VOTE & COMMENTS ♡.
-كيف تقصُدين انه تمت سرقة الصور
جميعها و بما في ذالك النسخ
الاحتياطية!! هذا لا يُعقل !! -
صدح صوت جونغكوك العالي بوسط
الشركة بوجه ايزابيلا و العملاء و التي
بالفعل تقف بجانب خطيبها عارض
الازياء و رجل الاعمال الشهير الذي
صنع علامته الشهيرة بنفسكه KAI
- كيم جونغ أيل - .
- ما الذي تخال نفسك بفاعل؟ لا تتحدث
مع خطيبتي هكذا في حضوري او عدمه
جيون جونغكوك لا تنسى انك مجرد
مصور هنا و هي المديرة . -
تدخل جونغ ايل يبعد جونغكوك بوضع
يده على منكبه ، و نبرته المنخفظة رغم
حدتها لمن اقترب بخطواته من ايزابيلا
الواقفة ببرود و ملامح الامتعاض بادرٌ
عليها ، ليس فقط من حادثة السرقة و انما
ممن تقف على الجانب تشاهد كل شيئ .
- يون الذي رفضت انتضار جونغكوك
بالسيارة و صعود الشركة معُه رغم
أمره لها بعدم التدخل و البقاء في
السيارة بصمت ، و لكنها يون؟ ان
لم تعلم ما يجري سيقتلها فضولَها.-
ضحك جونغكوك بصخبٍ لما نبس فيه
خطيبَها المكروه من قبله ،- فبسببه تم
فطرِ قلبه للمرة الاولى من قبل ايزابيلا
و تركها لهُ و ذهبت لجونغ ايل من اجل
مالُه ، قصة قديمة و لكنها تركت اثرا
بشعاً عليه ، خطيبها يدري بعلاقتها
السابقة مع جونغكوك - .
تخصّر بوقفته واصعا يديه على جانبيه ،
مجيبا و فكه البارز بحدة بالغة و اسنانه المصطكة :
- انه تعب اشهر يا هذا ، مجرد مصور؟
لولا وجودي بهذه الشركة لم تكن قد
تنشهر بتاتا ، و يبدوا انني ساتوقف
عن الشراكة هنا للابد منذ الان، لقد
سئمت . -
- مهلا جونغكوك ارجوك دعنا نتحدث
بمكتبي بهدوء لا تتهور ! -
- بهدوء؟؟ هناك سارق بالشركة و تخبريني
ان اهدئ؟؟ يالا برودك ايتها المديرة الا
يجب ان اشك بانك الفاعلة ربما؟ -
التفت جون ، و كاد ان يسحب معه
ليخرج و لكن تدخل ايزابيلا تمسك
بيده امام جونغ ايل توقف ، سبب
في امتعاض حطيبها اولا و ثانيا
تركيز يون بنضراتها على تصرفاتها ..
صفق جونغكوك دون تصديق يتبع
قهقهته الباردة ، فلغضب تمكن منه
بالفعل عمله قد سُرق و الاسوا
ان حتى النسخ تم سرقتها ، و جون
لا يبقي لصور العمل نسخا بمنزله
معدا الجهاز المخصص بالشركة
و الذي تمت سرقتهم منه بالفعل !
اندهشت ايزابيلا ، و بدات بالتاتأة
تناضر العارضات حولها، الا انها
امسكت رباط جاشها تجيبُه :
- سنحقق بامر السارق مع الشرطة،
و سيتم التحقيق مع العملاء جميعهم!
و لكن الاسوا ان العرض بعد يومين
و نحن لا نملك الصور جونغكوك !
احتاجُ وقوفك مع الشركة و من
اجل تعب هؤلاء العارضات و تعبك
ليس قط لاجلي! ،
لن اسمح ان يذهب عملنا و تخطيطن
لسنة هبائاً .. -
اضافت ايزابيلا تحاول إقناع جونغكوك،
و لكن خطيبها قد ابتسم بجانبية عندما
لاحظ عناد جونغكوك و غضبه .
- لا باس دعيه يذهب ، سنجد مصوراً
أخراً يستخرج صوراً جديدة خلال
يومين . -
- ماذا لا! الجميع يطمح لرؤية
صور جونغكوك هو..-
اردفت ايزابيلا تنفي حديثه و وافق
العارضات حولهما على كلامها ، فلا
احد يريد الإفراط بجونغكوك و موهبة
تصويره المميزة، اكبر الشركات تتطالب
بتعقيد صفقاتٍ معُه ، و تركه من بين
يديها ستكون فضيحتاً لشركتها !
رفع ببصره للعارضات حوله و الذي
عمل مع الاغلب منهم ، جميعهم يملك
معهم ذكرى دفينة ...
حتى ميشا كانت تقف بينهم تناظره
بعينانٍ براقة بريئة .
ابعد بصره عنهم و ناضر يون الذي
تشاهده من بعيد ...
كانت عيناه تستنجدها ... و برؤيته
في تلك الخيرة ، الغضب ، الاحباط.
اومئت له ، كما لو انها توافق خياره
التالي مهما يكُن ..
- ساعيد التصوير . -
نبس بهدوء ، فيقتطب جونغ ايل
حاجبيه و تقلصت عينيه لجوابه .
بينما ايزابيلا تنفست الصعداء ..
و عاملين قد فعلوا المثل بسماعهم
بقاء جونغكوك بالمجموعة .
- ساصور المجموعة و لكن هذه
المرة بالشركة .. -
- ماذا؟ لما؟ ما الذي تغير عادتاً ..
تصور بالمنزل ؟ -
- هذا قراري ، و شرطي ان لم توافقي
ابحثي على شخصا اخر لاني ..-
- لالا بالطبع اوافق .. على العكس
تماما فكرتا رائعة حتى انه سيتسنح
لما تصوير كواليس عملك على تصوير
المجموعة -
سماع بعض العارضات بذالك جعلهم
يفقدوا امل الحصول على ليلة مع
جون ، بينما ايزابيلا تسائلت و كل
الاجابات تتوجه نحو يون ...
و لكن لخطيبها رأيًا مُماثل!
كان جونغكوك على وشك الذهاب
و لكن صوت جونغ ايل الماكر صدح
مسلبا توقفه ، و احتدت ملامحه
لما نبس به .
- اوهل تلك الصغيرة السبب في
تغيير نضام عملك؟ ام انك توقفت
عن مضاجعة كل عارضة تعمل
لديك جونغكوك؟ -
ابتلعت يون رمقها لما سمعته ، و توجهت
انضار العملاء فيما بينهم العارضات مما
جعلها تتوتر نسبياً ...
- من تكون ها؟ اهي عارضة اخرى
تستغلها لترميها كسوابقها؟ -
كان جون سيتجاهل استفزاز جونغ أيل
اليه كونُ هذا ما يرغب الحصول عليه ،
وهو اغضاب جونغكوك .
و لكن ما نبس به للمرة التانية ادى لتوقف
خطواته نحو يون ، اقترب بسرعة يسحب
ياقة عنق جونغ أيل ، مهسهساً امام خلقته،
يخنقُه :
- لا تتحدث عنها بلسانك القذر
جونغ أيل . -
- حقا؟ وآه انظروا من يخرج
عن عاداته و تقاليده و يكتفي
بواحدة !
فقط انتظر الى ان تكتشف
الجرائم التي ارتكبتها و ..-
انقض عليه جونغكوك باللكمات ،
مسببا خوف الجميع حولهما و تدخل
الحراس اليهم .
- لعينٌ فاسق !! من تكون لتدخل
في حياتي -
هسهس جون يدفع بلكمةٍ اخيرة لع
و ايزابيلا تترجى ان يتوقف بينما
الحراس يسخبه عنه بعنف ، ابتعد
يواسي ملابسه و دون كلمةٍ اخرى
- جرب ان تنطق بكلمةٍ اخرى
عن فتاتي و سأدفنُك بيدي
كيم جونغ ايل . -
صدح صوته الاجش ، يشدد على
كلمة فتاتي امام الجميع ليعلم انها
ملكُه و تخصُّه وحدُه .
التفت يتمسك بيدِ يون ، يربط
تواصلاً بصرياً سريعاً معها ، حاول
ةن يفهم ما يدور بعقلها و لكنهُ فشل
فهذا الهدوء الذي هي عليه...
يُقلقُه .
صحيح انه اغلق فمِ جونغ أيل عن
التلفظ بالهُراء الذي كان سيتفوه به ،
و لكن ما سمعته يون؟ ...
هو بحاجة لتبرير موقفه امامها كي
لا تفهمُ الامر بشكلٍ خاطئ !
- ستهرب منك جونغكوك سترى
هذا و الجميع سيُشهد !! -
كان ذالك اخر ما تفوه به جونغ ايل
اثناء مساعدة الحراس له بالوقوف،
يمسك بأنفه و ثغره النازف .
- ما الذي تنظرون اليه؟؟ فليعود
الجميع لعمله على الفور!! -
ايزابيلا كانت تقف خلفه منكمشة
على قبضة يدها دون تصديق لما
حدث، بقي الجميع هناك في صدمة
ايضا تعود لمكتبها بعد امر جميع
الموضفين العودة لعملهم ايضا .
صفقت باب مكتبها ، تضرب سطحِ
المكتب بيدَها بغضبٍ شديد، فهمست
تحاول تهدئة اعصابها .
سحبت هاتفها تتصل باحدهُم .
ثوانٍ و اجاب الطرف الاخر ،
لتنبس بهمسٍ تحذُر من ألا يُسمع
حديثها من قِبلُ احدٍ :
- كنتُ محقّة!! لقد وقعَ لتلك
المراهقة ! خطتي بسرقة
الصور جعلتني اتاكد من الأمر . -
___________________________
الجزء 44 -انتهى-♡ .
ايش قصد جونغ ايل بأرتكاب جونغكوك
للجرائم؟.