لَكْنها شهقت بقوة عِندما شعرت بِه يُحاوط خصرها بِذِراعيه ثُم دفنَ رأسه في عِنقِها يمتص جِلدها بِرُغبة ، كان ذلك حقاً مُفاجِئاً لَها خصوصاً إنهُ لَم يمهد لِلأمر ... فعلها دون أي سابِق إنذار! "جون! توقف نحنُ لسنا في المنزل!" همست لَه ثُم رفعت يَدها تضعها عَلى ثِغرها تُحاول منع تأوهاتها عَن الخروج كونهُ أنتقل إلى جهِةٍ أُخرى في قُبلاتِه و بيده بدأ يضغط عَلى مؤخرِتها جاعِلاً إياها تفقد السيطرة عَلى ذاتِها هيَ أيضاً

أغمضت عينيها بِقوة عِندما شعرت بِه ينخفض بِقُبلاتِه ناحية صِدرها ثُم أمسكَ بِكلتا يديها و بِلُطفٍ وضعها عَلى الأريكة يعتليها ، رفعَ يديها لِلأعلى يمنعها عَن المُقاومة ثُم رفعَ رأسه يتنفس بِصخب يُطالِعها بِرُغبة ، أبْتَسَم لَها بِجانبية ثُم لعقَ شَفتيه يتفحص جَسدها "جون ، لا تتهور!" حذرتهُ تُحاول إفلات يديها مِن بين قبضتيه إلا إنهُ شدَّ عَليها أكثر ثُم أخذ يقهقه بِخِفة

"آهٍ مِن جون ، كَم إنهُ لذيذ مِن بين شفتيك يجعل رُغبتي بِكِ يفوق المتوقع!" مُجدداً همسَ لَها بِعُمق فشعر بِإسترخاء جسدها أسفله تُطالِعه بِعُمق و هذا جعلهُ يَبْتسِم بِشكلٍ أوسع مِن السابق يُبادِلها الأنظار

"عَلى مَن تكذبين يا قلبي؟ عليّ؟ أتظنينني غافِلاً عَن رغبتكِ؟ ... كِلانا نرغب بِبعضنا لِذا دعينا نُلبي رغباتنا!" أنخفضَ بِرأسه في نِهاية حديثه ثُم وضعَ قُبلة عميقة جِداً عَلى جَبينها يغمض عَيناه كَما تفعل هيَ

"أ .. أنتَ مشغول! ... العملية ..." كانَت تتقطع في حَديثِها لا تعلم كيفَ تتحدث إلا إنهُ أدركَ مقصدها و سُرعان ما أنخفضَ إلى وجنتيها ينثر قُبلاتِها عَلى أنحاء ملامِحها تحت إستسلامها التام لهُ ، هيَ بالفِعل توقفت عَن المُقاومة إلا إنهُ لا يزال رافِعاً ليدهِ اليسرى يحكم الأمساك بِيديها بَينما يدهُ الآخر أخفضها يتحسس أنحاء جسدها جاعِلاً إياها ترغب بِه أكثر و أكثر

"لا عليكِ ، ساعة و نصف سيكفينا أليسَ كذلك؟" ارتفعَ بِرأسِه قليلاً يطالع عينيها اللّتان أغمضتا بِخدر مِن نبرتِه العميقة ، لا تصدق إنها من صوتِه فقط تشعر بالنشوة! لأي درجة تأثيره قوي عَليها؟

"ماذا يا رُوحي ، هَل نتوقف؟" هوَ خبيث ، خبيث جِداً يدرك جِيداً إن لَها رُغبة بِه لَكْنه فقط أراد أن يلعب بِأعصابها و بِسببِ ذلك أتسعت إبتسامته عِندما رآها تفتح عَينيها بِسرعةٍ تُناظِره بِصمتٍ ، هيَ حقاً تُريد ضربه هوَ يستفزها و كثيراً!

"نعم لِنتوقف" بتحدٍ قالَت لَه جاعِلة مِن إبْتسامته تتسع أكثر فأصبح يقهقه بِقوة يرفع رأسه ، لِتبتسِم هيَ تُتأملهُ بِحُبٍّ شَدِيدٍ ، لَكْن سُرعان ما تلاشى إبْتِسامتها تزدرد ريقها بِصعوبة ما أن وقعت عينيها عَلى تُفَّاحةِ آدم في عنقِه و كيف إنها تتحرك مع قهقهاتِه ... توسعت عينيها فأخذت بِتركزيها ناحيته ، هوَ حقاً مُثير لِدرجة شعرت بِحرارة تسري في جسدها ، فجأة أصبح الجو حار مِن حولِها ، إنها تأثيره هوَ و لَن تنكر!

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKWhere stories live. Discover now