"كل ما أقوله هو اعتقلها كذلك فهي من تستحق الاعتقال لا نحن." قال سيباستيان و غمز له

اغلق الحاجز

و يمكن سماع حديثهم من هنا

ببساطة هو قيدها على ما اعتقد

"لم انتبه لهذا قبلاً" قلت لسيباستيان بهمس

"لم تنتبهي لـ ماذا؟" سألني بهمس كذلك

"الوشم الذي على اصبعك.." قلت له

"حصلت عليه عندما كنت في السابعة عشر" قال بسخرية و همس

7 Hours Later

"سيتم وضعكم في الحبس الانفرادي لاسبوع قبل محاكمتكم و سنحقق معكم الان"

قال آدم

"يا له من أمر مطمئن " قال سيباستيان بسخرية

"جداً." أردف آدم بسخرية مماثلة

نقلهم جميعاً إلى الحبس الانفرادي

الا انا اخبروني أن أنتظر

زي السجناء يليق بي

لونه البرتقالي جميل

كنت جالسة على كرسي

يداي مكبلتان

و معي اربع من أفراد الشرطة

كان أحدهم ينظر إلي بسخرية

"انتهى عملكم هنا...و انتي تعالي معي." قال آدم

سرت ورائه

و فتح احد غرف الحبس الانفرادي و كانت نظيفة و مرتبة

و لكنها تبقى غرفة سجن

اما انه قد فقد عقله أو ضرب رأسه في مكان ما

"نظيفة؟ لماذا؟" قلت له بسخرية

"لان هذه البيئة جيدة للمرأة الحامل" قال لي

"لحظة ماذا؟" قلت له

"ادخلي و سأخبرك"

دخلت و جلست على السرير المعلق على الحائط

"من سمح لك بالجلوس؟" قال لي

"انا سمحت لنفسي"

فظاظة سيباستيان قد انتقلت لي تلقائياً

"انتم...لا يمكن توقعكم أبداً...حسناً على أي حال" قال و اغلق الباب

"انتي حامل" قال لي

"كنت اشك في هذا.." قلت له

"أجل...عندما عالجنا يدك قمنا بفحص بقية جسدك لنرى إن كان هناك أي إصابات أخرى.."

لعق شفتيه و قال "و اكتشفنا انك حامل.. سيباستيان لا يعلم هذا مؤكد لان تصرفاته كما لو انك لست حامل..."

"أجل هو لا يعلم."

"حسناً ما اريد قوله هو اننا سنأخذ حضانة الطفل منك فور ولادته.."

لا اريد...

أنه طفلي!

من لحمي و دمي!

لن اعطيه لعائلة مختلة كي تربيه..!

"كلا...آدم بحقك! أنه طفلي انا!"

"أجل و طفل سيباستيان..و لكنه سيبقى ابن لقاتلين..ان عٌٍدتم انتي لن تعدمي معهم.. الى حين ولادتك..سنأخذ الطفل و انتي ستموتين..اما إن كان حكمكم مؤبد فتعلمين ما سيحصل"

"اوتعلم؟ انت حقير."

"انا كذلك .لم أخبر سام عن سيباستيان و حملك..لديك انجذاب لمن يبدأ اسمهم بحرف S؟"

قال جملته الأخيرة بسخرية تامة

"سيباستيان و سام...لا يهم لم أكن أحب سام أصلاً."

"ذلك لأن سيباستيان قد استوطن قلبك.."

"لا تصبح فيلسوف الان"

"هناك من يريد مقابلتك..و لا امانع أن تخبريه بكل شيء" قال و غمز

خرج و عاد بعد دقائق مع……

سام؟

وقفت فور رؤيتي له

"سأترككما وحدكما لدقائق..يمكنك أخباره بكل شيء..على أي حال كان سيعلم" قال آدم

و رحل

نظر إلي سام بأعين متلئلئة

و أراد معانقتي و لكنني اخذت خطوة إلى الوراء

"ابتعد." قلت له

- يا حبيبتي هذا الصاك كودي كريستيان 🌚💔....-

"شارلوت؟" قال بأستغراب

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.

"شارلوت؟" قال بأستغراب

"لا تجرؤ على نطق اسمي...انا لست خطيبتك او حبيبتك أو أياً كنت.!"

"ماذا؟" قال بصدمة

"انا احب شخص آخر...احبه اكثر من العالم أجمع..و قد اموت لاجله!" قلت له

"من؟"

"سيباستيان ادوارد..ميتش جوردن هال" قلت محاولة تذكر اسمه الكامل و قد نجحت

"رئيس عصابتكم الغبية؟"

سريع الغضب

"أجل هو!."

اقترب مني و امسك بمعصمي بقوة

"اوتعلمن ما هي عقوبة التعدي على امرأة حامل؟" قلت بخبث

"حامل؟ ما الذي تقولينه؟" قال بسخرية

"أجل حامل...حامل بطفل لم و لن يكون لك أبداً!"

عجبتني الجملة الاخيرة

Happy New End Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora