كونيتشيوا مينا سان
اسفه على التأخير°^°
إليكم الفصل:... ><
حدث ما حدث و فقد مادارا البصر كل شئ يفعله محتاج مساعد حتى يعتاد الأمر.
اجتمعت العائله بدون مادارا على طاوله العشاء فهو صار انطوائي زياده وسايوري تدخل له الطعام.
ايزونا:سايوري ني... حاولي إقناعه
ايه:سايوري لا أهتم بشئ أريده بخير انا مستعدة
سايوري:انتم تعرفون مادارا
دخل مادارا:يعرفون ماذا.
ساعدته سايوري على الجلوس.
مادارا:لو كنتم تتحدثون على أن يعطيني أحدكم عينه فلا تفتحوا الموضوع.
ايزونا:ني سان ارجوك لا أريد رؤيتك هكذا فكر بالأمر فيه مصلحه.و...
مادارا:قلت لا ايزونا انتهى
تاجياما:اسمع بني انت قوة الاوتشيها
نهض مادارا وقال غاضبا:اعتبرني مت...
ذهبت سايوري خلفه واغلق الباب بقوة..
وضع يده على خدها والغضب يملؤه عيناه صوب عينها لكنه لا يراها لكنها ترى اختفاء حيويتها ولمعانها
قال بغضب هادئ:اول مرة أشعر بهذا الضعف اول مرة أشعر بالعجز
إذا دعني اساعدك
لا... لن اسمح بهذا شعرت بهذا العجز لن يشعر به أحد من عائلتي
لن يحدث شئ فقط انا سأعالجك
لا... لا تحاولي. انتهى الموضوع.
سأحضر الطعام انت لم تاكل شئ منذ الصباح.
لا لا أريد.
تمدد مادارا على السرير وغطه سايوري ووقفت عند النافذه تنظر منها وتفكر في حل.
خرجت إلى الجميع
تاجياما:هه رأسه كالصخر أو أشد صلابه
ايه:افعليها وهو نائم
سايوري:نومه خفيف جدا لو وضعت يدي على شعره يستيقظ.
ايزونا:حاولوا جدوا حل لا أحب رؤيه اخي بهذا الضعف.
نادى مادارا على سايوري
سايوري:يا إلهي... قادمه.. بعد اذنكم.
دخلت إليه.
افتحي النافذه.....اين عصاي
انها جوارك..مكان وضعك لها
(العصا التي يحاول أن يعتمد عليها لو هناك شئ أمامه ليتجنبه)
لا اجدها*ظل يتحسس ولم يجدها*
من كثرة غضبه وشعوره بالضعف والعجز صاح بها
قلت لك من قبل ابقيها جوار يدي انا أعمى الان كل اعتمادي عليها فهمتي ام لا.
ايه:يا الهي أنه يصيح بها تلك المسكينه لا تنام لأجله وهو لا يقدر
تاجياما:اعرف انه مخطئ لكنه عاجز الان
اوتوسان كا تشان أخري ليس عاجزا سيكون بخير...
اقتربت منه واعطته فشعر بالذنب وامسك يدها ونهض وضمها.
سايوري انت تعرفين اسف سامحيني
لا عليك.....
جلس أمام الباب الخلفي في الليل و هو يستنشق الهواء العليل
مادارا لنفسه:لم أشعر هكذا كلما ابتعدت عني أشهر بالعجز وكلما كانت جواري كأني أرى لازلت لا أفهم هذا الشعور فقط أريدها معي اشتقت لرؤيه عينيها واليوم كسرت قلبها لن اسامح نفسي على ما فعلت
دخل ايزونا:ني سان... ارجوك استمع إلينا.. تي سان لا أحد يريد رؤيتك هكذا ستمتلك المانجيكيو الأبديه وستكون الزعيم بجدارة ارجوك ني سان.... الرجال يسألون عنك اشتاقوا لصرامتك وتدريباتك
فتح مادارا عينيه ووضع يده على شعر ايزونا وابتسم
ما أشهر به ليس سهلا ايزونا وانت سندي بكل شئ
إذا خذ عين امي هي أيضا ليس لديها مانع وابي أيضا.
ايزونا لا أريد.... أفضل أن أبقى هكذا والا يتاذي احد بسببي اما عن الرجال فأنت بمقدارها دربهم.
كما العادة لم يوافق
حل الصباح وهو يتقلب على السرير وجد عصاه ولم يجد سايوري فناداها لكن لم تجب
دخلت له ايه
سايوري ليست بالمنزل لقد غادرت.
قاطعها بسرعه
ماذا غادرت أين أين ذهبت كيف كانت كا تشان انا السبب..
غادرت إلى السوق لتحضر بعض الأشياء لا تقلق هي أن تتركك
مادارا بهدوء وقد ضم امه
لم أعد افهم شئ كلما ابتعدت يزداد المي لا أريدها أن تبتعد امي ماذا يحدث لي هل جننت
لا لم تجن هذا اسمه حب انت تحبها هذا هو الحب الذي لطالما كنت ضده
تديماااا جومين تأخرت
دخلت سايوري :مادارا ساما جومين كنت احضر.
لا يهم المهم انك عدت سايوري انا اسف اعرف أنني صحت بك بلا سبب يذكر..
دعني اساعدك إذا لا تقلق لن اخذ عين احد أعرف بعض الأشياء المحرمه لا عليك
ايه:ماذا ستستخدمين تقنيه محرمة على ابني لا مستحيل *قالتها بنبرة ضاحكة*
مادارا:وما المطلوب مني؟
سايوري:اجلس فقط ولا تتحرك حتى لو تألمت. فهناك...
خطر عليك لا أريد...
لا ليس خطر ولكن ستسحب تشاكرا أكثر *كانت تكذب من أجل أن يتركها تساعده*
وضعت ايه يدها على كتف سايوري وقالت بهمس*اعتن بنفسك وبطفلك انت تحملين روحا داخلك إذا حدث لك شئ لن يسامح نفسه*
جلس على ركبتيه وبدأت بمعالجته... كان يتألم بشده لكنه لم يتحرك بدأت سايوري بالتألم ولم تظهر.. استخدمت سايوري ثلاثه أرباع تشاكراها
مادارا:أشعر بتشاكراك تنفذ يكفي.. *قال يتألم*
لا عليك انا بخير.....
انتهت سايوري وربطت عينه وقالت بألم..
ستكون.... ب.. خير....
على الرغم من ألمه الا انه حملها إلى السرير وناما جوار بعضهما..... أثناء نومه وهو يتقلب سقط الرباط ولكن لم يشعر بدأ يفتح عينيه وآلمته ونظر جواره فرأها
مادارا لنفسه:اخير رأيتك اشتقت إليك
ابعد خصلات شعرها وتذكر اول مره رآها فتحت عينيها وإذا ليس بها حيويه ففزع
سايوري انت ترينني سايو....
قاطعته:اجل أراك اهدئ انا فقط استيقظ
برهني انك تريني.....
الرباط على عنقك فككته وانت نائم أمس...
نهضت وفتحت النافذه وأتى وضمها لكن هناك حائل لم يستطع ضمها بقوة
اوي هذا الطفل لم يكف عن ابعادي عنك...
لا عليك باقي شهرين.... وتضمني كما شئت.
مادارا:جيد... فأنا مشتاق..
ظل ينظر إلى عينيها وكأنه يراها للمرة الأولى...
خرج إلى عائلته وابتسم
تاجياما:هذا رائع تعال تناول فطورك...
نهضت ايه لتمسك يده لتساعده على الجلوس حتى تأتي سايوري.
كا تشان هذا اللون يليق عليك لم لا ترتدينه.
ابتسمت وضمت بقوة ونهض ايزونا وضمه أيضا فقد عاد اوتشيها مادارا....
إلى هنا ينتهى الفصل الثامن
تبقى فصلان على نهايه الروايه....
جانا مينا ❤️✨