Cockpit | Tk

Door vatimvk

99.2K 7.7K 7.7K

قمرة القيادة cockpit أنا جيون جونغكوك و هدفي هو الوصولُ لقمرة القيادة.. " لم أكن أعلم أنَّ صعودي للسماء قد يج... Meer

+Cockpit+intro+
+Cockpit+1+
+Cockpit+2+
+Cockpit+3+
+Cockpit+4+
+Cockpit+5+
+Cockpit+6+
+Cockpit+7+
+Cockpit+8+
+Cockpit+9+
+Cockpit+10+
+Cockpit+11+
+Cockpit+13+
+Cockpit+14+
+Cockpit+15+
+Cockpit+16+
+Cockpit+About Persona+
+Cockpit+17+
+Cockpit+18+
+Cockpit+19+
+Cockpit+20+

+Cockpit+12+

4.5K 345 521
Door vatimvk

لم يكن يتوقعُ جونغكوك أنهُ سيضطرُّ للعودةِ وحيدًا في رحلتهِ الأولى مع الطاقمِ عوضًا عن الرجوعِ معهم ، و بالأخصِ من أجلِ قضاءِ أكبرِ وقتٍ مع مضيفهِ الوسيم..

كذلك لم ينتظر أن يطيبَ جسدهُ من المرضِ ما إن قرأَ رسالةَ تايهيونغ المتروكة بجانبِ السرير و ردَّ على اتصالِ والدهِ الذي كان غاضبًا و بشدة!..

" هل تتظاهرُ بالمرضِ كي تعاندَ معي ! "

" توقفْ عن كونكَ غيرَ مسؤول! "

" لا أريدُ أن تصلني رسالةٌ أخرى بشأنِ إجازةٍ مرضيةٍ لك "

و الكثيرُ من قبيلِ هذا الكلام كان يسمعهُ جونغكوك بتمللٍ و استياء ، ليسَ استياءً من والدهِ بل من المضيفِ الأنيقِ تايهيونغ..

في البدايةِ لم يفهم أمرَ الإجازةِ المرضية ، لكنهُ عندما عاودَ النظرَ إلى الرسالةِ فهمَ أنَّ تايهيونغ من طلبها له ، كان سيرجحُ أنهُ مهتمٌ بهِ و يخشى عليهِ رحلةً سيئةً أخرى ، لكنهُ لم يستطع إقناعَ ذاتهِ بهذا و هو يرى الأسلوبَ المستخدمَ في رسالته..

أغلقَ الإتصالَ مع والدهِ و لم يهتمَ كثيرًا بما سمعهُ و لم يجادلْ والدهُ أو يناقشهُ حتى! ، فقط طلبَ منهُ أنْ يحجزَ لهُ في أقربِ موعدٍ طائرةً إلى سان فرانسيسكو فرصيدهُ البنكيُّ المدخرُ قد اضمحلَّ بسببِ حجزهِ للغرفتانِ الفاخرتانِ من أجلهِ و أجلِ تايهيونغ..

و والدهُ الذي منعَ عنهُ المصروف لم يكن يعلمُ بذلك..

ظلَّ ينظرُ للرسالةِ كثيرًا و يعيدُ قراءتها..

' كانت حرارتك لاتزال مرتفعة ، لذا تركناك حتى لا تموت هذه المرةَ على متنِ الطائرة '

لا مشاعرَ بها ، قاسيةٌ تمامًا و خاليةٌ من أيِّ اهتمام ، كورها بيدهِ و حاولَ التفكيرَ بهدوءٍ بشكلٍ إيجابيٍ كعادته، استنشقَ و زفرَ الهواءَ برويةٍ و عندها تذكرَ بعضًا من كلامَ أندرو سابقًا عن تايهيونغ..

يظهرُ دائمًا بمظهرِ القوي و وجههُ يكونُ بلا تعابير ، لكنْ بعكسِ كل هذهِ الصفات أنا واثقٌ بأنَّ لهُ روحًا مرحةً و بريئةً في داخلهِ لكنهُ لا يظهرها بإرادتهِ ربما و لا أدري عن السببِ إن كان هذا حقيقيًا..

كانَ هذا الجزءُ الذي أنارَ في عقلهِ و عندها أعادَ فتحَ الورقةِ و حاولَ عدلَ انكماشها..

" إن كانَ قولكَ صحيحًا أندرو ، فما الذي يجعلهُ يخفي روحهُ التي أخيلها رقيقةً أنا الآخر ؟ ، أنا لا أدري إن كان منطقيًا أن أحبَّ شخصًا منذُ اللحظةِ الأولى أم أنَّ هذهِ هي طبيعةُ الحب..، تايهيونغ أنا لازلتُ أجربُ هذا لأولِ مرة.."

تمتم في نفسهِ و بعدها وضعَ يدهُ اليمنى على أيسرِ صدرهِ و زفرَ مجددًا..

" أستطيعُ الشعورُ بنبضاتِ قلبي بمجردِ التفكير بك ، كيفَ لا يكونُ كلُّ هذا منطقيًا؟! "

..

مرَّتْ أربعةُ أيامٍ و جونغكوك ضجرَ بها إلى الحدِّ الذي كرهَ فيهِ جدولَ العمل لأنَّهُ يتغيرُ بشكلٍ مستمرٍ و لا يصبُّ في مصلحةِ لقاءهِ بتايهيونغ في أقربِ فرصة..

كانَ من الواضحِ وجودُ مشاكلٍ تخصُّ مواعيدَ الرحلاتِ مما اضطرهم في الرحلةِ الأولى إلى العودةِ مباشرةً دون عطلةِ الراحة ، و الآنَ كانَ عليهِ انتظارُ يومٍ إضافيٍ للرحلةِ الثانيةِ التي ستتوجهُ إلى دولةٍ قامَ بزيارتها كثيرًا و هي تحملُ أجواءً ممتعةً و مريحةً للأعصاب ، و بالتفكيرِ بالأمرِ لربما إن حالفهم الحظُّ في هذهِ المرةَ سيستطيعُ أخذَ تايهيونغ إلى الأماكنِ الرائعةِ التي رآها مسبقًا لكنهُ كانَ وحيدًا عندها..

لقدَ وضعَ الكثيرَ من الآمالِ في أن يستغلَ هذهِ الرحلةَ في إصلاحَ الصورةِ التي أخذها تايهيونغ عنهُ في الرحلةِ الأولى و التي سبقتها قبلَ أن يكونَ مضيفًا مع الطاقم..

و كررَ على نفسهِ كثيرًا أن لا يكونَ أهوجًا و متسرعًا ، و يفكرُّ بتصرفاتهِ عشر مراتٍ على الأقل ، و يتصرفَ بشكلٍ مسؤولٍ كما يتمنى والدهُ ، و بالتأكيدِ هذا سيجعلهُ يقتربُ على الأقلِّ من تايهيونغ ، فقطْ عليهِ أن يطمحَ حاليًا إلى فكرةِ جعلِ تايهيونغ يتقبلُ وجودهُ و شخصه، لأنهُ و بوضوحٍ شديدٍ لا يبدو أنهُ يفعل..

جونغكوك بإمكانهِ إصلاحُ الأمورِ في عقلهِ و جعلها مثالية ، لكنْ عندما يأتي لأن يطبقها على أرضِ الواقعِ هو بالتأكيدِ سيفعلُ كلَّ شيئٍ بشكلٍ عكسي!..

أو لإنصافِ التعبيرِ أكثر ، جونغكوك و الكارثةُ لا يفترقان!..

..

في الرحلةِ الثانيةِ حرصَ جونغكوك كثيرًا على أن لا يتأخرَ مجددًا عن الموعدِ الذي من المفترضِ أن يكونَ به ، لكنهُ و عندما وصلَ حيثُ الإستراحةُ الخاصةُ بطاقمهِ في أحدِ الغرفِ بمطارِ سان فرانسيسكو ، علمَ أنهُ قد أتى مبكرًا و كثيرًا..

لم يكن هناكَ أثرٌ لأيٍ من المضيفينَ و هذا أشعرهُ بالإحباطِ و الضجر ، لما لا يستطيع ضبطَ نفسهِ على الموعدِ بشكلٍ مثالي؟!..

لكنهُ سريعًا بدَّلَ ملامحهُ لأخرى مسرورةٍ عندما سمعَ صوتَ البابِ يُفتحُ و التفتَ ليرى من هناك ، لكنهُ عادَ لخيبتهِ مجددًا عندما رأى أندرو الذي فزعَ من وجودهِ هو من أتى و وراءهُ شيلدون..

بدى و كأنهما قادمانِ معًا..

" أين تايهيونغي؟ "

كانَ هذا أولَ ما تفوهَ بهِ يسألُ أندرو ، و شيلدون قد ضحكت لهذا بصدمة!..

" إنها صباحُ الخيرِ و ليستْ أينَ تايهيونغي! "

استهزئتْ شيلدون بمزاحٍ و هي تقلدُ صوتَ جونغكوك الذي يتغيرُ بشكلٍ ملحوظٍ ما إن يذكرُ تايهيونغ ، لكنَّ جونغكوك و أبدًا لم يعجبهُ هذا..

" إن كانَ الخيرُ في أن أرى وجهكِ على الصباح فلا شكرًا لا أريد ، الخيرُ الذي أريدهُ لم يأتي بعد "

استاءت شيلدون و قامت بتبويزِ شفتيها بغضبٍ مصطنع..

" أنتَ لئيم "

قهقهَ أندرو بخفةٍ عندما رأى كيفَ كان يرمقها جونغكوك و تخطاها بعدمِ اهتمامٍ يتجهُ نحوَ البابِ و بدى و كأنهُ ينتظرُ وصولَ تايهيونغ..

أشارتْ شيلدون لأندرو بحركةِ مجنونِ بيدها عندما أعطى جونغكوك ظهرهُ لكلاهما ، لكنها اقتربتْ بضحكةٍ شريرةٍ من أندرو الذي عقدَ حاجبيهِ فقدْ سحبتْ وجههُ تهمسُ هناكَ بخبثٍ لعملِ مقلبٍ في جونغكوك..

ابتسمَ أندرو ببلاهةٍ و ابتعدَ عنها يبادلها النظرَ و هو يومأ بالموافقة ، لكنهما انتفضا ما إن أدارَ جونغكوك جسدهُ لهما مجددًا..

" لما لم يأتي معكما ؟ "

ضيقَ جونغكوك عيناهُ و هو يرى أندرو الذي نظرَ لشيلدونُ بأسى و تمتمَ بصوتٍ سمعهُ جونغكوك..

" هل نخبرهُ الحقيقة؟ "

تظاهرتْ شيلدون كذلك بالحزنِ و طأطأت رأسها بضيقٍ و أجابتهُ بنفس التمتمة..

" لربما سيفصلنا إن أخبرناهُ نحن "

قُرصَ قلبُ جونغكوك و أثارَ انتباههُ الأمرُ بشدةٍ مما جعلهُ يغضبُ من القلقِ الذى أحسَّ به..

" سأفصلكما إن لم تفعلا! ، ماذا حدثَ لتايهيونغي ؟! "

تنهدتْ شيلدون بتعمدٍ و هزتْ رأسها بخيبة..

" تايهيونغ،..لقدْ نُقلتَ لهُ العدوى لأنكَ كنتَ شريكهُ بالغرفةِ و قد اضطرَّ للإعتناءِ بك "

قالتْ و جونغكوك على الفورِ اتسعتْ عيناهُ و لم يكدْ يعلق حتى أضافَ أندرو كذلكَ تعليقًا آخر جعلهُ يشعرُ بالندمِ و الكثيرِ من الرهبةِ على تايهيونغ..

" لقدْ اتصلَ عليَّ و هو في فراشهِ و أخبرني أنهُ لن يأتي ، تخيل قال أنَّ حرارتهُ وصلتْ إلى سـ.."

و كانَ صوتُ البابِ الذي فُتحَ و دخولُ تايهيونغ السالمِ و المعافى تمامًا من أيِّ مرضٍ هو من استقطعَ كلامَ أندرو الذي صمتَ عن الحديثِ و لم يجد تعليقًا فلقدْ اعتقدَ هوَ و شيلدون أنَّ تايهيونغ سيتأخرُ قليلًا بعد و ظنَّ أنَّ جونغكوك سينفجرُ بهما على كذبهما لكنَّهُ علمَ أنهُ صدقَ ما إن رآى دخولَ تايهيونغ و اتجهَ لهُ سريعًا يمسكُ كلا خداهُ بكلتا يداهُ بكلِّ قلق..

" ما الذي تـ..تفعلهُ؟! "

استغربَ تايهيونغ الأمرَ و لم يستوعبْ حتى أنَّ جونغكوك هوَ من استقبلهُ دونَ سابقِ إنذارٍ و الآن هوَ يدهسُ وجنتاهُ و يفحصهُ بشكلٍ غريبٍ و اهتمامٍ مضطرب..

" هلْ أنتَ بخيرِ؟! ، هل حقًا كنتَ راقدًا بالفراش لأنَّ حرارتكَ مرتفعة؟! ، هل نقلتُ لكَ العدوى ؟! ، أنا سأكرهني إن فعلت! "

و بالفعلِ وضعَ يدهُ اليسرى على جبينِ تايهيونغ يفحصهُ لكنَّ تايهيونغ ضَجُرَ منهُ و أبعدَهُ عنهُ بكلِّ نفورٍ و ضيق!..

مسحَ وجههُ بعنفٍ و تأفأفَ بدهشةٍ و أكملَ يتحدثُ بغضب..

" اللعنةُ عليكَ ألا تهدأُ من تصرفاتكَ أبدًا ؟! ، سأموتُ و أنا أرددُ لا تلمسني ! "

تجاهلَ جونغكوك صراخهُ عليهِ و مازالَ همهُ الوحيدُ في أن يجيبهُ تايهيونغ على سؤاله..

" أنتَ لم تجبني بعدْ ، أرجوكَ أخبرني أنكَ لم تمرضْ بسببي و أنـ.."

" يا إلهي ألا تراني بخيرٍ أمامكَ ثمَّ لما سأمـ.."

و كانَ هناكَ أندرو و شيلدون الذانِ لم يستطيعا التحملَ أكثرَ و انفجرا بالضحكِ و أندرو أوقعَ نفسهُ على الأرضِ لأنَّ قدماهُ لم تحملاهُ من الضحك..

و هنا علمَ تايهيونغ أنَّ هذانِ السخيفانِ هما من أحدثا هذهِ المهزلةَ بعقلِ جونغوك..

أغمضَ تايهيونغ عيناهُ بنفاذِ صبرٍ و تمتم بعدةِ شتائمَ في سرهِ و هو يتسائلُ إلى أيَّ مدى سيسوءُ مزاجهُ لهذا اليومِ فهو بالأصلِ قدْ أتى معكرًا بعدما حظيَ بأسوءِ مكالمةٍ لهُ على الإطلاق!..

" سأطالبُ بنقلي من هذا الطاقمِ الأبلهِ أو من الأفضلِ أن أقدمَ استقالتي لأنَ العملَ هنا أصبحَ لا يطاق ! "

علَقَ تايهيونغ بضجرٍ لكنَّ صوتهُ و رغمَ هذا كان هادئًا..

" هل أنتَ مريضٌ تايهيونغي ؟ "

و العجيبُ أنَّ جونغكوك مع كلِّ هذا لايزالُ يسألُ و لمْ يستوعبْ بعد أنهُ كانَ مقلبًا و قدْ تمَّ الضحكُ عليه ، حتى أنَّ استمرارهُ بالتصديقِ و السؤالِ جعلَ من أندرو و شيلدون يُكملانِ نوبةَ ضحكهما عليه..

انصدمَ تايهيونغ من إصرارهِ و ضربَ كفهُ بجبينهِ معقبًا..

" لا لا! ، أنتَ لا تصدق! ، لقدْ عملا بكَ مقلبًا و استخدمانـ"

" إذًا أنتَ لستَ مريض؟ "

" الرحمة! "

يأسَ تايهيونغ من الردِ على هذا المجنونِ الذي يُصرُّ على جعلهِ مريضًا! ، و بعدها رمقَ أندرو و شيلدون باستياءٍ لأنَهُ لم ينقصهُ أنْ يكونَ صباحهُ عكرًا بهذا الشكلِ و هما لم يقصرا..

" ليتني مرضتُ حقًا و لم آتي"

بهدوءٍ قالها تايهيونغ لهما و من ثمَّ توجهَ إلى دورةِ المياهِ و هنا أحسا أخيرًا بأنَّ الأمرَ لم يكن مضحكًا فهما آذيا كلاهما ، جونغكوك بقلقهِ و تايهيونغ الذي يتعاملُ إكراهًا مع جونغوكْ و هما لا يساعدانهِ في التقليلِ من تواصلهِ معهُ بل يجعلاهُ مهتمًا بهِ أكثر..

" بحقكَ تايهيونغ لقد كانتْ دعابة! "

هتفتْ شيلدون بصوتٍ عالٍ قبلَ أنْ يغلقَ تايهيونغ بابَ دورةَ المياهِ و يتجاهلها..

و هنا نظرَ كلاهما إلى جونغوك و ردةِ فعلهِ و وجداهُ بوجهٍ مكفهرٍ و ينظرُ لهما بضيق..

" ليسَ مضحكًا أن تتبليا على تايهيونغ بالمرض ! ، الدعابةُ لا تكونُ بهذا الشكل! "

ابتلعَ كلاهما ريقهما بخجلٍ لكنَّ أندرو صاحَ معترفًا و أشارَ على شيلدون..

" لقدْ كانتْ فكرتها ! "

التفتْ شيلدون لهُ بسرعةٍ و هيَّ توسعُ أعينها بصدمة!..

" ليسَ صحيحًا! ،بلْ كانتْ فكرتكَ أنت!"

" أنتي من أخبرني! "

" لم تكنْ مجبرًا على التنفيذ! "

" بلا، لقد قمتي بتهديدي ! "

" لا لم أفعل! "

" فقط توقفا! "

في النهايةِ صرخَ جونغكوك منزعجًا بعدما كانَ يقلبُ رأسهُ بينَ كلاهما و هما يتشاجران، و في نفسِ لحظة صراخهِ خرج تايهيونغ من دورة المياه و هوَ يمسحُ يداهُ المبتلتانِ بالمناديلِ الورقيةِ و من ثمَّ قامَ بإلقائها في سلةِ المهملاتِ و هو لا يعيرُ انتباها لأيًا كانَ ممن معهُ في الغرفة..

" تي تي ! ، لا تغضبْ لقد كنا نمزحُ معَ جونغكوك فقط"

قالت شيلدون لكنَّ تايهيونغ قلبَ عيناهُ و أجابَ يتبرمٍ واضح..

" ما يغضبني حقًا هو اللقبُ الذي نهيتكِ عن منادتي بهِ العديدَ من المـ.."

" تي تي ، اللقبُ رائعٌ و لطيف! "

هتفَ جونغكوك الذي أخذَ لحظةً ليستوعبَ جمالَ اللقبِ الذي غارَ كثيرًا في أنهُ لم يفكر بهِ مسبقًا لتايهيونغ..

رمقَ تايهيونغ شيلدون بنظرةٍ مميتةٍ و جزَّ على أسنانه..

" صحيح رائعٌ للدرجةِ التي سأهشمُ بها وجهَ أحدهم الذي لا يفهمُ مدى ترصدكَ لأيِّ شيئٍ يتعلقُ بي! "

ابتسمَ جونغكوك بوداعةٍ و قالَ مقهقهًا..

" أنتَ من يجعلني هكذا تي تي ، أنـ.."

و صوتُ النغمةِ الهادئةِ الذي صدرَ من هاتفِ تايهيونغ ملأَ أركانَ الغرفةِ و جعلَ من جونغكوك يصمتُ و من الهدوءِ يعم..

أخرجَ تايهيونغ هاتفهُ من جيبهِ و عندما رأى إسم المتصلِ أغمضَ عيناهُ مطولًا و تنفسَ الصعداءَ و راحَ في زاويةٍ من زوايا الغرفةِ لكنَّ جونغكوك و بالذات قد حاولَ التنصتَ خاصةً عندما رأى تعابيز تايهيونغ التي تغيرتْ بشكلٍ غيرِ عاديٍ و غريب..

أنهى تايهيونغ المكالمةَ سريعًا و لسوء حظهِ لم يستطع سماعَ كلمةٍ لأنَ تايهيونغ كان يهمسُ حرفيًا..

لكنَّ أندرو أنارَ عقلهُ مجددًا على موضوعٍ سابقٍ كان قد نسيَ أمرهُ تقريبًا عندما تفوه بسؤاله..

" هل هوَ كريستوفر؟ "

و تايهيونغ الذي نسيَ وجودَ جونغكوك الذي يقتلهُ فضولهُ الآنَ قد أومأ ماسحًا وجههُ بيده..

" هل يحادثكَ في ذاتِ الموضوعِ مجددًا ؟ "

قالتْ شيلدون و هنا سألَ جونغكوك..

" من هو كريستوفر الذي يعلمهُ الجميعُ عاداي؟! ، و ما صِلةُ قرابتكَ به؟! "

و هنا استوعبَ تايهيونغ أنَّهُم تحدثوا في وجودِ جونغكوك الذي لا يودُّهُ أبدًا و لو عن طريقِ الصدفةِ أن يعرفَ أيهَ شيىءٍ عن حياتهِ الشخصية ! ، خصوصيتهُ الوحيدةُ التي يتصرفُ بها كما يشاءُ و لنْ يظهرَ منها أبدًا و لو حتى طرفَ خيطٍ لهُ منها!..

رمقَ تايهيونغ شيلدون و أندرو الذانِ امتلأ وجههما بملامحِ القلقِ بنظرةٍ مصمتة ، لأنهُ ما كانَ عليهما سؤالهُ أبدًا عن أيِّ شيئٍ يخُصُّهُ أمام جونغكوك..

انتظرَ جونغكوك الإجابةَ طويلًا عن سؤالهِ لكنهُ علم أنَّ تايهيونغ يستحيلُ أن يجيبه ، لكنهُ بدلًا من ذلكَ فعلَ شيئًا آخر..

" شيلدون ، أندرو، اسبقانا مع بقيةِ الطاقم "

و لم يوضحْ سببَ طلبهِ و هما فقط أومآ باستغرابٍ و خرجا من الغرفة..

جونغكوك لم يكن يعلمُ هل يبتسمُ أم أنَّ الأمرَ و بالتأكيدِ سيكونُ عكسَ كلهِ شيئٍ جميلٍ بإمكانهِ تخيلهُ مع تايهيونغ في تلكَ الغرفةِ المغلقةِ عليهما، و مع أنها لم تكن المرةَ الأولى و هو يعلمُ الإجابةَ جيدًا لكنهُ اكتفى بالإبتسامِ في وجهِ تايهيونغ بكلِّ راحة..

و فجأةً أمسكهُ تايهيونغ من ياقةِ قميصه بعنفٍ و اقتربَ من وجههِ و هوَ يجزُّ على أسنانه..

" حياتي الشخصيةُ ليستْ من شأنك ، و إنْ لم تكن تضعُ قرطًا فها أنا أهديكَ واحدًا ! ، فهمت! "

و بدلَ أن يومأ جونغكوك الذي أبعدَ يداهُ بلطفٍ عن قميصه نفى برأسهِ و أمسكَ بيدِ تايهيونغ اليمنى و الذي حاولَ المقاومةَ لكنَّ جونغكوك أجبرهُ على وضعها يسارَ صدره..

" عندما يتوقفُ قلبي أولًا عن جنونهِ بك سأتوقفُ أنا عن النبشِ وراءَ ما يخصك! "

اهتزَ داخلُ تايهيونغ بعجزٍ عندما شعرَ بقلبِ جونغكوك يضربُ سريعًا في صدرهِ بل أحسَّ بهِ على وشكِ أن يخرجَ منهُ و يكونَ بينَ قبضتهِ الآن! ، لكنهُ كانَ عنيدًا و متصلبَ الرأسِ ينفي هذهِ الحقيقةَ بعنفٍ لدرجةِ أن ضربَ بقوةٍ جهةَ صدرِ جونغكوك و ابتعدَ عنه..

" كاذب ! ، الحبُّ هراء ، لا يصدِقُ بهِ إلا الحمقى أمثالك ، و حتى و إن كنتَ تؤمنُ بهِ أنا غيرُ مؤهلٍ للحبِّ و أنتَ لا تصلُ حتى لشبرٍ من المعايير التي أضعها "

و هذا الحديثُ جعلَ من جونغكوك غاضبًا و بشدةٍ لكنهُ حاولَ إظهارَ غضبهِ بشكلٍ طفيفٍ لأن لا يؤذي تايهيونغ بارتفاعِ صوتهِ رغمَ أنَّ الآخر يفعلُ العكسَ تمامًا..

" يمكنني أنْ أتفهمَ عدمَ تصديقكَ بحبيَّ لكَ منذُ الوهلةِ الأولى لأنني شخصيًا لم أتوقع هذا بحياتي ! ، لكنني أعلمُ تمامًا أنَّي سأثابرُ لجعلِ معاييركَ تتغيرُ من أجلي و ليسَ العكس ! ، اعتقدتُ أنني لن أحبَّ شيئًا في حياتي أكثرَ من الطائراتِ لكنكَ..تثبُتُ لي عكسَ ذلكَ.."

تعبَ تايهيونغ كثيرًا من الوضعِ الذي حتَّمَ عليهِ أن يتعاملَ مع جونغوك بالإجبارِ و كرهَ اليومَ الذي كان مقدرًا لهُ رؤيةُ جونغكوك لأنهُ يجعلُ من حياتهِ تسوءُ أكثرَ و هوَ كذلكَ أكثرُ من يذكرهُ بكم أنَّ حياتهُ الحقيقةَ سيئةٌ و متسلطة!..

تايهيونغ أبعدُ ما يكونُ ليحب! ، أبعدُ ما يكونُ ليتقبلَ حتى أمرًا كهذا! ، لديهِ قفلٌ من معدنٍ حولَ قلبهِ و يستطيعُ الإعترافَ بأنهُ يتقيئُ من الفكرةِ فقط بحد ذاتها..

و حتى و إن كانَ مؤهلًا لأنْ يحبَّ هو جبرًا لا يستطيعُ الإكمالَ فلما يحاولُ زحزحةَ قلبهِ حتى لشخصٍ لم يمضي أسبوعٌ على معرفتهِ به؟!..

تايهيونغ كانَ بداخلهِ الكثيرُ و الكثيرُ من الكلماتِ لكنهُ لم يستطعْ قولَ أيٍ منها سوا الأبسط..

جونغكوك كانَ ينتظرُ منهُ أنْ يكملَ مجادلتهُ و صراخه ، كانا يتبادلانِ النظراتِ لوقتٍ طويلٍ لكنَّ جونغكوك عندما أرادَ بترها بحديثهِ كان تايهيونغ قد تحركَ إلى البابِ خارجًا منهُ مع إغلاقهِ بشيءٍ من القوة..

و جونغكوك هنا فكرَ بثلاثِ أشياء..

أولًا أنَّ أندرو قد كذبَ عليهِ بشأنِ كريستوفر و من الواضحِ أنهُ يعلمُ الكثيرَ عنهُ و عن تايهيونغ كما توقع، و شيلدون كذلك و هو سيحاولُ معرفةَ الأمرِ بطريقةٍ ما ، و الشيئُ الثاني أنهُ لما لا يصدقُ تايهيونغ بالحبِّ و لما هوَ غيرُ مؤهلٍ له؟!..

و أخيرًا هلْ بالصدفةِ هناكَ رابطٌ بينَ كريستوفر و شخصيةِ تايهيونغ الذي انقلبتْ ملامحهُ عندما أتاهُ اتصالٌ منه؟!..

جونغكوك شعرَ بأنَّ تايهيونغ عندما يتضحُ لهُ كلَّ شيءٍ عنهُ عاجلًا أو آجلًا سيكتشفُ أنهُ كانَ كبئرًا عميقًا معبئًا بالأسرار..

..

" لو سمحت ، هلا ساعدتني في وضعِ الحقيبةِ فوق ،إنها عاليةٌ جدًا علي "

كانتْ هذه إحدى المسافراتِ في الطائرةِ المتجهةِ إلى مطارِ هلسنكي في فنلندا ، حيثُ ستستغرقُ الرحلةُ على أكثرِ تقديرٍ أربعةَ عشرةَ ساعةٍ دونَ محطةِ توقف..

نظراتُ الإعجابِ بتايهيونغ كانتْ تملأُ وجهَ المسافرةِ و لم تغب عن أعينِ جونغكوك الذي و حرفيًا يراقبُ تايهيونغ بل و حرصَ على أن يكونَ بمقربةٍ منه..

كانَ تايهيونغ على وشكِ حملِ الحقيبةِ التي شعرَ بثقلها لكنَّ جونغكوك قد دخلَ بينهُ و بينَ المسافرةِ فجأةً و سحبَ الحقيبةَ منهُ يضعها هوَ في الأعلى..

" هذهِ فوائدُ الأحذيةِ ذاتِ الكعوب ، أنصحكِ بتجربتها "

أخبرها بامتعاضٍ و هي شعرتْ بالحرجِ و بأنَّ ما قالهُ جونغكوك لها كان لئيمًا و كثيرًا لكنهُ أيضًا كانَ وسيمًا بشكلٍ لا يصدق!..

و كانتْ على وشكِ الردِّ عليهِ لكنهُ تجاهلها و سحبَ يدَ تايهيونغْ معهُ الذي فضَّلَ الصمتَ أمام المسافرةِ و حاولَ التحكمَ بأعصابهِ و مسايرةِ جونغكوك الذي يسحبهُ معهُ و كأنهُ لم يتشاجر معهُ منذُ قليلٍ أو سابقًا عن أيَّ شيئٍ يتعدى خصوصيته..

تايهيونغ فقط حاولَ التسليمَ للحقيقةِ البشعةِ في أنهُ يجبُ عليهِ الإعتيادُ على جونغكوك فقط لأنهُ و من الظاهرِ جدًا أنهُ لن يتغيرَ أبدًا مهما حدث!..

عليهِ جبرًا أن يتقبلَ التعاملَ معهُ لسلامةِ أعصابهِ من التلفِ و لعدمِ خسارةِ وظيفتهِ الوحيدةِ باستقالته ، و لو أنهُ يرى أن من استقالَ من عملٍ يعملُ بهِ جونغكوك فقد فاز..

" لو صبرتُ قليلًا كانتْ ستريكَ خاتمَ الخطوبةِ لتختارهُ معها ! "

تمتمَ جونغكوك و هو يمشي بالممرِ الضيقِ و يتفادى المسافرينَ الذينَ يضعونَ حقائبهم و يبحثونَ عن مقاعدهم الصحيحة..

أفلتَ تايهيونغ يدهُ بقوةٍ لكنهُ قال بشكلٍ هادئٍ لا يسمعهُ إلا جونغكوك..

" بل هذا ما شعرتُ بهِ معكَ في اليومِ الأسودِ الذي رأيتك به ، إنها مجردُ طفلةٍ و ثمَّ إلى أينَ تأخذني علينا خدمةُ الركاب "

غيرَ تايهيونغ مسارهُ و عادَ لمساعدةِ الركابِ متجاهلًا جونغكوك الذي عقدَ حاجبهُ و تنهدَ يعودُ مجددًا بالقربِ من تايهيونغ ليترصدَ المسافرينَ الذينَ لا تنفكُّ أعينهم عن تأملِ جمالِ تايهيونغ..

و هذا أشعرهُ بالغيرةِ و أرادَ تخبئتهُ عن العالمِ لكنهُ استمرَ بعملِ المهماتِ التي تُطلبُ من تايهيونغ عوضًا عنهُ و تايهيونغ حتى لم يكن يجادلُ لأنهُ لا بأسَ أن يُتعبَ جونغكوك بالعملِ عوضًا عن تركهِ بعيدًا يفعلُ المصائب..

و بذكرِ المصائبِ كلُّ شيئٍ كانَ بخيرٍ حتى أتى وقتُ الإقلاعِ و استقرت الطائرةُ في الهواء..

..

" هكذا هكذا ، عليكِ التنفسُ ببطئٍ و من ثمَّ الزفير "

كان أحدُ المسافرينَ الذي يحاولُ تهدئةَ زوجتهِ التي لا تستطيعُ التنفسَ لأنها تسافرُ للمرةِ الأولى بالطائرةِ و هي بالأصلِ لديها رُهابُ المرتفعاتِ ، لكنَّ زوجها و بعدَ إقناعها بالسفرِ لم يضع بعينِ الإعتبارِ أنها ستفكرُ مثلًا بارتفاعِ الطائرةِ عن الأرضِ و تأتيها نوبةُ الخوف!..

الصوتُ بالفعلِ قد وصلَ للطاقمِ لكنَّ الجميعَ كانَ مشغولًا بأمرٍ ما مع باقي المسافرين و جونغكوك الوحيدُ الذي كانَ يقفُ كالزينةِ وراءَ تايهيونغ..

و لأنَّ المسافرةَ كانتْ على وشكِ الإختناقِ استأذنت شيلدون الراكبَ الذي كان يحادثها و ذهبتْ على الفورِ للرجلِ و زوجته..

أخبرها المسافرُ بمرضِ زوجتهِ و هو متوترٌ من الحالةِ التي وصلتْ لها لدرجةِ أنهُ طلبَ منها أمرًا غريبًا لكنها أخبرتهُ بأنَّ طلبهُ مستحيل و لا شيئَ بإمكانهِ مساعدةُ زوجتهِ الآنَ سوى دواءٍ مهدأٍ و منوم..

لم يكن باستطاعتهم العودةُ إلى المطارِ لأجلها و تعطيلِ الرحلة، و لم يكن هنالك كذلك محطةُ توقفٍ و الخطأُ كانَ من الزوجِ منذُ البداية..

و ثمَّ أنها لم تكن أولَ حالةٍ كهذهِ تمرُّ عليهم و تعاملوا بذاتِ الطريقةِ لأنَّ الأصلَ أنَّ أي مضيفَ طيرانٍ يكونُ مدربًا لتقديمِ الإسعافات الأولية للمسافرين..

اعتذرت شيلدون لدقائقَ حتى تذهب و تحضرَ الدواءَ و هنا جونغكوك أصابهُ الفضولُ حقًا لمعرفةِ مشكلةِ المسافر و نظرَ إلى تايهيونغ الذي يحرُّ عربةً و يوزعُ بعضَ المستلزمات على المسافرينَ كسماعاتِ الأذنِ و والوسائدَ و غيرها..

و رغمَ أنهُ كانَ يساعدهُ بالتوزيعِ إلا أنَّ فضولهُ غلبهُ و اتجهَ إلى المسافرِ مستفسرًا..

و المسافرُ لم يبخل عليهِ بأيِّ معلومةٍ مع إعادةِ طلبهِ الغريبِ مجددًا لجونغكوك لأنهُ يحبُّ زوجتهُ كثيرًا يخافُ عليها..

" لذا أرجوك ، هل بإمكانكَ أن تبلغَ الكابتن بعدمِ الإرتفاعِ عاليًا و الخفضِ من مستوى طيرانِ الطائرةِ لأن زوجتي ستموتُ من الرعب؟! ، أرجوكَ تعاون معي "

جونغكوك بالتأكيدِ فكرَ في أنَّ المسافرَ مجنونٌ لأنَّ الطائرةَ يجبُ أن تكون بارتفاعٍ معينٍ و من غيرِ السليمِ أن تكون أقلَ من الحدِّ المفروض..

هذهِ كانت فوضى بالنسبةِ لهُ خاصةً و أنهُ لم يدرس الطيرانَ فقط بل يحفظُ كلَّ برغيٍ في الطائرة!..

لكنَّ ترجياتِ المسافرِ قد جعلت منهُ يفكرُ بأمرٍ آخر حتى رسمَ ابتسامةً لم يستبشر تايهيونغ بها خيرًا و الذي رآها من بعيدٍ عندما كانَ يبحثُ عنهُ بعينيه..

استغربَ تايهيونغ احترامَ جونغكوك للمسافرِ من بعيدٍ فهو لم يعاملْ أحدًا بشكلٍ مهذبٍ منذُ لحظةِ تِلكَ الفتاة و في العادةِ لا يفعلُ بالأساس..

لكنَّ الأمرَ الذي أخافهُ أكثرَ هو توجهُ جونغكوك نحوَ قمرةِ القيادةِ و دخولهِ بها!..

حاولَ اللحاقَ بهِ لكنَّ العربةَ التي يجرها تعيقهُ و لا يوجدُ حلٌ سوا العودةُ للوراءِ و إعادتها لركنِ المضيفينِ و بعدها الإسراعُ له ، لكنَّ المسافرينَ كانوا يعيقونَ حركتهُ بتجمعهم أمامَ دوراتِ المياهِ التي و بالصدفةِ اختيارَ أندرو أن يدخلها بالتحديدِ في هذا الوقت!..

تايهيونغ كانوا يدعوا أن لا تحدثَ مصيبةٌ مع أنهُ كانَ يوقنُ بأنَّها ستحدث..

و شيلدون أخيرًا قد أحضرتْ الدواءَ و كانتْ تعطيهِ للمسافرِ الذي ناولَ زوجتهُ قرصَ الدواءِ و سقاها الماءَ بعد ذلك و هو يشكرُ شيلدون كثيرًا لكنهُ عقبَ بما صدمها بعد ذلك..

" و اشكري لي أيضًا ذاكَ المضيفَ لأنهُ وعدني بأن يقللَ القبطانُ ارتفاعَ الطائرةِ و أخـ.."

"مهلًا ماذا؟! ، هل قلتَ هذا لجونغكـ.."

و لم تكتملْ صدمتها حتى اهتزت الطائرةُ بقوةٍ و مالت بشدةٍ على جانبٍ واحدٍ بشكلٍ فجائيٍ جعلَ من هدوءِ الطائرةِ يقلبُ صراخًا مفزوعًا و بكاءً من الأطفالِ و المراهقين!..

الطائرةُ لم تعد مستقرةً بالجو!..

.

.

.

_________________________________________

'3270كلمة'

الشروط : 230 فوت ، 450 تعليق..

مين قدكم بارت جديد في زحمة امتحاناتي🙈..

طبعًا أعتذر عن التأخير بس ما كان بيدي كان عندي اختبارات الأسبوع إلي طاف و لسة الأسبوع الجاي أسوأ كله امتحانات ، و عندي يوم فيه ثلاث امتحانات ورا بعض يعني مستحيل أقدر أتنفس ، فلو حققتوا الشروط و أنا لسة ما حدثت إعرفوا إني منهار بامتحاناتي و اعذروني🥹🩷..

رأيكم عن البارت و أحداثه و سرده؟..

مين تتوقعوا كريستوفر هذا إلي أشغل أمنا بالرواية ؟..

آخر سؤال خارج الرواية كم أعماركم؟..

حققوا الشروط و إن شاء الله أحاول مجهودي بأسرع وقت أحدث ، إلي حاب يعرف عني كل شي أول بأول و متى أحدث يقدر يجيني بحسابي فالإنستا أو ينتبه على منصتي هنا بالواتباد..

يلا طولت عليكم ، دمتم بخير❤️❤️..

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

719K 15.1K 56
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
1.1M 89.7K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
249K 23.8K 19
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
1.5M 31.7K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...