وصال :
يا اختي اتوكسي و بعدين فكرك عزام صفوان ممكن يشوفك اصلا و لا يبصلك.. دا ياريت كان فيه فرصة و انا كنت روحت له بنفسي دا اللي بيعرفها بيعيشها في عز و نغنغه و هي و شطارتها، انتي تعرفي البت نجوى دلوقتي بقا عندها بيت برا البلد بيت إنما ايه

مصمصت شفايفها بحسرة
:بيت شرح و برح يرمح فيه الخيل و قال ايه عندها حساب في البنك المقشفه دي بصراحة انا في الأول مكنتش مصدقة الا لما شفتها بعيني اتغيرت خالص و بقيت هانم بعد ما عرفته لمدة شهر... بذمتك بقا البت دي احلى منك، دا انتي اجمل منها ميلون مرة.

حلا بعصبية و تشدد
:بس هي رخصت نفسها اوي يا وصال و انا مش رخيصة
و بعدين انتي بتقولي ايه دا كبير عليا اوي و لا انتي مش بتشوفي وشه كأن عليه غضب ربنا طول الوقت عصبي و بيشخط في اللي حواليه

وصال : كبير! ليه ان شاء الله انتي عندك كم سنة.. 22سنة و هو يجيله 30 او 32 بالكتير، مش هو ظالم زي ما بتقولي
بس جامد و بصراحة النظرة منه تدوب.

حلا غصب عنها ضحكت على اسلوب الحوار :
احنا بنتكلم و كأنه واقف على الباب يا عيني مستني موافقتي...
بس بعيد عن الهزار يا وصال ربنا يكفينا شرهم و نفضل بعيد بس..

وصال:المهم انا كنت جايلك في موضوع مهم

حلا:هو ايه اتكلمي؟

وصال بغضب :فاكرة أسامه خطيبي السابق ابن ال****

حلا بجدية:ابوه طبعاً فاكرة اللي قلبك و اخد منك الفين جنية و بعدها خلع منعرفش راح فين، دا كويس ان ابوكي مكنش يعرف حاجة عن الفلوس دي كان زمانه عمل مصيبة و ابوكي دا معفن انا اسفة بس كلمة الحق تتقال.

وصال:خلاص بقا، و بعدين انتي فكراني هسيب حقي و لا ايه، دا بعينه!

حلا:مش لما تبقى تعرفي مكانه الاول...

وصال:ما انا جالي خبر انه ظهر و بيسهر يوماتي في كازينو *** و انا مش هسيب حقي من ابن ال*** دا و لازم افضحه...

حلا:و هتعملي ايه بقا، اكيد هو بيسهر بليل انتي عارفه الكازينو دا مش بيلم غير الخمورجيه عايزاه تروحي لهناك بطولك تبقى دبور و زن على خراب عشه...

وصال:و انا متعودتش اسيب حقي يا حلا و لازم ارجعه بس عايزاك تساعديني و اوعدك اللي هعرف اخده منه هتاخدي نصه.

حلا:و عايزانى اعمل ايه بقا!

وصال:تيجي معايا... انا اصلا اخاف اروح هناك لوحدي بس لو انتي معايا هبقي مطمنه و انا اشوفه بس و الموضوع ينتهي أصله عيل جبان و انا هعرف ازاي ارجع فلوسي منه... ها ايه رأيك؟

حلا بسرعة و بدون تفكير:
لا يا وصال دا انتي كدا اتجننتي عايزاني اروح برجلي لمكان زي دا مش بيرحوه الا اللي بايعين نفسهم و بعدين احنا في ارياف يعني لو حد شافنا هتبقى كارثة و فضيحة... استعوضي ربنا في فلوسك يا وصال.

سجينة عشقه بقلم دعاء أحمد Место, где живут истории. Откройте их для себя