** البارت الحادي عشر **

Zacznij od początku
                                    

ثم اغلق يوسف سماعة البلوتوث { سماعة أذن يضعها السائق عندما يكون يتحدث بالهاتف اثناء القيادة } وقال : ربنا يستر... ان شاء الله ميكونش عمل حاجة للبنت.

وما هي الا دقائق معدودة قد مضت حتى وصل يوسف الى شركة كنان... فأركن سيارته في موقف السيارات ثم ترجل منها ووضع نظارته الشمسية وبعدها دخل إلى الشركة... فصعد الى مكتب كنان في الطابق الاخير وقال للسكرتيرة : صباح الخير يا رشا.. ازيك ؟

رشا : صباح الخير يوسف بيه... انا كويسه والحمدلله.

يوسف : هوا كنان في عندو حد جوا ؟

رشا : ايوا... عندو ادهم بيه.

فقال يوسف بصوت خافت : ادهم هنا يبقى كنان عايز يبتدي الحرب على فتحي السباعي ومحتاج مساعدتنا... ربنا يستر بقى.

رشا : قولت حاجة يا بيه ؟

فنظر يوسف اليها وقال : ها... لا ولا حاجة.. عن اذنك يا رشا.

قال ذلك ثم طرق باب المكتب ودخل فوجد كنان وادهم جالسان وامامهما الكثير من الاورق المبعثرة على الطاولة فقال : ايه المزبله اللي قاعدين فيها دي ؟

فنظر كل من ادهم وكنان اليه وقال الاخير : جيت في وقتك با يوسف... تعالى.

فاقترب يوسف منهما وقال : تقدروا تفهموني ليه الورق متبعثر قدامكوا كدا ؟؟ وبعدين انتوا ناوين على ايه في القعده دي ؟

ادهم : عمالة بنخطط علشان نوقع فتحي السباعي ونخليه يعترف انه خذ ورثة جوليا بالعافية واستولى على شركة اخوه وكمان عايزين نخليه يعترف انه خطط لجريمة قتل جوليا بس قتل سمر بدالها.

يوسف : هو انت اتخذت قرارك يا كنان وعايز تدمرهم بنفسك ؟

كنان : ومش هرتاح غير اما اخلص عليهم على الخالص .

يوسف : وجوليا يا كنان... عملت فيها ايه ؟

فنظر كنان الى ادهم كما فعل الاخير بالمثل فقال يوسف : اوعى تكون اذيتها يا كنان ؟؟

فلم يقول كنان شيئاً لا هو ولا ادهم فاردف يوسف قائلاً : اه منك ومن عنادك... انت مش قلت انك مش هتلمسهاش ابداً ؟؟ ليه عملت كدا ؟

كنان : حصل اللي حصل بقى.

يوسف : حصل اللي حصل ؟؟ وبتقولها كدا عيني عينك عادي يعني !

كنان : جرى ايه يا يوسف ؟؟ مهي بقت مراتي بالشرع والقانون وانت وادهم شهدتوا على الزواج بنفسكوا يعني انا اقدر اعمل اللي انا عايزو واظن ان دا حقي الشرعي اللي سمحلي فيه ربنا.

يوسف : ايوا حقك يا كنان بس لما تكون البنت موافقه مش تقوم تغتصبها .

فتدخل ادهم وقال : خلاص يا يوسف...اللي حصل حصل ومنقدرش نعمل حاجة دلوقتي... وزي ما كنان قال ان جوليا بقت مراتو بالشرع والقانون واحنا منقدرش نغير الحقيقة دي ابداً .

~ رواية : سجينتي ~Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz