sh | 22 الجزء الاول

578 38 30
                                    

هابي فالنتاينز❄
سوري عالتأخير
.
.
.
ابتعد عنها قليلا ليردف
" لاني، انا اعلم انك تريدين التطوير من علاقتنا قليلا، ولكن نحن لا نستطيع سوف نبقى مجرد زميلين في عصابة واحده، واتمنى الا تفكري بطريقه اخرى "
قال بهدوء

تنهد ليستقيم من مكانه ويخرج،

نظرت بشرود حولي، انا حتى لا اعني اي شيء له، هل تدركون مدى هذا الشعور؟
خرجت وراءه، ودخلت غرفتي

لحظات من الصمت حتى قاطعني صوت ضجيج بلاسفل، لبست معطف قطني ثم هممت بالنزول

كانت ليلي مستلقية بين يدان جاستن، ويبدو انها غائبه عن الوعي، ابتسمت بخبث لاتقدم عند جاستن وارى ملامح الغضب تحتل عيناه وهو ينظر لها،

" ماذا هناك جايسون؟ " قلت بتساؤل

لم يجيبني فتنهدت لاتقدم وانظر اليه

" هل هي بخير؟ "قلت بهدوء

" انها ثمله " قال

" حسن، ما بك غاضب؟ " قالت بتساؤل

" لا شيء " قال بهدوء

نظرت حولي فرأيت ورقة موضوعه على الطاوله بجانب جايسون، مشيت بهدوء لآخذها وافتحها، كل هذا و جايسون منهمك في ليلي لم ينتبه لي،

كان محتواها
" لقد استمتعت بحبيبتك العاهرة، وآمل ان تحافظ عليها اكثر، على اي حال لم يكن اغتصاب ابت، بل كان بارادتها "
احتلت ملامحي الصدمه لاغلق الورقه بهدوء شديد ثم ارجعها مكانها،

نظرت لجايسون الذي مازال ينظر بغضب،

" ج-جايسون هل كل شيء على ما يرام؟"
قلت وانا اضع يدي على كتفه

" لاني،دعيني" قال وهو يبعد يدي

" كما تريد " قلت بهدوء وجلست بجانبه

اصبحت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل،
وانا منهمكه بهاتفي وجايسون كذلك،

" لما لا تحملها للاعلى كي ترتاح بنومها؟"
قلت وانا اقصد ليلي

" لا فلتبقى هنا اقرب الى الباب "
قال بخبث

" ماذا تقصد؟ " قلت بتساؤل

" لا عليك " قال

" حسن الن تنام انت؟ "
قالت لاني

" مم لا اظن " قال ببرود وهو ينهمك مره اخرى بلعنته اقصد هاتفه،

اومأت له بملل، لما هو منفصم بهذا الشكل؟

مرت ساعتان، رفعت نظري عن هاتفي، لأراه قد وضع رأسه على يد الكنبه، وقد غرق بالنوم، ابتسمت على لطفه
لاتقرب منه وارجع شعره للخلف،

هززته بخفه ليفزع، وضعت يدي على يده ليهدأ نظر لي بعينان مغلقتان وهو يستقيم من مكانه،

" آسفه على ايقاظك بهذه الطريقه " قالت لاني

" لا بأس، سوف اصعد الان "
قال وهو يصعد للاعلى
.
.
.
.
استيقظت على صوت صراخ بالاسفل
رأيت ليلي على الارض، وهي تبكي وجايسون ينظر وعروقه بارزه.

اوشكت انه يحاسبها على تلك الورقه،
فتقدمت له ووضعت يدي على يده
" جايسون ارجوك انت تزيد الامر
سوءا " قلت بهدوء

لاتقدم وامد يدي الى ليلي،

مسكت بي ثم استقامت وهي مازالت تبكي
" جايسون صدقني لم اقصد هذا، لا اعلم لقد كنت ثمله وطلب مني ذلك، صدقني لم اكن اعي ماذا افعل " قالت ليلي وهي تتقرب من جايسون

" هل علي تصديقك! " قال جايسون

" جايسون تهذب في كلامك"
قال جايدن بحده وهو يدخل من الباب
ثم اكمل :
" واذا كنت تشُك بها لا بأس، يمكنكما الانفصال "

نظر له جايسون بغضب
" جايدن لا تتدخل " قال جايسون

" اظن انها شقيقتي؟ " قال جايدن بنفس النبره

" شش إهدأو ما بالكم " قالت لاني

" لاني واللعنه اشتغلي بأمور نفسك لاتتدخلي" قال جايسون بنبره اكثر حده

" يا صاح ما بك مع من تظن
نفسك تتكلم؟ "
قال جايدن وهو يقترب منه

" جايدن " قالت ليلي بقلق

ارتعشت عندما سمعت صوت احدهم يرتمي ارضًا، نظرت لأرى جايسون مرتمي على الارض وجايدن ينهال عليه باللكمات،

" جايدن، واللعنه لا ابتعد، توقف "
قلت بصراخ وانا احاول ان ابعدهم ما لعنتهم؟ لقد كان الاسلوب هادئا!

لحظات حتى صعد جايسون فوق جايدن وبدأ بلكمه، وكانت لكمات جايسون اكثر قوه وإيذاءا، استمررنا بمباعدتهم ولكن لا محال!
كنت انظر بصمت ودموعي قد اخذت مجراها، حتى رأيت ليلي تمسك زجاجه نبيذ بيداها، وتتوجه نحو جايسون!

" ليلي لا.. ارجوكِ"
____
____
بليز ادعموا روايتها الجديده( فردوس عيناه) sel_as

شو بالكم رح يسير بجايسون؟

يتبع..

• LoVely • Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz