13

5.7K 435 93
                                    

فتحت عيناها على صوت طرق ثقيل على الباب كانت تشعر بالتعب والإرهاق مع أنها استيقظت للتو ! انتشلت نفسها من السرير بصعوبة واتجهت نحو الباب بخطوات متهالكه

  لتفتحه ونظرت نحو تلك الخادمة التي كانت  بحاله هلع لسبب ما !!

- (ما الأمر ...ايملي ....) سالتها ايفا  وهي تدلك جبينها لتتخلص من بقايا النوم

(سيدتي ، أسفه على ازعاجك... ولكن السيد لوغان  طلب مني أن ايقظك )

مررت  ايفا نظره نحو الساعة ، كانت تشير نحو الرابعه وعشر دقائق عصرًا
تنهدت وهي تستشعر خطب  (اخبريه...اني قادمه ..حالما اغير ثيابي..)

فاستجابت ايملي وانصرفت...

أغلقت أيفا الباب واتجهت للحمام غسلت وجهها
وغيرت ثيابها
وقامت بتصفيف شعرها
ونزلت السلم بهدوء وهي تحاول ادعاء القوه رغم انها تشعر بتوعك شديد 

لمحت الليكس جالس  في ركن الصاله  بجانب النافذه تحت الظل وقد رسم الهم والحزن خطوطه الدقيقه على وجهه   و  لوغان يشبر الارض   ذهابًا وإيابًا وكأنه لايطيق صبرا حتى يراها

فوقفت أيفا حين بلغت اخر درجات السلم
لم تكد أن تسأل لتفهم السبب ليستقبلها صوت لوغان بحده
(لقد تكاسلت بما فيه الكفاية ، انا لم أحظرك لكي تقضي وقتك  بالنوم )كانت نبرته جافه ونظراته متهمه 
حملقت به  بعينان فاترتين ، تحاول أن تفهم

( لقد اختفت ثلاث  فتيات من المدرسه  اليوم  من دون أثر ....) فسر لها  اليكس وهو يكمل عن شقيقه فيما ينهض دون ان ينظر اليها كان صوته يحمل كميه من الانزعاج الممزوج بالاحباط

اتسعت عينيها وبدت مصدومه ، ولكنها بقيت ثابته . فهي اعتقدت أن المشكلة انقضت .عندما قبضوا على جين

( لماذا تصمتين ) احتج لوغن  على هدوءها  ( عليك ايجادهن )
كانت عيناه تحترق مثل كرات ملتهبه من شده الغضب  ( تصرفي ) صاح بها بانفعال في نهايه كلام واستطرد بتهديد
( لن ارحمك إن فقدت فتاه أخرى من مدرستي هل تفهمين .)

فاغمضت عيناها  بسبب صوته المرتفع ، كانت تشك أنها  تستطيع العمل اليوم   فهي واهنه القوى تمامًا
لهذا اخذت اجازه من المدرسه ، لم تتخيل أن الأمر سيتطور هكذا

فاغمضت عيناها  بسبب صوته المرتفع ، كانت تشك أنها  تستطيع العمل اليوم   فهي واهنه القوى تمامًالهذا اخذت اجازه من المدرسه ، لم تتخيل أن الأمر سيتطور هكذا

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
الورد الاسودDonde viven las historias. Descúbrelo ahora