بعدها عاد إلى المنزل بعد
كل ما حدث و كيف رأى انها حاولت
و كانت تأتي كل يوم وتتكلم من خلف
الباب قرر ان يعطيها فرصة ليرى ان
تغيرت حقيقه ام تخدعه، دخل
المنزل و أغلق الباب و بقي
ينتظرها تأتي مثل كل يوم امام
بابه، مرت ايام و لم تأتي استغرب
كل يوم يخرج امام الباب و لا
يجدها غضب في الوقت ذاته
ظن انها كانت تكذب عليه، بعدها
اتصل برجله و اخبره ان يعطيه
عنوان منزلها بسرعه بعدها أغلق و
ارسل له العنوان و خرج بسرعه،
ركب السياره و ذهب بعد ربع ساعة
وصل نزل من السياره كان غاضبه
و ان لا أحد سينقذها من يديه
وصل طرق باب منزلها لم يكن هنالك
اجابه طرق كثيرا الباب فجأة من
كثرة الطرق اندفع الباب لأنه كان مفتوحااستغرب ان باب المنزل مفتوح
دخل و هو ينده لها وجد منزلها
في حالة فوضى و كأنه لا أحد يسكن
فيه تكلم قائلا _ اين انتِ اوليڤيا ؟
هل يعقل انها هربت؟بعدها دخل إلى غرفتها و صدم
كانت على السرير نائمه اتجه اليها
و جث على ركبتيه امام السرير
ليرها و رفع يده ووضعها على جبينها
صدم و حزن بعدها تكلم _ تبا ان
حرارتها مرتفعه، اوليڤيا استيقضي
أجيبي قولي انكِ بخير...؟لم تجبه كانت مغمى عليها اتجه
إليها و حملها بين ذراعيه و
أخذها بسرعه إلى المشفى
بعد 10 دقائق وصل و انزلها
بسرعه و دخل إلى الطوارئ
ثم ذهب و احضر احد الممرضين
بعدما وضعها على السرير، بعدها
بقي ينتظر و هو قلق عليها
و ليقول لنفسه _ لما تفعلي هكذا بنفسكِ،
انا كنت أود أن اختبركِ لما تفعلي هكذا
هااا....بعدها بعد وقت اتت الممرضه و
أخبرته انها ستكون بخير و
وضعوا لها سيروم و بعد ساعة يمكنه
أخذها إلى المنزل و انه يمكنه رؤيتها
شكرها بعدها ذهب إليها و جلس
بجانب السرير على كرسي و
امسك يدها و بيده الأخرى
يربت على شعرها بخفه و ليقول _
كوني بخير و لن ادع أحدا يقترب من
طفلة و ابنة ال ونشستر ابدا.بعد نص ساعة أي بعدما اكمل
السيروم اتجه إليها و اخذ
أغراضها و حملها بين ذراعيه
و أخذها إلى المنزل لكن لم تستيقظ
، وضعها في الخلف و ذهب إلى المنزل
بعد ربع ساعة وصل نزل و اخذها
إلى الداخل ثم لغرفة سام ووضعها على
السرير و غطها جيدا و احضر أغراضها
بعدها ذهب إلى الأسفل جلس
على الاريكة يفكر بعدما تنهد
و استلقى على الاريكة و ليقول _
كان المكان مليىء بالاصوات و الضجه
التي كنت أود التخلص منها و لم يعجبني
شيء كنت صارم في أدق التفاصيل و
جعلت حياتي و حياتهم خاليه من
الألوان و لم أفعل لهم ما افضل و ما
يفعله أي اخ مسوؤل عن إخوته لونت
حياتهم كلها بالاسود، انا السبب في كل
شيء.بقي يتكلم مع نفسه حتى غفى
دون أن يعلم من كثرة التعب
و انه لايهتم لنفسه و لا لصحته
ابدا و لاينام نادرا، في اليوم التالي
في الصباح الباكر استيقظت اوليڤيا
نظرت هنا و هناك استغربت و
تسائلت اين هي و لتقول بعدما
نهضت قليلا لتحك راسها قليلا _
اين انا و كيف وصلت إلى هنا،
غريب...؟بعدها وقفت و خرجت من السرير
حافيه القدمين و خرجت من الغرفة
و تسير في أنحاء المنزل عندها علمت
انه منزل دين، نزلت مسرعة و لترى
دين نائم على الاريكة دون غطاء
اتجهت اليه بخفه و لتقف أمامه
بهدوء بعدها جلست أمامه على الطاولة
و لتقول _ هل لدي اخ هكذا وسيم و
اخوتي جميعهم وسيمون حتى جاك....صمتت لثواني و حنت رأسها قليلا بعدما
تحدثت عن جاك، فتح عينيه دين ليقول
لها _ كنت عرفتي كم كان لطيف و
مزعج بتصرفاته و مُدلل ايضا...فزعت و نظرت اليه بعدما رفعت راسها
و أرادت الوقوف للذهاب امسكها من
يدها و اعادها امامه و نهض و
أمسك بكلتا ذراعيها ليقول لها _
إلى أين تهربي يا ابنة ونشستر هاا إلى
اين؟
اجابته _ اسفه على كل شيء...تنهد بعدها قال لها بحزن _ انا لن استطيع
مسامحتك بسهولة لكن سأحميكِ انتِ
فرد منا و أصغر من جاك، من الان
انتِ معي ستذهبي إلى كل مكان
اذهب اليه و لن اتخلى عنكِ اعدكِ لكن
لا استطيع ان انسى موت جاك.بكت فجأة نزلت دموعها و هي
تردد كلمات اعتذارها له و منحنيه
راسها بعدها اتجه إليها و عانقها
و هو يريت على شعرها بخفه و
يكلمها و استمر بالحديث معهالنعد إلى الحاضر الان عند مكالمة
سكوت و دين، سكوت حزن
بعد سماع ما حصل، بعدها تكلم و
ليقول لسكوت _ السبب في كل شيء
ڤيتز دمر حياتها و جعلها تقتل أخيها
بسبب حقده اللأنتقام ....بعدها اكملا حديثهما و أغلق الخط
كان حزينا لتذكر الكثير عن الماضي
و عن جاك و كل شيء بعدها خرج
على الشرفة ليستنشق بعض
الهواء كان بالكاد يتنفس بقي وقتا
هناك بعدها خرج من غرفته
و هو بالكاد يتنفس فك ربطت العنق
بعدها اتجه إلى المصعد وحده مغلق
ضغط على الازرار
كثيرا لكن لم يفتح بعدها
ذهب إلى الدرج نزل كانت في هذة
الاثناء خرجت جوانا تسير في
ممرات الغرف، رأته يخرج و متجها
الى الدرج استغربت و تسائلت
اين قد يذهب في هذا الوقت لحقت
به دون أن يشعر انها خلفه اما دين
و هو ينزل على الدرج تعثر قليلا كان
على وشك ان يفقد توازنه، أرادت الذهاب
لكن توقفت اما دين بعد النزول من
على الدرج المستمر توقف و جلس
في جهة الحائط للدرج و كان
يفك ربطت العنق اختنق اكثر بعدها
بقي هناك وضع راسه على الحائط
و صمت اما جوانا جلست على بعد
منه و هي تنظر اليه و لتقول _
ما بك يا صاحب العنين الخضراء
ماذا يحدث معك يا حضرت السيد العميد
، هل انت بخير ؟ هل تأذيت بمكاناً ما
هل تواجه ضغوطات العمل، اعلم انكِ
كنت تصبح هكذا عندما تحزن او تواجه
صعوبات وضغوط العمل، ليتنا
نعود إلى ذلك اليوم يومها كنت سعيدة
بوجودي بقربك و تطفلي
عليك طوال الوقت
قد غيرتك و غيرت حياتك...فجأة التفت دين و كأنه شعر ان
أحدا خلفه هي اختبأة بسرعة
قبل أن يراها و ليتكلم قائلا _
كأنني شعرت بوجودكِ معي في هذة
اللحضة...يتبع.....
ŞİMDİ OKUDUĞUN
صدفة غيرت حياتي (مكتملة)
Gizem / Gerilimتتحدث الرواية عن رجل يعمل في مركز لتدريب الشباب ولتعليمهم الدفاع عن انفسهم، كان هذا الرجل صاحب المكان الرئيس يديره مع اخوته واصدقائه هو شخص لايثق بأحد حقير و الجميع يعلم كم أنه صارم وقوي و لايمكن هزيمته و في إحدى الأيام أبيه يعطيه اسم فتاة وصورت...
Part 26
En başından başla