١

220 7 0
                                    

بعتذر لو في أخطاء ..

في ليله ما .. كان يسودها الظلام
و الدنيا غاضبه تبكي بشده و الرياح ما ابشعها .. كشخص ثائر يطوح بكل شئ امامه
جلس أدم بجوار نافذه زجاجيه بداخل منزله الصغير ..
يتأمل هذا المشهد ..
هل الدنيا تشاطره احزانه ام هو الذي يقف جوارها حزينا ..
كان لا يعلم شئ .. شخصا اشبه بقطعه من الجماد ..

كان في داخله لا يعلم ماذا اصابه ..
لماذا اصبح بكل هذا القدر من التبلد و لا مبالاه
سرحا .. و تذكر كم كان سعيدا
تذكر حبيبته ..

حبك .. انتيكا !Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora