مجددا ...

531 41 7
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
...........

أسفه جماعه كتبت اسم البارت غلط ..

تعجبت تايون من رده فعلهم وقالت : نعم ..لوهان ..ماذا بكم؟!
بيكهيون : يا...لنتحدث....
قالها ليقوم بسحب تايون من يدها ...
تايون : ماذا هناك ؟ ...
بيكهيون : كيف كان يبدو ...لوهان ؟
تايون : لديه وجه طفولي نوعا ما ...هل تعرفه ؟
تنهد بيكهيون ليقول : نعم...انه من الفرقه ...
تايون : الفرقه ؟...
نظر لها بيكهيون ليقول : ...اقصد الرفاق ..اصدقائي...
تايون : اه ...هل يمكنني أن أسألك شيئاً ؟..
بيكهيون : ماذا ؟
تايون : كيف تعرفتم على بعض ؟...أعني أن سيهون في أمريكا ..لوهان في الصين ..انت في كوريا ..وكان كاي في أمريكا أيضا ...
تنهد بيكهيون ليقول : لقد تعرفنا على بعض واحد تلو الآخر في اربعه سنوات ...
تايون : اه ...ان الموضوع معقد ؟
بيكهيون : نعم ...
كاد بيكهيون ان يعود ولكن تايون اوقفته ...
تايون : بيكهيون ...
بيكهيون : ماذا ؟
تايون : هل أنت بخير ؟
...صمت بيكهيون قليلا وهو ينظر لها ليقول : لا ..لست بخير.. آثار هذا تعجب تايون فهو يبدو جاد للغايه ...
تايون : لماذا ؟
بيكهيون : لأسباب مختلفة ...لنعد أن الرفاق ينتظرون ...
في حين اخر ...
فتح سيهون باب المنزل ليدخل بخطوات قصيره وسوزي خلفه...
نظر سيهون حوله ليقول : اشتقت إلى هذا المنزل ...ولكن..كيف يعقل أن لا يكون هناك ذرة غبار في المنزل ؟.
قالها لينظر إلى سوزي والتي تنظر إلى المنزل وابتسم...
سيهون : هل كنتي تأتين إلى هنا ؟
اومأت سوزي بنعم ...ليعانقها سيهون ...
سيهون : لنتزوج.....
سوزي : نعم ...لنفعل هذا .....
قالتها لتشد على العناق ...
وبعد قليل ...
ترن ترن ترن ...
كان هذا هاتف سوزي ...
سوزي : مرحبا لوهان ...
كان سيهون مستلقي بجانب سوزي ليسمعها ...
صدم الاسم سيهون لينظر إلى سوزي بصدمه ...
سوزي : لا لم أسافر ...اخبرتك تايون ؟..
لوهان : نعم ...سمعت انكي تصالحتي مع حبيبك ...
سوزي : اه ...نعم لقد وجدته في المطار ...
نظرت سوزي إلى سيهون ..
سوزي : اوه سيهون ...استيقظت ؟...
لوهان : سيهون ؟...سيهون ؟!؟! يا هل حبيبك هو سيهون ؟
تعجبت سوزي قليلا لتقول : نعم ...
سيهون : اعطيني الهاتف ...
أخذ سيهون الهاتف ليقول : أيها الاحمق ...كيف حالك ؟
لوهان بصدمه : سيهون ؟
ابتسم سيهون بحزن ليقول : نعم ...كيف حالك هيونج ؟...
وبعد قليل ...
انتهى سيهون من المكالمه ليعطي الهاتف لسوزي ...
سوزي : كيف تعرف لوهان ؟
سيهون : هذا ما أريد سؤالك عنه ؟
سوزي : لقد تعرفت عليه عندما أتى كسائح ...منذ حوالي أسبوعان ...
سيهون : انه صديقي منذ أربعة أعوام ...
سوزي : ماااذاا ؟...
سيهون : اه أذني ...لقد قابلته في أمريكا....
سوزي : واااه ...ما هذه الصدفه ؟
تنهد سيهون لتقول سوزي : أيها السئ....كيف سنتزوج وانت مخطوب ؟
عانقها سيهون ليقول : لا تقلقي بهذا الشأن ...
بعد عده أيام ...
سوزي : سيهونا ...سيهونا ..استيقظ...
سيهون : ماذا ؟
سوزي : ان هاتفك يرن ...
أخذ سيهون هاتفه ليخرج من الغرفه ...
سيهون : نعم أمي ...
الأم بصوت مكسور : سيهون اه...ان والدك ...
توسعت عينا سيهون ...
سوزي : ماذا هناك ؟
اغلقت سيهون الهاتف ليقول : علي الذهاب ...
سوزي : الى اين ؟...
سيهون : ان والدي في المستشفى ...
صدمت سوزي لتقول : سوف اتي معك ...
سيهون : لا ابقي هنا ...
سوزي : سوف اتي معك ...قالتها وهي تشد على يده ...
في المستشفى ...كان سيهون قد وصل إلى غرفه والده ليدخل وفي يده سوزي ...
امتلأت عينا سيهون بالدموع ليقول : أبي....
رفعت الأم رأسها بقليل من التعب لتنظر الى سيهون ...فركضت نحوه وعانقته لتنهار بالبكاء ...اما هو فقد ترك يد سوزي لتسقط دموعه ...
سيهون : أمي....لماذا ابي هكذا ؟
قالها وهو يبعدها ...
الأم ببكاء : لقد سقط بينما يستحم ...
مسح سيهون دموع والدته ليقول : لا تقلقي ...سوف يكون بخير ...
*سيهون * ...قد يظن الجميع انني أكره ابي....ولكني بعدما سافرت في سنتي الثانيه قام بتخيري أن كنت أريد الزواج بجيون أم لا ...ولكني اخترتها لأنني كنت يائس ...ولان الشركه كانت يائسة أيضاً...
دخلت نانا الى الغرفه لترى سيهون وسوزي ووالدتها ...
نانا بعينان دامعتان : اوبا !!... قالتها لتركض لتعانقه ووالدتها...
ابتعدت سوزي خطوتين لتنزل دموعها بصمت ...
فمسحتها لتنزل غيرها ...
خرجت سوزي من الغرفه بينما كان سيهون مشغولا بتهدأه أخته وأمه ...
جلست سوزي على كرسي من كراسي المستشفى لتترك هاتفها ...واسندت رأسها على الحائط لتنزل دموعها ...
*سوزي *أمي....ابي ...اين أنتما ؟...
هذا ما تردد في رأس سوزي ...
بعد أن هدأ سيهون قليلا لاحظ عدم وجود سوزي ...
سيهون : أمي انتظري لحظة ...
قالها ليخرج راكضا ...حتى وصل إلى الممر الذي به سوزي ...فعاد بخطواته ليرى سوزي الجالسه وهي تضع رأسها بين يديها والشعر يغطى وجهها ...
أمسك سيهون هاتفه ليتصل ...
رن هاتف سوزي لترفع رأسها وتنظر له ...وجدت أن المتصل هو سيهون ...
فأزالت الشعر عن وجهها بسرعه ومسحت دموعها ...
سوزي : احم احم ...تنحنحت وهي تحاول ازاله كسر صوتها..
سوزي : اوه سيهون ...قالتها بصوت منخفض ...
سيهون : اين انتي ؟...قالها وهو ينظر إليها ...
سوزي : انا ؟..اوه ..لقد خرجت لأتنشق بعض الهواء....لقد رأيت انه من المناسب تركك مع عائلتك قليلا...
قالتها ليكسر صوتها مجددا ...
فأبعدت للهاتف عن اذنها لتنزل دموعها بصمت ونظرت حولها محاولة منع دموعها ...فمسحت دموعها لتضع الهاتف على اذنها مجددا ...
سيهون بصوت مكسور : هل تبكين ؟...
تنحنحت سوزي لتقول بصوت مضحك : بالطبع لا ...لماذا سأبكي ؟...
سيهون : ولكني أشعر انكي تبكين ..
صمتت سوزي قليلا لتقول : لا ..انا بخير ...لا تقلق علي...
نزلت دمعه من عين سيهون ليقول : متأكدة ؟...
صمتت سوزي قليلا وهي تعض شفتيها لكي لا تخرج شهقه وقالت : أجل متأكدة ...
سيهون : حسنا ...وداعا ...
سوزي : وداعا ....
وضعت سوزي الهاتف لتخرج شهقه من بين شفتيها ...ثم دموعها الحاره ...
اخذت هاتفها لتقف وكاد ان تذهب لولا انها قد شعرت بيدين تحيط خصرها .....فاغلقت عينيها لتقول : سيهون ؟...
صمت سيهون قليلا ليهمس : ماذا ؟...
أغمضت سوزي عينيها بقوة ليفلتها سيهون ...
سيهون : انظر الى ...
لم تلتف سوزي ليقول : انظري الي !!..
التفتت سوزي ببطء ليمسكها سيهون من كتفها بقوه ...مما المها قليلا....
سيهون : لماذا تكذبين ؟
سوزي : سيهون هذا مؤلم ...
صرخ بها سيهون : اجيبيني !!..
سوزي :....
سيهون : هل اصبحتي تخافين مني ؟...لماذا تخشين اخباري بأنكي لستي بخير ...
سوزي : سيهون أنت تؤلمني !
صمت سيهون ليفلت سوزي بهدوء ...والتفت ليغادر...
سوزي : إلى أين تذهب ؟
سيهون :سوف اذهب إلى أبي ...
سوزي بألم : سيهون ....
لم يلتفت سيهون لها بل أكمل طريقه ...
....:انستي هل انتي بخير ؟!؟ اغاشي ..استعيدي وعيك !!..
كان هذا صوت صراخ الممرضة الممرضة ...
التفت سيهون ببطء ليجد سوزي ملقاة أرضا وبعض الممرضات حولها ...
صدم سيهون ليهمس : سوزي ؟
تسارعت خطواته ليبعد الممرضات عنها ...
يجدها بالفعل ملقاة على الأرض فاقد الوعي ...وجهها شاحب إلى درجه الثلج....
مد سيهون يده ببطء ليمسح على جبهتها بقصد إزالة خصلات شعرها ...
سيهون : سوزي ...سوزي ...
بدأت الدموع بالتكون في عينيه لينظر حوله ...
سيهون : مالذي حدث ؟...لماذا لا تستيقظ ؟!...
نظرت الممرضات إلى بعضهن ليعدن النظر إليه ...
ممرضه : سيدي أرجوك ابتعد عنها حتى نستطيع نقلها ...
سيهون : ماذا ؟..قالها بصدمه ليعيد نظره إلى سوزي ...وأخيرا تساقطت تلك الدموع على سوزي لتحضر الممرضات ناقله...حملها سيهون بخفه وقلق ووضعها على الناقلة ...
أخذت الممرضة سوزي بعيدا عن سيهون بينما سيهون متجمد في مكانه ...
هل سأفقدها ؟...
هذا ما همس به سيهون ليكمل : مجددا ؟...
يتبع ...
أسفه على الانقطاع مش هنزل إلا في الإجازات....
شكرا للي انتظروا حاول اعمل البارت بسرعه عشان خاطركم
يوربون سارنهي😘

جميلتي و...الأشباح !Where stories live. Discover now