Heaven | الجنة

roma_zeed tarafından

1.2M 87.4K 19.5K

آلهة الثلج وآلهة النار- الألفا العظيمة نيڤ جوهنسون الهارِبة والملك المُبجل ريموند لوكاس تجمعهُم نبوءة تُدعى ا... Daha Fazla

- المُقدمة -
-Chapter 1-
-Chapter 2-
- Chapter 3 -
-Chapter 4-
-Chapter 5-
-Chapter 6-
-Chapter 7-
-Chapter 8-
-Chapter 9-
-Chapter 10-
-Chapter 11-
-Chapter 12-
-Chapter 13-
-Chapter 14-
-Chapter 15-
-Chapter 16-
-Chapter 17-
-Chapter 18-
-Chapter 19-
-Chapter 20-
-Chapter 21-
-Chapter 22-
-Chapter 23-
-Chapter 25-
-Chapter 26-
Rere
-Chapter 27-
-Chapter 28-
-Trailer-
-Chapter 29-
-Chapter 30-
-Chapter 31-
- النِهاية 32 -
Another season

-Chapter 24-

22.2K 2K 401
roma_zeed tarafından

"لقد إقترفتُ اخطاءً كثيرة في حياتي هي التي انقذت حياتي."

••••

جاء الليلُ يُعزيني ليُربت على جُرحي كالعادة لكن كيف والمطر يحثُني على ان أبقى قوِية؟ كيف وهو يضرب النوافذ مُعلناً خسارتي؟

لقد كُنت نجماً بداخلي وكنتُ انا اتباهي بنورِك..

في النهاية هو خطأي لم كُن عليّ ان آتي هُنا، لو عدت للوراء لكنت الآن في كندا استرخي بين الثلوج والهدوء.

'الاسكا الاسكا'
رددتُ اسمها ثلاثة مرات كُل يوم ولم تستجيب.

اعتقد ان هذه المره رحيلها حقيقي، لكن لما لم تنتظر المزيد من الوقت؟ كيف لها ان تتأكد عدم عودة ريموند لنا؟

ألا تعتقد انه يُحبني بشكل كافٍ؟

الم يُحبني من الأساسِ يا ترى هل كانت هذه مشاعر نيوبي وهيفيستوس فقط؟

••••

لقد تم إصدار امر بأن يجتمع جميع المُستذئبين في الساحة الملكِية، ركضتُ مسرعةً ألتقِط انفاسي لعلِ اراه او ألمحه
لعلّ عيناي تُؤكد له إشتياقي العظيم.

توقف فابيو وليو
"ارجو الهدوء"
قال ليو بغضب ظاهِر

اما في فابيو صرّح
"دوماً ما كان المُستذئبون الاعلى شأناً لا يُمكن للمخلوقات الوضيعة ان تسبقنا في اي شيء"

تبادل الحميع الإبتسامات بفخر لكن الاسكا صرخت داخلي
'إن ما سيقوله لا يُبشر بخير ابداً.'

"جلالته لديهِ اخبارٌ عظيمةٌ لكم
إن نبوءة الجنة إقتربت وهذا يعني ما كُنا ننتظره منذُ سنوات."

إستمع الى الهتافات هم فرِحون سيتخلصون من حكم ملكي الجميع يريد العيش بمجموعات فهي اكثر حميمية لكنني لا اعلم اين سيذهب ريموند.

"والخبر الثاني"
تمتم ليو بصوتٍ مرتفع وأشار لي
" اُقدم لكم الألفا نيڤ جوهنسون ورفيقة الملِك."

صمتوا فجاة مُعبرين عن إزعاجهم
"اُكانت الألفا نيڤ كل هذا الوقت؟ ونحن مخدوعين؟"

"يا الهي!"

"الالفا الهاربة كانت بيننا."

الكثير من الكلام الجارِح تناقل بينهُم لقد تعمّدتُ التجاهل هل فعل ذلك ليجرحني..

