مازال ما خُفي اعظم.!
نحن فقط في البدايه لانعلم من الجيد،ومن السيئ لانعلم انصدق ام نُكذب قلبي مُشتت شعور قاسي قلبي مُحير من يُراضي
..
بـ كلمه واحده جمدتها ارضاً جعلت عقلها مُشتت زواج! يطلب يدها للزواج لم يمض علي معرفتهم الكثير تشعر انها بمأزق لاتعلم ماتجبه هل تقبل وتضرب بـ تحذيرات عقلها والمنطق انها لا تعرفه عرض الحائط ام ترفض وتضيع اثمن مارأته عينيها يذهب هباء الريح
استنشف تخبطها من اهتزاز حدقتيها كافيه ليعلم ما تُعانيه من اهتزاز بالمشاعر ليتنهد بـ عمق ويمسک بكف يديها بين يديه ليردف بـ هدوء وهو مُسلط عيناه علي حدقتي عينيها
-ميرال مطلبتش منك توافقي دلوقت خدي وقتك كلو بس لازم تعرفي عني كل حاجه قبل جوابك بصي انا
قطع حديثه طرق الباب ليترک يدها ويكز علي اسنانه بـ غيظ
-ادخل
دلفت سكرتيرته ديلار لتتحدث برسمه
-استاذ نوح معاد شركه ***** للتصنيع وصلو العملاء ودخلو قاعه المؤتمرات
اماء لها نوح واردف بـ جديه
-لارين مجتش انهرده ليه
حمحمت ديلار لتردف بـ رسميه
-اسفه يااستاذ نوح هي تأخرت شويه بس بسبب ان انهرده ذكري وفاه والدي والدتي لانها ف المقابر وهتيجي هي زمانها ع وصول
التعمت اعين ميرال بـ حزن طفيف- لمعرفتها بخبر وفاه والديهم وتذكرت والدتها والتعمت عيناها بالعبارات المُثلجه التي ابت ان تنزل
اردف نوح بـ جديه
-ديلار انا الشغل شتت عقلي ليه مقولتليش طيب وازاي متروحيش مع اختك مفروض انهرده اجازه ليكو
اردفت ديلار
-اسفه يااستاذ نوح بس بحب اايوم دا اشغل نفسي بالشغل
تنهد نوح ليردف بـ خشونه
-طيب براحتك ولارين اول متيجي ابعتيهالي
اماءت له ديلار وذهبت من المكتب ليوجه نوح نظره لميرال ليلاحظ جمودها ليردف بـ هدوء
-مالك ياميرال
انتبهت له لتتنهد بـ عمق قائله
-انا تمام بس فتكرت امي
وقف نوح ليدنو قريب منها قائلا بأسف
-اسف اني فكرتك بحاجه مدايقاكي بس الي اعرفو ان مرات المحمدي باشا عايشه
تنهدت ميرال بـ،قوه لتردف
-هي مراتو فعلاً عايشه وامي انا كمان عايشه
عقد نوح جبينه بـ تساؤل
-بابا متجوز اتنين امي وام شهد وسيف
اتسعت حدقتيه لثانيه لوصوله معلومات متأخرا
-بس امي عايشه متقلقش بس وحشتني
اماء لها ليردف بـ هدوء
-طب اتصلي بيها علي الاقل
نفت برأسها لتردف بـ هدوء
-اما اروح البيت هتصل بيها
-ميرال لازم اقولك علي حاجه مهمه لازم تعرفيها عني انا
قطعه للمره الثانيه طرق باب المكتب تشنج فكه بـ غضب ليهدر
-ميين؟
وصله صوت لارين ليتنهد بـ قوه ويردف
-هكلمك بعدين ياميرال روحي مكتبك في شغل بعتو هناك ادرسيه كويس وتعليلي
اماءت له لتذهب مسرعه وتفتح الباب لدلف لارين وتخرج هي
-حضرتك طلبتني يااستاذ نوح اسفه لتأخيري
اشار لها نوح علي الكرسي المقابل لمكتبه ليتجه للكرسي الذي امامه ليجلس عليه
كانت ترتدي بنطال اسود وبلوزه مغلقه من نفس اللون
اردف نوح بـ جديه
-مفكرتنيش يالارين مش هعديهالك واكيد رحتي وعيطتي كتير وانتي عارفه ان دا مش كويس علي صحتك
كادت تتحدث ليقاطعها
-ولا كلمه قلتلك كام مره الزعل وحش عليكي لو مش عايزاني اقول لاختك علي مشكله قلبك يبقي لازم تسمعي كلامي حرف حرف
لردفت لارين بـ نبره اوشكت علي البكاء
-اسفه بس مقدرتش معيطش وانت عارف كنت متعلقه بيهم اد اي حتي لسه عندي احساس اني السبب في موتهم
قاطعها نوح بـ حده هادراً
-قلتلك ميه مره الاوهام الي ف دماغك دي بطليها انتي مش سبب ف موت حد الاعمار بأيد الي خلقك عمرهم ومكتبلوهم واياكي حد يوهمك بغير كدا
اخرج نفسا طويلااً ليمسك يدها الصغيره بين يديه
واطرد بهدوء
-اهدي بلاش حزن علشان صحتك تفتكري هما فرحانين وانتي بتدمري نفسك ابدا هما كدا بيحزنو عليكي وانتي ميرضكيش اكيد ادعيلهم بالرحمه
اماءت وعبارتها تغرق وجنتيها الصغيره المكتنزه لتردف وهي تمسح انفها بطرف كمها كالاطفال
-ممكن احضنك؟
اماء لها لتضمه ويبادلها العناق ليمسح علي شعرها بـ هدوء ويتنهد بعد فتره ويبتعدو عن بعض ليردف
-تقدري تروحي ترتاحي ف البيت يالارين وياريت تاكلي متفضليش طول النهار كدا ماشي
اماءت لتردف بـ خفوت
-شكرا يانوح علشان الي بتعملو معايا
صفع مؤخره رأسها بـ خفه ليردف
-انتي اختي الصغيره يالارين ودا واجبي ليكي يالا روحي
ابتسمت بهدوء لتذهب ليردف نوح بـ ألم
-ياتري حد يقدر يريحني كدت ذي مبريح الناس اكيد ربنا شايف وحاسس بيا وهيكرمني اكيد يااااارب
(أمنو دايما مهما كانت المشكله كبيره ربنا قادر يحلها ف لحظه وان دايما الخير ربنا ييكتبهولنا والي بيحصل وفاكرينو شر اكيد خير لينا فعسي ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم وبعدين هتفهموا ان دا كان فيه الخير قولو بس يارب💕)
***********
-ساندي!؟؟
التفتت فتاه في الرابع والشعرون من عمرها ترتدي كنزه حمراء بأكمام طويله وطولها يصل للخصر وبنطال من الجينز الضيق علي قدميها وتحمل حقيبه ظهر من اللون الاسود مطعم بالخطوط الحمراء خُصلاتها السوداء ترفعها ذيل حصان ذو وجه ابيض واعين واسعه سوداء وفم صغير طويله للقامه الي حد ما
-ليث انت بتعمل اي هنا اي دا انت كنت ف بين سُلاف
اردف بها ساندي وهي تقطب جبينها بـ تساؤل
ليردف ليث بـ هدوء
-ايوخ القضيه اتفتحت تاني ياساندي لازم حق اختك يرجع وانا مش هسيبو
مرت سحابه حزن بين طيات قهوتها لتتنهد بـ حزن وتردف
-اخيرا هتححقو تاني افتكرت انكو مش هتجيبو حقا خالص
اردف ليث بـ قوه وهو يمسك كف يديها بين يديه
-عمري مفكرت اني اضيع حقها ياساندي هرجعلي وهرجعلك حقها متقلقيش انتي ساكنه فين دلوقتي
اردفت بـ حزن
-قاعده عند جوز خالتي الفتره دي بس مش دايما انت عارف تصرفاتو فبقعد ف فندق
اردف ليث بـ جديه
-فندق اي وكلام فاضي اي والراجل ده مبطيقهوش انتي مسؤليتي ياساندي عماره نوح فيها شقق فاضيه هتيجي ف واحده منهم
اردفت ساندي
-شقه اي ياليث مش هقدر انا ادفع ايجار طبعا دي عماره الي فيها نوح شققهت غاليه جدا
اردف بـ جديه
-انتي عارفه ان نوح ليه كذا شقه ف العماره مش واحده وانتي هتقعدي ف واحده منهم الفتره دي عقبال مالتحقيقات تخلص والتشميع يتزال
************
استيقظت شهد متأخره من نومها عكس كل يوم مزاجها مُعكر اليوم ملامحها بارده اعينها غاضبه مُعكر مزاجها فحسب نهضت من الفراش لتتجه الي المطبخ وتفتح الثلاجه لتأكل منها وبعدها توجهت الي غرفتها لتمسك هاتفها لم تتصل ولو لمره للاطمئنان عليهاضغطت ع رقم والدتها ليرن الهاتف لتفتح
اردفت مرام بـ نعاس
-الو
اردفت شهد
-مامي عامله اي
اردفت مرام بـ نعاس
-كويسه ارجو تكون اقامتك عن بنت فاطمه عجبتك يختي
اردفت شهد بـ هدوء
-كويسه يا مامي انتي متصلتيش خالص بيا من ساعه مجيت قلت اكلمك
اردفت. مرام بـ ضيق
-انتي صحياني علشان تقولي كدا ياشهد حرام عليا مش كفايه نايمه متأخر وكمان اصحي علي زن
اردفت شهد بـ هدوء
-اسفه يامامي كملي نومك سلام
اغلقت الهاتف لتتأفأف مرام بضيق وتلقي الغطاء من عليها لتردف بـ غيظ
-خنقني دنيا واخره انتو وابوكو وهو فين دا بقالو اكتر من اسبوع مختفي كدا
نهضت لتدلف للمرحاض وبعد فتره خرجت تلف جسدها بـ منشفه قصيره تبرز منحنيات جسدها لتتفاجئ بشخص يجلس علي الفراش اهتزت حدقتيها بـ اشتياق
شهقت بـ ذعر لتردف
-يخربيتك انت بتهبب اي هنا يخربيتك افرد حد شافك
اردف بمكر وعيناه تتفحص جسدها بـ شهوه
-حد اي بس ياروح قلبي انتي ما انا عارف الي فيها جوزك وختفي بقالو فتره وعيالك وسافرو يعني الجو راقلنا وفل الفل يروحي
تافأفت بغيظ لتتجه الي المرءه والتبست قناع البرود وتمشط خصلاتها لتجده يحيط خصرها بـ تملك ويقبل عنقها بأنتشاء لتغلق عينيها وتعود برأسها الي الخلف تستند علي صدره الصلب
اردفت بـ خفوت
-بس كفايه حد يجي كدا
اردف بـ غيظ
-مرام انا بحبك وانتي عارفه كدا كويس انا تعبت بجد
زفرت مرام لتدلف لغرفه الثياب لترتدي ثيابها وتخرج اردفت
-لازم تمشي دلوقت وجودك هيبقي خطر عليك لو المحمدي جه وشافك
علي صدره وهبط بـ عنف واعينه تنطلق منها شرار بـ غضب اسود جحيمي ليخرج وغلق باب الغرفه رائه بـ قوه ارتعش بدنها له لتنزل دمعه علي وجنتيها لتمسحها سريعاً وتصل لها رساله نصيه لتفتح الرساله لتتسع عينيها بـ صدمه وسرعان ما تتحول الي لهيب مُفزع لتلقي الهاتف بـ قوه عرض الحائط ليتهشم وتصرخ هي بصوت جهوري مفزع
-اآاااااااااااااااااه
دلفت للاسفل بـ خطوات سريعه لتصعد سيارتها وبعد فتره تترجل منها وتصفع الباب خلفها بـ عنف لتصعد الي البنايه وتطرق الباب بـ عنف مدوي لتفتح احدي الممرضات لتدفعها مرام بحده من امامها لتدلف الي الداخل وهي تصرخ
-محممدددددداااااااي
فزع الاخر من نومه ونهضت الاخري بـ فزع
-مين فين اي هااا ااا
اردف بها المحمدي بـ فزع ليقم سريعاً ليفتح باب الغرفه ليجد كتله اللهيب تقف والهلاگ يدوي من مُقلتيها ابتلع ريقه بـ توتر
اردفت مرام بـ غضب اسود
-طبعا هتكون مختفي فين ياباشا فين غير مع الست الهانم والي ف البيت توللللع بجااز بقي مهو مش مهم هي مش مهم مراتك وتيجي لدي
اردف المحمدي بـ حده
-مرام ذي منتي مراتي هي كمان مراتي
نظرت اليه بـ صدمه
-مراتك!؟
نظر لها ببرود لتنظر له فاطمه بـ حزن لتقل مرام بـ هدوء ثلجي جعل الاخر يتعجب منه
-طيب تمام مدام هي مراتك ذي مبتقول انت كمان مراتك وليا مسؤليات عليك يا محمدي وذي مليها حقوق انا ليا ماشي
رحلت فقط!!مثل الاعصار جائت ورحلت تعجب من ماحدث تقبلت وببساطه!! فقط تقبلت ولم توقد النيران تري ماذا حدث معها هناك شيئ مريب بها شيئ عجل قلبه يؤلمه وللمره الاولي عليها انها ذهبت هكذا بهدوء !
شعر بكف فاطمه يوضع علي كتفه لتردف بـ هدوء
-روحلها ياحبيبي هي بردو مراتك ذي منا وليها حق عليك وانا عمري مهكون ظالمه ابدا صدقني مرام فيها حاجه انا حاسه مش معقول تمشي بالبساطه دي
تنهد واستدار لها بـ ضيق وتمتم بـ تعب
-مرام مش طبيعيه اول مره احس ان في حاجه فيها مرام الي اعرفها كانت هتهد الدنيا وتوصل انها تجيبك من شعرك كمان وتخنقني لكن تمشي كدا عجيبه
انا هروح وهرجع تاني
اماءت بطاعه ليخرج هو من الشقه لتتنهد هي بـ غيره وتزفر بـ غيظ
-كان لازم اعمل فيها المضحيه اوي اوف لكن شكلها يقلق لازم نعرف مالها مش معقول تسكت اصلا
حكت جبينها بـ تعب لتعود للغرفه
**********
في مساء اليوم
كان نوح يشرح لها البنود التي لم تفهمها للصفقات كانت تتحدث ولم يكن معها من الاساس كان يتفحص وجهها الطفولي
نظرت اليه بتساؤل لتردف ميرال
-اي في اي !
لم يجب عليها لتستنتج انه يتفحص وجهها لتحمر وجنتيها وتحمحم بـ ارتباك وخجل لتنظر في الجهه الاخري لينتبه نوح الي نفسه
اردفت ميرال بـ وجه مُشتعل
-احم الوقت اتاخر مش هنمشي بقي
اردف نوح بعدما اخرج زفيرا
-ايوه يالا
خرجوا من الشركه ليصدع هاتفها بأتصال لترد
-ايوه ياسيف اي مش عندك امال فين انا سايباها ف الشقه الصبح ايوه طيب هتصل كدا واشوف سلام
اردف نوح وهو يقود السياره
-في حاجه؟!
اردفت وهي تتصل بشهد
-سيف بيقوا ان شهد مش ف الشقه هتكون راحت فين
اخرج هاتفه وقام بتحديد موقع عاتفها ليردف بـ تعجب
-السطح بتعمل اي فوق
صدع اتصال سيف لتقل له مكانها
قبل. بعض الوقت...
وصلت الي اخر البنايه بل ناطحه السحاب صوت الصمت يكاد يصم الاذن خُصلاتها تتطاير حول وجهها
تضع يديها في جيب الكنزه الخاصه بها تقف في المُنتصف تنظر الي الفراغ بـ شرود واعين خاليه
تهدل جسدها لتجلس علي الارضيه رفعت نظرها للسماء لتتنهد بـ تعب
شردت بـ عقلها لذكريات سابقه
فلاش باك
زفرت بـ ضيق لتردف
-يامامي ممكن تخرجيني ذي صحباتي كلهم بيخرجو مع مامهاتهم حتي في النادي بابي هو الي بيجي معايا او جدو وداده انتي ليه مش بتخرجيني
قلبت الاخري عينيها بـ ملل لتردف وهي تنفخ في طلاء اظافرها الاحمر وتتحسس فستانها اذي ترتديه امام المرآه ليبرز مشوق قوامها
-روحي ياحببتي لاخوكي وهو هيجي معاكي تلعبو مع بعض مامي مش فاضيه مامي وراها مواعيد مهمه
انحنت قبلت وجنته الصغيره التي تمسك دُميتها بـ قوه وشعرها الناري مُنقسم الي جديلتين صغيرتين وغرتها تبرز اعينها الواسعه بـ برائه مُحببه تركت الطفله وذهبت بينما تنهدت الصغيره وضمت دُميتها الي صدرها
موقف اخر
كانت تركض بـ خطوات طفوليه من اخيها وصوت ضحكاتها يملئ المكان تنظر ورائها لتصطدم بالخادم ليقع ما بيده من مشروبات علي صديقات والدتها
هدرت والدتها بـ غضب اسود وصوت جهوري
-انتي يغبيييييه انتي عميتي عجبك كدا حصل اي
انكمشت الصغيره بـ خوف لتجد من يقف امامها
ليقل شقيقها وهو يضمها اليه
-خلاص يمامي هي اسفه مش هتعمل كدا تاني
انحنت والدتها لتقرص الصغيره من اذنها لتصرخ الصغيره بألم ويحمر وجهها وتهطل عبارتها بـ قوه رفعتها واالدتها وصعدت بها للاعلي وهرع شقيقها خلفهم لتصل بها الي اخر غرف الرواق لتفتح غرفه صغيره مُظلمه للتخزين لتضعها بها وتغلق الغرفه بالمفتاح عليها لتظل تصرخ الصغيره بـ خوف وهلع وشقيقها في الخارج يصرخ معها
بعد مده وصل والدها ليجد الصغير نائم ومتكي علي باب للغرفه ليحمل طفله ويفتح الباب ليجد طفلته ملقاه علي الارض بوجهه شاحب
باااك
سمعت صوت صراخ عالي اخرجها من دوامه ذكرياتها صرخات مُتداخله في بعضهم جعلت شهد ملامح وجهها تنكمش بـ آلم
-حاسبااااااااااي
ركزت بـ وهن علي مصدر الاصوات لتنظر امامها بـ صداع عاصف بـ تخبط بـ راسها لترري نفسها علي هاويه المبني متي وكيف وصلت لاتعلم حاولت ان تفتح اعينها بـ سبب الدوار اخر ما سمعته صرخات كثيره تصم الاذان وبكاء هستيري بتصاعد تزامنا مع تهدل جسدها
..
يتبع
نزلت 3 فصول ورا بعض 💕