التصويت قبل القرأة رجاءاً
.
.
.
.
.
.
.
مشى بسرعة إلى تاليا ، منزل المتدربين تحديداً المبطخ
تجلس على الأرضية الرخامية والثلاجة على يمينها مفتوحة على وسعها علبة الشوكولاته على الأرض وسط حضن تاليا ملطخ وجهها وصدرها يديها بالشوكولاته، تمسك صبغ الأظافر الاسود وتصبغ اظافرها تشهق وتبكي وارنبة أنفها الأحمر، انتهت من اخر اصبغ ، رمت الصبغ على الأرض قرب قدم القائد تلطخة الأرضية باللون الاسود وأحاط بعضه حذاء القائد ،
اخدة ملعقة شوكولاته تدخلها فمها مع شهقة ، وهكذا بدءت تأمل وهي تشهق لطخة خديها تمسح دموعها ،
اخد بخطوات بطيئة يتقرب منها وهي غير منتبهة صغر عمره ليصبح في عمر ال15 سنة وينزل الى مستواها
قائلاً بخفوت:تاليا لا تحزني
حدقة له تشهق مردفة بين تبكي :خااائن حقير كيف تسنى له...شهقة...الخائن الحقير عديم الانسانية الغبي الأحمر العاهر المخنث خانني
قبل شفتها السفلى يحدق ويقول:لا تعاني لاجله أنا هنا تاليا
بكت تضع علبة الشوكلاتة على الأرض تقول ببكاء وهي تمسح انفها بمرفقها تلطخ بالشوكولاته:لماذا خانني، ماذا فعلت؟، هل أنا قبيحه؟ ، هل حقاً صغيرة لا اناسبه؟ ، هل أنا غبية وحمقاء؟ أعرف الطبخ وكل شيئ لماذا يخونني؟؟؟
احتضنها إلى صدره ،حركة رأسها تنوي الابتعاد :ابتعد لا اريدك
وضع يد على مؤخرة رأسها ويد على ظهرها يقبل فروة رأسها :لن اتركتي تاليا ، الذي لا يريدك لا تريديه انتِ أيضا
بكت اكثر تتمسك بقميصه بيديها المتسختين بالشوكولاته، اتسخ قميصه الأبيض بالشوكولاته من وجهها ويدها ،قال بأنفاس دافئة:اهدئي وقولي لي مع من خانكِ
شهقة تبتعد عنه وتنظر للأسفل بحزن مردفة:مع طباخة ، حقير يدعوني للطعام من يدي عشيقته!
حدق يردف بنبرة حزن مخادعة: لا يستحق ذرة حب منكِ اتركيه ولا تبقي معه
اردفت بسرعة واندفاع:بالطبع ساتركه خائن لن ابقى مع خائن حقير مثله، اريد قهره مثلما يفعل بي اللعين
ابتسم في داخله مردف بنبرة خبيثة:وأنا أدري كيف تقهريه!
مسحن دموعها بيديها واتسخ وجهها ابعد يديها يقول:سامسح وجهكِ
اخرج منديل من جيبه حدقة الى قميصه مردفة وهي تضع يدها على فمها بصدمة:قميصك اتسخ، اسفه لم اقصد
ابصر قميصه ثم لها يقول بابتسامة:لا مشكلة ، مجرد قميص
مسح خديها بالمنديل لتقول وهي تشير إلى المغسلة: بالماء افضل اتركه
وقفت تشغل أنبوب الماء بدءت غسل وجهها حتى انتهت استقام وامسك ذراعها قائل: ساحضر منشفة
اردفت بنفي:لا داعي سانشف وحدي
ذهبت تنشف وجهها وهو جلس في الصاله اتت له مسرعة تجلس مقابيل له تقول بفضول: الآن كيف ساقهره
اتسعت ابتسامته الماكره يردف:سهل ،سهلاً جداً
حدقة ببلاهة :كيف أوضح لي
وضع ساق فوق ساق يردف:كوني معي والتسقي بظلي، اتسمعين تاليا لا ابتعاد خطوة واحده عني ،تأتين إلى منزلي كل حين ،تبقين فيه ،نخرج مع بعض ونأكل في نفس المطعم الذي تعمل فيه حبيبته التي خانتي معها ونقهره
عقدة حاجبيها مردفة:اتقصد أن تكون حبيبي .....اتسعت عينيها تشير بيديها وتقول .....لا لا لا لن أفعل ولو على قطع رقبتي
تأفف القائد مردف:اذن ابقي هكذا يخونكِ ويضحك عليكِ بكلمتين ،وصدقيه لا تنسي
حكت جبينها بأسى : لا أريد خيانته مثلما يفعل لن اخد حقي هكذا ثانياً هذا فاشل لن ينجح ومقلد
رفع حاجبه :فاشل؟ مقلد؟ بحقك من أين تجدين هذا تاليا!!؟
:-من المسلسلات بالطبع فهذا ما يحدث عندما البطل يخون البطلة تأتي البطلة بشخص ليكون حبيبها وتجعل البطل يغار ويرجع لها
تنهد بضجر يقول:وفي ماذا ستفكرين اذا
ارجعت رأسها إلى الوراء على الاريكة مردفة وهي على وشك البكاء:لا أعلم هو خائن لا أريد أن أكون مثله
قام وجلس بجانبها ،أردف وهو ينظر لها ويريد أن يقنعها:هو الآن مع تلك ويستمتع بوقته وانتِ هنا تبكين، بحقكِ تاليا فكري قليلاً وان كنا مثل المسلسلات ماذا سيحصل؟
نظرة بطرف عينها تعدل جلستها :وما غايتك من كل هذا ماذا ستستفاد؟؟؟
افرج قدميه يسند يديه على قدميه ويقول بعدم مبالاة: لا أحب الخيانة وخصوصا من المتدربين خاصتي وبما انتِ تحبيه سنقهره بهذه الطريقة
بتسأل:وهل تتصرف هكذا مع كل المتدربين؟
بثبات وجديه قال:أن لم أفعل لن أكون القائد والمسيطر
صمتت تفكر لثواني حتى ظن انها لن تتكلم حتى قفزة على الأريكة تقول:وجدتها لنذهب الى الشلال في الغابة واقول لليساء أن تجعله يذهب ، ويرانا ثم بوووووم المفاجئة سيغار ويحترق قلبه ونقهره ثم في نفس اليوم تبقى هنا ونعد الطعام معا ونتحدث برمانسية لكن غامضة بتلميح ، دون ان نقول له هااا موافق
وقفت مقابيله مباشرة لا يفصل بينهما سوى خطوتين ارخي جسده على الاريكة يبتسم :فكرة رائعة، عقل يحمل خطط من الجحيم ،تاليا لم اعرفكِ
بفخر وغرور ترجع شعرها الى الوراء تقول بغرور:على فكرة أنا ذكية ولذي الكثير من الخطط الرائعة لكن لا أحد يستحقها والأمور الرومانسية التي أريد فعلها لكن أيضا لا أحد يعلم قدرتها ويستطيع فعلها لي، بيبرس الخائن الغبي لا ينفع للاجواء الرومانسية هو حتى لا يفعل شيئ رومانسي ولا كلمة ،يقضيها علي حبيبتي حبيبتي ويتأمر، لم اعد احبه كشفته على حقيقته ولن ارجع له أبداً
ابتسم بفخر بداخلها يظهر ابتسامة خفيفة على وجهه يقول: تقدم رائع أتمنى ان لا تتراجعين
اردفت تضع يدها على قلبها:هذا الغبي لن يدق له بل ساجد شخص اخر افضل منه بكثير اتعلم هناك جايسون في المنطقة الجنوبية انه رائع ووسيم جداً
عقد حاجبيه يردف باستغراب:جايسون من أين سمعكِ عنه؟
اردفت بابتسامة:تعرفت على فتاة هناك من المتدربين العامة على برنامج ساون أنها فتاة رائعة ومرحة واصبحنا صديقات
باستغراب: برنامج ساون؟؟؟
تحدثت بدهشة تضع يدها على فمها:اااه لا تقل انت لا تعرف برنامج ساون
أردف بامتعاض:تاليا وقتي اكثره تدريب واشراف على المنطقة من أين لي بالوقت لهذه البرامج التافهة
اردفت تاليا: ليس برنامج تافه ،اتعلم كم عدد المتابعين والمثبتين له ،بالطبع لا ،ضاع عمرك وانت لا تعرفه حتى انك لا أصدقاء لا حبيبة، تعرف على واحده
قلب عينيه :اخرسي اتريدين توريطي ثانياً لا تعرفين شيئ عن حياتي فلا تتحدثي وقولي لي ما هذا البرنامج
صمتت منزعجة وجلست تضم يديها نحو صدرها تقول:انت تقول لا تتحدثي وتريد أن أتحدث عن البرنامج فاساسمع لكلمة الأولى ولن أتحدث
اردف ساخراً:تاليا بلا نكد تحدثي
اردفت بانزعاج بادئ على ملامح وجهها:لااا لن أتحدث
:-تحدثتي هيا وألا لن ننفذ خطتك
تأففت تقول:اااه لما لا أفعل شيئ صحيح بحق السماء كن منطقي قليلاً
استند على الاريكة :لن أكون، تحدثي
بضجر:انه برنامج لدردشة والتواصل واللعب مع اشخاص وهكذا تعرفت عليها
-وما اسم حسابكِ عليه
لتقف وتقول:انتظرني لحظة
ذهبت الى غرفتها تجلب هاتفها ثم تجلس بجانبه وتقلب به قليلاً اظهرة صورة البرنامج كان ايموجي أصفر ،دخلت عليه وقالت وهي تدخل إلى حسابها:هذا حسابي الفتاة الرائعة
نظر الى الصورة حيث كانت هي ولكن كل شيئ متغير بها لون شعرها اللامع ومكياج وبشرة بيضاء قهقه يردف :ماذا فعلتِ بنفسكِ لدقيقة لما عرفتكِ
سحبت الهاتف بامتعاض وضجر :لن أريك ، لا تستحق
ضحك يردف:غيركِ شكلكِ بحق الجحيم تاليا وما هنا الفتاة الرائعة كان افضل لو تسميه الفتاة الغبية ،تخدعين الكل بشكلكِ هذا
احمرة غضباً مردفة:أنا جمالي طبيعي ،أنتم الرجال لا تعرفون شيئ عن الجمال الطبيعي
قهقه اقوى يقول:هههه وانتن النساء ماذا؟...
تاليا غيري الصورة افضل
ابصرة بطرف عينها بضيق مردفة:وماذا عرفت عني انظر لعدد الاصدقاء 500 ارأيك كم عدد الاصدقاء الذين املكهم
توقف عن الضحك يعدل جلسته:تاليا ايتها الصغيرة لو أن لذي حساب على هذا البرنامج التافه لكنت أملك الملايين وليس مجرد 500
-ستجبر الجميع على متابعتك لأنك القائد
ابتسم بغرور: أنا رائع ومتميز وسيكون شرف للجميع
متابعتي
ادارة وجهها عنه بحنق:أذهب لم اعد اريدك لا تساعدني سافعلها لوحدي
-حتى اكسر عضامكِ اخرسي
التفتت له تحدق ثواني بتفاجئ وبعدها تديره مرة أخرى تقف :ساذهب الى غرفتي لابكي براحة دون إزعاج
امسك اصابع يديها يقول بلطف:دعتي من البكاء رغم انتِ لا تجدين غيره لكن اتركينا منه الآن ألن ننفذ خطتك
هزة رأسها بلا : استحق شخص اروع
تصلب فكه يردف وهو يضغط على اسنانه:لا تثيري أعصابي تاليا
حدقة بذهول من تغيره لثانية كان هادئ والآن غاضب أخدة نفس تقول:سارسل رسالة إلى ليساء
تغير واصبح هادئ يسحبها نحو حضنه :والآن قولي ماذا كنت......
ولم يكمل كلامه بسبب دخول حبور ،ابتعدة عنه بسرعة يترك يدها ، رفعة حاجبها باستفسار حبور :تاليا!!!
حدق القائد باستغراب سرعان ما بدلها ببرد وقال:أين الاحترام حبور لا سلام ولا كلام
ابصرة له وما زالت ترفع حاجبها باستفزاز ،وقف بغضب القائد عادة مباشرة إلى ملامح هادئة متفاجئة من نفسها تردف: مرحبا أيها القائد اتمنى انك بخير
نظر لها يردف بامتعاض:نظراتكِ مرة أخرى ساخلع عينيكِ من مكانهما انتبهي لن أصمت
التفتت تبلع ريقها وتنزل رأسها باسف كاذب:اسفة أيها القائد لم انتبه لك فقط كنتُ غاضبة
امسك فكها بين يديه بقوة يردف بعيون تشتعل:والمرة القادمة ميزي مع من تتحدثين وألا ....ضغط على فكها اقوى ارتسمت على وجهها علامات الألم ودفعها تسقط على ارض
وقفت تضع يدها برفق على فكها تقوم بسرعة وتذهب
ابتسمت تصفق له تاليا وتصفر :وااااو روعة قاهر الجميع القائد
نظر لها يرفع حاجبه:ظننتي ستخافين وتحزنين!!
قلبت عينيها بضجر تقول وهي تجلس على الاريكة:لانها متكبرة ومغروة مثل متدربين المنطقة الوسطى والجنوبية لا حبذ غرورهم وتكبرهم
-أصبحتِ معقدة تكرهين الجميع
رفعت رأسها بنفي:أنا لا اكرههم فقط لا احبهم
-ولما كل الكره؟؟
قالت بانفعال بسيط:قلت لك أنه ليس كره فقط عدم رغبة بهم ، لن تشعر بي وبما اواجهه معهم انت لم تسمع أول يوم ماذا قالوا عني لم اسامحهم أبدا، اكرههم لا احبهم
-هل تأخدين نظرة على الشخص في أول حوار لكِ معه؟؟
-نعم أفعل فالنظرة الأولى هي الأهم
-ليس الجميع مثلما تظنين تاليا، كلامهم لعدم معرفتهم لكِ ولا معرفتكِ لهم لا تحكمي على احد من أول لقاء
-بكل الأحوال لا ارغب بلقائهم أبدا يكفي اول مرة
-ستضطرين لمقابلتهم ورؤيتهم والحديث معهم
رفعة انظارها له تقول باستغراب:هااا كيف انت لن تجبرني على هذا
-ما زال هناك يومين اصبري
-يومين على ماذا؟
-ستعرفين حينها ،الآن ارسلي رسالة لليساء ولنذهب للشلال
...................
في مكان آخر في الشارع
كانت تسير ليساء وإلى جانبها بيبرس
أردف بيبرس يشرح لها:ليساء ألا تصدقيني أنا لم اخنها هي فسرة الأمر منها أنا مذهول من تصرفها الطفولة ،لم أفعل شيئ، هل عقلها لا يكبر أيضاً؟
اردفت تهدئه ليساء:بيبرس، بيبرس ،اهدئ لا داعي للانفعال واشرح لي كيف حدث الأمر
-حسناً اسمعيني...
.........عودة قليلاً قبل ساعة
يمشي بيبرس إلى محل بيع الزهور دخل يشتري باقة باللون البنفسجي ، يرتدي بدلة بنطلون اسود وقميص ابيض وسترة سوداء ابتسم باتساع يمشي الى المطعم، يحدق إلى الطاولة التي تطل على البحر على الشرفة المطعم والمزهرية الموجودة في وسط الطاولة التي بها زهرة حمراء وضع باقة الورد على الطاولة يحدق لساعة يده يعدل شعره ينتظر وصول تاليا ،
مرة عدة دقائق ولم يعد يتحمل عدم رؤيتها ، حدق إلى تاليا القادمة ترتدي فستان بنفسجي يصل إلى اسفل الركبة بقليل تبتسم ابتسامتها الساحرة، وقف ينظر بانعجاب:ما كل هذا الجمال اليوم؟
ابتسمت بخجل تقول:تبدوا وسيم جداً ،الملابس الرسمية تليق بك
ضحك يجيبها يبعد الكرسي كي تجلس : سارتدي كله رسمي لاجلكِ
-لا داعي فانت وسيم في كل حالاتك
جلس في مقعده يعدل سترته: احضرت لكِ باقة البنفسج
أخدته ووجهها انصبغ بالحمرة والخجل مرددة بخجل:لما تكلف نفسك
-ان لم احضر لكِ لمن ساحضر يا حبيبتي وجميلتي وزوجتي وحياتي كلها
نظرة بخجل :كفى عن احراجي
-يا بعد روحي انظري لي جميلتي
مد يده إلى ذقنها يرفع وجهها :سنبدء كما يحلو لنا جميلتي
اومئت فاردف قائلاً:ماذا تحبين أن نأكل؟
-براحتك حبيبي ، اختار
-امممم حسناً حبيبتي اتعلمين لما احضرتكِ إلى هنا لان طعام هذا المكان رائع ولذيذ جداً الطاهية هنا....
قاطعته قائلت:طاهية!!!
اومئ بابتسامة يقول:نعم طاهية وطعامها ليس هناك الذ من طعامها كل يوم اتي اتذوق من طعامها يدها ، طعامها يدق في قلبي...
قاطعته مرة أخرى قائلت بتفاجئ:يدق في قلبك!!!
اومئ يكمل:وليس قلبي وحسب انتِ عندما سترينها سوف....
وقفت تضرب يدها بالطاولة بقوة تقول بغضب:توقف هل تريد أن أرى عشيقتك، تأتي بي إلى هنا لاراها هل انت مجنون هل جرى لعقلك شيئ، عديم الاخلاق كيف تفعل بي هذا، هل استحق منك هذا
وقف يقول بذهول واستغراب:تاليا ما امركِ هل فعلت شيئ عن أي عشيقة تتحدثين أنا لا أحب غيركِ
بغضب :بلى لا تحبها لكنها عشيقتك وتريد أن تعرفها بي، هل لذيك ضمير إذ كنت تملك واحد يا هذا كيف تفعل بي هذا، بيبرس اكرهك لن اسامحك أبدا على ما فعلته بي، لا تستحق قلبي وحبي ، اناني احمق كائن بلا ضمير
ذهبت مسرعة ودموعها اسرع من مشيها هابطت على خديها ، بينما هو متصنم في مكانه مصدوم مما قالته وضع يده اعماق شعره يشد عليه مردف :ما أمرها يا اللهي لا أفهم هذه الفتاة...صرخ.... تاليا تعالي هنا
...........عودة للحاضر
نظرة ليساء تزم شفتها:أانت جاد؟!!!
هز رأسه بنعم فقالت ليساء:اتعني أنها تركت الانك مدحة طبخ الطاهيه!!!
-انها غريبة اطوار لم اعد افهمها
أتى صوت اشعار في هاتف ليساء اخرجته من الحقيبة تفتح خانة الرسائل
تاليا:ليساء افعلي لي معروف وتعالي أنتِ وذالك الخائن بيبرس إلى الشلال في الغابة واياكِ أن تنحرفان عن الطريق بسرعة
ارسلت لها رسالة بسرعة ليساء :لما ماذا سيحدث هناك؟
ظهر جاري الكتابة
تاليا:مسألة حياة أو موت
أردف بيبرس يراها مندمجة:احممم هل اعطلتي عن شيئ......
قاطعته قائلت ليساء بسرعة ترسل لها رسالة :حسنا...ثم نظرة تغلق هاتفها تعيده إلى الحقيبة....ليس شيئ مهم ما رأيك بأن نذهب لشلال عند النهر في الغابة أن المكان هناك جميل جداً سترتاح
-حسناً نذهب فماذا لذي الان غير تلك النكدية في المنزل تبكي من أمور تافهة
-لا تحكم عليها بيبرس هذه هي تاليا نعرفها كلنا بكأة ورأسها صلب لا يعاندها أحد
-ليس هكذا ليساء عملت لها أجواء رومانسية وهي افسدة كل شيئ ماذا افعل لها وماذا تقول اه انت بارد لست مثل بقية الأحباء يأخدون حبيباتهم في عشاء رومانسي ويتمشون وعند النهر ويتغازلون ألا نحن
قهقهة مردفة ليساء:متأثرة بالمسلسلات لا عليك ستهدئ وترجع لك
-امل ،هي حقاً تتعبني
-أقول لك
-قولي لكن أمل خبر جيد
-جيد جيد طبعاً هل تعلم أن ماركين أصبحت جيدة جدآ وتحسنت وهناك شخص معجب بها منذ اليوم الأول لها في المنقطة الوسطى عندما اختاروا المتدربين تعرف
-بلى بلى عرفت وماذا هل بقت هناك؟
-ستبقى هناك فهي أيضاً انجذبت له حسب قولها رجل مرح ويضحك كثيراً رائع وقوي وذكي
-هل هو من المتدربين العامة أو القائدة
-هو (ألي) من المتدربين القائدة الجميع هناك يمدح بذكائه وابتسامته لا تفارق وجهه هو محبوب هناك
-للاسف ظننت أنها ستحب همام أمل أنه لا يحبها ولم يتعلق بها
-ماذا همام يحب ماركين؟؟!
نفى يردف:لا ادري حقيقة مشاعره لكني رأيتهم معاً فظننت ربما قد يحبها وتحبه ويعيشان معاً
-اااه اذاً أمل أنه لم يحبها أو على الأقل لم يتعلق بها سيتئذى أن اخبرناه لا تخبره اذهب أولا له واعرف مشاعره حتى إن كان يحبها تخبره بتروي وان كان العكس فلا مشكلة باخباره
-الوحيد الذي بيننا ليس له شريك حتى أنتِ ليساء لما لم تحبي أحد لحد الان؟
ضحكت تقول بسخرية:والذي يراكما انت وتاليا سيفكر أن يحب، بحقك بيبرس دعني وشأني عندما ارغب ان احب ساحب أما الآن ساركز على انهاء فترة التدريب والدراسة والتخرج لا ارغب بالاعتماد على أحد فالحياة ليس بها أمان عند أحد
تنهد ثم أردف ببطئ :-حبور
-ما بها لا تقل حب ثلاثي
-الامر أنا متردد بينهما لم افكر حصول هذا كنت اخطط لشيئ ففسد كل شيئ
-لا تقلق سيكون كل شيئ على ما يرام.. انظر ها نحن قد وصلنا لم يبقى القليل
....
نعود قليلاً عند تاليا والقائد
أمام النهر والشلال الكبير حدقة تاليا مندهشة والاعجاب يملئها من المنظر الخلاب: لن اغادر ابداااا
-يمكنكِ المجيئ إلى هنا متى ما شأتي
جلست على الأرض بقرب النهر تضع قدميها في النهر تحركهما تقول وشفتيها تملئها ابتسامة سحارة :هل سننتظره طويلاً
جلس جانبها ينزل قدميه في النهر :يمكننا السباحة ونثير الوضع قليلاً
فتحت فمها بذهول مردفة باعتراض:لا لن نفعل، هكذا نحن اجمل
امسك كفها وانزله الى الماء يرشه على وجه تاليا ابعدة وجهها :لاااا
استمر يرش الماء حتى سقطا في النهر ،رشته أيضا وصوت القهقهات عالي ، ابتلى كلاهما حملها من خصرها يدور بها وهي تصرخ بسعادة بأسمه تركها على الأرض جلست وقدميها في الماء يحاصرها وجسده في الماء
ضحكت تبين أسنانها البيضاء :لم اكن اعلم انت مرح وتضحك
-ماذا تصورتي أن أكون حزين وبارد وبلا مشاعر
-امممم قليلاً
رش عليها الماء: قليلاً هااا قليلاً
ضحكت مردفة:التوبة، التوبة، سامحني
استقام يخرج من المياه يخلع قميصه المبلل ، حدقة تاليا إلى عضلات صدره وبطنه السداسيه تبلع ريقها تبعد وجهها الى الجهة الأخرى ،احمرة خجلاً مردفة:ماذا تفعل ،ارتدي شيئاً بسرعة
اراح جسده على العشب:هل تخجلين تاليا ألا تحبين رؤية عضلات جسدي توتي
-اااه لا ،ارتدي شيئاً ارجوك
: مرتاح كثيراً، اخلعي انتِ أيضا واستلقي بجانبي
فتحت فمها بغباء:هاااااااااا
سار إلى حقيبة على الأرض يردف:بدلي ملابسكِ المبللة واعطيني ملابسي
انبهرة من رأسه تقوم بفتح الحقيبة تخرج فستان احمر اللون وتسحب قميص ابيض مع بنطلون رصاصي مدة يدها التي بها ملابسه له :خد،
ارتدي هذا
امسك معصمها لا تنظر الى وجهه :هيا تاليا انظري لي لا تخجلي
حاولت ابعاد يده مردفة:لاااا اترك يدي
سحبها من يدها تركت الملابس أرضاً تصطدم بصدره وضعت يديها على عضلات صدره تفتح عينيها بصدمة امسكها من كلا يديها وهي تحاول الاستقامة مردفة:ارجوك كفى اتركني
قرب وجهه من وجهها يقول وهو يهمس بأذنها:لا تاليا ، لا تعرفي، ألم يحن الوقت بعد
-عن ماذا تتحدث؟
-عنا عن حبي لكِ، لم تنسي ما قلته لكِ في الغرفة ،جسدكِ تاليا أشعر بكِ أنه يستجيب لي، لن يكون لغيري
-بلى سيصبح اتركني لا تستغل خيانة بيبرس لك لن تستفيد شيئ لن احبك ولن احبك أبداً
غير وجهه الى الانزعاج:لما هل بي شيئ لا يجذبكِ لي ،تاليا قولي ماذا تريدين وسافعله لكِ
وقفت تذهب إلى الملابس التي على الأرض :لا يمكنك أن تكون مثلما اريد؛ هكذا لن تكون انت ، لا احبك جد امرأة أخرى تفهمك، انك القائد تستطيع المستحيل ، تقبل الأمر لستُ نصيبك
-بل نصيبي
ابتعدة إلى جهة شجرة خلفها، تبدل ملابسها بسرعة مرددة بصوت عالي:لا اريد مواجهتك ايها القائد ، لا تريد اجباري على معاشرتك
-ان استوجب الأمر سافعل وصدقي بذالك الوقت لن اكون أنا ... اعطيكِ فرصة تاليا أن تحبيني أو تحبيني بالاجبار
حدقة الى وجهه بعبون هادئة صارمة تعزم عدم الإجبار:ليس هناك شيئ إجباري، لن تجبرني على شيئ لا أريده
ارتدى ملابسه وهي استدارة الى الخلف يردف بصوت عالي :الوقت معنا تاليا وسنرى مع من بالاخير ستكونين!!
التوتر والخوف ملئ تاليا تحركت ترغب بالرحيل فاصطدمت ب(بيبرس) وقعت على الأرض ،مد يده يساعدها على الوقوف بيبرس وهو يقول:تاليا ما بكِ تركضين
حدقة له تضع يدها على جبينها تقف: اااه تعال نذهب بسرعة
بقلق: لما أهناك مكروه
-بلى الجهة الأخرى اجمل هنا لا يعجبني
امسكت يدها ليساء تردف:اتخفين شيئ يا صغيرة
اردفت بضيق وتذمر:ليسااااء، انا لستُ صغيرة
:بلى صغيرتي لستِ صغيرة
ضربتها على يدها تاليا تبتعد عنها،
اردفت ليساء :ماذا تاليا لن تعاديني اليس كذالك
أردفة بانزعاج:لا فقط أنتِ مزعجة عندما تقولين صغيرتي ، لا أحب أن يقول لي صغيرتي أنا امرأة كبيرة لست بطفلة
احتضنها يحملها من الخلف بيبرس وهو يقول:فقط صغيرتي أنا
أدارها في الهواء والقائد مستلقي على شجرة ينظر بنظرات باردة
حدقة نحوه ليساء تقول: مرحبا ايها القائد كيف حالك؟
-مرحبا ليساء
حدق لها ويمسك وجهها بين يديه بيبرس ويقول وهو يقرب وجهه منها :اسف صغيرتي أن اصبحتي غيورة بسبب مدحي لطبخ الطاهيه لكنتِ تعلمين اني لا احب الطعام من غير يداكِ
-لكنك تأتي كل يوم لا تخدعني بوجهك هذا
-اقسم لكِ اقسم لكِ لا أحبها وهي امرأة كبيرة بالسن وليس مثلما تتصورين لا يعقل أن احب امرأة بعمر امي وربما اكبر
-لكنك قلت إن طعامها الذ طعام، لا يوجد، ايعني أن طعامي غير لذيذ وبشع وانت بلا أي شهية تأكله ولا تحبني
-انا اعشقتي تاليا والتوبة لن افعلها مرة أخرى، لن اكل ألا من يديكِ
حدقة إلى جهة القائد بنظرات تحدي، ابصرة تبتسم في وجه بيبرس تقول:افعل شيئ لتراضيني لست سهلة المنال
مد يده إلى جيب سترته :وماذا يرغب القمر
رفعة كتفها تقول:لا أدري افعل انت شيئ ،راضيني بسرعة فأنا متغيرة المزاج
اخرج علبة حمراء وقف القائد ينظر باستغراب جلس على ركبتيه بيبرس ويفتحها :قليل عليكِ كنت أنوي أن اهديه لكِ في المطعم لكن فسد كل شيئ
وضعت يدها على فمها بتفاجئ: جميلة جداً
اخرج قلادة من العلبة على شكل قلب وبها ثلاث كلمات( بيبرس يعشقكِ للابد) : افتحيها
فتحتها كانت بها صورة لها ولبيبرس
:-البسيها كي تزيدتي جمالاً فوق جمالكِ
اعطته ظهرها تبعد شعرها فتحها ويلبس القلادة حول عنقها :تبدو رائعة هكذا
تحمست تدير جسدها تمسك بيده :الجو رائع اليوم تعال نسبح
خلع ملابسه وهي خلعت فستانها اردفت تاليا:شاركونا
وغمزة في نهاية كلامها
قهقهة ليساء تجلس قرب القائد
بينما بيبرس وهو حدق إلى قارب قريب لا يبعد سوى خطوات قليلة أشار قائلاً :لنركب القارب
صفقة تمسك اصابع يده تسحبه نحو القارب مردفة بحماس شديد:بسرعة بسرعة بيبرس اعشقك يا احلى عشق
ضحك بصوت عالي اردفت ليساء بسعادة:ما اجملهما ارجوك لا تفسدهما
ببرود:هل تعرفين؟
هزة رأسها تقول:الجميع لاحظ
-ألا هي؟
-لم تكن تعاملها بشكل جيد بالبداية وبيبرس كان معها يسندها ويواسيها واخر فترة كنت غاضب جداً منها وو..