لماذا الآن؟ لقد انتظرتُ كثيراً وانا معكَ كيف لك بتعريفي وانت غيرُ موجود، يا لكِ من قاسٍ.

إحتضنني جسمٌ صغيرة لانظر له واجِده اوبين يبتسم بحب
"لقد كنت اعلم."

قمت برفعه لحُضني لأبتعد واذهب حيث القصر وتحديداً غُرفتي
مارستُ الإنطواء كما إعتدتُ بينَ البشر.

لقد مرّ اسبوع لم أشعر به انني على قيدِ الحياة ابداً لقد قررت الإختباء لأطول مده ممكنة لأتجنب الجميع.

فُتح الباب فجأة لأنظر بتوتُر
"سام؟"

شدد بلفظه
"رين يا نيڤ رين!"

بقينا ننظر لبعضِنا اردتُ بتلك اللحظات قتله، لكونه سام الكاذِب!

"ماذا تريد من نيڤ يا رين اذاً؟"

"اُبلغكِ كوننا سنُحارب بقيادتك!"

ماذا؟ كيف! حاولت ان اُحافظ على هدوءي وسألت
"وريموند؟"

"لا تشغلِ بالك، لكن انتِ هنا يا آلهة الثلج هذا سيُحفز الليلاف ان يكونوا اقوى."

إلتفت ليرحل بعد ان رأى صمتي لكنه تراجع وهمس
"سام مات لهذا حاولي نسيانه يا نيڤ وركزي في حياتِك"

نظرت للأسفل أشعر بالذُل والإهانه! هذا الإحساس لم امُر به منذ ضرب ابي لي ومنذ تنمر مجموعتي وحبسي بالقبو.

انه اسوأ شعور يمكن للمرء ان يعيشه.

قاطعت حديثه يوليا وهي تلهث
"نيڤ نيڤ"

خبر سيء اعلم. اشعر بخوف يوليا وحُزنها نظرت لرين وحولت نظرها لي غير آبهة لهُ
"ماذا؟ ماذا حدث؟"

هتفت وعيناها تفيضان بالشفقة نحوي
"الالفا! والدك انهُ يحتضِر.."

خرجتُ مسرعة ضاربةً كل مُحاولاتي بالثبات بالحائط.
لا يمكنني ان اقف ببرود انه والدي!

رأيتُ والدتي تجلِسُ ارضاً وتبكي وحيدة وجهها مُحمر وعيناها مُنتفختان لا يوجد احدٌ امام المنزل سواي انا وهي ويوليا خلفي
لم يعُد ابي الفا وامي لونا بعد ان طردتهم ذلك اليوم ولم يُحبهم احد غيري. اعتقد.

كم شعرتُ بالندم..
لماذا فعلتُ هذا؟ ماذا إستفدتُ حين قمت بالإنتقام ذلك؟

نظرت امي لي لتتجاهلني وتنهض لتجلس بعيداً عن البيت، هي تُخبرني بشكل غير مُباشر ان ادخُل.

دخلتُ لابحث بعيناي عنهُ رأيتُه شاحِب البشرة وباهت اللون مُستلقي على فراشٍ رث يرتجِف..
دق قلبي بقوة وتمتمتُ بأسى
"ابي.."

قام بفتح عيناه بصعوبة
"نيڤ صغيرتي"

إحتضنته، انها مرتي الاولى..
لقد شعرتُ بوالدي اخيراً لا اُصدق نفسي انا لم اكرهه يوماً.

"لقد كنتُ انتظركِ منذ آخر مرة رأيتكِ بها"

هو إنتظرني.. وانا قمت بنسيانه.

"لتُسامحيني نيڤ على كل تلك الليالي المُؤلمة على حِرمانكِ الحُب والحنان على ضربي إياكِ وكلامي القاسي.
وعلى عدم دِفاعي عنكِ حين إحتجتِ سنداً، لقد كان هذا كله بسبب غيرتي وتعبيراً عن عُقدة نقصي انا حقاً اعتذِر"

مسحتُ دموعه بيدي
"لقد اصبحتِ ألفا قوية انا فخورٌ انكِ ابنتي يا اميرة الثلج يمكنني الموت براحة لكن اُمك... مهما بلغت المشاكل هي من انجبتكِ تذكري يا نيڤ."

إنفجرتُ بكاءاً اشعر بالفظاعة انا سيئة اقولها للمرة المليون.
" انا آسفة، انني فظيعة.."

"لا اقول ذلك لأشعركِ بالذنب لقد نلتُ جزائي ألا تعتقدين؟"

"نيڤ كوني بخير لأجلي، اتمنى ان تكوني إبنتي في زمنٍ آخر لأعوضكِ عن كل شيء"

اشعر بأنفاسه المتعبة، انه يُجازِف ليتكلم معي!!
ماذا لو جئتُ في الأمس؟

"منذُ ان رحلتُ واصبحتِ الفا لقد ندمت يا إبنتي، وبعد ما حدث معكِ ومع الليلاف بقيتُ انتظر عودتكِ.
أجلس بين الثلج الذي لا اُحبه وانتظركِ، انتظرتكِ لأكثر من مئتي عام يا اميرتي ليتاح لي غُفرانكِ.."

تشبثتُ به وصرخت من بين شهقاتي
"ابي ارجوك لا ترحل، اعدك بأنني سأُرجع كل شيء كما كان ستعود الفا حسناً؟"

"إبقي سعيدة مع ريموند، إغفري لي."

خرجت آخر انفاسه ليبتسم ويُغمض عيناه ويرحل حيثُ السلام.

"لا، لا تُغلق عيناكَ ارجوك"

إحتضنته لأبكي بعد ان شعرت بقلبه قد توقف
"ابي لماذا الآن الم تكن تستطيع انتظاري؟"

همست بصوتٍ خافت
"انا احتاجُك ارجوك.."

إسمتعتُ لشهقاتٍ من خلفي لأجد اُمي تجلس على الأرض بصدمة ويوليا تبكي بصوتٍ خافت وليو وفابيو ينظران لي بشفقة..
حتى في تلك اللحظات لم اجِد من يُربِت على كتفي، من يحتضنني.

إن كتفي مخلوع...
لكن المطر والبرق والرعد ساندونني كالعادة.

في النِهاية مهما حدّث هو والدي
مهما آذاني ساُسامحه إن إبتسم بوجهي بالخطأ.

لقد قمت بجنازة صغيرة لهُ لم يحضرها سوى الاوفياء
بعضُ الليلاف القُدماء والبيتا والجاما
انا ويوليا ويوكا وصوفيا
واُمي
وهكذا ودعتُ احداً آخر وفقدتُ قطعةً اُخرى من قلبي للأبد.

ريموند ليس بالمملكة لقد إستمعت سراً لحديث مارك حيثُ قال ان ريموند لم يعُد الى هنا منذ ان وضحّ لي الاُمور، هل هو يعلم بما يجري؟

العُزلة صديقي الوحيد، عُدت حيث غرفتي لا يوجد جديد سوى إنتظاري للحرب، لا اعلم حقاً ماذا سيحدُث بعدها
وعلى ماذا تنوي الحياة ان تُهديني.

لا يُمكنني ان اتظاهر بالقوة بعد الآن فمهما تظاهرت ستسقُط دموعي حتى وإن صرختُ بقوة فما زلتُ ضعيفة وخائفة.

***

دخلت هايزل غُرفتي متوترة اعتقد ان بعد تلك السنين عادت غريبة عني وليس من كانت تحتضنني بليالٍ سوداوِية وتُقبل رأسي بعد كل يومٍ ثقيل.

لقد قالت جُملتها التي كانت القشة الوحيدة المُتبقِية لي
"يجِب عليّ الرحيل نيڤ!"

لما عليكِ الرحيل
"ماذا؟"

"يجب ان ارحل لمملكتي فبِن ليس خيرَ ملِك وايضاً يجب ان ارى البرت"

وانا؟ اردتُ الصراخ بِها من سيِقف معي؟ لماذا لم يُحبني احد؟
"حسناً"

"لا تحزنِ سأكون في صفِ المُستذئبين عند الحرب، أتمنى ان تتصالحي مع ريموند بأقرب وقت."

اومئت لها
"اعتذر لكن لا يمكنني ان اُقدر تعازي لوالدكِ."
اعلم حتى انا لا استطيع.

هي تغيرت جداً لم تعُد صديقتي واُختي الكبيرة، هي إسترجعت بضع ذكريات لكن ما يخُصني لا، لهذا لا الومها.

انا حقاً لا الوم احداً، في الحقيقة انا المُلامة فكيف يجِب عليّ ان انظر لعينا والدتي المُحقة بأقوالها؟

لن يُسامحني ريموند ولا اُمي ولا حتى نينا.

اما هايزل أصبحت شخصاً غير مألوف واويكو لقد تعفن جسدها في حفرةٍ ما  ووالدي قد مات ويوماً ما قد يرحل يوكا ويوليا.

وسأبقى وحدي انتظر غريباً يبدأ حكايته معي من جديد.

•••

الكُتب والاوراق تعُم الغرفة لقد غفوتِ لبضع ساعات في زواية الغرفة تحتَ الشُباك، برغم حُزني العميق لم تُمطر.

إن المطر اللعين خذلني هذه المره.

"يوكا"

امسك بيداي بعنف لأستقيم واجلس على الاريكة، عيناهُ تشعان غضباً وألماً.

صرخ بكُل قسوة حتى برزت اوردته بشكل مُخيف
"لا تخذليني نيڤ! لقد تخليتُ عنكِ ليس من أجل ان تجلسي في الزاوية وتضُمي ركبتاكِ وتبكي بشكلٍ مثير للشفقة. اُصرخي وخُذي بحقك انه رفيقك واللعنة!"

"ماذا؟"

"لقد عاد لذا حركي مُؤخرتك وإذهبي له حالاً!"

^
للأسف بارت حزين وباهِت لم ينل إعجابي.

- نيڤ -
هل تأثرتُم؟

موت والدها كان سيحصل في النِهاية.

••••

لقد إقترب عيدُ ميلادي 😭
10 من ديسمبر لقد نسيته لكن قامت اُمي بتذكيري امس.
لقد صُدمت مرت الايام بسرعة حقا😂

~ ~ ~ ~

ايضاً هُناك بعض الكاتبين الذين يطلبون إستشارتي بكُتبهم
لكنني إنتبهت ان اغلبهم 'خائفون' من الفشل...

انتُم الآن عائلتي الواتبادِية واشكُر روايتي • الجنة • لتعريفي بكُم💞

***

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

277K 19.5K 51
.. كل ما اردته هو حب ابي لكنني لم احضى به قط وعوضاً عن ذلك وجدت نفسي في عالم آخر، عالم دائماً ما عشقت القراءة عنه في الكتب وهاتفي .. ووجدت نفسي بين...
33.2K 2K 18
في زَمن طغت الحُروب و الصراعات على السُلطه فهل للحُب مكان وسط ذلك؟
2M 27.5K 36
مهما على غرور الرجل لن يركع الا لكبرياء المرأة و مهما بلغ كبرياء المرأة علوا لن يكسره سوى حب الرجل هما كانار و الماء كا الابيض و الاسود لكنهما يشتر...
59.4K 4.6K 26
" هل كنت تعتقد أن يوما من الأيام تعيش قصة حب صعبة مع شخص لم تكن تتوقع أنْ يحبه قلبك بسبب العقبات بينكم ؟ أجل هذا هو ما يعيشه هيونجين مع مينهو طوال هذ...