البارت ▶٢٨◀

Start from the beginning
                                    

انبهت الاب من هذا الحديث واخذ يلج من الالم على ابنه الوحيد ،لقد خسر روسلان فلذة كبده والان هل عليه ان يكون مكلوماً ايضا بستايلز،لا هذا مستحيل ،واتجه الى الكنيسة من فوره ليدعو الله ان يُبقي له ابنه ولا يأخذه منه، لو غادرهم ستايلز ايضا فلن يمكنه التحمل بعدها

،سيموت قهراً وحسرة على شباب ابناءه وعلى عمر طويل من التربيه والاهتمام والحب
هل يَشُبُ ابناءه ليموتوا!هل يتركونه بعد ان اعتقد انهم سيُضلون عليه بأجنحة اهتمامهم عند المشيب،ايموت عجوزا وحيدا!
وتوسل الله وتوسل وتوسل،
لا تأخذ ستايلز يا الهي ارجوك اتوسل اليك
واخذ يتعهد بالنذورات والقرابين ان عاد ابنه سليما معافا

في غرفة ستايلز
كان الجميع بحالة يرثى لها

ينظرون الى ستايلز الذي يلهف من ألمه ،

اخذت امه بدموع ساخنه تمسح على رأسه وشعور الخوف من فقد ابنها يشل جسدها : بني يا حبيب قلب امك اصبر وقاوم السم ،ستصبح بخير وتنجوا ان قاومت

كان ستايلز قد توقف عن الحركة ويفتح عينيه بصعوبه هو بالفعل يحاول المقاومة لكن هذا صعب جدا،الكلام اسهل من الفعل بكثير
انه يشعر بروحه تنسل من جسده لحظة بعد لحظة،انهم يحاولون ان يُنجدوه عبثاً

فقال لأمه: سامحيني امي،لقد اغضتك مني مرات عديدة ،سامحيني

ردت امه بسرعة:اششششش اصمت، لا تقل هذا ثانيتاً انا لست مستاءة منك بني،لقد انتهى كل شيء في وقته.

التفت ستايلز لآيلا التي قالت ببكاء ممسكتاً بيده: ارجوك ستايلز لا تكرر هذا الكلام ثانية ،الم تقل اننا سنبقى معاً الى الابد ،ما معنا هذا الكلام الان،لا تريد ان تخلف وعودك لي اليس كذلك؟

رد : الوعود يُخلفها الموت( وحدث امه) امي اهتمي بآيلا ارجوك،لا تدعيها تحتاج شيئاً،اهتمي بها دائما.

ردت الام مبتسمة بصعوبة حتى تبعث فيه الامل : ستبقى على قيد الحياة وستهتم بزوجتك بنفسك ،لا تتكلم وكأنك ستموت.

شاطرتها آيلا بدموع: اجل ،نحن سنبقى معاً الى الابد ستايلز،الم تقل انك تريد الكثير من الاطفال،سأنجب لك الكثير من الاطفال وسيكبرون تحت رعايتنا ،إياك ان تفكر ان تتركني خلفك ستايلز ،سأقتل نفسي ان تركتني،لا تفعل،لا يمكنني تحمل ابتعادك .




💞💔_________ وفي هذا الوقت_________💔💞



دخل احد الخدم الى غرفة الجلوس وقال : سيد ايثان ،هنالك رجل يريدك في الخارج .

رد المعني: اجل انا قادم حالاً

وذهب الى البوابة حيث ينتظره آلكس الملثم هناك
بينما اكمل الجميع حديثهم حيث توقفوا

ابتعد ايثان وآلكس عن البوابة قليلاً بعد حتى لا يسمعهما احد وتسائل ايثان بترقب: هل مات ؟

بقايا الحطام ( مكتملة)  للمؤلفة زهراء العباديWhere stories live. Discover now