إنت جميل وهتفضل طول عمرك جميل ، متشغلش دماغك من اللي يقولك كلمه سلبيه تعكر مزاجك، ده شخص مريض نفسي ، حب نفسك واعرف انك متتعوضش، متستناش إن حد يقولك كلمه حلوه، إنت جميل بكل حالاتك وهتفضل جميل وبذات الشخص اللي بيحبك هيشوفك جميل بعيوبگ قبل مميزاتك ❤🌗
سـلطـآنهہ آلعرب♡♕
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ينظر حواله بخوف و ريبه و كان يشعر بانقطاع انفاسه من شده خوفه و قلقه عليها
يشعر بقلبه يموت خوفا يرتجف حقا
يرتجف هو يتخيل انها من الممكن تكون اصبت بمكروه و تتأذت و يفقدها لا
لن يسمح بذلك و قال صوت جمهوري قوي :
سيييييييلا لو انتيي مستخبيه اطالعي حاااالا
لم يجد اي فائده من حديثه الان صرخ بهم بقوه بصوت مخيفه : اقلبووو الجنااااااح
كله اهم حاجه سييلا ميحصلهاش
حاااجه يللاااااااااا
بعد وقت طويل من البحث عنها و بعد اخمد
النيران ظل يبحث عنها في الجناح كل الاسد
الجريح و لاكن للاسف لم يجدها
قال عدي : فهد مدام سيلا اكيد خرجت من الجناح قبل الحريق احنا دورنا كويس و مش لاقينها
رفع نظر اليه و كانت نظراته مخيفه و غاضبه و لاكنها بها بعد القلق و الخوف و قال بنبره لا تحتمل النقاش : بسررعه دور في القصر كله
عليها
و بعد وقت ليس قليل من البحث عنها بجميع انحاء القصر اتي احد الحارس و قال :
مدام سيلا مش موجوده في القصر كله يا باشا
كان يقف بمنتصف القصر و لم يفهم ما يشعر بها و ما يحدث حوله هل يقلق لاختفاها
ام يغضب من خروجها من غرفتها او هي قرارت البعد عنه الان و لهنا و لم يتحمل اكثر من ذلك و خرج سريعا بسرعه الرعد
كان ابراهيم علي وشك الحديث ولاكن
لم يعيطاء فرصه خارج القصر
كان يركب سيارته ولاكن قبل ان ينطلق سامع
صوت رنين هاتفه و رد دون النظر لشاشه
و كان المتصل" ادهم " قال :
الو
رد ادهم سريعا : ايه يا فهد ايه الحصل
عرفت من الحارس ان حصل حريق في القصر
تطمني انتو كويسين ريماس بتعيط من ساعه معارفت طمني
قال فهد و هو بنطلق بسيارته :
كويسين يا ادهم بس سيلا مش لاقيها
قال ادهم بستغراب : يعني ايه مش لاقيها
قال فهد بغضب : معرفش يا ادهم اكيد خرجت بس لم ارجعها هاخلي يومها اسود
قال ادهم : اييه يا فهد انت بتكلم عن سيلا و هي هاتخرج في وقت زي ده تروح فين
و اكمل بتسال و توجس : فهد انتو اتخنقتو طيب... انت عملتلها حاجه
قال فهد : ايوا و
قال ادهم : و ايه
قال فهد بغضب من نفسه و منها :
عصبتني من كلمها و شكها فيه و مدت ايدي عليها و حبستها في الجناح
قال ادهم بغضب : انت اتجننت ايه اللي نيلته ده مش المفروض تراعي اللي هي فيه
اغلق الخط دون الاستماع لكلمه اخره
فهو ليس بحاله للاستماع اي نصائح
يكفي ما يحدث معا هو يشعر و كان عقله
ليس معا الان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد وقت ليس بقليل كان يطرق علي باب قصر
السيوفي بعنف فتحت له الخادمه
و نزل للسفل لسليمان و زوجته و هم مستغربين حضرو في هذا الوقت متاخر
قال سليمان بقلق : ايه يا بني فيه ايه
قال فهد بعصبيه : سييلا فين
كان سليمان علي وشك الرد ولاكن تفجاه
كل من بمكان بصوته الغاضب من خلف فهد
و هو يقول : نعععععم يا اخوووياا جاي وقت زي ده و تسالني مراتك فين
و كان هذا صوت سيف الغاضب فهو كان
عاد من الخارج و فاه استمع لحديث فهد
و اكمل حديثه هو ينقض عليه و يمسكه من مقدمه قميصه و يقول بغضب :
انننطططق اختتتي فيين انطططق
فهد بعصبيه : انت هاتستهبل هي اكيد هنا
رد سلميان يحاول يبعد كل منهم عن الاخر :
اهدي يا بني بقا و سييلا مجاتش هنا
فهمنا بقا فيه ايه
قال فهد بغضب : فيه ان سيلا سبت البيت
و اكيد هي ه
قال سيف بعصبيه و عيون تشتعل من الغضب : ايييه عملتها ايه انطق عملت يخليها
تعمل كده
قالت حياه : اهدي يا سيف اهدي اكيد جايه علي هنا او ممكن تكون خرجت تتمشي شويه و هاترجع تاني
اخرج سيف هاتفه و قام بالاتصال علي شقيقه
و رد الاخر بعد وقت و قال بصوت ناعس :
الو.. ايوا يا سيف
قال سيف سريعا بقلق : زين سيلا عندك
قال زين بستغراب : سيلا ايه هايجبها عندي يا بني انت عارف الساعه كام فهمني فيه ايه
قال سيف : مش وقته يا زين المهم خليك علي اتصال معايا لو سيلا جات عندك او كلمتك كلمني ضروري
قال زين : طيب ماشي
اغلق سيف الخط و قام بالاتصال علي صديقه خالد و رد و قال : الو ايوا يا خالد سييلا
مختفيه من شويه عايزك تدور عليها
بسرعه.. سلام
و اكمل حديثه لفهد : عارف اجتي لو حصلها حاجه هاقتلك يا فهد
و قبل ان يتحدث سامع رنين هاتف و رد و كان عدي المتصل و قال له : فهد احنا فتحنا
كاميرات المراقبه و في حاجه مهمه لازم تشوفها تعالي بسرعه
قال فهد سريعا : ماشي يا عدي انا جاي حالا
و لم ينتظر اكثر من ذلك و خارج سريعا
و الاخر خلفه كانت حياه تعدي ان تكون ابنتها
بخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واقفت سيارته امام قصره و نزل سريعا
و كان علي وشك الدخول ولاكنه وجد
سيف اتي خلفه و علم انه بتاكيد سمع مكالمته
قال فهد : ايه اللي جابك
قال سيف : جيت عشان اخد اختي و مش عايز اتكلم معاك نهائي انا مش طايقك
و ذهب من امامه للداخل كان فهد يشعر بغضب منه ولاكن ليس هذا الوقت المناسب
للتشجار معا و دخل خلفه سريعا
و وجد عدي يجلس هو العائله كلها بداخل
قال فهد : لقيت ايه
قال عدي : شوف بنفسك
قال ابراهيم : يا بني من ساعتها اقوله افتح التسجيل يقولي لم فهد يأجي
حمل عدي جهاز التحكم و شغل الجهاز
و ظهرت سيلا و هي تخرج من جناحها و هذا واضحه باكاميره الممر الخاص بجناحها
شغل التسجيل الاخر لكاميره اخره
و هي تذهب لغرفه شقيقته و طرق عليها
و تخرج ريناد و تداخلها معها و بعد قليل
تخرج سيلا و هي تردتي ملابس ريناد
لم يتحمل فهد اكثر من ذلك و اقتراب منها
و ضربها صفعه قويه و سحبها من خصلاتها
و هي تبكي و قال بغضب عارم :
ايييه ده انطقييي
قالت ريناد ببكاء و خوف : و.. و الله يا اا فهد اانا معرفش حاجه
قال فهد بغضب : انتي هاتستهبلي اومال ايه ده
قال نهله بعصبيه و هي تبعد عنها : اوعي كده سيب اختك هي مالها مراتك اللي خارجت
و بمزاجها الله
قال فهد بغضب مخيف : انا مش عايز اسمع صوت حد
و اكمل حديثه لريناد :
و انتي انطقيي
قال ابراهيم : اهدي يا فهد لم نعرف فيه ايه
و اكمل حديثه لريناد التي تبكي في احضان عمتها و امها : رودي حبيبتي انتي عملتي كده ليه
قالت ببكاء : س.. سيلا قالتلي انها مخنوقه و حبه تخرج.. بس من غير ما فهد يعرف
و كانت منهاره من العياط و طلبت من تلبس لبسي و و تخرج عشان الحارس يفكروها انا
لو شفوها
قال فهد بغضب : و خرجت ازي و عربيتها تحت
قالت ريماس بخوف : ا.. اصل هي اخدت عربيتي عشان محدش يعرف
كان علي وشك الانقضاض عليها مره اخره ولاكن اوقفه صوت عدي و هو يقول :
فهد فيه اخر تسجيل اهو و هو ان مدام سيلا دخلت مكتبك
لم ينتظار اكثر من ذلك و ابتعد عنهم سريعا
للداخل مكتبه و ظل يبحث بعينه عن اي اثر لحبيبته و وفجاه لمح ورقه بيضاء
اعلي المكتب اقتراب و سحبها و كانت
جواب من حبيبته و بدأت عينه تنظر لكل كلمه
(فهد انا عارفه انك دلوقتي اكيد بتدور عليا
مش مهم ليه بس انا عايزه اقولك اني في يوم من الايام انا حبيتك لدرجه كبيره... لدرجه اني بقيت نفسي تبقا مبسوط بقي اي تمن
حتي لو علي حساب حياتي.... عملت كتير عشان الحب ده و عشانك اختارتك قبل اي
حاجه و اي حد لم كان الاختيار بينك انت و اخويا...اخويا اللي واقف جنبي و كان سندي في الدنيا اختارتك انت...لم اختارات بينك و بين شغلي اللي بحبه و بتمني من و انا طفله
اختارتك انت لم خيارتني بيني و بين حريتي
بردو اختارتك انت....لو كانت خيارتني بينك و بين الاكسجين اللي بتنفسه بردو كانت هاختارك انت.... انت كانت اختياري
في كل مره يا فهد انت بس جاه الوقت و لازم اختار نفسي و كرامتي و حريتي.... كسرتني لم مديت ايدك عليا و لم خونتني..... انا مش هاعرف اعيش معاك
تاني الامان اللي كانت بحس بيا معاك راح
انا حبيتك اوووي يا فهد حبيتك لدرجه كبيره بس حبيتك بارادتي و لم هابعد عنك هايبداء بارادتي بردو....
عايزه اعترافلك ان انا اللي حرقت الجناح
عشان امحي اي ذكره كانت بينا
انا هابعد و مش هاتعرف توصلي يا فهد
انسي زي منا كمان هانساك
بس انا ليا عندك طلب و ده اخر طلب
طلقني يا فهد ... سيلا )
كان يقراءه كل كلمه و هو يشعر كام هو كان اناني معها كام مره تنزلت من اجله
هو ليس بحاجه معرفه كام هي تحبه
هو يعلم ولاكن يساوي الحب بجنب العشق
فهو يعشقها هو لم يعشق بحياتها غيرها لم يتمتي غير بقها هو يعلم انه المخطاء الاساسي ولاكنها اخطئاط ايضا بعد تفكيرها
في البعد كيف تبتعد عنه هي لم تعلم ان اذا كان هو القلب فهي نبضاته
اذا كان هو الجسد فهي الروح
هو يشعر و كان عالمه ينهدم امام عينه
كيف عليها ان تبعتد كان يشعر بقبضه تعتصر
قلبه من شده الحزن ولاكن يكفي الحزن لن يفيد بشئ هو يجب ان يجدها الان و يرجعها
له بداخل احضانه بي اي طريقه
و خرج سريعا و قال لعدي قبل خروجه :
عادي رجالتك في كل حته حولين القصر
و البلد كلها لحد ما تلقيها
لم يعطي فرصه الرد و خارج سريعا
و اتصال بصديقه و قال بنبره لاتحتمل النقاش : ادهم كل المطاترات سفر سيلا ممنوع
و اي طريق سفر
و عايز تبعت لاي كمين يواقفها في اي مكان
يشوفها فيه و البنك لو سحبت فلوس
تعرفلي المكان و العنوان ادددهم الموضع حيااه او موت انا لازم القي سيلا
اغلق معا رجع هاتفه لرنين مره اخره و كان عمر رد فهد و قال : الو يا عمر.. ايييييه
انفحت عينا بصدمه هو لم يشعر بشئ حوله الان فقط يشعر بقبضه قويه تعتصر قلبه
يشعر و كان عالمه ينهار من حوله
خالص البارت
قوالي رأيكم في البارت ❤
و شجعوني بڤوت حلو
و كومنت البارت
انتظروني البارت القادم
او الاحداث القادمه كلها مفاجات غيره
متوقعه 😉❤
Monira mohamed
سـلطـآنهہ آلعرب♡♕