قاطعها قائلاً:لم يكن بارادتي ولم أكن أعرف مشاعري نحوها بعد ،كنت كما أنا من اجلها اتغير
-انظر لهما
اشارة إلى القارب
كان بيبرس يجذف توقف عن التجذيف يحدق إلى تاليا الواقفت حاصرها بين يديه واصبح ظهرها قرب بطنه حدقة الى وجهه تبتسم قبلته من خده همس في أذنها بحب:عندما نتزوج ساتي بكِ إلى هنا وعندما تنجبين سنجلب طفلنا ونأتي واريه مكان الذي راضيك به أمه البكأة
عب تردف :لستُ بكأة لا تفسد مزاجي
ضحك يقبل خلف اذنها :اريد طفلة تشبهكِ بالتصرفات والبكاء ،خدها يحمر من البكاء وعينيها تزيد جمالاً ،مشاغبة ومزعجة وتعشق الطبخ مثلكِ وتحلم كثيراً
نظرة نحو الفراغ ثواني ثم قالت:متى كنتُ مزعجة ومشاغبة أنا فتاة بريئة ورقيقة ولا ابكي كثيراً ولا احلم كثيراً انت تشوه سمعتي استاذ بيبرس
ارجعت رأسها لوراء تستند على كتف بيبرس أردف قائلاً:بل انتِ هكذا وللصراحه اعشقكِ كما انتِ
-وهل ستجد مثلي حتى لا تحبني؟
-انتِ محقة لن يكون هناك مثلكِ مزعجة وبكأة ومشاغبة
-لما تكرر نفس الكلام تغزل قل شيئ مثل أي حبيب
-منذ ساعة اتغزل بكِ ...قلد نبرة صوتها....انت تكرر نفس الكلام تغزل مثل أي حبيب...عاد الى نبرة صوته يقول....ليس سببكِ سببي اتغزل بحمقاء مثلكِ لا تفهم
-اوووه اتريد التشاجر بيبرس توقف قبل أن اقفز من هنا واخلصت مني
رفع حاجبه بتحدي ويتركها:افعليها لا أحد يمنعكِ
وقفت تقفز من القارب قفز خلفها مباشرة سبحت إعماق المياه، لحقها امسك بقدمها توقفت تعتدل اصبحت مقابيل له وضع يديه يحاوط خديها يقربها منه يرغب بتذوق رحيق شفتيها
وفجاءة اتت امواج عالية اصطدما مع بعض والقارب يتحرك بعشوائية والنهر يتحرك وكأنه غاضب امسك بها من يدها يسبح إلى الأعلى حيث اليابسة يضعها ،
تنفست بسرعة تلتقط أكبر كمية من الهواء تضع يدها على صدرها تتنفس وهو أيضا ،توقف كل شيئ واصبح النهر هادئ عدا صوت الشلال ، حدق نحو المكان ولم يكن هناك أحد
-يا اللهي ماذا حصل؟
وضع يده خلف ظهرها يساعدها على الوقوف:ارتدي ملابسكِ لاعوضكِ بعشاء رومانسي واجمل يوم وانسي ما حدث
هزة رأسها تضع يدها على صدرها تنظر الى النهر تتذكر ما حدث تغمض عينيها وتحاول أن تهدئ ،تمشى بعد ان ارتدى ملابسهما ويبتعدان ، القائد واقف وينظر للنهر بعيون حمراء الى جانبه امرأة في غاية الجمال ذات بشرة بيضاء ناصعة كالثلج شعر اشقر مسرح طويل يصل إلى ظهرها ترتدي فستان ازرق ألماسي يضيئ مع الشمس عينيها محددة ودائرية كبيرة ورموشها كثيفة شفتيها وردية جذابة للانظار مع كعب عالي من الالماس الخالص تبتسم وتضع يدها على كتف القائد تردف:لو لم افعلها لكنت الآن اغتصبتها وقتلته هههههه حظها جيد اليوم بوجودي، لا تقل لي تلك الصغيرة هي من تحبها ومجنون بها
ابعد يدها بعنف يردف بأنفاس غاضبة حادة كالسيف:ليس الآن داليدا لا تثيري اعصابي
زمت شفتها مردفة:لو انت فقط اشرة ليس فقط تتحدث لكنت احضرة لك اجمل وأفضل فتاة صغيرة أفضل منها ومن انانيتها، تمتلك انانيه وغرور كبيران تلك الفتاة وليست بذاك الجمال لما تشعل اعصابك على فتاة صغيرة حمقاء مثلها
أردف باستهزاء:وماذا عنكِ الراهبة المعتصمة، منذ الآن اقولها أي كلمة عنها والحرب ساشعلها فوق رؤسكم
ضمت يديها تردف وهي ترفع رأسها لغيوم:الحرب لعبة كبيرة لن تستطيع لها
-لا تنسي ما أملكه داليدا خطأ واحد سافضحكم
أردفة بهدوء وعدم اكتراث :لم اتي لحرب أيها القائد اتيت بسلام لادعوكم إلى حفلة انت والمتدربين والقادة الجيش ،الحفلة بعد غد تعال غداً لنقيم بالواجب لكم ونتعرف على المتدربين
حدق لها من فوق حتى تحت باستهزاء :بذاتكِ تأتين لتدوعنا؛ أين خدمكِ داليدا لما اتعبتي قدمكِ وبشرتك وتأتين إلى بنفسكِ
اردفت باندفاع رزين وهادئ :لا تنسى لم اؤذي أحد بشيئ أياس لا تجعلنا نتعامل بالكره ، الآن انا غاضبة وبشدة
-لا ،صدقتكِ غاضبة وبشدة يا اللهي انظر لوجه الجميل وهو غاضب ...اردف مستهزء ساخراً....بحقكِ دالي تبدين كمن كانت تضاجع
-اولاً بلا استهزاء أياس ثانياً ألم تسمع بالدراسة الجديدة لطب النفس او أقول انت جاهل بهذه الأمور
بضيق:داليدا تحدثي باحترام وألا....
قاطعته قائلت تضع يدها على فمها :ها ها أياس ها ، لا أتحدث فقط اصمت وساقول لك الدراسة حتى لا تستهزء بي وانا اقولها أياك الاستهزاء
-قولي، انهيني
رجعت خصلات شعرها إلى الوراء تعدله وهي تمسك بخصلة وتلفها على اصبعها : الذين يمارسون الجنس ورغباته اقل تعرضنا لشيخوخة واقل عرضة لتجاعيد لانه يكون مزاجه صافي ومرتاح لذا افعلها لارتاح وابقى شابة
فتح عينيه بعدم تصديقي يحدق باستهزاء وهو يميل بوجهه قليلاً ويفرك باصبعه مقدمة جبهته :ماذا ،ماذا، اعيدي ما قلتيه الآن
-لا تستهزء أياس
اقترب ويقف امامها لا يفصل بينهما شيئ يردف وهو يميل رأسه إلى اذنها بهمس:بما أن الجنس يقلل الشيخوخة والتجاعيد وانا غاضب تعالي لممارسة بعض الجنس من جهة لا تصابين بالشيخوخة ومن جهة افرغ غضبي وارتاح ولا إصاب بالشيخوخة
دفعته تطير في الجو وتقول : سوف تدمر جسدي
أردف ببرائة خادعة :لما دالي لما ،أنا لطيف ولا اؤذي نملة
قهقه باستهزاء :لطيف في مؤخرتي، لطيف، أنا كنت احضر لك الفتيات بعناية لتمتعك وانت ترجعها لي مدمرة حتى اليثيان ليس مثلك
ادار وجهه مردفاً : هذه طبيعتي دالي ولن اغيرها لاجل عاهرة، لن اظلمكِ داليدا لماذا أفعل ،أنا لذي رغباة جامحة وفتياتكِ مثيرات
اردفة بفخر:لم اسمى السيدة داليدا ملكة الجميلات عن عبث أيها القائد لو تريد ساحضر لك فتاة تحسن مزاجك وتتفرغ لتلك الصغيرة براحة بال
-لا أفضل أن تكون هي على السرير وساشغل جميع حواسي
ضحكت مردفة :سترجع سترجع وتقول اختاري لي وسامتعك ولا اردك
-عندما ساخدها سنأتي اليكِ وتجهزين غرفة لنا لاسبوع وتعتني بي انتِ بالذات ومتى ما اريد سارجع
غمزة :الأحلام مجانية ، احلم براحتك لن امنعك
أردف بصوت عالي:والتحقيق سيكون قريب وساجعلكِ تدلتين قدمي أمام شعبكِ باكمله
ذهبت طائرة وهي تضحك بسخرية عليه
همس وقال لنفسه يحدق الى السماء :ساتأكد من قتلكِ بابشع الطرق داليدا لن تفلحي بما تفعليه أعلم ما تفعليه جيداً بهم وما فعلته لي لم انسه ساجعل موتكِ صعب وعذابكِ لا ينتهي!!!
.......
في الليل
كل من تاليا وبيبرس يأكلان والشموع من حولهما الجو ليل وضوء القمر على طاولتهما ينير وموسيقى الكمان تنتشر في الارجاء يتبادلان الحديث كعاشقان هو يطعمها مرة ومرة يقبلها امسك يدها يقول برومانسية وهدؤ:اتسمحين بالرقصة يا اميرتي
ضحكت بخجل وتهز رأسها :نعم ملكي
وضع يديه على خصرها يحملها من خصرها -لقصر قامتها ولطوله الكبير-وهي تضع يديها خلف عنقه وتنظر لعينيه ويرقص بها تحت ضوء القمر والنجوم المشرقة في سواد الليل
بعد عشاء رومانسي وغزل وفرحة عادا إلى المنزل وبيبرس يحملها إلى الغرفة تضحك بصوت عالي
تجلس في غرفتها ليساء تمسك بكتابها دق الباب أحد اردفت وهي لا تنظر الى الباب :ادخل
دخل زكي وجهه ليس مثل ما كان لحيته تغطي وجهه ليس مثل قبل لم يكن يملكها ،عينيه اكثر قوة واصرار، جسده أصبح اضخم من قبل ،صوته خشن اكثر
جلست باعتدال تقول باستغراب:زكي!!!
قال بصوت خشن عميق:ألم تشتاقي لي ألم تتعلمي من اخطأتي
اردفت بتضايق:أن كنت ستتحدث عن هذا فاخرج الآن لا ارغب بالحديث
اشار إلى خط كان على وجهه بجانبه أذنه بالطول من العين إلى الأذن وقال:اتريك ما اصابني بسببك
.....خلع قميصه يدير ظهره لها فترى علامات الضرب والسوط
وقفت بصدمة تتحدث:عذبوك!!
اغمض عينيه وقال:اظننتي أنها لعبة هم الاسياد ، يجب تنفيذ بلا كلام
-لو انك لم تفعل ما فعلته لما حصل لك ، هذا ،هذا عدل وأيضا لا تتصرف كااثانسيوس
لم يتحدث بل اكتفى بالنظر لها فترة مرة وهو صامت وقفت تفتح الباب على وسعه تشير الى الخارج مردفة :زكي بلا لوم ولا كلام فارغ أخرج هذه طبيعتي ولن اغيرها لاحد
وقف امامها مباشرة تراجعت إلى الحائط حاصرها بيديه من كلا الجهتين آمال رأسه إلى اذنها يهمس:لقد اشتقت لكِ ،علمت أمور لم ادركها سابقا ،سأفعل المستحيل لكِ ليساء لن يؤذيكِ
أردفة باندفاع:انت الوحيد الذي يؤذيني لا أحد يفعلها غيرك
-اؤذيكِ هل أصبحت الآن اؤذيتي
وضعت يد على صدره تدفعه وتقول:ابتعد أريد الذهاب
ضرب الحائط بيده بقوة يقول:كيف اؤذيكِ قولي ارغب بحمايتكِ، ارغب بؤيتكِ بخير وانتِ تدمرين نفسكِ
صرخة في وجهه تقول:أنا أحب تدممميرررر نفسييي ماااا شأنك انت بي لاحترق في الجحيم مااااا شأنك
وجهه أصبح احمر يتنفس بصوت عالي سمعوا صوت صراخ في الاسفل صوت حبور فتح الباب بسرعة خرجت ليساء وخلفها زكي
.....قبل قليل
يقترب بهدؤ وهي على السرير جالست تنظر الى التلفاز يحمل بيده زجاجة بيره جلس بجانبها على السرير يلمس وجنتيها بيد واحدة والاخرى التي يمسك بها البيره يقربها من وجهها شعرة ببرودتها اغمضت عينيها
تقول بشبه تخدر:انه بارد
ابتسم يقرب وجهه من وجهها وينظر الى عينيها مباشرة وعندما يقترب من شفتيها قبلها قبلة عميقة بحب وهي تبادله بارادتها
لكن فجأة دخل بهمجية وهو كاد ان يكسر الباب من شدة قوته
وخلفه رجلين حدق اليهما باعين غاضبة تخرج منها النار
بيبرس :انت ماذ......
وقبل ان يكمل كلامه كانت رصاصة تخترق جسده والقائد ينظر لتاليا ،شهقة بفزع تريد الوقوف لكنه ضربها على رأسها ووو
صرخت حبور بفزع والعرق يتصبب منها تضع يدها على قلبها، صوت دقات قلبها قد يسمعها الجالس ،صرخة مرة أخرى دخلت الغرفة بهمجية ليساء وخلفها زكي وأيضا تاليا وبيبرس كانا هناك احتضنتها ليساء تمسك رأسها وتقول:انه كابوس لا تخافي
ارتجفت مردفة :قتله ماااات
ضمتها اكثر :لا أحد مات انظري الكل موجود
ضمتها الأخرى أكثر تبكي حبور وليساء تمسد على شعرها تحاول تهدئتها
أردفة تاليا باستغراب:من قتل؟
بيبرس:يبدوا انها كانت تحلم بكابوس
-عن من؟
توقفت حبور تنظر لتاليا دفعة ليساء تضرب تاليا وتقول:اتركيه أتريدين قتله ساقتلك قبل أن تفعلي حقيررررة انااانيه
حبور تضرب ب(تاليا) صرخة تاليا حاول ابعادها بيبرس آخرا دفعها يقول باندفاع:ما امركِ هل جننتي
بكت على الأرض حبور و حمل تاليا إلى غرفتها بيبرس وهي تبكي في حضنه فتح باب غرفتها يدخلها ويقول: كل شيئ بخير
أردفة ببكاء:لما تضربني لم أفعل لها شيئ حتى أنني لا احادثها
قبل فروة رأسها يقول:اتركيها عمري وانسي لننام حياتي وانسي ما حدث
بعد مرور ساعة
خرج زكي وخلفه ليساء اغلقة الباب ليساء تقول بصوت خافت:اتسأل حول ما رئته
-لا داعي انه كابوس وذهب، الحياة عبارة عن كوابيس اكثر من الاحلام
اتجهت بخطوات نحو غرفتها تقول:ألا تنوي تركي؟!
-ستعرفين قيمة ما أفعله لاجلكِ
هزة رأسها بنعم مردفة بعدم مبالاة:نعم نعم نعم أذهب لنوم افسدة ليلي
ولجت الغرفة تصفع الباب بقوة ،مرر يده على لحيته يتجه إلى الطابق الثالث حيث غرفته بخطوات باردة غير مكترث بأي شيئ!
....
صباح اليوم التالي
المتدربين في الخارج والقائد امامهم
يقول بصوت عالي وثابت القائد:سنذهب اليوم الى المنطقة الجنوبية لقضاء ثلاث ايام هناك عشاء والتعارف فيما بينكم وسيأتي كل من القادة الوسطى والغربية والشرقية ولا اريد اي شجارات فيما بينكم وراعوا كلامكم جيداً وايأكم الخروج من المنطقة دون أذني، هل هذا مفهوم؟
قالوا معاً بصوت عالي:مفهوم
فزعة تاليا وقالت: انا هنا
نظروا لها الجميع تقدم يتنهد القائد :هل كنتِ نائمة؟؟
اومىت بنعم لكن سرعان ما جعلتها لا مردفة بتعلثم:انا اقصد لا ، افهم
القائد بحاجب مرفوع: لم تسمعي شيئ
عبست تقول بتبرير:كنت مستيقظة طوال الليل ادرس ولم انم سوى ساعتين
بهدؤ القائد:حسناً تاليا اليوم مقبولة ،غذاً لا عذر لكِ ، لا احب تكرار كلامي
اومئت وقالت:مفهوم
اردف القائد يحدق بها:اذاً اليوم في الظهر عند الساعة 12:00 ظهراً سنذهب الى المنطقة الجنوبية وسنبقى ثلاثة ايام ولا اريد اي شجارات او ذهاب لمكان دون علمي مفهوم تاليا
تاليا بابتسامة خفيفة :مفهوم
حدق القائد باستغراب ثواني هزة رأسها تقول:ماذا ايها القائد؟
القائد:غريب انتِ لم تسألي مثل كل مرة!
ابتسمت ببلاهة تاليا: انها رحلة يعني سنستمتع فماذا سأسأل يا ترى؟
هز رأسه وادار جسده وقال:اذاً اذهبوا لتجهزوا انفسكم
وعندما اداروا جسدهم قالت تاليا:ايها القائد فقط سؤال واحد هل يمكن؟
توقف عن السير القائد واستدار لها وقال: لحسن الحظ ظننتي مريضة لكن جيد، اسألي؟
تاليا بتسأل:هل يكون هناك حفل لاحضر معي فساتين وهل سنبقى عدة ايام ام سنعود في نفس اليوم؟
ضحك القائد وقال:عرفت انتِ لن تفوتي فرصة تاليا؟
عبست تردف تاليا:انا فقط اسأل ما بك؟
تقدم القائد وقال:اولاً نعم سيكون هناك حفل و عشاء وثانياً انا كم مرة قلت اننا سنبقى ثلاثة ايام ألا تفهمين تاليا؟!
هزة رأسها وببلاهة ابتسمت قائلت:فهمت الان شكراً
-على الرحب هل هناك سؤال اخر في عقلكِ تاليا قبل ان اذهب؟
هزة رأسها بلا فقال هو:انتِ متأكدة
قالت تاليا:بلى انا متأكدة واتعلم ايها القائد ان الذي يسأل كثيراً هو ذكي لهذا انا اسأل لافهم
هز رأسه وابتسم يردف بضحك:حسناً تاليا الذكية
وذهب بينما الجميع متفاجئ هل كان القائد يضحك ومع تاليا تقدم بغيرة بيبرس يقول لتاليا:تاليا كنتِ سألتني وانا اجيبكِ لا تسألي القائد مرة اخرى اسأليني انا
نظرة له وقالت ببلاهة:لا يمكنني
عقد حاجبيه وقال:لا يمكنكِ؟؟؟
أردفة تاليا تشرح له: هو القائد وهو اعلم لهذا اسأله فما ادراك انت
بعناد بيبرس:بل ساعرف لا تفعليها مرة اخرى
قلبت عينيها بملل منه وقالت:اقول القائد وانت تقول لي ،لا تفعليها ،لا بيبرس لن يمكنني هو القائد وانا فتاة ذكية لهذا اسأله
هز رأسه بمعنى لا فائدة وامسك يدها ومشيا يردف:هيا نجهز نفسنا افضل من النقاشات
وابتسمت تمسك يده وتسير في الطريق
نظر الى تشابك ايديهما بكره وغيرة كم تمنى في هذأ اللحظة قطع يده لانها لمست يد حبيبته ومن ممتلكاته، اليد التي هو له الحق فقط لمسها ولا احد غيره ولكن عليه بالصبر فالصبر جميل ففي النهاية ستكون له وملكه وحده ،في نهاية الصبر مفاجئة سارة لصالحه طبعاً،
جلس على كرسيه واخد يشرب من الكأس
أتت سيارة بسرعة كبيرة والغبار ملئ المكان توقفت السيارة أمام القائد نزلت انج بفستانها الأسود الذي يصل إلى ما بعد ركبتيها بدون اكمام منفوش، عليه خطوط باللون الأسود وزهرة باللون الرصاصي على الفستان ،كعب عالي باللون الأحمر والمكياج وأحمر الشفاه وعقد ألماسي ،حلقات اذن من الالماس وكأنها في حفلة ما، توقفت أمام القائد بطلتها تبتسم وتقبله على خده جلست على الكرسي المقابل له تقول بحماس:لا اصدق أننا سنذهب لمنطقة الجنوبية تبا لي اخي لا اصدق أنا جاهزة
أردف ببرود:ومن قال انتِ ستذهبين
حدقة بعدم فهم وهو يحطم أحلامها:هااا
-الان اخبرتهم متى سمعتي ومتى تجهزتي
ارجعت خصلات شعرها تقول بفخر:لا شيئ يخبئ على انج اخت القائد لا تنسى
تنهد بملل يقول:انج؟؟
-سمعت
رفع حاجبه وقال:من من؟؟
-سمعت من المتدربين العامة قال ان خمسة منهم سيذهبون
-لانهم يستحقون الذهاب وبما انتِ جاهزة اذهبي وساعدي تاليا في تجهيزها
فتحت فاهها مردفة:هااا منذ ساعة اجهز نفسي
ببرود:انسي أن الذهاب
استقامة تقول بنفي:لا لا لا، اخي كنت امزح ما امرك ساذهب لها دقيقتين
.....
غرفة تاليا
ملابسها على السرير مبعثرة تحدق ويدها على خصرها تردف بتذمر :افففف ماذا ارتدي
ولجت إلى الغرفة انج تقول:نعم روحي هل اخترتي شي....حدقة الى المكان بفم مفتوح تقول بعتاب:تاليا ألم اختاري شيئ لحد الان هيا بسرعة استحمي وساختار ثياب لكِ أيضاً سنشتري ثياب اكثر
-حسناً ساذهب، لا تختاري شيئ قبيح اريد اجمل فستان
-حسناً حسناً اذهبي
ذهبت بسرعة تأخد المنشفة تاليا وتستحم وانج تختار لها فستان اسنقرة على فستان باللون الأزرق الفاتح وعليه ورود من الصدر باللون الأزرق أيضاً مع كعب اسود وقلادة باللون الرصاصي من الالماس من خاصتها وحلقين اذن باللون الرصاصي الالماسي رتبت المكياج على السرير دخلت تاليا إلى الغرفة تقول:هاا انتهيت أين الملابس
اشارة إلى خزانة الملابس انج دون الالتفات وتقولي:معلق
حدقة باعجاب تاليا بفستان:رائع
بغرور انج:ما دمت اخترته فبالطبع رائع هيا ارتديه
-هنا وامامكِ
-لستُ شادة تاليا ارتديه لن انظر لكِ بسرعة
ارتدته تاليا بسرعة وارتدة القلادة والحلقتين الأذن رددة انج :واو تاليا تبدين جميلة، اجلسي لاضع لكِ المكياج ستكونين اجمل هناك يهتمون بالجمال جداً
-اعرف كيف أضع المكياج
-لا مشكلة دعيني اضعه لكِ فأنا لم اقل لا تعرفين
جلست على كرسي مقابل المرأة تاليا بينما بدءت انج بوضع المكياج على وجه تاليا أردفة تاليا:هل ذهبتي إلى هناك؟
-بلى أذهب وكثيراً لذيهم منتجات لعناية بالبشرة رائعة بحق تستحق كل فلس ادفعها لهم ،تعطي نتيجة حسب الشخص عندما نكون هناك لا تتحدثي معهم كثيراً ولا تختلطي بشكل كبير ولا تتصلي بأي أحد، تجاهلي الأسئلة دائماً هم فضوليين ويحبون أن يتشمتوا على الاخرين فلا تجعليهم يتشمتون بكِ
-مغرورين
-ليس كلهم لكن الاكثرية فالملكة مغرورة ماذا تريدين من شعبها هي من علمتهم فلا تستغربي أي شيئ
-وهل هناك شيئ سيئ؟
-اولاً لا تتحدثي لكي أعرف كيف أضع لكِ المكياج ثانياً لا لا يوجد شيئ سيئ لكن الوثوق بأحد هناك كاعطائه سبب لموتك فلا تثقي ولا تتحدثي عن امور شخصية أو أي من ما ذكرته ،ستشكريني وأي كلمة تسمعيها لا تبدي عليها وان تمادوا أخبري القائد وسيتولى الأمر لا تحزني من اتفه الأمور فسيظنوكِ طفلة بكائة أنا انصحتي تاليا
-انتِ تخيفيني
-ههه لا تخافي فقط احذري
انتهت انج صدر هاتفها صوت اشعار فتحته
القائد برسالة:اخريها لا اريدها أن تنزل فل تتأخروا ساعة
ارسلة رسالة:كيف لا أعرف لقد انتهينا؟؟؟
فارسل رسالة:ادخليها الحمام واقفلي الباب عليها
: حسناً
اغلقة هاتفها تضعه في حقيبتها تقول باعجاب لتاليا:ها انتي جاهزة ...حركة يديها تنظر حولها كأنها نست شيئ متابعة حديثها....تاليا اظنني نسيت بطاقة مهمة في الحمام والقائد يريدني في الاسفل ضروري هل يمكنكِ أن تحضيرها لي من فضلكِ
توسلتها انج بعينيها فقالت تاليا : حسناً اذهبي وسأتي فورأ
رسلة قبلة في الهواء انج تقول: شكرا تاليا
خرجت من الغرفة بسرعة بينما تاليا أغلقت هاتفها وهي ترى شحنه 3% وضعته في حقيبتها تقول : لاحقاً ساشحنه
خرجت تعدل شعرها فقد تركته منسدل ومموج من الاسفل
بينما الجميع حاضر وامام سيارة كبيرة تتسع خمسة عشر شخص دخل الجميع بعد أن سجلوا اسمائهم بينما وقفت انج امام القائد بصدمة:ماذاااا لا اصدق هل تريدني حقاً أن اركب معهم ارجوك أيها القائد لا أريد ساركب سيارتي
أردف بنفس وهو يسحبها من يدها: اذهبي انج حالاً لن تفسدي خطتي
بتوسل:ارجوك اخي لن تعرف شيئ
بتحذير:لا تعرف ،ذهابكِ بسيارتكِ ستقول لما لم تنتظرني بهذه الطريقة ساضمن عدم معرفتها الامر
دفعها الى الحافلة امسكت مقبض الدخول وهو ينظر لها بنظرات نارية رفعة عينيها الى السماء تقول في نفسها:يا اللهي ساعدني فل تحبه لن أتحمل الذل اكثر ،لأول مرة في حياتي اجمع، اركب حافلة اللهي معك أيها القائد اللهي معك
دخلت الحافلة وجدتها مملؤة ذهبت إلى الأخير حيث جالس بمفرده يحدق من النافدة وسماعات الهاتف على اذنه وضعت يدها على كتفه انج نظر لها بمعنى(ماذا) وخلع سماعاته
لتقول ببعض الاحراج لم تشئ أن تخرجه: احممم أريد أن اجلس بجانب النافدة ابتعد
رفع حاجبه يقول همام:وهكذا تستأذنين قولي باحترام
أردفة بصدمة واندفاع:أنا اخت القائد احترمني ابتعد من هنا
عاند يرجع سماعات اذنه:لن أقوم حتى لو اردة القيام لن أفعل اسلوبكِ المستفز
وضعت يدها على خصرها : لست جاد هيا قم
وقبل أن تضع يدها على كتفه تحركت الحافلة وسقطت ارضاً تأوهت بألم تضع يدها على مؤخرتها تقوم بألم وهي تقول:اللعنة ألم تلاحظ اني واقفت
-تستحقين تحدثي باحترام
بينما بيبرس جالس بجانب حبور وحبور بجانب النافدة أردف بيبرس وهو يقف:توقف توقف تاليا ليست هنا
أردف رجل الحافلة الذي يقود الحافلة:لقد تأخرنا ولا تقلق القائد هناك ستذهب معه لن نعود
أردفة حبور تمسك مرفق يده:اجلس بيبرس ستأتي
تحدث بصدمة:كيف اصمت واجلس وانا لا أعرف أين تاليا، توقف اريد النزول
أردف بغضب السائق:لا أحد سينزل ابقى جالس قلت ستأتي اهدئ
تحرك يرغب بالنزل امسكه زكي من يده يقول:اجلس بيبرس لا تفسد الرحلة علينا ستأتي ولن يصيبها خدش اهدئ
ابعد يده بعنف :لن اهدئ ،توقف اريد النزول لن اترك تاليا وحدها
واستمر الشجار في الحافلة حتى اقتنع أخيرا بيبرس
......
عند تاليا
دخلت الحمام تبحث عن بطاقة وجدة بطاقة على حوض المغسلة أخدتها تحدق في المرأة تردف بابتسامة ودية جميلة:سيحب بيبرس رؤيتي هكذا أنا جميلة بكل احوالي ،بيبرس محظوظ بي وبجمالي وذكائي
قهقهة بغرور تلف خصلت من شعرها على اصبعها تركتها تفتح الباب، مرة مرتين ، قبضة المقبض اقوى لا فائدة لا يفتح فتحت عينيها تاليا تدق على الباب بقوة تناجي بصوت عالي:هل هناك أحد ،افتحوا الباب ، الباب مقفول فليفتحه أحد
اصبحت كالمجنونة تدق الباب نصف ساعة حتى جلست على الأرض تبكي وهي تضم قدميها إلى صدرها صدر صوت فتح باب ، حدقة لباب ترى القائد يفتحه وقفت أمامه متصنمة تمسح عينيها :الباب مغلق....شهقة...هناك أحد....شهقة...اغلقه...أنا....شهقة...كنت وحيدة افسد مكياجي
بكت بينما هو قال مواسيناً :لا مشكلة لم يحصل شيئ سانتظرتي كي نذهب ،جميعهم ذهبوا وتركوتي
ابصرة وعينيها تملئها الدموع :وبيبرس؟؟؟
-جميعهم
ببكاء وحزن أردفة:تركني وذهب ولم يسأل عني أو ينتظرني ، اناني ساحاسبه عندما اراه
اردف بحزن يحدق لحالها ويتألم:لا تبكي أنا هنا لن اتركتي
مسحت عينيها بيدها:ساذهب لغرفتي، انتظرني لن اتأخر او أقول تعال معي لا تذهب
-دائماً سأكون معكِ لن اذهب لمكان
مشت نحو غرفتها وهو يلحقها ولجت الغرفة تغسل وجهها وتعدل المكياج من جديد وبطريقة أخرى غير التي مكيجتها بها انج التفت تقول:جاهزة
حدق الى احمر شفاهها:ازيلي احمر الشفاء لا تبدين جميلة به
اعادة نظرها للمرآة:ما به، جميل
أردف بتضايق:ما كل هذا المكياج تاليا بحقكِ خففيه أو ازيليه
فتحت عينيها بصدمة:انه جميل ،لقد تعبت لنذهب ،هكذا المكياج فكيف تريده أن يكون مثلاً
-انتِ تضعين مكياج كثير ازيليه هيا تاليا وألا لن نذهب
ضربة الأرض تقول وهي على وشك البكاء:لااا لن ازيله، لنذهب ارجوك تأخرنا
أردف بانزعاج:لا أحب مكياجكِ
-انا احبه هيا ارجوك
-فقط هذه المرة اقسم لكِ لن نذهب مرة أخرى بكل هذه المكياج على وجهكِ، امامي حالاً
اسرعة أمامه وهي تنزل بسرعة:على راحتكِ ،الان ستسقطين وتكسر قدمك
مشت ببطئ قليلاً يخرجان صعد إلى السيارة والسائق في الأمام اغلق النافدة التي بينهما وبين السائق بينما هي جلست بجانبه حدقة نحو النافدة
القائد :اسمعيني جيداً تاليا ولا تناقشيني...حدقة نحوه اتابع هو...لا اتحدث عن امور شخصية وكيف تقضين يومكِ أمور عادية، المهم لا تثقي بأحد أبدا حتى ان كنتِ تعرفينه بالمراسلة تلك ،اتفهمين
-لقد قالت لي انج سابقا لا تقلق ساحذر عندما اتحدث عن شيئ
اومئ يقول:فتاة جيدة
تثاوبة بنعاس تسند رأسها على النافدة حدق لها قبل أن يمد يديه إلى رأسها وجعل رأسها على ساقيه يثبتها بيديه وقبل أن تقول شيئ تحدث:نامي
باعتراض:لا لست نعسة
-هكذا ترتاحين اكثر نامي بلا جدال تاليا
-لكن.....
قاطعها قائلاً:سنرجع
بنفي وسرعة:لا لا لا سانام
اغمضت عينيها وهو وضع يده على فروة رأسها يحدق لملامح وجهها التي تعذبه وبعد مدة تحرك رأسها على قدميه امسك رأسها يحدق لوجهها مفتوحة الفم ونائمة المسكينة لا تعلم ماذا اشعلة في داخله من نار لن يطفئها ألا.....
بعد مدة
حرك كتفها يقول بهدوء:تاليا استيقظي وصلنا
حركت رأسها بنعاس ترفع رأسها تنظر للحظات وتقول:وصلنا
هز رأسه ،عدلة رأسها وجسدها تستقيم تعتدل في جلستها تنظر نحو النافدة التي فتحها
تردف:.......
...................يتبع
چاااااو
7000 كلمة
أطول بارت اكتبه
قد تعتقدون أن البارت تافه وليس به أي احداث ذاك اهمية لكن اسفة لا يمكنني أن تجاوز هذه التفاصيل فإن واصلت بأن اتجاوز واحذف تفاصيل لا أحد سيفهم الرواية وسيضن أن حبهم أصبح بسرعة كبيرة وأيضاً حذفت تفاصيل كان علي كتابتها لكن لا بأس ليست بالنسبة لي ذات اهمية كبيرة لكن هذه التفاصيل في البارت الان بالنسبة لي كبيرة ويجب ذكرها ،
حذفها وتجاوزها يعتبر كحذف الرواية فكيف ستكون رواية اذا كان كل تفصيل يحذف لو اردت هذا لكنت فقط نزلت تلخيص البارت افضل من كتابته لكن لا التفاصيل مهمة فمن غيرها سيكون كتلخيص لرواية فاعذروني أن كان البارت لم ينل اعجابكم لكن هذا كل شي ببارت اليوم والبارت القادم سيكون في المنطقة الجنوبية سأخدكم بنبذة عنها جولة قصيرة وسيكون هناك تغيير جذري لعلاقة كل من بيبرس وتاليا والقائد
تابعوني في البارت القادم لتعرفوا المزيد
اسفة اذا كان هناك اخطأ الملائية
لا تنسوا
180تصويت+70تعليق=بارت جديد
التصويتات الان 141 يحتاج 39 تصويت
ليس كثير
وكذالك التعليقات