الفصل التاني

Începe de la început
                                    

خرج هاشم من المقابر وهو في دوامة من الأفكار كل شئ سهل مقابل المال حتى حرمه الموتي تباح بلا تفكير كان يعتقد الموضوع صعب وهذة الشائعات ليست موجودة لكن وجد أول اختبار سهل بلا تفكير مقابل حفنة من المال ماذا بعد هل كل ما عرفه عن هذا الموضوع سيكون بنفس سهولة هذا لا يدري .

وصل الي المنزل في وقت متأخر فالساعة قد تجاوزت الثالثة صباحاً وجد والدته تقيم الليل في الصالون يبدو أنها كانت في انتظاره وعندما تأخر بدأت في إقامة الليل قبل حضوره جلس علي الكرسي في انتظارها حتى تنهي صلاتها .

انتهت أمل من صلاتها وجدت هاشم مغمض العينين ورأسه إلى الخلف على الكرسي اقتربت منه ثم وضعت يدها كتفه فاعتدل وجلست بجواره ، فراح يضع رأسه علي قدميها فظلت تمسد عليها بحنو ام .

                       ***********^**^^^^^*****************

حضر العريس  محمد،  شاب يعمل في المقاولات العامة ، ومعه المأذون وتم مراسم كتب الكتاب ثم استعد والد مريم تسليمها الى المدعو زوجها فذهبت معه وهي لا تدري أي شئ عن القادم ، وصلت إلى مسكن الزوجية معه فتح باب الشقة وادخلها وجدت فتاة تكبرها لكن ليس بالكثير ليبدو لها أنها في الثالثة والعشرين من عمرها ومعها رضيع ، استغربت الفتاة من موجود زوجها مع هذه البنت الاخرى فسالت

-مين دي يا محمد

كانت مريم تقف في دهشة لكن الأغرب هو ماسمعته
-دي مراتي
- انت اتجوزت عليا
- اه انا حر
ثم وجه حديثه إلى مريم وهو يشير لفتاة ورضيعها
-دي منيرة مراتي وابني عبدالرحمن
-الشقة دي هنقعد كلنا فيها لكن النوم شقتك قصاد دي ثم تركهم ودخل الي احدي الغرف

لم تجد مريم أي رد فعل من غريمتها غير بعض الكلمات القليلة
-الوقت أتأخر مفتاح شقتك وراء الباب روحى نامى

كأنها كانت منتظرة حكم  للإفراج عنها فهي لا تعرف ماذا يحدث فكيف خدعهم محمد أنه قال
-انا مش متجوز
واليوم هي تعيش مع زوجته لكنها ستفعل كل شىء لكى تصلح زوجة ذهبت بالفعل إلى شقتها التى لا تقل عن شقه منيرة واتجهت إلى أول غرفة واجهاتها وألقت ما بيديها ونامت .

                       ****************************

في مقبرة مفتوحة كان سامر ومنتصر يقفان  مع حارس المقابر ليتأكدوا من البضاعة الخاصة بهم فموعد التسليم غدا ولابد من تعيينها قبل التسليم ، ظلوا معا مده لابأس بها يتجولون في الطريق  ويتفقون على كل شى قبل اتمام الصفقة فقال منتصر
-طيب انت اتفقت مع الناس علشان التوزيع
- كنت مستنى المعاد والاستلام يتم على خير وبعدها أكلمهم
- ليه مش مالي أيدك
- ماليها يا عم ومتفق معاهم وكلهم منتظرين تلفون منى
- طيب تمام بكرة نتقابل بعد الظهر نتغدى مع بعض ونتفق
- خلاص نتقابل في الفيلا
- تمام

خيوط حرير للكاتبة زينب محمدUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum