"فابعد كل شي انتِ فتاة؟"

انا فتاة ؟

و من هنا تبداء القصة عشت خلال 17 سنة وهم بانني فتى حتى كيف علمت ذلك حسناً
..
قبل ما اذهب الى المدرسة المتوسطة اخبرتني امي ان اذهب و ارتدي ملابس الرياضة بعيداً عن غرفة التبديل
لم افهم قصدها في البداية و لكني فعلت ماطلبت حتى بعد سنة من المدرسة المتوسطة ظهرت لي اثار البلوغ والتغير حيث ان امي اخفت عني الحقيقة بقول ان الجميع مثلي و لكن علي ان اشد على صدري فافعلت ما طلبته مني و بعدها بعددة ايام كنت في غرفتي ادرس للمتحانات و شعرت بالعطش فذهبت الى المطبخ و في طريقي استوقفني شي و هو المحادثة التي كانت تدور بين والداي وهي
..
ابي : اذا اكتشف احد ان كاكيرو فتاة سوف اتعرض للاهانة و علينا ان نخفي حقيقتها تلك
امي بقلق: وكيف ذلك كلما كبرت تزداد معها ملامحها الانثوية و جسدها يتغير كذالك
ابي : يجب علينا اخذها الى المستشفى و اخضاعها الى عملية تغير الجنس
امي : و كيف سنقنعها بالذهاب ؟
ابي : لا خيار لديها سوف اخذها رغماً عنها
..
هل هذا صحيح ؟ هل هذا ما كنت عليه ؟ انا فتاة ؟
هل هم يكرهون وجودي الى تلك الدرجة ؟ مهلاً لقد سمعت عملية تغير علي ان اتدخل و هذا ماحدث دخلت و قلت لهما
..
كاكيرو : اخبروني الحقيقة هل انا فتاة ؟
ابي بتوتر : مالذي تقولة كاكيرو انت فتى
امي : اجل اجل انت فتى
كاكيرو على وشك البكاء : اذن لما تريدان تغير جنسي ؟
ابي بنفاذ صبر : اجل انتِ فتاة و يجب علي اخذك لغير جنسك
كاكيرو بخيبة امل : لماذا ؟
ابي بسخرية : لان انا و صاحب الشركة عقداً رهاناً بسيط التي كنت اعمل فيها اخبرني ان اتاني مولود ذكر سوف يعطينا المال انا و والدتك
كاكيرو : ابي ارجوك انا الان اعلم بأني فتاة لا داعي لكي اخضع لعملية تغير الجنس ارجوكم
ابي بتفكير : حسناً و لكن اذا علم اي احد بأنك فتاة فسوف اقوم برميك خارجاً
كاكيرو بسعادة : حسناً اعدك لا حد سوف يعلم
..
شعرت بسعادة و حزن في النفس الوقت انني سعيدة لاني فتاة لاني  حقاً احب الاشياء المتعلقة بالفتيات و لكن حزينه لاني لا يمكنني ان اكون فتاة حسناً لا داعي للتفكير الكثير
..
ذهبت كاكيرو الى غرفتها و هي تحاول الا تفكر في اي شي يعيقة عن الدراسة هذي اخر سنة لها في الاعدادية و تريد ان تذهب ثانوية احلامها لذا عليها الا تشغل نفسها في التفكير