البارت العشرون

Começar do início
                                    

**

حيدر : من ذاك اليوم الي دفنت بنيتي ورويحتي جوا التراب اني نفسيتي كولش تعبت لا اكل ولا شرب ابد لمن كلش افقد طاقتي واوكع واني فرحان اكول حموت واروح يم حبيبتي غيوده ، بس اصحه الگه روحي بالمستشفى مثل كل مره والمغذي بأيدي وامي دموعها تجري وتتوسل بيه انتبه لنفسي ومتريد تخسرني ، واني لو الله ممحرم الانتحار جان انتحرت بس حرام ومااريد اغضب ربي ..

اني كد ما امي عزيزة عليه بس ماكدر اخذ بكلامها وانتبه لنفسي همه شيحجون اني اريد اموت اريد الحكها ف ضليت على نفس رويتيني يومي كله كاعد بغرفتي القديمة وصورها واغراضها يمي ومره احجي وياهن وجنها تسمعني ومره ابجي واصرخ بس اريد افرغ الحزن البداخلي الي داحسه ينهش بروحي ويحولها لرمااد .

غرفة زواجنة مفتحتها ولا رح افتحها لان اني وعدتها افتحها بس لمن تفوت الها وهي ماكو فضل مقفولة ، مرت الايام واني اذا مو كل يوم بين يوم ويوم اني بالمقبره يمها يم قبرها اشكيلها هم الحزن والفراق شسوا بيه من لمن تركتني ..

حد مامرت ٣ اشهر من فقدان روحي وضحكتي ك عادتي رجعت من النجف واني ملامحي هادئة عكس صدري الي مملي بالحزن ، دخلت للبيت وتوجهة لغرفتي ومجاوبة على اسئلة اهلي الي لأن كلها تلومني وبس .. دخلت للحمام وطلعت نمت من التعب ..

واني نايم شفت اجتي غيداء بفستان ابيض كولش وجهها وملامحها كولش حلوه وابتسامتها الي تفرح دگات كلبي مرسومه على شفايفها ، اني جنت كولش فرحان بالحلم لأن هاي اول مره غيداء تزورني بعد وفاتها .. كمتلها بالهفه ودموعي تنزل بسعاده .. لزمت اديها واني ممصدك هيه كدامي

كلتلتها بنبره حزن وعتب وغصة خانگتني : ليش هيج غيودتي مو تدرين اني مكدر اعيش بدونج شلون تركيني لوحدي .. بس لا تخافين ماضل شئ واني حجي يمج

رفعت جف ايدها وخلته على شفايفي وكالت بأبتسامة : لا حبيبي لدگول هيج اني هسه بخير، بس انت دتأذيني من اشوفك دائما هامل نفسك وتتمنى الموت ، خلت ايدها على خدي ومسحت دموعي وكالت : حبيبي انتَ مؤمن والمؤمن ميجزع من آمر رب العالمين لازم ترضى بالقاسمة ربك ..

وشوي شوي تلاشى طيفها من گدامي واختفت ، فزيت اني ودموعي تجري ومتعرق وكلبي ينبض بكل قوته .. لكيت امي يمي وتمسح على راسي وتقرا آيات ..

خليت راسي بحضنها واني اشهك مثل الطفل الزغير الضايع منه شغله كتلها : ماما .. ه..هيه اجتي .. اني شفتها

نزلت دموعها وكالت وهي تمسح على راسي : اي ياحبيبي تجيك لان هيه تحبك ومتقبل تشوفك تضر نفسك ، انت اذكرها بس مو بالـ بجي وتتمنى الموت .. لا وليدي صليلها اقريلها قرآن

وصدك من يومها اني عدلت روحي وكمت دائماً اصليلها واقرالها قرآن وكل جمعة اني يمها اكعد يم قبرها واسولف وكأنو دتسمعني واضحك اي اضحك من كل گلبي واني كاعد يم قبرها من اذكر طفولتنه سوا .......

الضابط الغيور والعنيدةOnde histórias criam vida. Descubra agora