها ان لا تتطاول علينا وعليهما الكلام

وبعد أيام باعوا المنزل ونقلن اغراضهن الى منزل لؤي
لتنظر ريم من زجاج السيارة الى
منزلها وهي ترمقه بنظرة اخيرة لتوديع مكان طفولتها

نهاية البارت

😘😍

Seguir leyendo

También te gustarán

35.1K 1.3K 45
صور ل ابطال رويات احاول اساعدكم بيها
17K 181 7
قصة حب تدور حول انتقام رجل يدعى مراد ينتقم بسبب سوء الفهم من حبيبته بتول بعد الزواج منها هل سيتصلح كل شيء ام سيعود اسوء من الذي حصل تابعو القصة 🤍🤍
7.6M 108K 29
قزح ١٠٧ رواية منقولة للكاتبة زهراء سلامي هواي بنات طلبوها ولكيتها بالتلي
71K 3.5K 180
أديل، ماسحة أحذية من الأحياء الفقيرة. إنها في وضع يمكن بيعها لأنها لا تستطيع دفع رسوم الحماية الخاصة بها، لذا تلتقي بسيزار، الذي تلتقي به بالصدفة، وي...