وش سويتي فينا يا بنت ؟!

Galing kay ElhamAlrooh

992K 31.8K 9.4K

قصه من وحي خيالي تحكي القصة عن فتاه اختارت طريقا صعبا لتنقذ اهلها بأن تصبح فتى ! كم هي جريئه هذه الفتاه عنيد... Higit pa

مقتطفات ☺
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
بارت 60
بارت 60.5
بارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66
بارت 67
بارت 68
بارت 69
بارت 70
بارت 71
بارت 72
بارت 73
بارت 74
بارت 75
بارت 76
بارت 77
بارت 78
بارت 79
بارت 80
بارت 81
بارت 82
بارت 83
بارت 84
بارت 85
بارت 86
بارت 87
بارت 88
بارت 89
بارت 90 THE END
بارت خاص ١ | special 1
بارت خاص ٢ | special 2

بارت 25

9.8K 347 31
Galing kay ElhamAlrooh


فيصل قاطعه بصراخ : قلت انزل .. اذا هتان متمرس انا متمرس اكثر منه ..
عمار انت يا فيصل ما تعرف وش انت قاعد تسوي و انا خايف عليك الحاله اللي شفتك فيها قبل سنه ما ودي ترجع لك ...
فيصل ما كان يفكر الا كيف ينقذها و بأسرع وقت ...

نرجع للماضي دقايق قبل سنه لما كان فيصل باول ثانوي ...... توهم طالعين من المدرسة ....
هتان : ياا الزعييم يلااا بسرعه بنتأخر ...
فيصل : يا ابو وراك مستعجل ؟...  اليوم بنفلهاا ع اﻻخير ..
هتان : ههههههه انا مبسوووط ﻻنك مبسوووط ...
فيصل : كثر منها يا المهايطي ...
هتان : قسم بالله مبسووط ﻻني احبك و ربي احبك و ما اتمنى اﻻ اشوفك مبسوط ...
فيصل ما اهتم لكلامه ﻻنه متعود يسمعه منه و معتبرها شي عادي : عن الكلام اللي ما لامه داعي و رح نادي هيثم حبيب قلبي ...
هتان مد البوز : اللحين انا عندك وش تبي بهيثم ؟
فيصل عطاه نظره .......
هتان : خلاص رايح ...
مشى هتان و هو يتحلطم ...... آه يا ليتني تعرفت على فيصل من اﻻبتدائي نفس هيثم و عمار ... والله اني احسد هيثم على حب فيصل له يا لييتني بمكانه .. المشكله اقول لفيصل اني احبه يطنشني ليكون يحسبني امزح ودي اخاويه لكن اعرف تفكيره ... (تنهد) .. خل انادي هذا هيثم بس ...

دقيقه نتعمق شوي في قصة الشله الغريبه ......
فيصل يعرف هيثم و عمار من قبل ﻻ يدخلوا اﻻبتدائي ﻻنهم عيال حاره كانوا من صغرهم يلعبوا مع بعض بحارتهم ...
لما راح للمتوسط تعرف على هتان او باﻻصح هتان هو اللي تعرف على فيصل ... و تعرف برضو على راجح .....
هتان : هيثم وش قاعد تسوي ؟ احنا قاعدين نستناك برى ...
كان هيثم لسا داخل المدرسة ما طلع .....
هيثم و هو يعدل بشعره المتناثر على وجهه : منت شايف قاعد اضبط شكلي !...
هتان : اﻻ شايف بس ماله داعي كل هذا ..
هيثم : كيف ماله داعي و انا بطلع مع الحب فيصل لبئ قلبه ..
هتان بعد تردد : بسألك سؤال جاوبني بصراحه ..
هيثم : قول يا هتان  ...
هتان : انت تحب فيصل ؟
هيثم ابتسم : ايييه احبه و ما ارضى عليه بعد  ...
هتان منصدم من كلااام هيثم و صراحته ....
هيثم : هههه ليش هذي النظرات ... انا احبه زي اخوي ... مواقفه معي كثير ... لو احكي لك من اليوم لبكره ما بخلص ...
هتان هييييه احسدهم من قلب .. عاشوا مواقف مع بعض ..
هيثم : وين سرحت ؟
هتان : ﻻ ما سرحت .. المهم يلااا امش فيصل يستنى و متحمس للتحدي كثير ...
هيثم عفس وجهه بضيق : تدري يا هتان اكبر غلطه ارتكبتها بحياتك انك اقنعت فيصل يمشي بنفس طريقك ...
هتان عصب : اذا مو عاجبك طريقنا اتركنا و امشي ...
هيثم تنهد : مستحيييل اترك فيصل و امشي... بقعد معه و بمشي بطريقه و بحاول اقنعه يترك التفحيط ...
هتان : انت ما تقّدر الوناسه اللي هو فيهاا .. انت ما تحب تشوفه مبسوط ..؟
هيثم : انا اكثر واحد يتمنى له السعادة .. ترى الطريق اللي نمشي فيه يودي للموت ...
هتان : احنا رجاجيل ما نهاااب الموووت ...
هيثم : آه بس النقاش معك عقيم  ....
فيصل طل من ورى البوابة و صرخ : ياااا هيييييييييه يلاااا تأخرنااا اخلصوااا عليناا نبي نستانس ...
هتان ناظر هيثم و ابتسم : شفت قلت لك انه مبسوووط ...
هيثم هز راسه بعدم رضى ثم مشوا لفيصل ....وصلوا له و هو مستني جنب سيارة هيثم ....
فيصل : هثوووم الددسن حقتك ميت عليهاا احبها ياخي تراي اليوم بفحط فيها الى ان اعدمهاا ...
هيثم : ههههههههه تفداك يا الحبيب ... بس مره ثانيه لا تناديني هثوووم تحسسني كني اصغر عيالك ...
فيصل لعب بشعره مزح : و اذا كنت اصغر عيالي هههههههههه ...!
هتان يناظرهم و الغيره مآكلته اكل ...
دقيقه اوصف لكم شكل هيثم ... اقصر من فيصل عشان كذا فيصل يحب يلعب بشعره دايم و لان هيثم ما يحب الحركه و ينقهر منهاا فيصل يسويهاا عناد و طبعا كل ذا مزح ... شعره طايح من النعومه و احيانا يربط شعره لانه يحبه طويل ... و الولد مره جميل ...

ركبوا بالسيارة ثلاثتهم فيصل يسوق و هيثم جنبه و هتان ورى ...
فيصل : ياا شباب الشله بيلحقوناا صح ...؟
هيثم : اييه عمار و راجح صاروا هناك ...
فيصل : يا اني متحمس ... ابي احطمهم بالساحه اليوم ... بتخاويني انت صح ؟
هيثم : افااا عليك اكيد معك ...
هتان : فيصل خلني انا اليوم اعزز لك ...
فيصل : لااا ابي هيثم ...
هتان حز بخاطره و بدا يكره هيثم ......
وصلواا للساحه ........
فيصل : هتااان انزل ....
هتان بزعل : بسس ليييييش ... عاادي بقعد ورى ....
فيصل : انا ما احب يكون معي الا هيثم معليش انزل ....
هتان نزل و هو معصب و زعلان و مقهوووور .... الى متى فيصل بيعاملني كذا .... جعلك الموووت يا هيثم ... لا اختفيت من حياتنا بنرتاح انا و فيصل ....
بذاك اليوم كان فيصل في قمة سعادته و مبسوط و يفحط من قلب الى ان .....................
صار حادث ألييييييم .. شاب هاااوي ما يعرف يفحط تحدوه اصحابه و قبل التحدي ... كان فيصل ماشي بطريقه ... جاه من الجنب وصدم فيه صدمه قويه ... صدمه من باب هيثم ... الصدمه كلها جت في هيثم .... كان مغطى بالدم ... فيصل مفجوع من اللي يشوفه قدامه ... و قاعد ينادي على هيثم اللي كان غايب عن الوعي ... فتح هيثم عيونه للحظات ..
فيصل : هيييييييييثم تكفى قووووووم هيثم ...
هيثم بتعب : فـ فيـ ( كح دم ) فـ فيصل !
فيصل بخوف و حزن : لا تتكلم لا تتكلم ان شاء الله رح تكون بخير ... لا تتعب نفسك تكفى ...
هيثم : فيصل اترك ذا الطريق لا عاد تسمع كلام هتان ...
فيصل يتكلم و انفاسه تتسارع : بسوي كل اللي ودك فيه بس لا تتكلم لا تتكلم اللحين الاسعاف جايه بالطريق ...
هيثم ابتسم له ثم اغمى عليه مره ثانيه ......
في ذاك الحادث توفي هيثم بعد ما دخل غيبوبه يومين بالمستشفى ... فيصل ما جاه شي و لا احد من اهله درى باللي صار ... بهاذيك السنه كانت سنة حزن على فيصل قعد 3 اشهر كئيب من البيت للمدرسه و من المدرسه للبيت و بنص الليل يصحى مفجوع من كوابيس و يقعد يبكي بصوت مكتوم عشان لا احد يحس عليه ... كان يلوم نفسه و معتبر ان الحادث غلطته .... وصل لمرحلة وده يذبح نفسه و يرتاح من عذاب الضمير .. اهله و حنان الكل لاحظ عليه الاكتئاب و كل ما سألوه يقول ما فيه شي ..لكن اخوياه عمار و راجح وقفوا معه و ما تركوه و كانوا يزورونه على طول و يخففون عنه لولا الله ثم وجودهم كان فيصل الى اللحين بحاله سيئه ..بهذاك الوقت فيصل ترك هتان و حس بكره اتجاهه خصوصا بعد قصه صارت بينهم مع تسلسل الاحداث رح تعرفونها....  مرت الايام و الشهور وشوي شوي بدأ يتقبل موت هيثم و يعيش حياته .. كره شي اسمه سيارات .. وعد نفسه ما عاد يركب سيارة بحياته ....

الى ان جا اليوم اللي انخطفت فيه حنان .... انفكت عقدته و استجمع قوته حتى ينقذهاا ...
عمار خايف عليه : فيصل انتبه .. لا تتهووور ...
فيصل يتكلم من بين اسنانه : لا تخاف ما رح يتكرر الحادث اللي قبل سنه ..
فيصل يسوق جت سيارة كانت بتصدم فيه لولا انه داس ع الفرمله بآخر لحظه ... كان يشوف قدامه كل احداث الحادث اللي قبل سنه .. بعد ما وقف السيارة سكت للحظه و هو ماسك الدركسون بقوه .. فجأه قام يشاهق و يبكي .......
عمار مات خوف عليه : فيييييييصل ... فيصل تكفى اهدى ما صار شي لا تخاف ....
فيصل يتذكر هيثم و بحر الدم اللي كان قدامه كل اللي صار بذاك اليوم قام يتذكره بكل تفاصيله ...
عمار هذا اللي كنت خايف منه رجعت له الحاله : الله يخليك اهدى قسم بالله احس ودي ابكي معك ...
شهقاته انفاسه المتسارعه دموعه اللي ماهي راضيه توقف قطعت قلب عمار حتى كان قابض ايدينه بقوه من قهره على صديقه... ثم مسك فيصل من كتوفه .............
عمار : فييييييييييييصل هدي حااااااالك و اصحى على نفسك و تذكر احنا ليش جينا هنا ....
فيصل يناظره و عيونه مغرقه كنه يقوله ... ما اقدر امسك نفسي دموعي هي اللي تطيح غصب عني ...
هيثم و فيصل كانت علاقتهم قويه بشكل غير طبيعي و كانوا مخططين لمستقبلهم مع بعض ....
عمار ضم فيصل لصدره و يحاول يهديه ......

عند هتان وحنان ......
هتان مات خوف لما شاف فيصل كان رح يصدم .. تنهد : الحمدلله ما صار شي ...
حنان ما وقفت رجفه : تـ تكفى نزلني ....
هتان ناظر عيونها : انت تبكي ؟
حنان بسرعه مسحت دموعها : لاااا ما ابكي بس نزلني .....
هتان : والله حرام انك تكون رجال ....
حنان انا ما عاد ابي شي برجع بيتنا ما عاد بكمل اللعبه .. خلني اطلع من هالمصيبه بس .....
هتان معقول فيصل يحبه لدرجة انه نسى هيثم و رجع للتفحيط عشانه ؟! : انت يا وليد (حنان) وش بينك وبين فيصل بالضبط ؟
حنان بخوف : انت تفحط و تسألني ترى والله مو وقته وقف و نزلني و وعد مني بجاوبك على كل اللي تبيه ....
هتان ابتسم : دام كذا خل نطلع من هنا .. و انا بعد نفسي ضاقت ما عاد ودي اكمل ....
دار بالسيارة و رجع ثم طلع من الساحه ... و اخوياه و شلته مستغربين نادوه ما رد عليهم ....
فيصل لازال على وضعه و ما انتبه ان هتان مع حنان طلعوا من المكان ..

نطلع من اجواء الماضي و الحزن شوي ... نروح للجوهره ... كانت قاعده بغرفتهاا تفكر بكلام اختها و محتاره تعزم خالد ع الغدا و لالا ..
الجوهره آآآه يا ربي ... لازم ارسل له المسج بسرعه انا وعدت العنود ... مع ذلك ما احس اني مرتاحه ... بتوكل على الله و اللي فيه الخير ربي بيكتبه ..
اخذت جوالها و ارسلت " مساء الخير ... ممكن نتقابل بالمطعم المعتاد ودي اعزمك ع الغدا .. بعد نص ساعه انا بكون هناك و بستناك ..."
الجوهره انتهيناااا خلااااص ارسلت له .. آه ماا ودي صراحه اروح بس عشان اختي بروح ....

بذاك الوقت خالد كان قاعد مع امه بالصاله يتناقشون بموضوع مهم ....
ام خالد : علمني وش اسوي مع ابوك ... بيمنع خواتك من الطلعه ..
خالد : يممممه ترى هذا الشي لمصلحتهم ...
ام خالد : بس ابوك شاك بأختك ... ليكون انت بعد زيه ؟
خالد : لا لا ما اشك بـ اصايل .. مستحيل تسويهاا .. صحيح ان اصايل شايفه نفسهاا و راعية مشاكل بس مستحيل توصل بأنها تطلع مع واحد ...
ام خالد اه يا ولدي ليتك عرفت اختك منار وش سوت كان هزت ثقتك .. بس احسن لانك ما عرفت ...
خالد شافها تفكر وقلقانه : يممممه تطمني و لا تقلقي ع الفاضي ...
ام خالد : محتاره وش اسوي مع ابوك و البنات و كلام الناس .. انا اقول لو تحطون للبنات بودي قارد مو احسن !
خالد : تصدقين فكرتك حلوه كذا نتطمن عليهم و نخليهم يطلعوا و محد من الناس بيتكلم ....
ام خالد استانست : شفت .. خلاص انت تصرف بالموضوع و انا بأقنع ابوك ...
خالد : و لا يهمك يا الغاليه ...
ام خالد تنهدت بتعب : لسااا ما كلمت اصايل عن اللي صار ... و اللحين هي نايمه ...
خالد : وش باقي بتتكلمون فيه ؟ كل شي و عرفتيه و لا ؟!
ام خالد : ايييييه بس لازم اقولهاا ان ابوهاا ما رح يسمح لهم يطلعون من البيت ... اختك و تعرفها لا جت بتطلع ما تعلم احد ...
خالد : اهااا .. اووووكيه .....
(رن جواله مسج من حب حياتي .. ما استوعب في البدايه مو مصدق هي ما عمرهاا راسلته او ردت على رسايله .. قرا المسج ثم قام ركض )
ام خالد مستغربه : بسم الله ... على وين يا يمه !؟
خالد و هو يمشي بسرعه : عندي شغل ضروري و لازم اطلع اللحين ...
و اختفى عن الانظار ~_~ .......
ام خالد وش ذا الشغل اللي يخليه متشقق وناااسه و طاير له بسرعه ؟!
دخل غرفته بسرعه اخذ شاور و لبس احسن لبس عنده و حط عطره وضبط شكله ... كان يدندن و يغني طاااير من الفرحه ... حتى ما انتظر بعد نص ساعه اول ما جهز راح ع طول للمطعم ....

نرجع لحنان ... طلعواا من الساحه و ابتعدوا عن المكان كثير ....
حنان : و وين رايح ؟ وديني للمدرسه و انا برجع للبيت ...
هتان : توك وعدتني تجاوبني عن اسئلتي اللحين بتسحب .. وش تحسبني ؟
حنان : والله لا اجاوبك باللي تبيه بس وصلني للمدرسه ...
هتان : احنا اذا نبي نتكلم لازم نروح لمكان هادي ...
حنان بدت تخاف : وش قصدك ؟ يعني وين ؟
هتان : ههههه طالع الطريق ما عرفته ؟
حنان ما عمرهاا طلعت من حارتهم .. و اذا طلعت مع فيصل ما يبتعدون عن الحاره يعني ما تعرف و لا شي برى حارتهم ...
حنان : لااا ما اعرفه ...
هتان استغرب : كيف ما تعرف طريق العزيزيه ؟! .. ما اعتقد في احد بالشرقيه ما جا هنا او ما يعرفه !
حنان : انا ...لانو... بصراحه ...( ياا ربي وش اقوله .. ايييه عرفتهاا ) .. ابوي ما كان يسمح لي اطلع لأي مكان خوف علي ...
هتان رفع حاجب بالستغراب : خايف عليك من وشو ؟
حنان واللحين وش اقول مافي غير الكذبه اللي تعودت اقولها : لاني وسييييم و حلووو يخاف علي من العين ....
هتان فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه احلف !
حنان اوووف كنت عارفه انه ما رح يصدقني : كـ كيفك لا تصدق ....
هتان : لا والله جد وان كان خايف عليك ليه تركك اللحين ...؟
حنان اللحين بكمل على كذبة فيصل : تخلى عني و رجعت لامي و امي عندهاا عادي ........
هتان قاطعها : اقووول بس لا يكثر على بالك اني بصدقك .. واضح الفقش .. باقي شوي و نوصل للبحر ...
حنان : البحر ؟!! انا ابي البيت ...
ما رد عليها .... و بعد دقايق وصلواا للبحر كان فاضي لان الوقت ظهر ...
هتان : يلااا انزل ....
حنان فتحت الباب و نزلت تفاجئت من المنظر : وااااااااو اول مره اكون قريب من البحر كذا ...
هتان : ههههه يعني سويت فيك خير ...!
حنان اخذتني الصدمه بشوفة البحر و نسيت حالي لازم ارجع البيت بسرعه : الله يخليك قول اللي عندك و خلينا نرجع ...
هتان دخل بالموضوع على طول : اش علاقتك بفيصل ؟
حنان ليش مصر يسأل عنه ليش مهتم ؟! : فيصل ولد خالتي ...
هتان : ولد خااااااااالتك ! .. طيب ليش مهتم فيك ؟
حنان : ما في شي غريب يعني عادي ولد خالتي و نعرف بعض من الطفوله ...
هتان و حتى هذا يعرف فيصل من صغرهم آه بس : فهمت ....
ثم قعد ع كبوت السيارة يتأمل البحر ...
حنان مستغربه تصرفاته ... ليش احس انه انسان مو سيء .. لا لا ما لازم انخدع فيه فيصل حذرني منه ..
حنان : خلينا نمشي ...
هتان : حاب اقعد شوي اذا ما ودك تقعد تشوف البحر .. ادخل بالسيارة ...
حنان وش يحس فيه ذا ماخذني غصب و يتصرف كنه ما سوى شي ... ودي اهرب بس المشكله المكان فاضي مافي سيارات و لا في احد حتى عمال مافيه ... ( تنهدت ) مستحيل اقدر اهرب ..
فتحت باب السيارة بقهر و عصبية ثم دخلت و سكرت الباب وراها بقوه ......
هتان بصراخ : شووووووي شووووي على سيااارتي ...
حنان بضيق .. ايييه اهم شي السيارة الى متى بنقعد هنا ؟

العنود جهزت حالها و لبست اكشخ شي عندهاا .. مع انه بدري ع الغدا .. ثم راحت غرفة الجوهره اللي كانت محتاره اش تلبس .......
العنود : هااااااااي جووووج ..
الجوهره : هاايات .. ما شاء الله اشوفك صرتي جاهزه و مستعده ..
العنود ابتسمت : اييييه اكيييييد و مستنيه على نار ودي اشوفه ...
الجوهره : ههه ان شاء الله كلها دقايق و تشوفينه ...
العنود : طيب يلا بسرعه انتي ما جهزتي !
الجوهره : محتاره اش ألبس ...
العنود اكيد ما رح تكشخين له .. طلعت بنطلون و تي شيرت عادي : خذي ألبسي هذا ....
الجوهره : بس هذا للبيت مو للطلعه ...
العنود : انا اشوفه حلو عليك .. ألبسيه صدقيني حلوو .. و لا تفشليني بحس ان ذوقي مو حلو اذا ما لبستيه ...
الجوهره غريبه هالعنود .. يلا رح ألبسه اساسا رح ألبس العباة من فوقه ...
جهزوا حالهم و طلعوا ع طول للمطعم ....

وصل عبدالرحمن لشقة وليد ... و جايب معه غدا ... سلم على وليد و بعد السؤال عن الحال و الاحوال ......
وليد : يا النذل ليه جبت معك غدا اللحين انا عازمك و تقوم تشتري غدا ...
عبدالرحمن : ههههه والله النذاله تسري بدمك انت اكيد كنت رح تجيب شي ما احبه ...
وليد : همممم كنت ...      
عبدالرحمن و هو يحط الاكل ع الطاوله : اقووول يلا تعال خلنا نآكل لاني ميت جووووع ...
وليد : ليش في بيتكم ما تاكل ...!؟
عبدالرحمن : هههههههه بيتنا ! اخر مره رحت بيتنا قبل اسبوع ... و تراي من امس مواصل ما نمت كانت عندي سهره يحبهاا قلبك ..
وليد : ما تتوب من حركاتك ...
عبدالرحمن يتلفت حوله : غرييييييب و ين الناس ؟!
وليد بنص عين : الناااس ؟! و لا حمد ؟ ترى تفرق ....
عبدالرحمن : هههههههههههههه طيب حمووودي وينه ؟
وليد تنهد بضيق : ما ادري ليش تأخروا من نص ساعه دقيت على المدرسة و أكدوا لي ان كل الطلاب طلعوا ... غريب الى اللحين ما وصلوا البيت ....
عبدالرحمن : عادي يمكن يتمشون ....
وليد : ما اظن ..
عبدالرحمن : ياخي لا تقلق .. مو بصاير شي و انا بستنى هنا الى ان يرجع باخذ له كم من صوره ...
وليد : و انتبه توزع صوره فاااهم ...
عبدالرحمن : لييييييييييش ؟! تكفى بتقنعني ان صوره اللي بالبي بي عندك ما انتشرت اللحين ...
وليد : محد بيفكر يحفظ صوره غيرك انت و نواف .. ماني شايل هم ...
عبدالرحمن قعد ياكل : يمي لذييييييييذ .. تعااال ذوووقه ...
وليد والله اني قلقان على حمد و فيصل ان شاء الله ما يكون صار لهم شي ...

خلص هتان التأمل و رجع للسيارة ....
حنان استانست : اكييييد بترجعني صح ؟
هتان : حبيبي تبيني ارجعك برجعك بس بشرط ...
حنان بدينا بالابتزاز اللحين : وش شرطه ؟
هتان : يوم الاربعاء عندنا طلعه للرياض و ابيك تجي معنا ...
حنان هئئئئئئئ يمزززززح : مستحييييييييييييييل !
هتان مستغرب رفضه القوي : و ليش مستحيل .. انت اللحين من شلتنا ..
حنان : لأ انا ماني من شلتكم انت اخذتني غصب .. انا ما ابي ادخل شلة أي احد ... تكفى لا تجبرني على شي ما ابيه و رجعني البيت ...
هتان : اوووف تدري انك متعبني .. ماني عارف كيف اتصرف معك .. السيارة ما بتتحرك من هنا الى ان توافق ...
حنان قسم بالله قايله ما رح يعدي اليوم على خير ... ( قعدت شوي تفكر ) ..
هتان : بسرعه عطني ردك و لا تبي تتأخر .... ( طلع جواله لقى فيه فوق الـ 10 مكالمات اغلبها من مشاري و الباقي من الشله .. فكر يسجل صوت حنان اذا وافقت تروح للرياض حتى ما تغدر فيهم بعدين و تبلغ الشرطه او تسوي لهم أي مصيبه >>ذكي مو بهين .. فتح المسجل و بددا يسألها )
هتان :  يلاا اخلص علي بتروح معنا للرياض و لا لا ؟
حنان ما كانت تدري انه يسجل ... في نفس الوقت كانت فعلا تفكر تكذب عليه بتوافق  بس عشان يوصلها للبيت ثم تسحب عليه ...
حنان : اووووكيه موافق ...
هتان صك التسجيل : ككذاااا تعجبني يا الحب ... ( باسها مع خدها بسرعه )
حنان : هئئئئئئئ خييييييييييييير ؟!
هتان : هههههه ليش مفجوع ..؟! هذي تحيه لأي خوي جديد ...
حنان ماسكه ع خدها : اول شي ماني خويك و بعدين اش ذا القرف كيف تتجرأ ..؟
هتان : اعطيك وحده ثانيه عشان تسكت ؟
حنان لا تعاندينه و لا بيسوي اكثر من كذا شخص منحرف : ودني البيت و اترك السماجه ....
هتان : هههه اللحين انا سامج ! معليه بعديها لانك جديد ..
حرك السياره و مشوووا من المكان ....
حنان اوووووه اخيراا بنمشي ... كانت لازقه بالباب من كثر ماهي خايفه منه ...
هتان : تدري لو غيرك كلمني بالطريقه اللي كلمتني فيها قبل اشوي ما كنت رح اسكت له ....
حنان نبرته تخوف : يـ يعني وش رح تسوي له ؟
هتان ابتسم : يهمك تعرف ؟
حنان : لآ مو لازم ..
هتان : اذا ودك تعرف جرب تكلمني مره ثانيه بنفس الاسلوب و رح تشوف بنفسك اش رح يصير ....
حنان اليوم ما رح انام اكيد بتجيني كوابيس كلها عن هتان .. اذا تكلم بذي الطريقه يخوف ......

نرجع لفيصل ... بعد ما هدأ اخيرااا ....
عمار : كيفك .. صرت بخير اللحين ؟
فيصل مغطي عيونه يحس باحراج : بـ بخير لآ تخاف علي ...
مرت لحظة صمت غريبه مليانه مشاعر تسترجع ألم الماضي .....
عمار : فيصل ... ادعي له بالرحمه ...
فيصل شال ايدينه عن وجه : الله يرحمه و يرحم جميع موتى المسلمين ..
عمار : اللهم آمين ...
فيصل فتح شباك السيارة يدور على حنان : هتاااان .. هتاااااان وينه يا عمار ...؟
عمار قام يدور معه : مدري ماني شايفه ...
فيصل : تعال سوق مكاني ما عاد ودي اسوق ...
عمار : اوكيه يلا انزل .. و خلنا نسأل شلته عنه ؟
و تبادلوااا الاماكن .....
فيصل : اسألهم انت احس لا شفت وجيهم ما رح اقدر امنع نفسي اني اتهاوش معهم ....
عمار : و لا يهمك انا بكلمهم ....
و تقدموااا لـ مشاري و عساف و شلة هتان .... تكلم معهم من شباك السيارة ....
عمار : ياا هيييه يا الزلايب ... وين زعيمكم الحقير ؟
مشاري : ما الحقير و الزلابه الا انت ... و كأننا بنعلمك ...
عساف : حيا الله عماااروه .. وراك على هتان الى اللحين متهاوشين ؟
عمار : انت مالك دخل خلك بكرشك احسن ...
عساف : كانك رجال انزل من السيارة و وريني عضلاتك يا اللي مسوي فيهاا محد قدك ...
فيصل : عمااار لا ترد عليهم و امش ... شكلهم ما يعرفون و حتى لو عارفين ما ظنتي يعلمونا ...
عمار جاا بيمشي ناداه مشاري ......
مشاري : لحظه لحظه ... الزعيم اللحين عايش احلى عيشه مع الحب الجديد ....
عمار تفل عليه و مشى ......
عساف : اووووخص عماااروه يتفل علينا ؟ من متى صار شايف نفسه ؟
مشاري : والله لا اوريه الكلب .. ان هرب اللحين باقابله بكره بالمدرسه و نشوف يا انا يا هو ...
عساف : لو كنت معكم بالمدرسه ما كنت قصرت فيه .. إلا هذا هتان صدق وين راااح و اخذ المزيون معه .. آآآه ياا قلبي من وين طحتوا على ذا الولد .. ياخي ودك بس تقعد و تتأمل بوجهه ..
مشاري : اقول اسكت بس لا يسمعك هتان لا يسوي لك سالفه ..
عساف : مع نفسه حبيبي .....

وصلت العنود و اختهاا للمطعم تفاجئوا ان خالد وصل قبلهم ...
العنود كل هذا حب للجوهره من متى واصل ذا  : جوج شوفيه هناك قاعد ..
الجوهره : ايه شفته يلا امشي خلينا نروح ...
العنود مسكتها من ذراعه : لحظه ... لا تنسين اللي اتفقنا عليه ...
الجوهره : لا تخافي ما رح انسى ...
خالد شافهم من بعيد استغرب وجود العنود .. تحطم يوم شافهاا كان مبسوط و اختفت الفرحه من وجهه لما شافهاا ...
الجوهره : السلام عليكم ...
خالد ابتسم لها : و عليكم السلام ...
العنود بدلع : هاااااي ...
خالد ناظره باشمئزاز ثم لف عنهاا ...
العنود ليه رد على جوج و ما رد علي ... ؟! اااااه وش اسوي احس ودي اصرخ قهر ...
خالد : حياكم اقعدوا ...
الجوهره : الله يحييك ...
العنود يا ليت لو جوج تسكت .. ليش تكلمه انا بتكلم و هي تسكت احنا اتفقنا كذا ...
خالد : انا مستغرب جية العنود .. على بالي بشوفك لحالك ...
العنود ويقولهاا قدامي صدق ما يستحي ...
الجوهره خافت لا تكون العنود تضايقت : ههه لا اصلا اناا جايه عشان العنود .. هي كان ودها تشوفك و طلبت مني اخذ منك موعد ... ترى العنود مرررره تحبك عطهاا فرصه و بتشوف ...
العنود ابتسمت بخبث .. تناظر خالد منتظره رده ......
خالد...  النذله العنود خدعت الجوهره عشان تشوفني احقر منهاا ما شفت ... لا و تبيني احبهاا امعصي .....
خالد عطى الجوهره نظرة عتاب : ما علينا من ذا الكلام اللحين بعد ما نتغدا نتكلم فيه .. و اللحين اش تحبوا تاكلواا ...؟
العنود تهمس للجوهره عشان تروح ....
الجوهره : انتوا اطلبوا اللي تبونه انا بروح شوي و ارجع ...
كانت الاتفاقيه ان الجوهره ترجع البيت و تترك العنود معه لحالهم ... و هذا اللي صار ....

وصل صلاح مع ابوه للبيت .. اكيد اول ما شافته امه اخذته بأحضانها وبدا البكا ...و كانوا الاهل محضرين له وليمه .... بعد ما اكلوا و سولفوا و ضحكوا .. تكلم صلاح عن وضعهم .....
صلاح : ما يصير تقعدون عند الجيران ... لازم نشوف لنا بيت ...
ابو صلاح : والله كلامك صحيح .. من لما طلعنا و انا قاعد ادور على بيت اجاره معقول بس ما لقيت للحين ...
صلاح : تكفووون سامحوني كل اللي صار لكم بسببي ...
الكل مستغرب من كلامه ....
ام صلاح : ليش تقول كذا يا يمه ؟! .. انت مالك أي دخل ...
سوسن : يا اخوي هذا قضاء و قدر ....
صلاح لو دريتوا عن هاذيك البنت كان لمتوني اكيد : و نعم بالله ...!
سميه كانت حاسه ان ورى كلام اخوهاا شي وانه فعلا له علاقه بموضوع طردهم من البيت ... بس ما اهتمت تسأله ...
ام صلاح : هاا يا ولدي وش تحب تآكل ع العشا ؟
صلاح : ههههههه يمه تونا مخلصين من الغدا ..
ام صلاح : يا حبيبي عشان نحضر من اللحين ..
صلاح : أي شي من ايدينك الحلوه بآكله ..
سوسن : احم احم هذا غاب يومين و صار دلوع العايله .. و احنا وين رحنا ؟
ابو صلاح : هههه يا بنتي حتى انا امك نستني ...
ام صلاح : اتركوا الولد في حاله ان شاء الله ما يغيب عن عيني مره ثانيه ..
الكل : ان شاء الله ....

ام فيصل و ام حنان ... قاعدين على سفرتهم ...
ام فيصل : ما شاء الله وش قد مبسوطين برجعة ولدهم .. نسمع ضحكهم من هنا .. الله لا يغير عليهم ...
ام حنان : امين يا رب ... والله فرحنا لهم ...
ام فيصل : سعد ورى ما تقوم تآكل ....؟
سعد : شبعت ...
ام فيصل : و انت اكلت عشان تشبع ؟
ام حنان : يا حبيبي يا سعد شف اخوك سعود كيف شاطر ياكل معنا ..
سعد بزعل : ما ابي ...
ام فيصل : طيب وش فيك زعلان ؟
سعد : ابي فيصل .. و حمد بعد .. قولي لهم يرجعوا البيت .. كذا البيت مو حلو ...
ام حنان : يااا حياااتي قطع قلبي ...
سعود ترك الاكل من يده : حتى انا يا يمه ابيهم يرجعون .. اللحين مين بيذاكر لي و يساعدني بحل واجباتي ؟ عندي واجب ما عرفته كنت اقول لحنان تساعدني ..
سعد : و انا ابي فيصل يلعب معي كوره .. كنت اهزم فيصل .. اذا لعبت مع سعود يهزمني ...
ام فيصل : ندووو احس اني ببكي من كلامهم .. والله من جد وحشنا وجودهم بالبيت ....
ام حنان : استخفيتي يا اختي ان شافوك تبكين بيبكون معك و نقلبهاا مناحه .. مع الوقت بيتعودون ... حبايبي كل واحد يعتمد على نفسه و فيصل و حنان بالاجازة بيجون و رح تشبعون منهم ...
كانت تقول الكلام من ورى قلبها هي اكثر وحده اشتاقت لوجودهم بالبيت ...

فيصل و عمار رجعوا قدام العمارة و ظلوا بالسيارة ... ما كانوا عارفين اش يسووا .. و لا هم عارفين هتان اخذ حنان لوين ...
فيصل : تدري ما قد كرهت نفسي كثر ما انا اكرهها اللحين ...
عمار : وليش تقول كذا ؟
فيصل : لاني ما قدرت احمي حمد ... انا و انت اتفقنا قبل لا يدخل المدرسه ننتبه عليه من هتان .. بس ما قدرنا .. كيف بواجهه بعدين وش بقوله ؟ وش عذري ...؟
عمار : مو غلطك .. بعدين لا تخاف عليه هو بالاول و الاخير رجال ..
فيصل لو كان رجال ما خفت بس .... : انت شفته مهتم بالمرجله ؟! الرجوله من جه و هو من جه ... ما يعرف يتصرف و يخاف بسرعه ..
عمار : اييييه باين عليه عشان كذا ما حبيت اسلوبه .. اذا بيقعد على ذا الاسلوب ما رح يعيش ..
فيصل : آه لا تقول كذا .. تخوفني عليه زود .. ماني قادر اتخيل اش ممكن هتان رح يسوي فيه ..
عمار تنهد بضيق : اش اللي غير هتان ؟ ما كان كذا ؟ صار ما ينطاق .. و تصرفاته صبيانيه ...
فيصل : و منحرف بعد !
عمار متفاجئ : أماااا ...
فيصل غير الموضوع : ما عاد رح اسمح لحمد يداوم .. اذا رجع رح اكلمه يقعد بالبيت و لا عاد يداوم ...
عمار : لحظه ! .. هتان منحررررررف ؟! يعني .....
فيصل قاطعه : ما احب اتكلم بذا الموضوع .. خلنا نستنى هنا يمكن حمد يرجع ...
عمار احترم رغبة فيصل بعدم الكلام و سكت و ما فتح معه الموضوع ..

في المطعم ..........
خالد : تأخرت  اختك !
العنود و هي تاكل : كل معي ترى الاكل بيبرد ... و اذا برد ما يصير حلو ..
خالد : ما بآكل الى ان تجي ....
العنود تركت اللي بيدها ثم تنهدت بأعلى صوت : جوج ما رح تجي رجعت البيت ...
خالد ضرب ع الطاولة : ايييييييييييييش ؟ طيب ليه ؟
العنود : ايش اللي ليه ؟! .. انا معك ما اكفيك ...
خالد وقف بيطلع : صدق الصدق انتي ما تستحين توني اليوم طاردك من غرفتي و جيتي اللحين تتغدين معي .. جد ما عندك احساس ...
العنود وقفت معه و راحت جنبه : لو ما عندي احساس ما كان حبيتك .. انا كلي احاسيس و كل احاسيسي انت تملكها ...
مسكت يدها و قامت تتدلع و تتغنج قدامه ... سحب يده عنها بسرعه ..
خالد : وخري عن طريقي .. و الحركات ذي ما احب اشوفهاا .. و مره ثانيه لا تدخلين الجوهره بخداعك .. انتي عارفه لولا ان الجوهره هي اللي عزمتني ما كان جيت ... عن اذنك ..
ثم تركهاا و مشى ...... قعدت ع الكرسي محبطه و يأسانه ... مع ذلك مصممه و ما رح تستسلم .....
العنود اذا ما كنت لي يا خالد ما رح تكون للجوهره .. اموت و لا تاخذها .. و بنشوف ....

هتان وصل حنان لبوابة العمارة .... فيصل و عمار شافوا سيارته و عرفوا انه هو راحوا له على طول .....
جت حنان بتنزل من السيارة ناداهاا .....
هتان : ولييييييييييييد (حنان) .. لا تنسى انت وعدتني نروح الرياض ..
حنان ابتسمت بنصر خصوصا بعد ما شافت فيصل جاي لجهتهم : ههههه و كني برووووح .......
هتان : هههههههههههااي يا حبيبي .. انت .. ما .. تعرفني ...
قطع فيصل الشارع و هو يصارخ ......
فيصل : هتااااااااااااااااااااان يا الكلب ... انا اوريك .....
هتان حرك بسرعه .. و ابتعد .... فيصل اول ما شاف حنان على طول ضمهاا بقوه لصدره .....
حنان : فـ فصووول خنقتني .. كل ضمك خخناق !
فيصل ابعدها و مسكها من كتوفهاا : صار لك شي .. الحيوان هتان سوى لك شي قووووووووووول ؟!
حنان حطت يدها ع خدها : هااه لااا ما صار شي ...
فيصل يناظرها بحده : قووووول الصدق ..
حنان : هذا الصدق .. خليني اطلع ارتاح احسني ميت تعب ...
عمار : حمد و لا تحب اناديك وليد ؟..
حنان : لا عادي اذا برى المدرسه ناديني حمد ..
عمار : اووكيه .. سامحني اني ما قدرت احميك من هتان و شلته ..
فيصل : مو انت اللي مفروض تعتذر .. انا الغلطان .. تكفى سامحني يا حمد ...
حنان تنهدت بتعب : محد منكم غلطان ... ( انا الغلطانه ما حسبت حساب لمثل هذي المشاكل اللي ممكن تصير لا صرت ولد .. كنت افكر الموضوع سهل ) .. المهم انتوا صار لكم شي ؟ ضربوكم بقوه صح ؟
عمار : هههه لا عادي احنا رجاجيل ...
حنان : اه ياربي تكفى لا عاد تقول رجاجيل احس كثر ما بتقولها كثر ما بتجيك مصايب ...
عمار : هههههههه توك طالع من مصيبه و تنكت ؟!
حنان : والله جد مو تنكيت .. ع العموم يلا خلونا نطلع للشقه ...
عمار : انا برجع للبيت تأخرت كثير اكيد الاهل قلقانين ..
حنان : اهاا صح .. اوك روح و الله معك ..
فيصل : مع السلامه يا عماار و مشكووور على كل شي سويته ..
عمار و هو ماشي للسيارة : ما بينا شكر و انا اخوك ....

طلعوا بالاصنصير .. كان فيصل مررره متحطم و منحرج منهاا و عيونه للأرض ..
حنان : فيصل وش فيك ؟
فيصل : انا آسف ما قدرت احميك ...
حنان : انسى ....
فيصل : اسمعي لا عاد تروحي للمدرسه خذي اغراضك من الشقه اليوم و خلينا نرجع للبيت و بأسرع وقت ..
حنان انا بعد افكر ارجع بس صعبه : و دين وليد ؟
فيصل : انا بتصرف .. انتي بس وافقي ترجعي .. شفتي بعينك اليوم كيف الوضع كان خطير ...
حنان أي والله كل ما اتذكر اللي صار احس اني ارجف : صح ما كنت متوقعه يصير كذا ...
انفتح الاصنصير ... فيصل مسكها من ذراعها ....
فيصل : قبل لا ندخل الشقه لازم اسمع قرارك .. رح ترجعي للبيت صح ..؟
حنان : تكفى انااا مررررررره تعباااننه .. خلنا نرتاح بعدين نفكر بالموضوع ... بعد اللي شفته اليوم احتمال ما عاد اكمل تطمن ...
فيصل ارتاح : أحسن قرار تاخذينه انك ما تكملي ...
حنان و هي تدور بمخباها : خير ان شاء الله .. معك مفتاح الشقه ؟ انا مفتاحي ضاع مدري وين ؟
فيصل : أي معي ...
طلع المفتاح و فتح الباب و دخلواا ......

انتــــــهى البــــــــــــــارت

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

383K 20K 68
قصه حقيقه القصه تحجي عن بنيه ابوه داعشي او وعد أمه انو يطلعه بس هوا ضحك عليه ولعب بيه او جابت منه لبوه او ملاذ او ضرغام جانت أمه عباله هاذه مو داعشي...
48.1K 1.8K 26
شلة بنات مكونة من ثلاث بنات قررو يهربون لمدرسة عيال بسبب ظروفهم كل واحدة قصة مختلفة و معانة مختلفة
2K 85 31
هاااااي حبيت انقل لكم رويه قريتها وعجبتني واتمنى تعجبكم انتو كمان امممممم اوقات التنزيل رح يكون بارتين بليوم وتمنئ ربي يقدرني اني اوفي بموعد التنزيل...
18.3K 297 15
بنات السفير ...تروي قصة بنات احد السفراء السعوديين في بلاد اجنبيه وتخبرنا كيف يعيشون هناك وماهي الاحداث التي تحصل لهم