NAVILY - 313

emllnaa által

428K 20.6K 18K

- فتى في العِـشرين يقع في عـشق إمـرأة ثَلاثنية. - أنتِ قمـري وَبزوغ الليل الجَـميل وأنا مَـع كُـل غـروب أحـبك... Több

NAVILY.
ONE.
TWO.
THREE.
FOUR.
FIVE.
SIX.
SEVEN.
EIGHT.
NINE.
TEN.
ELEVEN.
THIRTEEN.
FOURTEEN (313).
FIFTEEN
SIXTEEN.

TWELVE.

13.5K 1K 2.1K
emllnaa által

-
.
.
.
.
.

تعلقيات بين الفقرات رجاءً دعمكم
يشجعني أتمنى ما تتجاهلوش ده.

-

- التعليقات العشوائية = بلوك.

-

YOU ARE MY MOON
AND ME YOUR SUN.
🌤|🌒

.
.
.
.
.
.

-

NAVILY 12/ مشاعر مُحترقة

كنت ألتقط و أرمي أنفَاسي بلهفَة و خوف
و أعيني أغرورقت بالدُموع

فَتحدثت مُتقطعة الأنفاس.

- أخبرتك أن لا تُحاول تقبيلي لما تغصبني
عن شيء ليش برضَاي.

أحَاول أن أهدء من ذعري و توَجسي
عاينته بَخوف من ردة فعله

كان يلتف إلى الجهة التي صَفعته نحوها و مَلامح الظلمة تبرز حّدة غضبه و إرتجاف يده التي ضم أصابعها داخِلها

_بِتلك الهيئة الغَاضبة التي رأيته بها جعلتني من الخوف و  أنا واقفة في مكِاني حتى عُدت أدراجي إلى الخلف

بقَي لدقيقة كَاملة صامتًا متجمدًا وَ لم يبدي بردة فعل حتى لفت إنتبهي إرتجاف يَده التي تحولت إلى لكمة و عروقه تكاد تنفجر من الدِم من شدة ضغطهِ عليها.

قُطيرات من العرق تسللت إلى عنقِي، و حلقي
جّف من ريقي، عيناي لا تتوقف عَن ذرف الدموع
و دقات قلبي تنبض بقُوة تكاد تمزق مِصراعي.

فِي لحظة غير متوقعة هُو إندفع ناحيتي، إندفع
صوبي بقُوة هائلة حتى صَدم ظهري بالسيارة التي كانت خلفي حَاوطني بذراعيه التي كانتا ترتَجفان فعليًا

- آه!!؟

مِن شدة خوفي و صدمتي صَرخت بقوة
صرخت دُون أن أعي لنفسي مَاذا أفعل.

وَجهه كان ملتصقًا نسبيًا بوجهي أعينه تَغمرهما
نيران الغضب وَ الإمتغاض هِي كانت تنظر لي.

ينفر أنفَاسه الثقيلة الحَارة فوق جلد وجهي
فجعلني أشعر بقشعريرة مَصحوبة بالخوف حَتى أنني كنت أرمِي نهجاتي بصَوت مسموع مفزوع.

- أريدُ أن أعرِف!!.

بِصوت رجولي صَاخب النبرة صاح وَ بقوة
في وجهي الذي كان ملتصق بهِ، ليضيف في نفس
الثانية بنفس النبرة الهَالكة..

- أريد أن أعرف كُل شيء تخبئينه عني!!، أريد أن
أعرف ما الذي يَجعلك تتصرفين هذه التصرفات الغريبة التي تجعلني عَاجز عن الرد عليكِ!!؟.

وَجه ضربات مٌتتعدة للسيارة التي كَانت خلفي
أحسست وَ أنه سَيقوم بكسرها من شدة قُوة ضرباته

رَفعت يداي لا أراديًا أشد بهما رأسِي الذي أخفضته
إلى الأسفل شعرت بخَوف عظيم إستعمر روحي لأول مرة أشاهدُ جانبه الغَاضب وَ المفرط

لم أجد أي حرف أو حتَى كلمة لأرد بها عليه
وَ اكتفيت بالتَحديق به و أعيني يَملأها الماء المالح وترردات شِفاهي التي ترتجف وَ تعيا عَن الكلام.

إبتعد قليلاً عني ثُمَ عاد يقترب مني، إقترب أكثر
مني حتى لامست أرنبة أنفهِ خاصتي، و بِتُ أستنشق
في أنفاسه المُبعثرة الساخنة كما يفعل هُو

لينطق بحِدة جَعلت فك وجهه يبرز أكثر
نظراته إستصَوبت أعيني كالرَصاص

- أتعلمين أنه و لا حتّى والدتي تجرأت و قامت بِصفعي رغم أنها تملك كُل الحَق!!، لم يَتجرأ أحد قبلك و أن يوجه صفعة حاَرة لوجهي وَ يصدمني بِها مثلما فعلت.

تَحدثت بنَفسٍ متقطع أحاول جمعه و إلتقاطه
بصُعوبة وَ بنبرة باكية يملأها الجَزع لأرد عليه.

- أنا لم أقصد أن افعل هذا أقسم لكَ لم أعرف
كيف كُنت سأبعدكَ عني و أنت تحاولي تقبيلي  بغير إرادتي رَفعت يدي دون إدراكٍ لنفسي.. أنا حقًا أسفة!!.

بصعوبة استطعت جَمع هذه الكلمات المبعثرة في
جُملة واحدة و أبرر لهُ ما أجرمت بحقه، هُو كان يرغمني على شيء ليس بإرادتِي وَ صفعي له كان فقط لأبعدَه عني و ليس لإذائه أو حتى خّتش رُجولته

كَلماتي لم تساعد في هدوئه بل و أظّنها زادت من لهيبه أكثر فأكثر، مُدركة أنه عصبي لَكنه يَجب عليه أن يتفهم موقفي مثلما أعطي مُبررات دائمةَ لما يفعله معِي.

رِفع من دقني الذي كان يَهتز و دَناه من وجهه، دُموع
عيناي كانت تهطل و تَلامس أطراف يدِه حتى بَللتها

بِهزيز ذُو نخوة ألقى كلماتً دافئة يتخللها
بعض الحزن فوق فُؤادي

- انقض حبكِ على عروقي و أفرغني من نفسي
فأنا الآن ممتلئٌ بإسمك بتفاصيلك و كل ما يخصك.

زفر نفسًا ثقيلا ساخنًا ليقترب أكثر منِي فَعصف زفيره فوق وجهي الذي زعزع وِجداني و جمَد فاهي

- فأقسم بالرَب!! إن تجرأ قلبكِ على أن يحب رجلاً غيري! فسأجعله يتمنى الموت و لن يحصل عليه!

هُو يريني الآن شخصيته المَخفية التي كنت أخاف
أن يظهرها رَغم معرفتي لوجودِها، يريني تسلطً و تملكً مع غيرته التي لا أود أن أعرف كيف سَتكون.

رَفعت من وجهي مُهدئة لروحي قليلاً من التوتر
بشجاعة بسِيطة نطقت بهمسَات حزينة باكية.

- أنَا لم أحب من قبل و لا بعد؛ الزمن لم يُعطني هذه الفرصة وَكان نصيبي منهُ هو تذوق مَرارة الألم وَ الصمت

هَمست فِي نفس الدقيقة تزامنًا
مَع نزول دَعمتين من أعيني

- قلبي لا يُحب أيّ رجل لتدون هَذا عندك.

تَحرك قليلاً يبتعد عني ثم
ليقترب منِي مجددًا، ألاحظ أنه يحاول السَيطرة على غضبه الذي يأكله مِن الداخل

رفع من يده يصفف شَعره إلى الخلف
وِ يده الأخرى فوق خصره، عَاينته بنظرات يائسة
أحاول أن أتوقف عَن البكاء

فعاد و مجددًا ليحاصرني و يقترب أكثر مني.

و هذه المرة كان هادئً قليلاً لكن الدموع كانت
ترافق مقلتيه، كان يدمَع بخفة وَ يحاول إخفاءها

مِن قربه من خلقتي وَ إحتكاك أنفي بخاصته
كانت دموعه ترتسم فوق أنفي مِثلما تفعل دموعي
و أنفاسي تُسلب من شَهيقه

كان الدَمع في عَيني لا يجف و الحُرقة داخل مَصراعي لا تَكن الألم جاثمٌ على أنقاض فؤادي بل تلبس كُل جسَدي برجفة عِندما بادلت أعنيه عَيناي بالبكاء

بنبرة باكية نطق وَ وجنتاي مُكوبة بين يداه
جَبينه مُسطح فوق جبيني و أنفهُ يحتك بخاصتي

-  صَعب بالنسبة لي أنسَى أنكِ أعيطتني الكَثير لأتذكرك بهِ.

ثنى رأسه إلى الخلف قليلاً ثم أعاده لينظر ليه
و يهمس بنبرة عميقة.

- لم تَعد كلمة أحبك تعبر عن مدى غَرامي بكِ
فلو سَمحتي!! ضٍعي لها قِيمة و لا ترفضيها فهي
نابعة من قلب يعشقكِ حد الجنون.

إبتعلت ماء حَلقي الذي جف تقريبًا
عدة مرات لأتحدث بلهفَات منكسرة

- لو كنتُ بالفعل مِثلما تَحدثت و أنني لا أعطي لحبك قيمة أو حتى اكترث لمَشاعرك؟، لتجاهلتك مِن أول يوم صارحتني بها، مثلما أنا أبذل قُصارى جهدي في تقَبل ما تفعله من أجلي فَمن باب إنسانيتكَ و واجب عليك أن تضع قيمة لسِني و لتفكيري و أنني أنثى لا تُقيم بقبلة.

بثَقت تنهيدة طَويلة لأزيد على مَا قلته

- لتَنقطع يدي إن تعَمدت صفعك أو جرح قلبكَ ليس لكل إمرأة سَهل عليها أن تُسلب منها قبلتها الأولى و خصوصًا دون رغبتها و مع ذلك أنا تأسفت لكَ فلطفًا منك تفهمني.

سكت لجُزء من الثانية يَلعق شفاهه بتررد
هُو لم يجب شيء ليرد بهِ علي

لأنهُ لو تعَمق في كلامي كثيرًا سيجدني
أنني الصائبة وَ تصرفاته الطائشة و شُعوره
بالشهوة لي يعميه عن رأيتِ المنطق 

إبتَعد عني و إكتفى بِالصمت وَ التحديق بي بفراغ
فتح لي باب السيارة و أشار لي بيده لأعتلي الكًرسي

انتفَضت بعدم فهم مِن تصرفه نظرت لوجهه
الذي كان عابسًا و من ثم إلى يده التي أشّار لي بها
و إعتليت السَيارة و أنا أحدق بهِ.

تَلاني هو مباشرة وَ جلس بجواري شغل
السيارة بسُرعة أدار مقودها و هو ملتزم بالصمت
وَ أنا فقط أناظّره مع قلق كبير و خوف.

أخذت أظافر أصابعي بين أسناني
أقضمها بتوتر.. بتفكير مضطرب و أنا تارة
أعاينه و تارة أنظر إلى الأمام.

كنت أنتظر منهُ أن ينطق ولو بِحَرف
واحد أو حتى يَتنهد، فصمته بهذا الشكل
الغريب يخيفني وَ بشدة.

إضافةً إلى عقدة حاجبيه المرعبة وَ ملامحه
المنقبلة المنزعجة و نظرته الغَاضبة المكسُورة كلها
كانت تَبعث داخِل قلبي الإرتباك وَ التوجس.

سَفلت بصيرتي نحو الأسفل ليلفت
إنتباهي آثارًا من الخدوش معَ قطرات من
الدم فوق أصَابع يدهِ

فَزعت من مكاني فَور ما رأيتُها و أيقنت
أنها كان بسبب لكمهُ المتواصل للسِيارة

تحركت من الكُرسي و أخذت أنتزع يدهُ من فوق
المقِود و ضممتها بين كفَا يداي، بِقلق نطقت مُنذعرة.

- كُوو يدك مَجروحة!!.. هنالك دم فَوق يدك!!

صِدد ليحدق بي لجُزء من الثانية
بنظرات يَنعدم منها الإهتمام و نزع يدهُ من بين
يداي بتجَاهل و واصل القيادَة

- لا يَهم!!.

بخُشونة و بهزيز يملأه البُرود قالها لي.
هو يَرفضني؟!

لَكن لم أكترث لكَلماته وَ كنت مُصرة على أن أضمد
جروحه كنت مُصرة أن أداويهَا و أمسح دِمائه

فأخذتها مرةً أخرى بين يدي لكنه أعَاد سحبها
مني مجددًا هو لا يحِب لمسِي له أم ماذا!! و أظنه أخذ موقفً مني رُغم إعتذاري.

- بالله عليكَ دعني أضّمد جروحك يدكَ تنفز دمًا!!.

أعدت سحبَها منه مجددًا لكنه نزعها مني مرةً ثالثة
ليعصِف فوقي بِكلامه كالرعّد بصراخ مفجع.

- قلت لكِ ليس مهم!! ألا تفهمين!! لا أريد أن تضمديها و توقفي عن كونكِ تبالين بأمري.

مَسحت قطرات الدَمع التي كانت تنساب
فوق وجهي لأبثق تنهيدات مُستضعفة و أقُول

- كيف يمكنكَ أن تتحدث بهذهِ القساوة!!
و كيف لي أن لا أبالي لأمرك!! و أنتَ كل ما أهتم لهِ
أنا اعتذرت منكَ.. ماذا تريدني أن أفعل أيضًا!؟

كلامه بهذه المرارة جَعل من قلبي يتقطع و ما زادَني
ارتباكًا تثبيته ليده فوق قابضِ السيارة بقوة التي زاد من سُرعتها أضعاف ما كانت عليهِ.

وَ سرعة السيارات من مخاوفي
إنقبض قلبي جَوفي بمهابة من تصرفه الطَائش

زَمجر بحدة و هُو يتجاهل النظر داخِل عيناي
يواصل القيادة و يزيد من سُرعة سياقته أكثر فتمسكت بأطراف أصَابعي بالكرسي بسبب سُرعته

- مِن الأفضل أن تصمتي فَجدالي معكِ و أنا غاضب
بهذا الشكل سَيجرحك و هذا شيء لا أتمناه لكٍ.

أضيق صَدري بغصّة كبيرة جَوفه
فنبست برعشَة عميقة

- وَ هل تركت شيء لغَضبك بالأصل
تصرفاتك العصبية قَامت بالوَاجب..

رَفع من يده فجأةً و ضرب مقود السيارة بقُوة
انتفضت فَاتحة جفناي برعب كَبير

- أنتِ التي تخرجين من داخلي كل هذهِ الصفات المذمومة التي لا تعجبك!! أنتِ التي أشتعل أنا بسببها مِنَ الداخل!!

زَاد من سُرعة السيارة أكثر وَ واصل حديثه
بحَق السماء أشعر أن قلبي سَيتوقف اليوم

- إهتمامك بي ليس كُل ما أريده أريدكِ أنت أريد قلبًا يحبني ليس قلبًا يرد لي جميل ما أفعله من أجلهِ.

شُّد على قابض السَيارة أكثر ليدفعه بقُوة إلى الأمام
و يزيد من سرعتها خصلات شعري باتت تتطاير مع نسمات الهَواء المتزامنة مَع سرعتهَ.

- كُل ما أفعله لأجلكِ أفعله لأنني أحب فعله
ليس كرمَا مني أو فضلاً لكِ.

كنت أبكي بحُرقة عظيمة مستكسنة مصراعي
روحي و قلبي و أنا أرمقه بعيون مَملوئة بالدموع
متمسكة بالكُرسي مِن خوفي لقيادته المتهورة.

عَاد يضرب المقود مرةً أخرى دُون توقف
و هو يصرخ بكل مَا أتاه من قوة

- لا تلعبي بمشاعري لك فهي حياتي ناڤيلي!!.

لأمُوت لو كنت ألعب بمَشاعره أو أجرح روحه
و حتَى أخرج الجانب السَيء منهُ

أنا بحَاجة إلى وقت بَسيط لا أكثر لأجد نفسي أولاً
و أتقبل بمنطقية قُربه من حيَاتي

نُهدي كان يعلو وَ ينخفض بسرعة صُراخه
و قيادته المُسرعة و ضربه المتواصل للمقوَد جعلني
أرى فيه صورة الشَخص الذي دمر كيَاني

كنت أرى فيهِ جاكسُون الذي إعتاد على سلخ
جِلدي و طعن انوثتي و تحطيم آمالي

جعَلني أتصوره أنهُ سيبرحني ضرب دون شَفقة
مثلما يَقفل الآخر مثلما يفعل هُو

تَراكمت الأفكار السلبية داخِل ذهني أحسسَت و أنني أصبت بالجُنون من العقدة النفسية التي تُقيد راحتي

فَأخذت أصرخ بقوة بنَواح عليل و أنا أشّد
على رأسي بيدَاي بكلمَات متعددة باكية وَ صارخة

- أنا لم افعلها بقصد أقسم لكَ.. أنا لم أقصد
أن اذيك، اتوسل لكَ أن تغفر لي فقط لا تَضربني..لا تضربني!! لن أعيدها!!

أطراف جَسدي كلها كانت ترتعشُ
تَرتجف بهلع و توجس.

شَعرت أن سُرعة السيارة قد إنخفضّت حتى تَوقفت
و أحسست بيدَاه تمسكاني بذراعيَا

إقترب مني يحَاول تَهدأتي توقف تعن الصراخ بعدَما
شعرت بيداه تلامسني و نزعت ببطء يداي مِن فوق رأسي

لأواجِه عيونه القلقة المتعجبة لحَالي بعيناي
المبتلة و المُحمرة بسبب نحِيبي.

دنى يده مِن وجنتي و أخذ يمسح دمُوعي المناسبة
عليها و أخذها بكَف يده ليردف بنبرة قَلقة

- لأموت ألفَ ميتة لو فكرت مَرة أن أمد يدي عليك أو لمسك بغية أذيتك ليأخذ الرب رُوحي لو تخيلت هذا حتّى!.

أسند كف يده فَوق وَجنتي و بالأخرى أخَذها يسرح
بها خُصلات شعري يسمح على أطرافه بكل حنان بعد أن ضمني إلى صدره ليضيف لي بعَض الهدوء و السَكينة.

- إهدَئي.. إهدئي.. الآن و أياكِ أن تفكري
بالسَلب بي مجددًا

- أنا هُنا لحمَايتك حتّى من غضَبي المُتوحش.

هسهَس لي بنبرة هادئة مُراعٍ لإضطرابي النَفسي
يمسح فَوق شعري بلطف وَ يحتضنني بحُب

رَغم غضبه مني إلا أنَه لا ينسى الإهتمام
بي و إراحَة ضميري يحاول التهدأة من روعي
رغم غَضبه وَ حزنه.

رفعتُ من رأسي قليلاً  بعد أن هَدأت لأحدق في المكان الذي نحن متواجدان فيه فكَان المطعم الذي أعمل بِه وصلنا إليهِ بعد حلبة صراع بين صِراخ و بُكاء.

إبتعَدت عن حضنه قليلاً فإبتعد
هُو يعتدل في مكَانه و وضع يَده فوق المقود

استدرت بِغية فتح باب السيارة لكن أوقفني سُكونه
هو لا ينوي النزول برفقتي فسألت مُستفسرة:

- ألن تَذنزل معي؟.

حَرك رأسه بوجههِ العابس بمعنى الرَفض
و هو يناظر الطريق بِفراغ هو حتى لا يُريد التحديق
بي و هذا يكسِرني إلى ألف قطعَة.

تَرددت في فتح السيارة بعد أن تلقيت رَده البارد
هُو كان ساكن يَنتظر مني النزول بصمت دون أن يتحدثَ.

تعَمدت التأخر في فتح الباب لأسمع كلِمة واحدة
منهُ فقط ولكنه لم يَتحدث فمددت يدي أفتح الباب بهدوء و بُطء بعد أن ألقيت نظرات أخِيرة لهُ.

نزَلت بخفَة و أنا منهارة نفسيًا أغلقت بَاب سيارته
فأنطلق هو مباشرةً بعد أن أقفلته.

وَقفت في منتصف الطَريق أحدق في سيارته
بصراع حار مُحتوى فؤادي حدقت إليها حتَى غير
الوجهة و إختفت سَيارته عن أنظاري.

أغلقت مُقلتاي مطولاً أسحَب بعض الهواء لصَدري
من ثُم توجهت إلى المطعم أسَير بتباطئ لأفتح بابه

دَلفته تحت أنظَار جيني التي تقدمت نَحوي.

- ناڤيلي و أخيرًا عدت لقد تأخرتما كثيرًا..

تحدثت جيني بينها اندَفعت نحوي تشّدني بين ذراعي ثم غيرت نبرة حَديثها إلى السُؤال لتقول
وَ هي تنظُر خلفي.

- وَ أين أخي ألم يأتي معكِ؟

نَطقت بصعوبة كبيرة أرد على سُؤالها

- لقد أوصَلني ثُم ذهب.

لاحظت عَلامات القَلق ظهرت فَوق وجهها.

- ما بها عيناك ِمنتفخة هكذا!، هَل كنت تبكين؟.

لعِبت بعدستَاي ثم نطقت مغيرةُ مجرى الحديث
حقًا لا أريد إزعاجها بما حَدث.

- أين هي سَيا لمَاذا ليست هُنا؟.

تحَركت معها لنتقدم قُرب احدى الطاولات نأخذ
كرسيين لنَجلس عَليهما.

- انتظرتك هُنا كثيرًا من ثما شعرت بالنعاس
فطلبت نها الذهاب لترتاح قليلاً بعد أن أكّدت لها أنني سأتكفل بغلق المطعم.

هززت برأسي مٌتفهمة لكلامها فأضَافت وَ هي
تشدني بيدها من خَاصتي

- دعكِ من هذا وَ أخبريني من الذي حَدث أياك أن تخفي عني فوجهك لا يُبشر بالخير من أول نظرة.

أعلم أنني لا أستطيع الإفلاَت من تكررات سُؤالها
لي فأنسَب حل لي أن أريح داخلَي و أخبرها.

- أخبريني ماذا حَدث ناڤيلي لقَد بدأت أقلق.

مَلامح وجهي العابسة وَ الحزينة زادت من قلقها
فشدت على يدي أكثر و هَي تقترب مني.

أخفضت من رأسي قليلاً ثم رفعته لأنبس.

- لقد تشَاجرت أنا و كُوو..

قلتها بقلة حيل و أضفت عليها بعد أن سَيطر علي
الشرود و بعد أن إتكأت على يَدي.

- لم أعد أعرف لوَ كان شَجار أو خِصام أو سُوء فهم.

طَوقت هي على حاجبيها بذُعر.

- مُنذ ساعتين فقط هو كان يَتغزل بكِ و ذهبتنا
سَعيدين!؟ ما الذي حَدث بينكما حتى تشاجرتما؟.

بثَقت تنهيدة طَويلة.

- حسنًا سأخبركِ.

إبتلعقت ماء حَلقي لأزفر نفسًا طويلاً
حقا لا أريد أنا أسردُ ما حدث بيننا بمُجرد أم أتذكر
قلبي يَعتصر داخلي بألم.

أخذت أحكي لها بكُل تفصيل ما حَدث بيني
و بينه من وصولنا و عِندما حاول تقبليني و صفعي
لهُ و حتى شجارنا في السيارة.

الحزن غلبني للمرة الألف و دُموعي كعادتها
تعودت على خذلاني دائما لأدمع ببنما ألهف
بخِفة أفضفض لها.

- أنا غير قَادرة على فهم ما جرى بيني و بينه رُغم
تأسفي منهُ ألا أنه اصرى على عدم الغفران لي، حقاً لا أجد نفسي مذنبة بحقهِ فأنا أخبرته مرارًا و تكرارُا ألا يَحاول تقبليني و أنا غير راغبة.. لا أريد.

أذعنت يَدها فوق كتفي تَمسد عليه بمسواة
و ضَمت جنبي الأيسَر إلى صدرها.

تحدثت مُتقطعة الأنفاس أواصِل كلامي.

- لقد أراني الشَخصية التي هي بالنَسبة لي
أساس مخاوفي عصبيته حقًا أرعبتني جَعلتي أراه
شخص مختلف عن الذي أعرفه.

رَفعت يدي أمسح دموعِي بعد أدرت
وجهي نحوها أحَدق بها بنجدة فقَالت بينما
تنناظرني بحزن على حَالتي.

- أنا مدركة أنّ جانب أخي من الغَضب
متوحش و كثيرًا لكن ما أعرفه أنتِ آخر
شخص لا يقصد جرحه.

عَاينتها لثانية لأرد موضحة وُجهة نَظري.

- أنا لا أعني هذا يا جَيني.. أنه يَهتم بي
حتى و هُو غاضب مني.

تنهدت بحُرقة لأضيفَ.

- هو أغلق كل طرق الصَراحة في وجهي
كيف لي أن أصارحه أنني إمرأة مُتزوجة و هُو هددني أنه سَيقتل كل رجل أحبَه قلبي، كيف سأفعل هذا بحَق الإله.

غرَست رأسي بين ذَراعي و أنا أذرف
دمُوعي بإستشاطة.

- أقسم لكِ أنني أود أن أبرحه ضربًا الآن
هذا السَايكوباتي المنحرف!.

أخَذت جيني تسَرح شعري برَأفة و هي تهسهس
لكي أهدأ، رفعت من رأسِي لأنظر لها فأخذت تمسح دموعي بيدها و هي تحدق بنظرة تملأها الشَفقة.

تحَدثت بنبرة مترردة بينما تقوم
بالمَسح على يدي.

- لا أعلم أن كان الوَقت مناسب الآن
و رغم توتر الجَو بينكما، لكن ما رأيك تخبريه الحَقيقة و تريحي ضميرك.

تعَمقت في كلماتها كثيرًا و أنا مدركة أنها
ستقترح علي هذا الحَل، نظرت لأمَامي بفراغ
و شُرود و مسحت آخر دمعة لأتفوه بضيق.

- مهما أوتي الإنسَان من طاقة إدراكية أو اكتسب
شجاعة، فإنه يبقى عاجزًا عن تناول الكثير من الحقائق و إذَا حاول الخَوض فيها أدى بهِ الأمر إلى الضياع الفكري.

فحَصت نفسي لثَوان و أنا أبتسم بإنكسَار.

- أنا شَخصٌ لم يتعود على الكذِب ولو لمرة
لكن مقاسي الحياة جَعلتني أكتم هَذه الحقيقة.

أعدت نظري لها فوجدتها تنظر لي
بعينان مُغمورة بالدمُوع.

- هذهِ الحقيقة سَتأذيه أكثر مِما تأذيني أنه
لا يزال صغيرًا لا أريد تَحطيم مستقبله.

بكيت في آخر كلمة قلتها بفَجعة أنظر
لها بيأس، بادلتي بالبُكاء بصمت تأخذُني
جوف حضنها لتضمَني.

عانقتني بحُب و هي تُحنن فَوق كتفي
و رأسي فوجدت للسَلام و أنا بين أحضانها
و لم أود أن إبتعد عنها بتاتًا.

أبعدتني قليلاً عنها و وَضعت يدها فوق
وجنتي طالعت وجهها لجُزء من الثَانية حتى
تحدثت مساندةً لي.

- أنا مدركة أن صَديقتي مهما حدَث لها ستبقى
قوية و لن يهتز لها شَبر.

مسَحت دموعي مجددًا لتزيد على كلماتها الدَافئة
التي تضاعف من قوتي و تُرغمني على التحمل أكثر.

- إنْ حَزنت سأسعدكِ، إن مرضّت سأعينكِ، إن
إحتجت سأساعدكِ، و إن أُصبت سأواسيكِ، أنا لكِ
كأخت قبل أن أكون رَفيقتك.

دِفء غامر إقتحم جَوفي من حَلاوة و حنان
كلامها الذي يلهمني.

شُدت على يَدي أكثر وَ بدعم تلفظت.

- أنا إمراة تَدعم إمرأة مثلها أيًا كانت
حَقيقتها مَخفية أو مُعلنة.

أخذت أحمل يدها بين يدي رَفعتها قرب
شفتاي و طبعت قبلة عليها بحُب وَهمهمت مرتاحة.

- أنا مَحظوظة كونكِ موجودة بقُربي العالم لا يسعني من طمأنينتي و أنتِ متواجدة في عالمي.

أزاحت ملامح الحُزن عن وَجهها لتنطق بتشجيع

- اذهبي الآن و اغسلي وجهكِ و لا تقلق لكل
مشكلة حل أبقي مُتفائلة دائما مثلما عَرفتك.

أومأت لها موافقة وَنهضت من على الكُرسي
بعد أسندت هي ذراعيا علي لتسَاعدني في الوُقوف.

تَحركت أسير بخَفة متوجهَة إلى حمام
المَطعم فتحدثت هي قائلة:

- سأواصل تَرتيب الكَراسي
وَ الطاولات حتى تعُودي

إلتفت لها أعطِيها إبتسَامة لطيفة.
ثم واصلت سَيري حتى وصَلت إلى الحَمام.

فتحت صُنبور المَياه وكَوبت كفا يداي
لأملأهم بقُطرات المياء الدافئة و أخذت
أرمي العديد من على وجهي.

تَوقفت لأطالع عيناي المُحمرتين المتفختين
بحَسرة و يأس ألامس جَفناي

- لو وضعت وجهي في وعاء كامل من الجليد
و لن يزول هذا الإنتفاخ.

لعبت بعدستاي بعدم و إهتمام و أخذت
منشفة نظيفة أمسح بها وجهي.

شَردت في التفكير و عَقلي وَبالي هجَر إلى
حيث الفتى الذِي يحن لهُ خافقي فهمست

- يا ترَى ماذا قد يكون يفعل الآن؟.

خَرجت من الحمام ذاهبة إلى جيني
وصَلت عندها فوَجدتها تعطيني بظَهرها
ثم إلتفتت نسبيًا و بيدها الهاتف.

رَفعت من بصيرتي أعاين وجهها
الذي تبدو عليه عَلامات القلق.

فزدت من سُرعتي حتى بلَغت عندها
أردفت بقلق أطالعها مُتمسكة بيدَها.

- ما الذي يَحدث جيني!؟.

قلقها بهَذا الشكل المُفاجئ ورائَه مشكلة ما
تأففت بضَجر مطوقة الحاجبين لتحَدق بي.

- اتصلت بجونغكوك عِدة مرات وهًو لا يرد على
اتصالاتي حتى أنني طلبت من ڤيوم أن يتصَل بها
و لم يتلقى ردا منهُ هو أيضًا.

شَعرت بإحساس خَشن وَقوي اعتمرني لوهلة
فنطقت أحاول إبعاد مَا جلبه رأسي لي مَن سلب

- رُبما.. ربما!.. هو نائم و لم
يسمع رنين هاتفه!!.

هِي كانت تواصل الإتصال بهِ دون تَوقف
و كانت قلقة جدًا عليه و على غير عادتها
و حقًا تعجبت من حالها و خفت في نفس الوقت.

- ناڤيلي أنا حقًا لا أريد أن أزيد من قلقكِ لكن
أنا أعرف أخي جيدًا!! كلمَا تشَاجر مع أحد يُسرف
في شرب الخمر كثيرًا فيتلف عَقله و تركيزه
و أخاف أن يَفتعل مكروه لنفسه.

تنهدت بضيق تصفف شَعرها إلى الخَلف منهدة الحيل
اما أنا فأحسَست أن الأرض إهتزت تحتي.

- ليشَهد الرب أنني لا أنوي ازعاجك لكن بصراحة
هُو تشاجر معكِ الآن أي أنك نقطة ضُعفه و هو يصبح مجنون عندما يسكر و متوقع منه كل شيء.

عادت الدموع تغمر عَيناي مرة أخرى
صوت تصفير مُزعج اقتحم مسمعي، و ضربة
حارقة أستجوَفت مَصراعي.

شعرت بشعور الخَوف المَرير خوفك على
أهم شخص في حياتكَ و هو سَبب سعادتك.

اندفعت نحوها بجَزع و ارتجاف أخذت أصرُخ.

- هُو مجنون!! في الأصَل!! في كل شيء يقوم به
أحمق و سافل!! كيف يمكنهُ أن يفكر بهذهَ السلبية
و أنا الذي اخذته محور سَعادتي.

كنت احرك ذراعيًا في الهَواء بهمجية و أخذت
هاتفي أتصل عدة مرات و أنا أصرخ بحُرقة.

- رد على إتصالي!! رُذد على إتصالي!! بالله عليك!!

نفرت نفسًا صاخبًا.

- ألا يفَكر في غيره ألا يَمكنه أن يشعر أنا
هنالك شخص يَحترق من أجله الآن.

نَطقتها بنبرة منكسرة بَاكية و أنا أشير بإصبعي
إلى نفسي أعني بحَديثي على ذاتي.

جيني كانت تُحاول أن تمسك و تهدأني
لكن كنت أتجنبها و إبتعد لم أعرَف كيف أهدأ
من بعد ما سَمعته منها.

- أنا آسفة لكِ حقًا متاسفة من مَا عشته
سابقًا و الآن أخي متهور و جَانبه هذا يعجزني
عن الوقوف في وَجهه.

إلتقطت أنفاسي و بفجُوع نبست..

- أنا لن أبقى ثانية واحَدة هُنا سأذهب إليه!.

أطلقت لمدمعي العنان بلا وَعي لنفسي
أو حتى إدراك خوفي من ما قالته جيني جلعني
أرتجف و أنا متصلبة في مطرحي.

خوفي أن يصيبه مكروه سيطر على تفكيري
و بالأخص أن أكون أنا سببه، هو عصبي أعلم ذلك لكنه الشيء الجميل الذي أنسى آلامي و أنا برفقته.

فلم أجدني إلا و قد ترجلت بهرولة أنبثق
من المطعمو أخذت أركض بسرعة البرق كالمجنونة في منتصف الشَارع.

تركتها خلفي دون أنتظر ردًا منها على
كلامي وَوقفت في حَافة الرصيف أنتظر
أن تمر سيارة أجرة لأقِلها

فور أن أبصرت واحدة من بعِيد بعد
أن تجاهلتي الأولى رمَيت نفسي فوقها بسرعة
حتى صدَمت سائقها.

- ما بكِ يا آنسة كدتُ أدهسك!!.

فتَحت الباب بِتهور وَركبتها تحت تنبيهاته لي.

- شَارع غانغام بسُرعة من فضلك!!.

أخبرته عن المكان بقلق يسكنني عَشر دقائق
حتى وصلت أحسَست أنها مرت عَشر ساعات
من إحتراقي وَهولي لرأيته.

رمَيت ماكنت أملكُ من نقود للسائق
و لم أنتظر منهُ الباقي.

وَ أخذت أركض بسُرعة أصعد الدرج
القليل من منزله فوَجدت البَاب مشقوق.

دفعته ودَلفت المنزل بهرولة تَحركت
مسرعة إلى غرفة المعيشة و أصرخ مناديةً عليه

- كوو.. كوو.. كوو!! أين أنتَ كوو؟! أين أنت!؟.

كاَن صَوتي لمنَادته يعم أرجاء منزله.

- ربمَا قد يكون في الطابق العلوي!!.

أقترحت على نفسي أنهُ لربما متواجد في غُرفته
فوق فتحركت بسُرعة أصعد الدَرج.

رَكضت في الرواق حتَى قابلني غرفته
دخلتها لكنني لم أجدها فيها طالعت باب
الحمام بتَفائل خَاطبت ذاتي.

- ربمَا هُو في الحمام!!.

توَجهت إلى الحَمام و طرقت عليه
عدة مرات و أنا أسأل.

- كُوو هل أنتَ في الدَاخل.

أعدته عِدة مَرات لكن لم أتلقى أي إجابة
بيته كبير فليزال لدي أمل أنه هًنا.

خَرجت من الغرفة وَ نزلت إلى الأسفل
مرة أخرى تحركت مُستقصدة حَديقة المسبح

فَزدت من وتيرة سرعتي لأملي الكَبير أنه
قد يكون هنالك كعادَته.

أنبثقت أليها وأنَا أرمي في نَظراتي في
أرجاء المكان، أعيني لم تجد مَا كانت تتمنى
رأيته فلَم تتوقف عن البَحث.

تقدمت نحو المَسبح الأزرق فسَقطت
بصِيرتي إلى الأسفل

وها هُو شعور المَوت المُقيد بالحَياة
يتَلبس كياني تشّللت أطرافي وَشعرت أني فقدت بصيرتي، إتسع محجراي و جَف حلقي من ما رأيته.

هُو كوو منقلبٌ على صَدره في جَوف المسبح
هل غرق أم أغرق نَفسه هو فقط لا يَتحرك.

-

إنتهى الفصل الثاني عشر ):

.

قفلة موترة مش صح؟.
أنا شريرة أستاهل فلقة 😭😭.

.

وحشتوني وحشتوني جدًا.
الفصل ده سببلي إضطراب نفسي والله
كله حزين و بتاع عياط لما ناڤيلي بتعيط
أنا بعيط معاها و هي ماشية 😭

.

والله في كثير هنا خلوني استغرب كيف كنتم
ضد ناڤيلي لما صفعته؟ المفروض المرأة تدعم المرأة
خصوصي في موضوع زي كده و هو باين أنها هي اللي عندها حق حسيتوني أني أكتب لمجتمع ذكوري 😭.

.

ناڤيلي بنت تفكر بمنطقية مقارنة مع سنها و
تفكيرها هي قاست كثير طبيعي يكون عندها عقد
نفسية و كوو بيضغط عليها و ده خلاها تفقد السيطرة على نفسها مش هاينة علي دموعها اللي نزلت اليوم المشكلة تقهر 💔.

.

بس ركزولي على شي كوو و حتى و هو
زعلان مش بيفرط في حبي ليها و يهتم ليها ده
هو الحب يا اما بلاش 😔

.

عاوزاكم تعملوا بحاجة لما تقراوا الروايات
حسوا بالشخصيات اللي في الروايات و حطوا مكانكم بدالهم هتحسوا بايه قبل ما تهجموا و تشتموا.

.

فقرة الأسئلة:

شاركوني أرائكم لاني أحب أقرأها و تفرحني.^^

- رأيكم في اللي عمله كوو تصرفه
كيف تشوفوه؟.

- ناڤيلي تتوقعوا أنها بدأت تحبه؟.

- جيني و دعمها لرفيقتها؟.

- تتوقعوا إيه اللي حصل لكوو؟.

و بس كده أتمنى من فصل اليوم نال إعجابكم
في فصل قادم أن شاء الله كونوا بخير بحبكم 💞

-

كوو و هو كيف كان محاصر ناڤيلي بالسيارة
و كل شوي يقرب منها.

- زفر نفسًا ثقيلا ساخنًا ليقترب أكثر
منِي فَعصف زفيره فوق وجهي الذي زعزع
وِجداني و جمَد فاهي.


-

Olvasás folytatása

You'll Also Like

1.4M 67.3K 42
[ROMANTIC SECENES ONLY] [NOT GAY] [NOT SEXUAL] ظن أن يومياته تقتصر على العمل وحسب، هو جراح وطبيب قلب معروف في البلاد، في الآن نفسه هو مدير أشهر مشفى...
1.4M 80.8K 39
-أَنْتِ أَضْيَعَ مِنَ الْبَدْرِ فِي لَيَالِي الشِّتَاءِ. Jeon jungkook (sunshine) Kang Eline (grumpy) Started: 2022/12/10 Finished:2023/08/04
1.3K 222 16
لو ان كتلة غباء كان بشرا كانت لتكون انت ، كيف لبشري ان يكون هكذا، لو انني احببت بقرة كانت لتفهم. " اقل شيء انا لست غبية في الحياة عكسك عزيزي الم يحن...
15K 1.2K 16
تسكنني خيالاً وهمياً كاذباً .. هارباً من جنون مخيلتي.. و بالنهاية ... أنا.. هي فتاتك الحالمة و أنت هو الكذبة الجميلة التي مرّت بــتاريخي كيم زيون ...