الجزء 2

395 18 1
                                    

....دازت دقائق و هي على هاد الحالة...بعدما جاب ليها السرباي القهوة اللي طلبات  بقات شاردة و في عقلها مليون سؤال...البحر بعظمتو و بصوت أمواجو  ما قدرش يخرجها من هاذ الوضع و عينين ذاك الولد ما بغاوش افارقوا دهنا....

دينيس: ومالي كدبت؟؟راه يقدر يدرها و يقد بها!!!

اختارت الصمت  و تعودات عليه لأنه الوسيلة الوحيدة لتجاهل بلادة الناس و نوع من الجدية  لي فرغ شخصيتها... ما كيخلي حتى واحد  يزعم عليها و يتجاوز الحدود فالتعامل معاها...عشقها للبحر خلق علاقة غريبة بينها وبينو و ولات كتشوف راسها جزء منو و مراية كتعكس أفكارها...الشاطئ بالنسبة ليها مكان للتركيز و الخروج من دوامة الروتين....كتفضل
العزلة لأنها  الحاجة الوحيدة  للابتعاد على عالم النفاق و الاستغلال  و الخروج من طغيان ديال المادة.... و حب التملك ....و الهضرة القاصحة المجانية.... و اكتشاف عالمك الخاص. الوحدة  اللي كيعتبروها بزاف ديال الناس  شي حاجة خايبة هي   بالنسبة لدينيس  افضل علاج للنفس.... و كتخليك تكتشف راسك و موهبتك... تعرفك بقيمتك و علاش قادر.....لأنك كتاخذ وقتك للتأمل و ماشي غادي مبرمج .... كتقوي شخصيتك و ما كتبقاش عبد للسيستيم... كتعمق فخيالك و كتختار الشكل لي بغيتي تمشي بيه لحياتك ..

....في مكان اخر و  بالضبط حدا لافاك واقف ولد لابس كلشي كحل و داير القب...ملامحو مابينيناش... واقف بحزم كأنه جماد... بجسدو القوي....عضلاتو المفتولة  باينة واخا لابس دجاكيت!  ريحة العطر العجيبة زادت  من شهامتو و رجولتو....عطر كيثير الانتباه من بعيد!
  يدو ليسر في جيب  دجاكيت و اليد الأخرى شاد بيها شي حاجة و كارزها بحال شي قبضة... واقف و مركز على الناس لي نازلين من الطوبيس حتى بانت ليه بنت نازلة و شعرها سابقها هازة ساكادو على ظهرها... من حالتها باينة كانت حدا البحر... سروالها عامر بالرملة!! نزلات من طوبيس و وقفات حد واحد الحيط...تحنات و بدات كتسوس الرملة بلا ماتنتابه شكون مقابلها... مشا وقف عليها و حيد القب حتى بان الشعر الحريري الممشوط بعناية و عينيه لي كتلف على القبلة!!!! حسات بوجودو و بلا ما تحاول تعرف شكون تابعات "عملية التنظيف"

الولد :راه مغاديش تحيد هاكدا!!!

مد ليها كلينكس وخذاتو و هي محنية مشغولة بالرملة....

دينيس:شكرا...و لكن راه حتى بكلينكس مغاديش تحيد!
بدات كتحاول تحيد الرملة لي مخلية أثارها بدون نتيجة.
الولد: يمكن.. ماعرفتش!... المهيم بغيتك غير تعاونيني الى كان ممكن!

هزات فيه راسها و عينيها طاحو في عينيه و بحال الى   صرفقها شي جن بقات حالة فمها!!! نفس اللمعة!!! عوتاني?? اش هادشي??? تساءلات مع راسها:  كيفاش??? هاد الزين كامل جاي يطلب مني المساعدة???  مخلي داك التيتيز كامل  و جاي ليا انا???  رمشات عينيها باش تأكد أن هادشي حقيقة...الوالد باقي واقف!!!فاقت من السهوة و سولاتو....

أحببته في حلمي ⁦❄️⁩ مكتملة⁦❄️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن