34 Dead End

4.9K 157 44
                                    

((مجهول ))

الأربعاء 4:15

اخرج بخيبة كبيره من المركز لقد حسم الامر انا فاشل
لم استطع فعل شي آنذاك
انا مجرد نكره ..
اعود لشقتي اصرخ بقووه هناك حريق بداخلى أمسك بزجاجة نبيذ اشرب منتصفها فألقيها على الحائط بقوه
اللعنه اللعنه
لماذا حياتي بائسة بهذا الشكل
أتمالك نفسي بعد عدت دقائق
4:35
انزل للسوق المجاور مالذي جاء بي لهنا
اريد فقط الترفيه عن نفسي و نسيان ما يحدث لدقائق
اتنهد الصعداء و ارفع بصري لارتطم بفتى ذو شعر احمر صارخ
حلقه ب طرف شفته يرتدي تي شيرت اسود و بنطال جنز
ينضر لي فيقول وهو يمد يده لمساعدتي على الوقوف " هل انت بخير "
مائن سمعت صوته جحضت عيناي و شددت قبضتي على يده وقفت بسرعه و لم أفلته انه هو انه المطلوب
يجب ان اجعله يأتي معى لكن كيف
نضر لي فقال "تبدو شاحب هل انت بخير "
لم أرد عليه و اكتفيت بتجاهله شعرت ب يد تمسكنى من الخلف التف بسرعه لأجد رجل يبدو بالثلاثين من عمره شعره ابيض طويل ابتسم ابتسامه حاده و مرعبه قائل " مالذي يحدث هنا "
ابتلع لعابي وقد تركته فيقول ذو الشعر الأحمر "لا بأس لم يحصل شيء" امسكنى من يدي بقوه و سحبني خلفه قليلا كمن يريد حمايتي فقال بحده "انه صديقي دعنا وحدنا "
ابتسم ذو الشعر الأبيض وهو يعض شفته قليلا فقال "كما تشاء "ذهب للأمام يحادث شخص ذو بنيه عملاقة
فقال المطلوب بنظرة يملاها الأمل  "انت تعرفني أليس كذالك أرجوك اخبرني انك تعرف من انا "
م..مالذي يقوله انه مطلوب للعادالة و يقول هذا اجيب بتوتر قليلا
"نعم فأنا محقق" تخيب توقعاته بشكل كبير و تختفي نظرته الحنونة و الهادئة
فتظهر نضره غير مبالية و حزينه قليلا فقال "اوه حسنا"
اسمع ذالك الشخص يناديه فقال لي "حسنا الاللقاء يجب ان اذهب "
ماذا لا لا أستطيع السماح بهذا بداء يبتعد عني أسرع بإمساك يده بقوه فقلت "ل.. لا انتظر لا تذهب "
نضر بستغرب لي فقلت  بسرعه "لا استطيع السماح لك بالذهاب"

((مارك))

استيقظت و انا اشعر ب آدم يقبلني مع وجنتي افتح عيناي اذ هو الصباح قال "لقد استيقذت اخيرا "
تنهدت و أبعدته عني قلت "أين نحن"
ابتسم فقال "المكان الذي بدا منه كل شيء"
فتحت الباب و نزلت جميع السجناء في المكان نحن امام قصر قديم محترق نضرات له فقلت "اذا مالذي نفعل "
ابتسم آدم فقال "لا شي نحن هنا لنستريح قليلا ، يجب ان نبقا نقود لحين نصل ل لمدينة **** "
ذهبت له و قلت "اذا كيف عرف كيفن "
نضر لي بطرف عينه و ابتسامته تتوسع فقال"أتعرف هنا ولد كيفن"
توسعت عيناي و قبل ان اكاد أتكلم قال " عاش مع والده و أمه طفل وحيد والده كان يفعل ما تفعله يسدد دينه بالعمل معهم لكن الرئيس احبه و أعطاه ذالك المنصب لم يستطع الهرب من العمل لذا لم يكن يعود للمنزل لثلاث ايام زوجته قلقت اما الطفل فهو طفل لا يعرف مالذي يجري كان يتعذر لها بأعذار غبيه لم تكن تكذبه فهي تحبه بعد سنتان من تعيينه و بعد ان اعتادت الزوجه على غيابه و تتطلع لعودته أتى ذاك اليوم المنتظر كان هو غاضب لخسارت العديد من رجاله بأحد المهمات زوجته ايضا غاضبه لتاخره فهو وعدها ان يعود قبل يومان بدا يتشاجران الصغير البالغ من العمر سنتان و نصف يبكي وهو يراهما الزوج فقد أعصابه و ضربها لتسقط على الارض ذهب وهو يسب و يشتم أمسكت بطفلها تبكي فقد فقدت زوجها الذي كانت تعرفه اصبح مثلك تماما مارك قاسي غير مبالي فقد حتى حبه لها ولطفله ذهب للنوم و هي ذهبت للحديقة خلف المنزل مع طفلها بعد ثلاث ساعات نزل والده للاعتذار من كلاهما الطفل حضنه بكل شغف و قبله فهو لم يتحدث مع والده منذ زمن والده لكي يعوض عما حدث أراد اخذ زوجته بموعد عشاء لم ترفض في ايضا تريد هذا أبقا الطفل مع الخدم و خرجا كي يستمتعان معا عادا و لم يحصل شي قبلا طفلهما النائم و ذهبا للنوم
ليستيقظا و امامهما رجلان احدهم قتل الام و الاخر سدد ضربه قوي للأب ليفقد وعية الام لم تمت تماما انها تحتضر خرجا و قد اخلا المنزل من الخدم لم يتبقا غير الام و طفلها و قد احرقا المنزل الأب لا احد يعرف مكانه لكن هناك عصابه اخرى خطفت الطفل لجعله فديه للأب لكن كيفن الان من المفرض انه مات ربما يريدون اهداء الأب الجثة او ان يجعلون الأب يقتل طفله او أيا كان لا أزلت لا اعرف أسبابهم لكنك الان عرفت من هو كيفن و ليكن بعلمك اسمه ليس كيفن انت لا تعرف اسمه الحقيقي بعد و اكاد اقسم انه هو بنفسه لا يذكر شيء"
ينهي كلامه معي فيمسكني من قميصي قائل"لقد أخبرت سر كبير انت مدين لي بالكثير مارك و انا لا استطيع الاحتمال اريد التعويض سريعا" ابتسم ابتسامه خبيثه و ذهب لباقي السجناء بينما انا اشعر بصفعه حاره على وجهي كيفن حصل على كل هذا بسبب والده لا انه مثلي لماذا بحق الجحيم هذا يحصل له اعرف شعور ان تأخذ الم شخص على عاتقك لكن انا من اختار اخذه لكن كيفن لا يعرف حتى مالسبب اللعنة هذا يؤلم انا اشعر بالم بصدري لم اشعر هكذا قط مالذي يحصل معي
احدهم أيقظني بعد ان امسك معطفي و شده بخفه كطفل رضيع
التفت للمصدر انه دييغو ..عيناه مليئة بالدموع
بالكاد يتنفس يرا ملامحي ليسقط علي باكيا
انا مصدوم مالذي يحدث انه منهار تماما لكنه اختار ان يجعلني سنده
يمسكني يعصر يداه بقميصي من الخلف شهقاته لا تتوقف
لم استطع حمل نفسي اسقط معه على ركبتي و هو لايزال متشبث بي يبكي
بالم و حرقه

black blood // الدم الاسودDove le storie prendono vita. Scoprilo ora