ثالِـث خَـطيـئة.

由 RanaAR_

47.3K 3.3K 2.2K

" ليسَ العيبُ في أن تُخطئ ، بَلِ العيبُ كامنٌ في أن تُكَرِّر نفسَ خطأِك ، و اعلم أنه لا يوجَد خطأ لا يُغتفَر... 更多

الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر.
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل السابع عشر.
الفصل الثامن عشر.
الفصل التاسع عشر.
الفصل العشرون.
الفصل الواحد و العشرون.
الفصل الثاني و العشرون.
الفصل الثالث و العشرون.
الفصل الرابع و العشرون.
الفصل الخامس و العشرون.
الفصل السادس و العشرون.
فصل النهاية - الجزء الأول.
فصل النهاية - الجزء الثاني.
فائز أُسوة

الفصل الخامس.

1.9K 164 68
由 RanaAR_

يا جماعة انا بحاول اطول الشابترز و عايزة تفاعل عشان كده عيب والله 💔

رمضان كريم عليكو ♥

اقراوه عادي و انتو صايمين متخافوش 😂

~~~~~~~~

مر الوقت سريعاً و أوصلت ألفريد للشركة على مضض ، ثم إتجهت بالسيارة لمنزل شون لآخذ ملابسي ، وصلت إلى المنزل في وقت جيد قبل ذهابه للعمل ، توقفت أمام المنزل و طرقت الباب عدة مرات.

فتحت لي والدته بابتسامة لطيفة كعادتها .

ابتسمت بشدة فور رؤيتي و بادلتها قائلا : مرحباً أمي ، كيف حالك ؟

أنا و ويليام نناديها بـ أمي ، هي تفضل هذا ، أخذتني هي في عناق قائلة : بخير بُني ، كيف حالك انت ؟

" أنا بخير ، .." اجبت بينما أدخل للمنزل و هي تغلق الباب ، نظرت حولي سائلا : أين شون ؟ ألم يستيقظ بعد ؟

" لا ، ستجده نائم بالأعلى " اجابت ببساطة لأتنهد ، لديه عمل و مازال نائماً "سأذهب لأيقظه." قلت و استدرت لأذهب و لكنها أوقفتني قائلة بينما بدت تبحث عن شئ ما : إنتظر عزيزي ، خذ دلو الماء معك ، تعلم أنه لن يستيقظ بدونه..

قهقهت بقوة و قلت : لا تقلقي أعرف طريقة أفضل لإيقاظه..

ضحكت هي و أومأت لي ، في الفترة التي قضيتها معه كنا غالباً ما نيقظه بسكب الماء عليه ، كانت فكرة ويليام لإيقاظه من نومه .

صعدت لغرفة شون و دلفت إليها قاصداً إصدار الضجة لأيقظه ، و لكنه لم يستيقظ ، لم اتفاجأ كثيراً .

هذا الأحمق سيتأخر على عمله ، تقدمت لأجلس أمام سريره و أقترب منه محاولا إلتزام الهدوء ..

" شــون ." صرخت بجانب أذنيه ليفتح عيناه ببطئ شديد ، لم يُفزع حتى ، يحتاج لفرقة روك لتعزف بجانب أذنه فيستيقظ !.

سأحاول جلبهم المرة القادمة

" أتعلم كم الساعة الآن ؟" سألته بهدوء و لم يُجب ، بل أبقى عيناه شبه مفتوحتان .. أراهن أنه لا يعرف بوجودي هنا حتى .

" شـون ، أيها الأحمق إستيقظ ، إنها العاشرة ستتأخر على عملك !" صحت لتتسع عيناه بفزع و يوجه نظره لي بينما ينتفض من على فراشه ..

" ديلان ! متى أتيت ؟ " قال سريعاً فور أن رآني و أجبت : منذ قليل ، أتيت لأخذ ملابسي ..

قلت بينما أستدير و أتجه للنافذة لأزيل الستائر عنها كي ينتشر ضوء الشمس بأنحاء الغرفة ..

نهض هو و خرج من غرفته ليذهب للحمام على الأرجح ، بقيت مستنداً بيداي على إطار النافذة أستنشق الهواء الذي يمر ليعانق وجهي برفق ، ابتعدت عن النافذة و استدرت لألمح هاتفه الموضوع بجانب سريره يضيئ ، تقدمت نحوه و ادركت أنه إتصال من شخص ما ..

ظننت أنه ربما يكون أحد العاملين معه يريد استعجاله و ترددت .. فكرت كثيرا و لكن قررت أن أجيب في النهاية و أخبر أيا كان من يتصل بأنه في الطريق ، وضعت الهاتف على أذني لأسمع صوت أنثوي يتحدث بنبرة مرتجفة " شون ؟ لقد إتصلت بك كثيرا ، أنا بمشكلة كبيرة و .. لقد علم بكل شئ " كانت نبرتها هامسة و قلقة بينما أنا عقدت حاجباي بتردد شديد قبل أن تفترق شفتاي لأسأل " مَن هو ؟".

لم أكن أريد التحدث عن كوني لست شون و وضعت أملي في أن تفشل في التفريق بين صوتينا فلا تعرف أني لست هو ..

أردت معرفة من الذي تقصده في حديثها لأجدها صمتت لثوان قبل أن تتحدث بارتباك " أهذا أنت ، شون ؟".

تحركت مستديرا ناحية باب الغرفة لأذهب له و أعطيه الهاتف و لكنني فوجئت به قادما بإتجاهي، مددت إليه يدي بالهاتف باستغراب ليسحبه ناظرا إلى بتساؤل عن من المتصل ..

هززت كتفاي بعدم معرفة هامساً " انها فتاة " ، دُهش قليلا و لاحظت أنه حاول إخفاء دهشته و هو يضع الهاتف على أذنه قائلا " أنا شون ، ما الأمر ؟" سأل و إتجه لخارج الغرفة تحت نظراتي المتعجبة ..

من تلك الفتاة ؟ هي لا تبدو أحد أصدقائه في العمل حتى ، حركت رأسي لكلا الجانبين نافضاً تساؤلاتي بعيدا، حاولت تجاهل الأمر و إخراجه من رأسي و إلغاء عمل فضولي هذا ، الأمر لا يخصني بأي حال.

بحثت عن حقيبة تصلح لآخذها معي و بدأت بجمع ملابسي التي لم تكن بكثيرة و وضعها بها.

أنا حقا ممتن لمساعدة شون لي ، أعني إنقاذه هو و ويليام لي و جعلي أعيش معه، و يكفي أنه كان يتحمل نفقة مكوثي معهم .. و الملابس و الطعام و كل هذا ..

حقا لقد كان لا يعرفني و رغم هذا كان إلى جانبي .. من يدري إذا كان لدي صديق مقرب هل كان سيقف هكذا معي أم لا ..

فيقولون أن أحيانا يكون الغرباء أقرب من المقربين لك ، و يكون العدو معك وقت حاجتك أكثر من الحليف .

سأعبر له عن شكري على كل هذا بطريقتي يوم او ما.

حملت حقيبتي و خرجت من الغرفة و أغلقتها خلفي ، ذهبت لباب المنزل لأضعها بجانبه ثم عدت لأجلس معهم قليلا ..

أخبرتهم أنني سأمكث في مكان عملي و أن كل شئ على ما يرام تقريباً ، و أنني سأحاول زيارتهم كل يومين ربما ..

و إذا احتاجو شيئا فأنا موجود ..

مرت ساعتين لأودعهم و أذهب بالسيارة عائداً للشركة ، تركتها بالمرآب و خرجت لأقف قليلا بحديقة صغيرة قريبة من مبنى الشركة .. كنت أحتاج لبعض الهواء النقي و حسب..

بقيت هكذا لفترة لا أعرف مدتها حتى ينقضي هذا الملل سريعا ، لم أعرف أن أول يوم سيكون بذالك الملل .

______

كانت الساعة السادسة حينما أعدت السيد ألفريد للمنزل مجدداً ، تركت السيارة بمرآب المنزل ثم اخذت حقيبتي و إتجهت لغرفتي ..

بدأت بإخراج ملابسي و وضعها في الخزانة ثم أخذت حماما ، بدلت قميصي و خرجت لأري إذا كان لدي عمل آخر.

________

مر أسبوعان تقريباً على بداية عملي هناأ لا افعل شيئاً سوى إيصال ألفريد للعمل و أحيانا إيثن حين يريد أن أوصله لمكان ما ، قدمت لنايل أوراق المشفى التي تثبت فقداني الذاكرة و أخبرته بكل شئ ، طلبت منه أن يُبقي الأمر سراً و يتصرف مع السيد ألفريد بشأن هذا بدون أن يخبره.

و لحسن الحظ هو قدَّر مشكلتي و وافق.

كنت أعود للمنزل في السابعة مساءاً لأبقى به لا أجد شيئاً لأفعله ، أتجول في حديقته و أرى هانا بعض الوقت جالسة هناك ، تكتب شيئا ما في كتاب صغير ، كنت أقف بعيدا متأملا تلك التي أصبحت بالنسبة إلي زجاجة امتلأت بالحكايا المجهولة ، غريبة ، شيئاً يجذبني نحوها دائما لا أعرف مصدره .

ربما لأنني أصبحت فضولياً كفاية للتطفل على حياة الآخرين ، هل كانت تلك طبيعتي ؟! تنهدت و أنا أفكر فيما يمكن أن تكون هي تقضي الوقت في كتابته دائما ، مذاكراتها ، ترسم ، تكتب رواية ما حتى .

بينما أنا واقف بعيدا عنها سمعت صوت خطوات تقترب بإتجاهي فالتفتت و وجدت حارس السيد الفريد ، كان متجها نحوي و ينقل نظره بيني و بين هانا الجالسة بعيدا على الأرض العشبية في الحديقة .

كان متعجبا بعض الشئ و لكنه أخفى هذا حينما لاحظ أنني نقلت كامل تركيزي عليه.

" ليام " قلت اسمه بتردد فأنا فقط خشيت أن أكون قد نسيته ، و لكنني اطمئننت حينما سألني و لم يصححه لي" كيف حالك ديلان ؟" .

" بخير " نظر بهاتفه ليرى الساعة على ما أظن ثم سألني بهدوء : هل تناولت الغداء ؟

" ليس بعد ، أريد تناوله في الخارج " أجبته ببساطة ، الطعام الذي يقدمه الخدم هنا مقرف حقا ، رسم ابتسامة خافتة على ثغره قبل أن يقترح " كنت ذاهبا لتناوله في مطعم ما كذالك ، "

" هل لديك عمل ؟" سألته بينما بدأنا بالابتعاد عن حيث كنت أقف أنا متجهين إلى بوابة سور المنزل ليجيب : كلا لدي إجازة اليوم ..

" إذا لنذهب و نتناول الغداء بمطعم ما " قلت ليومئ موافقا ، كانت الثالثة عصراً ،اليوم السيد ألفريد في إجازة ، و هانا لم تذهب للجامعة ، و ليس لدي عمل لحسن الحظ .

حاولت إبعاد تفكيري عنها ، لا أريد أن أشغل نفسي في التفكير بهم ، هم عائلة لا أريد أن يكون لي شأن بهم من الأساس ، تعرفت على ليام أكثر و لاحظت أن شخصيته اجتماعية و منفتحة على عكس جموده بأول مرة التقيته ، فتقريباً هذه كانت ثاني مرة نتحدث فيها .

عدنا عند السادسة للمنزل و كان وقت الغروب ، تركني ليام و دلف للمبني الذي به غرفته و بقيت أنا واقفا عند حديقة المنزل اتفقد هاتفي لأرى إذا كان هناك أي مكالمات فائتة..

_____

يتوقف هو دافناً يده اليسرى بجيب بنطاله بينما يمسك هاتفه بالأخرى ، يتفقد قائمة الإتصالات ليجد أن ويليام إتصل به مرتان و لكنه لم يُجب..

قرر أن يتصل به في وقت لاحق فهو يشعر ببعض التعب الآن .. خمن أن ويليام سيكون قد علم بأمر عمله الجديد و رحيله من منطقتهم لهذا أراد الحديث معه ..

رفع نظره من شاشة هاتفه لينظر بعيداً قليلاً متنهداً .. يتقدم قليلا بشرود ليلمح تلك الأرجوحة التي تتحرك للأمام و الخلف بانتظام ..

ينظر إليها متفحصاً نظراتها التي بدت شاردة و حزينة ، هذه الفتاة التي تجذب انتباهه مرة أُخرى ، يبتسم بجانبية ساخراً تحت أنفاسه " هل تجلس في الحديقة طوال عمرها ؟".

كانت لمحة الحزن في عينيها تدفعه لأن يحاول التقرب منها و لكن لا يمكنه ، لأنه يشبهه .. يشعر أن الشبه بينه و بين حبيبها الذي تركها كما يبدو سيؤلمها أكثر ، و ربما يزعجها ، كما أنه بنظرها .. السائق.

لهذا يمنع نفسه من إحراج ذاته و محاولة الحديث معها حتي .

أخرجه من شروده هذا التفاتها نحوه مما جعله يتجمد في مكانه ..

رآها تنظر نحوه بصمت و قد امتدت قدميها إلى الأرض مثبتة تقدم الأرجوحة للأمام ..

اضطربت نظرته بتوتر ثم نظر للأرض بينما ارتفعت يده ليمررها بين خصلات شعره بحرج .

استدار آملاً الذهاب و لكن أوقفه صوتها الذي خرج بجمود : إنتظر ..

نظر في الفراغ أمامه بعينان متسعتان بينما يسب نفسه بسره على غباءه ، تنفس بعمق مقررا الاستدارة ليواجه ما أوقع نفسه فيه.

استدار مجددا ليواجهها بنظرة تحمل الحيرة و القلق و التوتر معاً ، مائة فكرة تدور برأسه ، كل ما قيل له عنها يلاحق تفكيره .

سارت هي نحوه حتى توقفت أمامه مباشرة بينما تنظر لعيناه بهدوء ، هو شعر بتوتر شديد و لكنه تمالك نفسه..

" لماذا تراقبني ؟" سألته لينظر لها بتساؤل ، أو ربما استغراب من سؤالها ، كيف لاحظت !

" أراك كل يوم هنا تراقبني كما ءنت الآن ، " أضافت بنظرة جادة ليزداد توتره ، لم يتوقع أنها لاحظت كونه كان يراها كل يوم ، و لكنه لم يكن يراقبها كما فهمت !..

ظل صامتاً لفترة يبحث عن حديث لينطق به مبرراً و بنفس الوقت خائفاً من أن توبخه على تطفله هذا ..

و لكن حدث ما لم يتوقعه هو ، فقد تحولت نظرتها من جدية لابتسامة صغيرة ..

" لم أسألك عن اسمك ، أخبرني ما هو ؟" قالت ليجيبها بصعوبة قائلا : د ديلان ..

" ديلان ، أنت متوتر بشدة ، الأمر لا يستحق " قالت بهدوء ليظل هو صامتاً ، يريد الحديث و لكن الكلمات لا تخرج ، ' كيف تحولت هكذا فجأة ؟!أهو الإنفصام ؟' كان يسأل نفسه بينما ينظر لها بارتباك .

" اذهب و إرتح قليلا فأنت تبدو متعبا ، سنتحدث لاحقاً " قالت بينما تعقد ذراعيها أمام صدرها ثم تستدير لتذهب تاركة إياه يتبعها بنظره بينما تبتعد ..

لتوها كانت تتحدث معه مبتسمةً و كأنها لم تكن يبدو عليها حزن يكفي العالم بأسره منذ قليل !

يتعجب كيف يمكنها قلب مزاجها مائة و ثمانين درجة بهذه السرعة هكذا ..

مرر أصابعه بين خصلات شعره بحيرة ثم استدار ليعود من حيث أتى ..

عاد لغرفته ليبدل ملابسه و يستلقي على فراشه ليستعد لليوم التالي ، بينما هي لا تفارق أفكاره ، سرعان ما غرق بالنوم من كثرة التفكير فهو كان متعب بشدة ..

:

يفتح عيناه لتقابل النافذة التي أمام فراشه مباشرة ، ليجد ظل شخص يمر من أمامها وسط الظلام بهذا الليل ..

ضيق عيناه بتركيز ثم نهض بصعوبة بسبب آثار النوم ..

سار نحو النافذة ببطئ مترقباً و متسائلا ماذا يمكن أن يكون هذا ..

فتح القفل ليفتح النافذة التي تطل على سور الحديقة .. أخذ ينظر منها باحثاً عن أي شئ يمكن أن يوهمه بهذا الظل ، و لكن لا شئ ..

امتدت يده ليرفع خصلات شعره الطويلة التي كانت مبعثرة على جبينه ليتمكن من الرؤية جيداً ، بدأ يفرك عيناه بنعاس حينما لم يجد شيئاً ثم أمسك ببابي النافذة الزجاجيان ليغلقهما..

و حينها لمح شخصاً يخرج من بين الأشجار في الحديقة ، شخص لم يعرفه ..

ما جعله يشك به أكثر هو كونه ينظر حوله بقلق و كأنه يهرب من شئ ما ..

قفز ديلان من النافذة و أسرع نحوه قبل أن ينتبه الآخر ، وصل إليه و أمسك بذراعيه بإحكام ليجبره على الالتفات نحوه سائلا : من أنت ؟! و كيف دخلت إلى هنا؟!

" من أنا ؟! بل ما الذي يجعلك تمسك بي هكذا ؟ أتنوي أن تنهي حياتك الآن ؟!" تساءل الشاب هامساً ثم بدأ ينظر حوله قلقا من أن يراه أحد ، ليمسكه ديلان من طرف ملابسه قائلا : أنا ليس لدي وقت للتحقيق معك ، إذا لم تخبرني كيف دخلت إلى هنا و ماذا تريد سآخذك للشرطة و أُنهي كل هذا ..

" إبتعد عني هل أنت مجنون ؟" قال الشاب بينما يمسك بيدا ديلان محاولا ابعاده و لكنه فشل ..

" لا تحاول " قال ديلان ثم أمسك بالشاب من ملابسه ليصرخ به الشاب بصوت منخفض: قلت لك ابتعد عني ..

و فجأة حاول الشاب أن يلكمه و لكن ديلان كان متوقعاً هذا الرد منه فأمسك بيده سريعاً و لكمه هو لتصيبه بوجهه..

و بدأ كلاهما بضرب الآخر بعشوائية بينما يحاولان تفادي ضربات بعضهما..

الشاب يحاول إبعاد ديلان بأي طريقة بينما ديلان يحاول تثبيته لعلمه بأنه لص متسلل بلا شك ..

بدأ كلاهما بالصراخ على الآخر ليقع الشاب أرضاً و ديلان فوقه يضربه ، لكمه الشاب محاولا دفعه عنه ليقع ديلان جانباً و ينهض الأخير محاولا الفرار من قبضة ديلان و لكن ديلان أمسكه من قدمه ليشده محاولا أن يوقعه أرضاً ..

ركله الشاب محاولا تخليص قدمه و لكن ديلان نهض ليمسك الشاب من ملابسه و يدفعه بقوة نحو شجرة كانت خلفه ..

" اللعنة عليك ، سأقتلك " صرخ الشاب بينما يركل ديلان ليصيب معدته مما جعل ديلان ينحني ممسكاً بمعدته من قوة الضربه ..

استغل الشاب هذا و ركض مبتعداً عن ديلان الذي بدأ يبثق الدماء من فمه بينما استند بيده على الشجرة محاولاً تمالك نفسه .. فمهما يكن بنيته كانت ضعيفة ..

~~~~~~~~~~

ديلان 😢💔

رايكو ؟

في شون ؟

في ليام ؟

في ديلان ؟

في هانا ؟

الفريد لما يعرف ان ديلان شاف الغريب ده و الغريب ده هرب منو هيعمل ايه ؟!

اي توقعات ؟

اي انتقادات ؟

خدو حب ❤❤

تم التعديل.

继续阅读

You'll Also Like

1.3M 72.6K 42
[مُكتَمِلة] "أنا تايهيونغ ، و أنا أبحث عن الحب" "أنا جونغكوك ، حبك الأول و الأخير" ڤِيكَوك: المُسيطر؛جيون جونغكوك الخَاضع؛كيم تايهيونغ Mprge~
3.7K 286 17
أنثى جردتها الحياة من كل مراد و اتخذتها الأيام ضحية فكانت لسعادتها بالمرصاد، عاشت عمرا من الكفاح والجهاد، تنتظر أن تشرق شمس الغد و تبدد دهرا من الظل...
1.5M 73K 41
•تنويه: هٰذا الجُزء مستقل بِقصّة أُخرى وأبطال آخرين ولا ينتمي للأول بأي صِلة.. إنّهُ ذاك النوع مِن الرِجال اللذين يرمز لهُم بِالقوّة والقسوّة، مِن ال...
2.1M 47.3K 15
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...