"هل علينا فعل ذلك؟"
يونغي أردف، مدّ يده لي بعد أن أخرجها من جيبه.رمقته بحدة، أردفت:
"لا، ابتعد."دحرج يونغي مقلتاه، امسك بيدي، اردف:
"بربك، لا تكوني مملة، ايضاً ألسنا أحباء؟ علينا فعل الاشياء التي يفعلونها الاحباء، على الاقل كي لا تبدو مواعدتنا مزيفة!"تنهدت، اومأت له أن حسنا.
تبعنا نامجون و سوهيون إلى المصعد."إلى أينَ سنذهب؟"
"مدينة الملاهي."
سوهيون أجابتْ، انا تساءلت بإنزعاج:
"لماذا؟"
منذ أنني أكره المنتزهات و الملاهي، هي تعلم أنني لا أحبذ الذهاب الى أماكن كتلك."لإنه سيكون ممتعا."
نامجون أجابني.يا فتى، انا لم أسألك.
نحن خرجنا من المصعد، خارج المبنى ايضاً و انتظرنا وصول الباص، عندما اخيراً وصل الباص دفعنا المال و ذهبنا كي نجلس في النهاية.
ارتديت سماعاتي.
يونغي نقر كتفاي، نزعت سماعة واحدة من اذني و نظرت له.
"مالذي تستمعين له؟"
"الموسيقى."
"هل يمكنني مشاركتك؟"
اومأت له أن نعم، أعطيته السماعة التي نزعتُها، وضعها في اذنه و تساءل:
"ما نوعك المفضل؟""همم الكثير، ماذا عنك؟"
"الهيب هوب، في الحقيقة انا في فرقة رقص."
فكرت في كلامه:
"انت ترقص؟""في الحقيقة لست جيداً جداً في الرقص ولكنني مغني راب الى جانب نامجون و البقية... عليك القدوم الى تدريبنا غداً."
اومأت له أن نعم و أردفت:
"ربما قد اتي."و اخيراً وصلنا الى المنتزه، خرجنا من الباص دخولاً الى الملاهي، اشترينا التذاكر و بدأنا "مغامرة الموعد الثنائي".
~~~~~
~~~~
أنت تقرأ
حرمان النَوم
قصص الهواةرواية مُترجمة. حيث فتاة تنام كل مرة في الردهة عندما يفعلانها صديقتها و حبيبها. •مين يونغي •مينجاي All rights reserved for @WONPINK as the original Arthur of this story.