الفصل السادس

1.5K 28 0
                                    

كان جلال يجلس بالطائره يتذكر احداث الثلاثة ايام الماضي😢 وكيف افترق نهائيا وابدا عن اخيه وأنه لن يراه مره اخرى كيف انزله بيديه الى القبر وكانت تلك لمسته الاخيره😢 له وقارن بينها وبين يوم ولادة اخيه عندما اعطاه له والده وكانت تلك لمسته الأولى لاخيه ولد على يديه .😢 .ومات على يديه تمنى ان يكون هو مكانه وان يموت وطفله الصغير يكون على قيد الحياة 😢

طلب جلال من داده نشور

ان تقوم بعمره لاخيه ووعدته بذلك

ووصلت الطائرة الى باريس توجه جلال مباشرة الى الفيلا لينفذ وعده الى اخيه 😱

وتبدأ خطه انتقام من تلك الفتاه النحس التى منذ ان وطئت قدمها داخل عائلتهم وتحولت من السعادة الى الحزن .😢....

دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس ...😑

جلال. ...ايه الاخبار...😏

كبير الحرس. ..كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج...🙂

جلال...الهانم محاولتش تخرج...😏

الحارس...لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائياً. ..🙂

جلال...اوك فتحوا عنيكم كويس ....😑

الحارس..اوامر سعادتك .....🙂

دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن هبه اخبرته انها بغرفتها وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده تبكى 😢....صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه الشيطانه 😡من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تجلس على الاريكه تضم رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها.😢..

جلال....حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب ...😑

هبه بصوت باكى...انا مش مذنبه علشان احس بالذنب...😢

جلال...انتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى ماشفش منك غير الخيانه والغدر وفي الاخر بكل برود كنتى السبب فى موته...

هبه...بصريخ😡 ..اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى ...😡

اقترب منها مسرعا وسحبها من ذراعها واوقعها وصفعها بشده 😡.....

جلال....قلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت...ال......انتى فاهمه😡 ....وسحبها خلفه وخرج من الغرفه وهبه تحاول الافلات منه....😰

هبه...سيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده ..😢..

سقطت هبه عده مرات وجلال يسحبها. خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده من مسكت يديه ليدها وتشعر😰 ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه

زواج تحت التهديد حكاية هبةOnde histórias criam vida. Descubra agora