11

6.5K 678 63
                                    


"هل علينا فعل ذلك؟"
يونغي أردف، مدّ يده لي بعد أن أخرجها من جيبه.

رمقته بحدة، أردفت:
"لا، ابتعد."

دحرج يونغي مقلتاه، امسك بيدي، اردف:
"بربك، لا تكوني مملة، ايضاً ألسنا أحباء؟ علينا فعل الاشياء التي يفعلونها الاحباء، على الاقل كي لا تبدو مواعدتنا مزيفة!"

تنهدت، اومأت له أن حسنا.
تبعنا نامجون و سوهيون إلى المصعد.

"إلى أينَ سنذهب؟"

"مدينة الملاهي."
سوهيون أجابتْ، انا تساءلت بإنزعاج:
"لماذا؟"
منذ أنني أكره المنتزهات و الملاهي، هي تعلم أنني لا أحبذ الذهاب الى أماكن كتلك.

"لإنه سيكون ممتعا."
نامجون أجابني.

يا فتى، انا لم أسألك.

نحن خرجنا من المصعد، خارج المبنى ايضاً و انتظرنا وصول الباص، عندما اخيراً وصل الباص دفعنا المال و ذهبنا كي نجلس في النهاية.

ارتديت سماعاتي.

يونغي نقر كتفاي، نزعت سماعة واحدة من اذني و نظرت له.

"مالذي تستمعين له؟"

"الموسيقى."

"هل يمكنني مشاركتك؟"

اومأت له أن نعم، أعطيته السماعة التي نزعتُها، وضعها في اذنه و تساءل:
"ما نوعك المفضل؟"

"همم الكثير، ماذا عنك؟"

"الهيب هوب، في الحقيقة انا في فرقة رقص."

فكرت في كلامه:
"انت ترقص؟"

"في الحقيقة لست جيداً جداً في الرقص ولكنني مغني راب الى جانب نامجون و البقية... عليك القدوم الى تدريبنا غداً."

اومأت له أن نعم و أردفت:
"ربما قد اتي."

و اخيراً وصلنا الى المنتزه، خرجنا من الباص دخولاً الى الملاهي، اشترينا التذاكر و بدأنا "مغامرة الموعد الثنائي".

~~~~~

~~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~~

حرمان النَوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن