الجُزء الثاني والثلاثون

Start from the beginning
                                    

مالذي سأُجنيه من هذا الحديث؟

إنهُ مُتعِب أن تُزيّف إبتسامتك

ليست زِيفاً
وضعتُ الفطائر في الفُرن ، جيد إنّ درجة الحرارة جيدة

ماذا تُسمي ما قلتُه لك إذاً وعدم نُكرانك أيضاً ؟
ضحكَ بسُخرية ورمقته بحدة لم يعهدها أحدهم هُنا من قبل أبداً

لا تُحاوِل أن تتعمّق بي ، سأُغرِقُك حدّ المَوت

واو تأخُذ دور الغامِض

دور؟ لمِنَ السذاجة أن تعتقد بتايهيونق ذلك
قلتُ له بلهجتي الباردة والتي أعددتها قديمة، فقط كم من الحماقة التي سيطولُ بها الحديث معه؟ أو حتى إغلاق المقهى

يا رَجُل تتحدث كم لو كنت من آلِ جيون
وهذه المرة أنا من ضحك من كامِلِ قلبه لكن !
كيف له أن يعرفهم؟

آلِ جيون؟
مد كوب القهوة إلي وأخذته لنجلس أمام طاولة الإستقبال الطويلة

هه توقعت أنكَ تعرفهم وتقلدهم أيضاً
تجنبتُ النظر إليه لأني سأحرقه بعيني إن فعلت ، مُمِل ساذج

من هُم ؟
ينتابُني الفضول لسماع شَيْءٍ عنه ، اي شيء عن جنغكوك ايها الرب ، أرجوك

عائلة عريقة الأصل ، لكنها لعينة
قال وهمهمت له، أجل لعينة يا جونساي لعينةٌ جِداً

تخيّل قبل شهرين صُدِر قرار بأن الحفيد الأكبر أصبح رئيس العائلة، إن ذلك غريبٌ جداً
إنتفضَ قلبي والتفتُ أنظُر إليه بلهفة ، إنهُ يتحدث عن جنغكوك ، هذا يعني أن جنغكوك حي ، لا شكَ بذلك أبداً صحيح ؟

ما أسمُه؟

لا أعلم لكن هُناك من يُنافسه ويُحاوِل الإطاحة به لَرُبَما يكسب مكانه أحدٌ آخر ، آه إنهم عائلة غريبة لكن مُرعبة
أخيراً هُناك فائدة من فم هذه الثرثار

كيفَ لَكَ أن تعلم؟

جيرانٌ لدي من تلك العائلة ، لا أقول لك إلى أي حد يرعبوني أحياناً  رُغم لُطفِهم !
ضحك وابتسمتُ بزيفٍ واضح له بينما أرتشف القهوة وأدعي اللامُبالاة

ماذا أيضاً بشأنهم ؟

لا شيء ، أنتَ فقط تُذكِرني بهم ، لأنك تَحْمِل هالة قوية جداً رُغمَ تبسُمِك الدائِم
قال وتجاهلتُ الرد حينما أتى بعض الزبائِن إليه ، توجهتُ إلى الفُرن أُخرِج الفطائر وسيتولى أمرها أحد العاميلين فوقتي ينتهي هُنا لليوم .

بدلتُ ثيابي بعد أن توجهت للغرفة الخاصة للعاملين بهذا المقهى  وحملتُ هاتفي وحقيبة مالي ورحَلت خارِجاً عائداً إلى شقتي .
حينما أستأجر لي جنغكوك شقة ، قد إختارَ لي موقعاً مُناسباً حتى إنها قريبة من مقر العمل الذي إختاره لي أيضاً .

جنغكوك اللعنةُ يا جنغكوك أينُك! ألا تعلم أني هُنا أنتظِرُك؟ كيفَ لك أن تترُكني ، كيفَ يهونُ على قلبك أن تُفكِر بذلك حتى .

مالفائدة من حُبِك لي إن لم تبقى معي؟

لِما لا تزول مني حتى؟

سُحقاً له
عضضتُ شِفاهي بقوة وفتحتُ باب الشقة غاضِباً لكن هناك ورقة تستوقِف كامل غضبي وكما قلبي أيضاً ، إنهُ جنغكوك صحيح؟

حينَ ينام الجميع كانت تبدأ أحلامي أنا.

مُحتوى هذه الرسالة ..... أليسَ غريباً جداً؟

هِيرايذْ|TKWhere stories live. Discover now