"ألن تأتي ؟" عقدت حاجبيها

"خلفكِ مباشرةً" لحقها

أستلقت وهو بجانبها كان متوتر قليلاً من الأجواء ، يفكر فيما حدث

"ستيلا...لما أنتِ نحيلة جداً هكذا ؟ ولما وجهك شاحب ؟" مسد على شعرها

"تغيرت فقط بسبب الجو" حاولت النوم

"هل انتي واثقة ؟" قطب حاجبيه

"لا تقلق نمّ" ابتسمت واحتضنته

"احلاماً سعيدة" قبل جبينها وانتقل لنومه

صباحاً

"هل أنتهيتي ؟" نادى من اسفل السلم

"اجل" نزلت بهدوء

"هيا لنخرج قليلاً" ابتسم بلطف وسحب يدها بين خاصته

"أين سنذهب ؟" حركت شفتيها بهدوء

"للمتنزه القريب" اقفل الباب

تمشيا بهدوء بين الناس ، الجميع سعيد ويقضون وقتاً جميلاً نظراً للطقس الدافئ ، كان يمسك بيدها وينظر هنا وهناك ، يوجد العديد من الاطفال يلعبون بوجوه بريئة ، ابتسم لينظر لها

"ستيلا…اريد طفلاً" نظرت له بصدمه

"ماذا ؟……انا لا...استطيع" اشاحت بوجهها بعيداً

"ما السبب ؟ نحن متزوجان منذ شهران !" رفع نبرة صوته

"لا استطيع ان احمل" اجابت بسرعة

"كيف علمتي ؟" سأل

بقيت متصنمة بمكانها دون اجابة أضافةً الى التوتر الذي يعتريها

"لا انتي تكذبين" جرها من يدها بقوة

"قلت لك لا !" صرخت

"انا اعرفكِ جيداً ستيلا…هيا قولي لي الحقيقة اذاً" نظر لها بغضب

سكتت عن الجواب مرة اخرى

"دعيني أخمن...انتِ تكذبين" اخذها للسيارة

ركب سيارته اما هي بقيت بالخارج خائفة ، شغل السيارة ونظر لها بمعنى اركبي ، ركبت في المقعد الخلفي ألتفت لها بعدم تصديق

"اركبي بجانبي قبل ان ارتكب جريمة" صرخ بقوة

نزلت وصعدت بجانبه ، طوال الوقت تنظر للنافذة عينيها تدمعان ، قلبها يدق بسرعة

Black HeartOnde histórias criam vida. Descubra agora