𝙈𝘼𝙉𝙂𝙊|𝙑𝙆

Bởi cherryZ_8

276K 15.2K 4.4K

"هيه !!أنت يا بائع المانجا، هذه سقطت منكَ" "ربما سقط قلبي بجوارها..هل يمكنك البحث مرةً اخرى؟" تعود الحقوق كام... Xem Thêm

الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابِع
الجُزء الخامِس
الجُزء السَادِس
الجُزء السابِع
الجُزء الثَامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشِر
الجُزء الحاديَ عشْر
الجُزء الثاني عشرُ
الجُزء الثالث عشرْ
الجُزء الرابِع عشرْ
الجُزء الخامس عَشرْ
الجُزء السادس عشرْ

نهايةُ الصيفِ

18.9K 951 327
Bởi cherryZ_8






مورنينق كرز🪴

عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات 💗

..

تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.

___________






"هل هكذا نفعلها ؟" تسائل تايهيونغ بعقدة
حاجبين وهو يسكُب عصيرَ المانجا في وعاء التبريد
لصُنع مزيجاً من المثلجات

يقف جونغكوك خلفهُ تماماً مستنداً بذقنه فوق
كتفهِ يراقب ما يفعله بإبتسامةٍ مُرتاحةٍ

"إخلطها الان بشكلٍ سريعاً ستتجمد فوراً كي
يبقى قوامُها متجانساً " شرحَ لهُ بصوتٍ خفيف ليومئ
صاحب النظّارةُ وهو ينفذ ذلك و أسنانه تحبسُ شفته السفلية
بينها بتركيزٍ

عدةُ دقائقَ و شعر جونغكوك بتعبِ الرجل الاخر
فـ خلطُها يحتاج قوةٍ كبيرةٍ "حسناً دعني أُكمل انا "

تنحّى تايهيونغ جانباً تاركاً الوعاء للشاب ،
إبتلع تايهيونغ وهو يحاول تشتيتَ أنظاره عن ذراعيهِ
المشدودةَ ،عروق ذراعيه البارزةُ وبشرتهِ البيضاء الناصعةُ

شردَ وقتاً في التأمل الى ان شعرَ بشيءٍ بارد يوكزَ
شفتهِ،جفلَ سريعاً ليرى أن الاخر يقرب لهُ ملعقةً من المثلجات
،تناولها سريعاً وهو ممسكاً بيد جونغكوك "رائع " قال سريعاً
ليبتسم الاطول منحنياً سريعاً ناقراً شفتي تايهيونغ بقُبلةٍ

"شفاهُكَ باردةً" همسَ وهو يقبّلهُ مرةً ثانيةً
"هذا.. لأنني ..تناولت ..مثلجاتٍ.. لتوّي" تحدثَ
بكلماته و بين كل كلمةٍ كان يقبّله جونغكوك قبلةً صغيرةً
الى ان قهقه كلاهُم و دفعهُ الرجل عنهُ قليلاً"انت تعبث
أكمِل عملكَ اولاً " اردفَ مُبتعداً و هو يلقي نظرةً على
الواقف خلفه بطرف عينهِ

جلسَ فوقَ الكُرسي في زاويةُ المتجر و ظلَ
يراقب عملَ الاخر وهو أناملهُ تعبثُ بالقلادةُ
حولَ عنقهِ الأسمر

إبتسمَ و دغدغةً تستمر في النشوءَ بقلبهِ ..كم مضى
منذُ ارتباطهِ بهذا الشاب الوسيم..

ستَ أشهُرٍ مضت وهم سوياً..هذا لا يستوعبهُ عقله
بَعد..الايام تمضي بسلاسةٍ عكسَ ما قد كانَ يظُنه
في البداية.. خُيّلَ لهُ أنها ستكون ايامٍ مليئة بالمشاكل
و التصادمات..فـ كِلا شخصياتهم مختلفةً عن الاخرى

ولكن بشكلٍ ما ..اختلافهم هذا حينَ يجتمعوا سوياً
يصبح إتفاقاً!..إن رَغِبَ الرجُل في مشاهدة فيلمٍ سيتركه
جونغكوك بتحديد نوعه ..و إن رغب جونغكوك بأخذه في موعدٍ
سيترك عجلة القيادةُ لهُ ليختَارَ هو المكان

يتركان الامور بالتساوي و هذا مريحاً لـ كليهِمَ

استفاقَ من غوصهِ في أفكارهِ الخاصةُ على يدَ
جونغكوك وهي تداعبَ وجنتهُ " انت شارداً حبيبي"
اردفَ لاحقاً لمستهُ بكلماتهِ الرقيقةُ

امالَ الجالسَ رأسهُ الى لمسةِ جونغكوك اكثر
وهو يبتسم بخفةٍ ليسألهُ الواقفُ من جديدٍ
"ما الذي يشغلُ عقلكَ..بما تُفكر؟"

"أفكِر بكَ" إجابةُ الرجل ارسلت الشحنات
الى قلبه ليبتسم بتوسُعٍ مُظهراً اسنانه كلها ليقهقه
تايهيونغ على تلك الابتسامة اللطيفة و اخذ يُشيرَ بيده
للاخر كي يدنو منهُ

استجابَ وهو ينحني فوراً ليتقابلَ وجههُ مع صاحبَ
الزهرةُ حولَ عنقهِ ..نقرَ تايهيونغ شفتهُ بقُبلةٍ فوقَ الحلقةُ
المعلقةُ هُناكَ ليضحك المَعني بها "ما هذا الان؟"

رفع الاسمر اكتافه وهو يشاركهُ وِسعَ الابتسامةُ
"آنا أحبها ~" قالها و خصلاته السوداء تلامسَ اهدابهِ
ليرمشَ متضايقاً من احتكاكها بهمَ "ماذا عنّي انا ؟"
تمتمَ المُنحني وهو يبعسُ قليلاً ليتُعصر وجنتاهُ بين يدان
تايهيونغ "أحبك اكثرُ منها" همسَ و قبّلَ أنفهُ ليزفر جونغكوك
بتعبٍ..لُطفَ حبيبه يرهقُ قلبهُ

"هل نذهب الى المنزل ؟" تسائل الاسمر ليتنهد
جونغكوك و سقطت عيناهُ بحزنٍ "جدتي متعبةً لا اقدر
على القدوم معكَ اليومَ" قالَ بخفوتٍ ليبتسمَ الاخر في المقابل
و اخر يحرك خصلاتِ جونغكوك الاماميةُ يعبثُ بها

"لا بأس حبيبي ،سعيداً لآنك تُحب جدتُكَ و تعتني بها "

'حبيبي ' تلكَ اصابت قلبَ الشاب بقسوةٍ رغمَ
انها تتكررُ كثيراً على مسامعهِ و كُلَ مرةٍ تُحدِثَ
ذاتَ التأثيرَ بداخلهِ

استند بيداهُ مُمسكاً بجانبيَ الكُرسي و اسقطَ
رأسه على كتفِ رَجُلَهُ ، انفهُ دُسَ في عنقهِ مستنشقاً
عبقهِ الخفيف جداً..بعد يومٍ طويل تلاشت رائحةُ الرجل الا قليلاً جداً اسفل أُذنيهِ و بين خُصيلاتهُ المُتبعثرةُ

"متى سنفعلها تاي..انا اتوق لك" تمتمَ في عنقه
ليشهق الاخر بقوةِ وهو يصفعه على رأسه و دفعهُ
عنهُ بعينان متوسعةً

"ماذا انك تُخبرني في كل مرةٍ أن أتحلى
بالصبر هيونغ"انتحب مُنحدرَ الاكتافِ أما الاخر كانَ
وجهه المُحمر كافياً للرد عليهِ

"انت..وقح!" قالها بإصبعٍ مرفوعاً في وجهه ليُقبّل
جونغكوك اصبعه سريعاً ،"انت!!" صرخَ بها و وجهه
يزدادَ حُمرةً وقدمهُ ارتطمت بالارض بعد وقوفهِ امامهُ بغضبٍ
يغطي بهِ على حَرَجِهِ

"انها شهوراً طويلاً كُنتُ اتحلى بالصبر
ألا استحقُ جائزةً ؟" اردفَ بخفوتٍ و ذراعهُ
احاطَ خصرَ الرجُلِ يجذبهُ نحوهُ

"حسناً فقط ..توقف عن الحديث في هذا"
تمتمَ و عيناهُ تبتعدَ من عينانِ الشاب مُحدقاً
في صدرهِ متحاشياً النظر له بشكل مباشر

إبتسامةٍ جانبيةٍ ارتسمت على وجه الشاب منتصراً
وهو يُغلق باب المتجرَ من خلفهِ بقدمه " انت !! جونغكوك
نحن لسنا في المنزل و جدتك تنتظر" تحدث تايهيونغ
سريعاً وهو يحاول الفرار من بين يداهُ اللتان تحكُمانهِ
بضيقٍ محاصراً إياهُ بين ذراعيه

"لن نفعلها هنا اهدء" همسَ و انفه يتجولَ على
عنقهِ صعوداً و نزولاً اما اصابعهُ كانتَ تفتح بدايك
قميصهِ بخفةٍ

"جـ..جونغكوك " تأتأةً غادرت ثغرهُ من القشعريرةُ
التي تسري في كاملَ جسدهِ..حبيبهُ ينثر انفاسهُ
الساخنةً فوقَ عنقهِ و قُبلاً رقيقةً من شفتاهُ الرطبةُ
تُطبع هُناك على طُولهِ ..


هبطت شفاههُ فوقَ السلسلةُ الذهبيةُ التي
يُجمّلهُا حبيبهُ بهذا العُنقَ البهيُ

قبّلَهُ برفةِ عنقهِ من أسفلهُ عدةُ قُبلاتٍ ليرتعشَ
جسد الرجل وهو يميل برأسه بعيداً بشكلٍ تلقائي
كي يوسّع المجال لهُ اكثرَ

قبلةً اخرى فوقَ الزهرة المتدليةُ وسطَ صدرِهِ
ارسلت فوجاً من الفراشات في معدته برفقة ألماً
يداعبهُ اسفلها

في ذاتَ البقعةِ أسفلَ القلادةُ امتصَ جونغكوك
جلدهُ هناكَ واضعاً علامةً حمراءَ زاهيةً ليعُضَ تايهيونغ على
شفتهِ يكاد يسقط ارضاً

جسدهُ يضعُف مع كل لمسةٍ بل مع كل نَفسٍ يحُط على بشرتهِ من انفاسِ حبيبه العاشِقَ ~

ابتعدَ جونغكوك سريعاً في لحظةٍ ليفتح الرجل
عيناهُ بخدَرٍ سكنَ عسليتاهُ ..كانَ الاخر يمسحُ فوق وجههٍ
و احمرارُ اذُنهُ ظاهراً لتايهيونغ الذي عَلِمَ ان الاخر مُثارً
لذا ابتعدَ سريعاً

اغلقَ هو قميصهُ بتبعثرٍ و اقترب خطوةً كي يلمسُ
ذراعَ حبيبه يحثهُ على اظهار وجهه ولكنهُ سُحبَ سريعاً
في قُبلةٍ عميقةٍ ،يرفعهُ من خصرهُ ليقف على اطرافِ اصابعهِ
وهو متشبثاً بأكتافهِ ،لا يستطيع مجاراتهِ من سُرعتهِ لذا استسلمَ بثغرٍ مفتوحاً لهُ تاركاً اياهُ يمتصَ شفتيهِ متجولاً بلسانهُ في انحاءِ فمهِ

"انا ..منتصباً" همسَ بها في فمِ تايهيونغ الذي
ارتفعت حرارته هو كذلك و قلبه سيخرج من صدره

"اذهب الان كي لا أحبسُكَ هنا و أُضيع مرتنا
الاولى في مكانٍ كهذا" تمتمَ و جبينهُ مستريحاً فوقَ جبينهِ

ابتلع تايهيونغ و اقترب يقبّله قبّلةً سريعةً ولكنها
قويةً اصدرت امتطاقاً مسموعاً قبل افلاتَ اكتافه
و الركض خارجاً بكل هذا الخدر الساكن جسدهُ

-

عائداً من جامعتهُ بكتفٍ يحملُ حقيبتهُ و الاخرُ
فارغاً ،قميصهُ المنقوشَ بمُربعاتٍ رماديةً و خطوطٍ سوداء
مفتوحاً و أسفلهُ تيشِرتاً ابيضَ اللونِ مع بنطالاً اسودَ

الصبغةُ الزرقاء زالتَ من خصلاته و لكنه اعادَ
صبغاها للون الاسود فقط

في يده هاتفه يراسل حبيبهُ و الابتسامةُ ترتسمَ على
شفتيهِ لا يسمع شيئاً من حوله سوا الاغنيةُ المنبعثة من
السامعةُ في أُذنيه والتي بالمناسبة تايهيونغ من ارسلها لهُ
كي يستمعَ إليها

اخبره برسالته الاخيرهُ انه في الطريق الى متجرهِ
و يأمُل ان يراهُ اليومَ في الارجاءَ ليُجيبهُ الاخر 'بالطبع' و تبعهُ بمُلصقاً يحملُ شكلَ قلبٍ

ادخله في جيبه بعد انهاء المحادثةِ و ذات الابتسامةُ
تداعبَ وجهه بأكمله وليسَ شفتاهُ وحسب..حتى عيناهُ
مبتسمةً ~

-

أخرَ النهارِ من ذاتِ اليومَ

كان يعملُ بنشاطٍ و امسىَ بتيشِرتهُ الابيض دونَ القميصِ
الان كي يسهُلَ تحرُكهِ الان

عيناهُ لم تبرحَ مكانُها بالخارج مراقباً الطريقُ
في انتظار إشراقُ شمسهِ الخاصةُ ولكنه لم يحدث
للأن

لم يبقى الحالُ كما هو طويلاً و قد لمحَ جسدَ
زهرتهِ يركضُ من مُفترقِ الطُرق امامه حيث يقبع
منزلهِ و خصلاته تتبعهُ كمان دوماً

اختفت إبتسامته عندما قاطعَ تواصل عيناهم
جسداً احتضنَ حبيبهُ يعتصرهُ بل يُخفيهِ عنهُ تماماً

ظلَ واقفاً يراقب العناقَ الطويلَ جداً و اشتعالَ
غيرتهِ كانَ يظهر على نظرته و كامل جسدهُ

فهو يكاد يحطم قبضته و اسنانه

و ما زادَ الامرَ عليه هي كفوفَ حبيبه التي
تمسح على ظهر ذلك الرجل و تربتَ عليه


استمرَ العناقَ وقتاً ربما خمسُ دقائقَ و تبعه حديثهم
الطويل و الامر الذي يغلي لهُ دمهُ هو أختفاء جسد
تايهيونغ و وجهه عن عيناهُ متوارياً خلف ذلك الجسد العريض


افترقَ الرجلان امامه ليزفر و لم يكن يتنفس بشكلٍ
صحيح الى هذه اللحظة

تبعَ الاخر بعيناهُ وهو يركضُ نحوَ متجرهُ دخل
بذاتِ الاندفاع ليتجمد في مكانهُ بسبب تعابير الشاب
الذي يبدو كأنه على وشك قتلِ احدهم

"ماذا..ما بك؟" تمتمَ بتفاجُؤٍ ليزفر الاخر وهو
يحك عنقهُ بقوةٍ ليُمسك تايهيونغ بيده "انت ستؤذي
رقبتك برويةٍ" قالَ بقلقٍ لتلينَ ملامحُ الاطول سريعاً

"هل مازلتَ تحتضنَ الجميعَ تايهيونغ ؟"

"ماذا؟ كلا انـ.."

قوطعت كلماتهُ بحديث الاخر السريع
"اللعنة كان يعتصرك بين ذراعيهِ لخمسُ دقائقَ تايهيونغ!"

رمشَ الاخر لثوانٍ و وجههُ مصدوماً بعينانَ متوسعةً

"هذا يغضبني الهي!" هسهس وهو يدور حولَ ذاتهِ
لينفجر تايهيونغ ضاحكاً مما تسبب في سكون الاخر

"انت..تضحك؟؟؟هل تريد الموت !!" صرخ جونغكوك
ليضحك تايهيونغ اكثر وهو يمسك بيدهُ

"الهي..انه اخي الاصغر حبيبي..لم آراهُ منذُ
سنةً هو يعيشُ في مدينة اخرى و اتى للزيارةُ و قابلني
لدقائقَ." تنهد جونغكوك وهو يمسحُ جبينه من عرقَ غضبهِ

"حبيبي اهدء ..انت تغارُ بسهولةٍ..يعجبني هذا"
تحدثَ بخُبثٍ ممازحاً الاخر وهو يميل برأيه كي ينظر
الى وجهه

"لا تفعل ..لا تحتضن الجميع احتضنني انا فقط"
تمتمَ بتعبٍ وهو يضم جسدهُ الي صدرهِ بقوةٍ

بادلهُ الاسمر سريعاُ ماسحاً على رأسهِ

"اجل ..لن أُعانقَ سواكَ جونغكوك خاصتي~"

همهمَ المَعني كا أجابةٍ و قبلاته الخفيفةُ تنتشر في
وسطِ عنقه ليبادلهُ تايهيونغ القبلات ولكن فوق صدرهِ
بحُبٍ

"أحبك زهرتي~"




النهاية


_________

22-10-2022

انتهت لطيفتنا مع نهاية الطف بعد

كانت فكرتها لحظية و مره مبسوطة فيها
و مبسوطه انكم حبيتوها معي

..

تشيري تحبكم دوماً كونوا بخير كرز💗

..

ألقاكُم

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

4M 169K 63
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
26.9M 1.1M 42
she dreads to get to school because of one name. ; high school au, tsundere!taehyung lmao » under edit » #4 in fanfiction on 171222
11.8K 991 3
ماذا يرى الضرير؟ لا شيء.. لا شيء سوا الفراغ التام ، ليسَ اللون الاسود و ليسَ العتمةُ.. فقط الفراغ ، و هذا ما عليه جونغكوك منذُ الولادةُ . -لتكُن عين...
152K 9K 49
لقد سَئِم تايهيونغ كيم البالغ من العمر 18سنة من حياته، لذا كان عازماً على تغيير حياته والحصول على شعبية بين الفتيات، وهزيمة المتنمرين عليه ، لِذلك قا...