امسكت الأوراق تتفحصها.....
حياه بحنان اقتربت منها امسكت بيدها : مفيش حاجه صعب علي ربنا ثم هو قال فيه علاج يعني الموضوع وقت مش اكتر ليه بقي متوتره وزعلانه
يحيي بسخريه : خايفه اني اتجوز عليها
حياه بنظره تعجب لكارما : يتجوز
كارما بدموع : هو نفسه يكون اب خوفت يعرف اني مش بخلف يروح يتجوز عليا
حياه بمشاكسه : خليه بس يفكر وشوفي هعملك فيه ايه
يحيي رفع يده بستسلام : انا عمري مافكر في كده ابدا ولو علي الولاد خلاص مش عاوز كافيه عليه بنتي(كارما) اللي مجناني
حياه : حبيبتي هتتعالجي وتجيبي احلي ولاد في الدنيا بس لازم تهدي وتثقي في ربنا
كارما ويحيي : يارب
يحيي بجديه : طب احنا محتاجين دكتور شاطر علشان نتابع عنده من غير ماحد يعرف
حياه بتفكير : انا عندي دكتوره شاطره بس هي في المانيا انا هبعتلها التحاليل والاشاعات ونشوف هتقولنا ايه
كارما بتحمس : طب ممكن تكلميها دلوقتي انا محتاجه اطمن
حياه بحب : حاضر ياحبيبتي هكلمها دلوقتي
امسكت حياه بالهاتف وقامت بالاتصال بإلين فلم تجب قامت بالاتصال مره اخري وبعد لحظات انها صوت رجل  
ارتبكت حياه وبدأت تتوتر ولكنها حاولت السيطره علي مشاعرها ولكن لفتت النظر ليحيي الذي يراقب رد فعلها المرتبك 
حياه : ادم
ادم: ازيك ياحياه وحشتيني قوي
حياه: انا تمام انت عامل ايه؟
ادم : انا مش كويس طول مإنتي بعيد
حياه بهروب : فين إلين محتاجها ضروري
ادم تنهد :لسه بتهربي مني علي العموم إلين لسه خارجه من العمليات هخليها تكلمك بعد دقايق
حياه : هستني مكالمتها
تنهدت حياه بقوه واغمض عينها لتستجمع قوتها من جديد
نظرت ليحيي الذي يتفحص ملامحها ولكارما : دكتوره إلين في العمليات  وهتتكلم اول ماتخلص ......
وبعد دقائق اعلن هاتف حياه عن مكالمه من إلين
الين  : حياه حبيبتي وحشتيني
حياه : وانتي اكتر حبيبتي، محتاجه منك خدمه لناس يهموني قوي
الين : طبعا حبيبتي انتي تأمري
حياه : انا حبعتلك الملف بتاعها حالا علي الاميل محتاجاكي تقوليلي رايك فيه
الين : حاضر ابعتيه وانا هكلمك اقولك راي بكره
حياه :شكرا ياقلبي
الين : انتي اختي ياحياه في أي وقت انا موجوده علشانك
انتهت المكالمه ...
طمأنت حياه  .. كارما ويحيي وقالت ستخبرهم غدا برد الدكتوره إلين، ثم اتجهت الي الخارج لتذهب الي المشفي ولذلك العنيد
—————-
في اليوم التالي اخبرت حياه يحيي وكارما رد إلين بضروره سفر كارما الي المانيا لتقوم بعمل فحوصات اخري لبدأ العلاج في اسرع وقت

بعد عده ايام...
حياه وسليم كما هما لم يستسلم احد للاخر بل زاد عندهم ومشاكستهم بعضهم لبعض 
اما  كارما ويحيي سافروا الي المانيا للدكتوره إلين
والمجهول ماذا متحفز يخطط ويتوعد لعائله العشري
بعد فتره .......في المشفي .......
استقرت حال سليم واستعاده قدرته الكامل علي الكلام وتحسنت ذاكرته
كانت تجلس بجواره امه الذي لم تفارقه منذ اللحظات الاولي للحادث
ظلت تحكي له عما حدث اثناء غيبوبته وكيف اعتنت حياه به وكم كافحت من اجل ان يفق .
شريفه بحب: حبيبي في حد نفسه يشوفك ويطمن عليك هو موجود بره ممكن يدخل ؟
سليم : اكيد

غفران العشقDove le storie prendono vita. Scoprilo ora