Lurain p.o.v
انتها الدوام و اخيرا، ذهبت لكي ابحث عن جيسكا من اجل أن تحضر لي بابلي لكنني لم اجدها لذا اتصلت بها
" مرحبا "
قالت جيسكا
" تبا جيسكا أين انتي ؟؟"
" لقد ذهبت الى الكافيه مع جاكسون "
من جاكسون ؟؟ اوه لا يهم
" جيسكا انا اريد البابلي "
" اوه صحيح حسنا سوف احضرها لكي و سوف ادعها مع حارس البوابه حسنا "
" حسنا جيد"
" وداعا "
" وداعا "
قلت و قمت باغلاق المكالمه و بعدها رأيت الطويل المجعد و اصدقائه يتقدمون نحوي
" مرحبا تارا "
قال ليام، اممم انا اشعر بأن هناك شيء غريب
" اسمعوا جميعا انا لا أملك أي شيء لا مال ولا طعام "
قلت باختصار و جميعهم بدؤا بالضحك علي
" ماذا ؟؟ انا اقول الحقيقه "
قلت وانا اربع يداي امامهم
" لا نحن لا نريد شيء فقط اردنا ان نسالك هل انتي مشغوله ؟؟ او لديك امر تقومين به الان ؟؟ "
قال لوي ولقد توقف عن الضحك
" لا "
قلت باستغراب ولقد ابتسم الطويل المجعد و قال
" هل تريدين لعب كرة السلة معنا ؟؟"
اممم حسنا لا بأس باللعب معهم و ايضا سوف اكسب صداقتهم رائع :)
" اممم حسنا هيا بنا "
قلت وهم ابتسموا و بعدها قام الطويل المجعد بامساك يدي و قال
" هيا "
قام بجري الى قاعة كرة السلة و عندما فتح زين الباب وجدنا اوشتن يلعب رائع
" اوشتن "
قلت و انا اركض اتجاهه و احتضنه لا تسألوني لما لانني و باختصار لا أعرف
" هاي ماذا تفعلين هنا ؟؟"
سأل ومن ثم نظر الى الخلف و رأى الطويل المجعد و الباقون واقفون ينظرون الينا و بعدها اكمل
" و هم ؟؟"
" اوه لقد اتينا للعب كرة السلة جيد بأنك هنا لكي تلعب ضدي فأنا اذكر بأن دانية اخبرتني و انا بالمشفى ...."
قلت و قاطعني اوشتن
" بالمشفى ؟؟"
" أعني لوس انجلوس بأنك كنت تتدرب كل يوم لكي تهزمني "
قلت مع ابتسامه، تبا لما اخطأت و قلت المشفى يا لي من حمقاء
" اوه نعم تذكرت "
قال اوشتن و ابتسم ابتسامه اظهرت غمازته
" احم احم الا ترين بأن عددنا سته ولا نحتاج لاحد اخر "
قال الطويل المجعد لكي يلفت الانتباه و انا نظرت اليه وقلت
" اذا على احدكم بأن يكون حكم "
" اذا اوشتن هو الحكم "
قال الطويل المجعد
" لا هو ليس الحكم ثم انني اريد اللعب مع اوشتن بشدة "
" لقد قلت اوشتن هو الحكم "
قال الطويل المجعد وهو يقترب مني وهو غاضب، واو لما هو غاضب ؟؟ لا يهم المهم الان هو بأن اوشتن لن يكون الحكم
" و انا قلت لا "
" تبا توقفا حسنا انا سوف اكون الحكم "
قال لوي ليوقف الشجار
" حسنا "
قلت و بقي الطويل المجعد صامتا بعدها بدأنا نلعب مباراة لقد كنت انا و نايل و زين فريق ولقد كان اوشتن و الطويل المجعد و ليام ضدنا .
بعدها ذهبنا لتغيير ملابسان
" يبدوا الشرت جميل عليك "
قال الطويل المجعد و هو ينظر لقدماي فقمت بضربه على رأسه
" اوتش لما فعلت هذا ؟؟"
" هذا لانك قليل الادب، احمق "
قلت و انا اتقدم في منتصف الملعب و استعد للعب المباراة
............................
انتهت المباراه بعد ساعتان من اللعب المتواصل لقد اصبحت استحم بالعرق اففف اكره هذا
" هاي كانت مباراة رائعة "
قال اوشتن وهو يضرب كفه بكفي
" هههه نعم لقد استمتعت كثيرا "
قلت و انا اجفف شعري بعدما خرجت من الاستحمام
" هل تريدين مساعده ؟؟"
سأل اوشتن و انا اومئت، قام بأخذ مجفف الشعر و بدء يجفف شعري
" واو انت بارع "
قلت وهو اجاب
" نعم فأنا املك اخت صغيرة و انا من يجفف شعرها "
" اوه ولكن أين أمك ؟؟"
" لقد تركتنا منذ زمن "
" هل ماتت ؟؟"
قلت و انا متفاجأة حقا
" لا هي فقط تزوجت شخص اخر و تركتنا "
" اوه انا اسفه، ولكن كيف تقومون بتدبر اموركم ؟؟ أعني من يطهو ؟؟ و من ينظف ؟؟ و من يعتني باخوتك الصغار ؟؟ "
" سوف تضحكين ان قلت لك من "
قال وهو يبتسم ابتسامه صفراء
" لا انا لن اضحك فقط اخبرني "
" انه انا "
قال و هو لا يزال مبتسم تلك البتسامه و بعدها اغلق مجفف الشعر و نظر الى انعكاسي بالمرآه .
بقينا ننظر الى انعكاسنا في المرآه فهو ينظر لانعكاس عيناي على المرآه و انا افعل المثل الى ان سمعنا صوت
" احم احم هل قاطعت لحظه رومنسيه بينكما ؟؟"
قال الطويل المجعد وهو يقترب منا بعدما خرج من الحمام و بعدها امسك مجفف الشعر و اخذه بقوة من اوشتن و بدء يجفف شعره
" عن أي لحظه رومنسيه تتحدث ؟؟"
قلت و انا اعدل شعري بواسطه يداي و انظر للمرآه
" عن الذي رأيته قبل قليل "
أجاب وهو يرفع صوته بسبب صوت مجفف الشعر
" هل تظن بأن هناك أي علاقة بيني و بين اوشتن ؟؟"
قلتها ساخره و نظرت الى انعكاس اوشتن بالمرآه ولقد خرج هل هو حزين ؟؟؟
" نعم و لما لا ؟؟"
قال الطويل المجعد وهو يطفئ مجفف الشعر و ينظر الي بجدية
" هاي ايها الطويل المجعد اسمع كلامي هذا جيدا و ضعه حلقه في اذنيك انا لم احب و لن احب احدا ولن ادخل بعلاقه مع أي شخص حتى لو كان مشهورا و كان يحبني من كل قلبه هل هذا واضح ؟؟"
قلتها و انا انظر الى عيناه مباشرة بعدما ادرت وجهي لكي اكون مقابله له اما هو فقد صدم من كلامي
" حقا، وماذا عن ذلك الشاب ؟؟"
" من ؟؟"
" امممم دعيني اتذكر اسمه ...... اوه جاك "
تبا انه يقصد مايك
" انه شخص مختل عقليا و انا لست حبيبته "
قلت و انا استدير و بعدها قلت
" انا علي الذهاب وداعا "
قلت و خرجت من الحمام ولقد تركت الطويل المجعد بصدمته لانني خرجت بسرعة و بعدها ذهبت الى الخارج لكي ابحث عن اوشتن، افففف اوشتن أين انت ؟؟.
و اخيرا وجدته داخل سيارته و لقد كان شارد الذهن
" اوشتن "
ندهت عليه وهو انتبه لوجودي و قال
" هيا تعالي و اركبي "
ذهبت اليه و ركبت بجانبه بالسيارة و بعدها انطلقنا
" اذا أين هو منزلك ؟؟"
سأل و انا قلت له
" اوشتن هل يمكنني زيارتك ؟؟"
عقد اوشتن حاجباه، يبدوا بأنه يفكر
" اوه حسنا لا بأس "
قال ثم نظر الي مع ابتسامه جميلة و انا ابتسمت له بالمقابل
.............................
وصلنا منزل اوشتن و اخيرا، عندما نزلت من السيارة رأيت منزل بسيط ليس بكبير كقصري و ليس بصغير بل انه متوسط
" هيا "
قال اوشتن و هو يسير امامي و انا سرت خلفه الى ان وصلنا لذلك المنزل، فتح اوشتن المنزل بمفتاح اخرجه من جيبه و فتح لي الباب و قال
" تفضلي يا انسه "
ضحكت و من ثم دخلت المنزل وهو اغلق الباب خلفي و بعدها صرخ ب
" لقد عدت "
سمعت بعدها ضجه في الاعلى و فجأة ظهرت طفله و طفل ولقد كانت الطفله تبدو في 7 من العمر اما الطفل فلقد كان يبدوا بأنه ب 8 من العمر .
قام اوشتن بفتح يديه لهما لكي يعانقهما و هما قاما بالقفز عليه و بعدها حملهما و قبلهما من خديهما و كانا يصرخان ب
" اوشتن لقد عادت"
" اشتقت اليك اخي "
قال الطفلان ولقد انزلهما اوشتن على الارض و قال
" و انا ايضا عزيزتي ران "
قال اوشتن وهو يقبل رأس تلك الطفله و التي اتضح بأن اسمها ران
" اوشتن من هذه الجميلة ؟؟"
سأل الطفل الصغير، حسنا لو كان كبيرا لقمت بصفعه ولكن لا بأس فهو صغير
" انها صديقتي تارا، تارا هذان شقيقاي ايان و ران "
قال اوشتن و انا نظرت للصغيران و قلت
" مرحبا "
" اهلا "
اجابا في نفس الوقت
" اممم حسنا اين أوليفر ؟؟"
سأل اوشتن الطفلان، لحظه من أوليفر؟؟؟
" انه في الاعلى "
قال ايان
" أوليفر "
صرخ اوشتن ولقد خرج المدعوا أوليفر من الغرفة و نزل الدرج و يبدوا بانه في ال 14 من عمره و بعدها قال
" ماذا ......"
كاد ان يكمل ولكنه نظر الي و توقف عن نزول الدرج و اصبح ينظر الي
" مرحبا من هذه الجميلة اوشتن ؟؟"
اكمل وهو ينزل الدرج و ...... لقد طفح الكيل، كدت ان اصرخ في وجهه ولكن اوشتن سبقني و قال
" هذه تارا و لا تتعدا حدودك أوليفر معها هل كلامي واضح "
قالها بحده قليلا و اومئ أوليفر و بعدها تنهد اوشتن و قال
" لابد و أنك جائعة بعد المباراة "
" اممم نعم نوعا ما "
" اذا ماذا تريدين أن تاكلي ؟؟"
" اممم لا يهم أي شيء فأنا لا امانع "
" اخبريني شيء و سوف احضره لكي "
" اسمع لما لا نسأل ايان و ران ؟؟ اذا يا صغيران ماذا تريدان الاكل ؟"
قلت و انا انحني لكي اصبح بمستوى ايان و ران
" اممم انا اريد دجاج "
قال ايان و بعدها نظر الى اوشتن الذي احرج قليلا و قال
" لا ايان ما رأيك بمعكرونه ؟؟"
" لا انا اريد دجاج فلقد سئمت المعكرونه "
قال ايان و يبدوا عليه الحزن ثم قال أوليفر
" ايان انت تعلم بأننا لا نملك المال الكافي لشراء دجاج "
نظرت الى اوشتن و الذي كان محرجا مني، تبا اذا كان هذا الطفل يريد دجاج فسوف اشتريه له
" حسنا اذا "
قلت و انا اقف و الجميع نظر الي بتعجب بعدها اكملت
" اوشتن اذهب و احضر دجاج و ها هو المال أوليفر تعال و ساعدني بتحضير الأرز و السلطة أما بالنسبه ل ران و ايان فذهبا و اعدا الطاولة هيا الان "
قلت و انا اعطي اوشتن كل المال الذي كان معي و اظن بأنه 50 دولار فأنا لا أحمل مالا كثيرا معي لا يهم .
نظر الي اوشتن باحراج و قال
" لا لا بأس سوف احضره من مالنا "
" اوشتن انا اريد ان اكل دجاج و على حسابي لذا اذهب و اشتري دجاجا بسرعة "
قلتها بصرامه و ابتسم اوشتن ابتسامه كبيره و بعدها قال
" ايان ران لا تغلبا تارا و الكلام موجه اليك انت ايضا أوليفر و الان انا ذاهب لاحضر الدجاج لن اتأخر وداعا "
قال و من ثم خرج و بعدها شعرت بأحد يحتضن قدماي و عندما انزلت رأسي رأيت ايان و ران يحتضناني فقمت بالنزول الى مستواهم و قمت بمبادلتهم العناق
" شكرا انسه تارا "
قالت ران
" لا داعي للشكر ران ثم ناديني تارا فقط "
" حسنا تارا "
قالت مع ابتسامه كبيره اما انا وقفت و بعدها نظرت الى أوليفر و الذي يجلس على الكنبه و ينظر الينا
" ألن تأتي و تساعدنا؟؟؟"
" اممم كنت افكر في البقاء جالسا و مراقبتكم ولكن ان اردت بأن اساعدك فلا بأس "
قال و من ثم وقف من على الكنبه و اكمل
" اذا ماذا تريدينني أن افعل ؟؟"
" اذهب و اخرج من الثلاجة فلافة خضراء و ان كان يوجد حمراء اخرجها و اخرج ايضا مايوناز و ليمون، بعدها اخرج ذره معلبه و معكرونه من القطع الصغيره و بعدها اخرج خل و ملح طعام "
قلت و انا ادخل المطبخ و اتذكر كيفيت اعدا سلطه المعكرونه و بعدها دخل خلفي أوليفر و قال
" هاي هاي وحده وحده علي "
" اففف حسنا "
قلت و بعدها اخبرته المكونات و انا اضع الرز على النار و بعدها اخذت منه المعكرونه و قمت بسلقها
" ماذا عنا ؟؟"
سأل ايان و انا ابتسمت و قلت
" خذا هذه الصحون و الملاعق و رتباها بشكل جميل على الطاولة "
اومئ كلاهما و من ثم ذهبا
" انتي لطيفة "
قال أوليفر
" شكرا "
" هل تحبين الاطفال ؟؟"
" نعم "
" هل تملكين اخوان ؟؟"
" لا "
" امممم لما لم تسأل والداك ؟؟"
" اسالهما ماذا ؟؟"
" بأن يحضرا لك اخا او اختا جديده حتى لا تشعري بالوحده "
ابتسمت ابتسامه صغيره للطف أوليفر معي
" انهما ليسا هنا "
" اذا أين هما ؟؟"
سأل بعدما توقف عن تقطيع الفلافة و نظر الي ينتظر الجواب و انا ادرت وجهي لتقابل عيناي عيناه
" انهما بمكان أفضل من هنا "
قلتها بحزن و لقد بدأت الدموع تتجمع بعيناي اما هو فقط اصبح ينظر الي و بعد مدة قال
" هل توفيا ؟؟"
انا لم استطع الرد لذا ادرت وجهي بسرعة لانني شعرت بدمه تخرج من عيناي لذا قمت بمسحها بسرعة
" هل انتي بخير ؟؟"
سأل أوليفر و انا اومئت و بعدها دخل اوشتن يحمل كيس الدجاج بيديه
" هل هناك شيء ما ؟؟"
سأل وهو يضع الكيس على طاولة المطبخ
" لا ابدا لقد كنا نتحدث "
قلت و انا استدير و اواجه اوشتن بأكبر ابتسامه مزيفة حتى أن أوليفر لاحظ هذا
" اممم جيد "
قال اوشتن
..........................
انتهينا و اخيرا من اعداد الطعام و قام ايان و ران بتنظم الطاولة و ترتيبها و وضعا الطعام عليها بشكل جميل
" اخيرا، فأنا اتضور جوعا "
قالت ران بطريقة درامية و نحن ضحكنا و بعدها جلسنا على الطاولة و بدأنا نأكل.
كان ران و ايان سعيدان جدا اما بالنسبه لي فأنا لم أكل كثيرا خوفا من أن يؤلمني بطني بسبب الرصاصة
" هل اضع لكي المزيد ؟؟"
سأل أوليفر بعدما لاحظ شرودي باولئك الطفلان
" لا شكرا "
قلت و انا ابتسم له و بعدها وقفت
" الى أين"
سأل اوشتن
" سأذهب و اغسل يداي فلقد شبعت "
قلت و بعدها توجهت الى الحمام و قمت بغسل يداي
" هاي سوف اسبقك الى الحمام "
" لا لن تفعل "
سمعت صوت ايان و ران يركضان باتجاه الحمام و انا ابتسمت
" هاي لقد سبقتك "
قال ايان و هو يخرج لسانه اما ران فقد ربعت يداها و قالت
" لا بأس في المره القادمه انا من سوف يفوز "
ضحكت على طفولتهما و بعدها قلت
" هيا الان تعاليا و اغسلا يداكما "
تقدم ايان و انا قمت برفعة ليصل الى المغسله وهو ابتسم لي و قام بغسل يداه
" شكرا "
قال عندما انزلته و بعدها فعلت المثل مع ران
" هيا الان فلنذهب و نجمع الطعام من على الطاولة " قلت و هما امسكا يداي و قالا
" هيا "
...................... ....
قام ران و ايان بجمع الطعام من على الطاولة أما أوليفر كان يضع الطعام في الثلاجة و ذهب لينظف الطاولة أما انا و اوشتن فقمنا بجلي الصحون و المعالق .
عندما انتهينا جلسنا جميعنا في غرفة الجلوس و بدأنا نتحدث
" اممم هل يمكنني بأن اسأل سؤال ؟؟"
قلت
" نعم بالتأكيد "
اجاب اوشتن
" أين والدكم ؟؟"
سألت و لانني أعلم بأن امهم تركتهم و لكن اين والدهم ؟؟
" اوه انه ليس هنا "
قال اوشتن
" لقد رحل و تركنا "
قال ايان و انا رأيت بعض الدموع بعينيه تبا لورين ما كان عليك ان تسالي هذا السؤال
" اوه لا بأس ايان فهناك من عانا اكثر منكم "
قلت مع ابتسامه صغيره و انا احتضن ايان
" من ؟؟"
سأل أوليفر و انا نظرت اليه و قلت
" انا "
نظر الجميع الي بدهشه حتى اوشتن ابتسمت لهم ابتسامه صغيره فأنا لا اريد لنوبت الارتجاف بأن تعود الي
" كيف ؟؟ اعني انتي تملكين قصرا و مالا و تعيشين سعيدة مع والداك "
قال اوشتن
" و هل القصر و المال يجلبان السعادة ؟؟ ثم ان والداي ليسا معي فلقد ..."
كدت ان اكمل ولكن يداي بدأت بالارتجاف تبا
" هل انت بخير ؟؟"
سألت ران بالقليل من القلق
" نعم انا بخير "
قلت و انا ابتسم و بعدها اكملت
" ما رأيكم بتغيير الموضوع ؟؟"
نظر الجميع الي باستغراب و بعدها اومئوا، اوه جيد .
بقينا نتحدث الى ان اصبحت الساعة 9 ليلا حتى ان ران و ايان بدءا بمناداتي امي احببت هذا الامر
" هاي يا جماعة علي الذهاب الان "
قلت و انا اقف
" ولكن لما لا تبقين "
قال اوشتن
" نعم امي ابقي معنا "
قال ايان وهو يمسك بقدمي و انا ابتسمت و قلت
" اسفة ايان و لكن علي الذهاب فهناك شيء مهم علي القيام به "
قلت و انا احمل ايان و بعدها حملت ران ايضا مع ان بطني اصبح يؤلمني و لكنني لم اكترث كثيرا و قمت بعدها بالصعود الى الاعلى و وضعت ايان و ران في سريرهما و قبلت جبينهما و قلت
" غدا لديكما مدرسة و الان هيا ناما تصبحان على خير "
قلت و انا اطفئ النور
" غدا سوف تاتين أليس كذلك امي ؟؟"
سألت ران
" بالتأكيد ران و الان وداعا "
قلت و انا اغلق الباب و عندما استدرت وجدت اوشتن خلفي مباشرة فقمت بالالتساق بالباب
" لقد افزعتني "
قلت و انا اضع يدي على صدري و الذي اصبح يصعد الى الاعلى ثم يهبط الى الاسفل
" هههه اسف "
قال وهو يبتعد و يضحك على تعابير وجهي
" تبا اوشتن توقف "
قلتها مع القليل من الغضب المصطنع
" ههههه حسنا، اذا امممم شكرا "
قال و ابتسم و انا نظرت اليه باستغراب و قلت
" شكرا على ماذا ؟؟"
" على كل شيء و انا اعدك بانني سوف اعيد اليك المال "
قمت بضربه على راسه بعدما توقفت في منتصف الدرج و استدرت
" اوتش لما فعلت هذا ؟؟"
سأل وهو يمسك رأسه
" لأنك تستحقه، اسمع اوشتن من الان انت أخي لذا ان فعلت شيء فليس عليك شكري و ان دفعت مال لكم ليس عليك اعادته و أي شيء يحصل لك سوف يحصل لي هل كلامي واضح "
قلت اخر شيء مع ابتسامه و هو قال
" ولكن ...."
" لا لكن "
قلت و انا اقاطعه و هو ابتسم و قال
" حسنا "
و بعدها قام بعناقي و انا بادلته العناق انه حقا لطيف
" وداعا "
قلت و انا اقطع العناق و ابتسم
" وداعا "
اجاب و قمت بالخروج ولكن اوشتن امسك يدي فجأة و انا نظرت اليه و انا ارفع حاجبا
" ماذا ؟؟"
" هل تريدين بأن اوصلك فاليل قد حل و سيارتك امام منزل دانية لذا هل تريدينني ان اوصلك ؟؟"
" لا شكرا استطيع تدبر امري وداعا "
" حسنا كوني حذرة وداعا "
قال و بعدها خرجت و قمت بالاتصال على جيمس
" مرحبا "
قال جيمس
" اهلا، جيمس اريد عنوان منزل زين "
" لما ؟؟"
" مهمه خاصة"
" اوه حسنا سوف ارسله لكي و بالمناسبة هل هناك أي شيء حصلت عليه من منزل هاري؟؟"
هل اخبره ام ل،ا هل اخبره ام لا ؟؟؟ لا لن افعل
" اممم لا لاشيء مهم "
" اوه حسنا اذا ها قد ارسلت العنوان وداعا "
كدت ان اجيب ولكنه أقفل المكالمه في وجهي تبا ماذا يجري هنا اوه لا يهم .
و اخيرا وصلت منزل زين و .........
..............................
To be continue. ......