الجُزء الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

مُجاورَة جيون جنغكوك سيئه لي دائِماً
لكنهُ ذا فائِده لي الآن.

أمسكتُ بهاتفي بعدَ هزّه المُتواصِل في جيبي
وشعرتُ فجأه بالرعشه حينما فتح اللعين زُجاج نافذتِه ،ألا يرى ما أرتدي؟

تايهيونق ماذا يحدُث ؟
بعدما أجبت على مُكالمة جيمين ،خرجَ صوتُه بعِلو

لا شيء

كيف لا شيء

لا تُجادلني وأجلِب ثيابي فقط حتّى نلتقي في القريه
همستُ بصوتٍ غزاهُ البرود وحينما سمِعت تنهيدته أغلقتُ المُكالمَه ونظرتُ إليه لوهله ثمّ أغلقتُ النافِذه بقوه ،وشعرتُ رُبما أن الجميع كان يود الإلتفات والنظر نحونا إلا أن لا أحد ،لا أحدَ أبداً نظر للخلف.

نظرتُ في وجهه أكثر فأكثر ويدي اليُمنى كانت ماتزال على النافِذه ورُبما أيضاً أنّي كنتُ أنتظِر منه أن يلتفِت إلي أو أن يفعل أيُ أمرٍ آخر ،لكن ذلك لم يحدُث هو تجاهلني وأكمَل نظره للخارِج ،

جيون جنغكوك
قالَ السائق إسمُه يتأكد من الحضور وأكتفى جنغكوك برمقِه لثانيه كإجابةٍ مُختصرَه لكِنّ صوتُه خرَج ببرود ودونما النظَر إلى أي أحدٍ هُنا

سجّل أيضاً أن كيم تايهيونق هُنا
قال وفوراً ما رجفَ السائِق لصوتِه وهمسَ له بـ نعم ،

مالجحيم

أيُ شخصٍ هُنا لن يخافُه؟

أيُ لعنةٍ قد أصابت الجميع ليهابوا عائِلة جيون لهذه الدرجه؟ .

إمتدت شفاهي بجانبيه وبسُخريه حينما نظرتُ إليه ووجدته يُغلِق عيناه براحه إلا أن ملامِحُه كانت ماتزالُ صلبه وحاده جِداً

لما أنا أُرغَم على البقاء بجانِبك ،لما أصعد على ذات الحافِله والتي لا تكون حافلتي حتى؟

قُلت وأخذ دقيقه كامِله من صبري دون أن يتحدّث لكن شِفاهُه تتحرك الآن وصوتُه يُخشِع أُذناي الآن أيضاً

أفعل ما أُريد ؟
أجابني بسؤالٍ أو وكأنّهُ يُحذّرني من ألّا أتطاول معه في الحديث أكثر

هل أنتَ نسيت ماتكون بالنسبةِ لي
صوتي قد إرتفع وأعلم أن لا تراجُعَ في ذلك ،لكن هذا الرجُل يجعلُني أُثارُ غضباً وأُثارُ جنوناً
وبل هو يُحرّك أشياءاً بداخلي قد قتلتُها ودفنتُها منذُ سنين طِوال

هِيرايذْ|TKWhere stories live. Discover now