لعنة حياتي #1#

Începe de la început
                                    

..............................................

عند وصولها الى المستشفى اتجهت الى غرفة التي تتواجد بها عمتها وهي تحاول ان تسيطر على جسمها من جهة قلقها على عمتها ومن هجة رهابها من المستشفى....

عند وصولها الى طابق مقصود وجدت جارتها مينا عند باب الغرفة

"اين هي عمتي.....مذا حدث لها؟ "

اردفت بها بيانكا بسرعة وبقلق ظاهر على ملامحها وصوتها  فأجابتها مينا قائلة...

"انها في غرفة العمليات حالتها خطيرة..... لقد وجدتها مغمى عنها في مطبخ فتصلت بالمستشفى"

لم تستطع سيطرة على رجليها لهذا جلست في مقعد الانتظار

"لقد اخبرتني انها تحسنت لماذاا الان"

اردفت بها وقد تجمعت الدموع في عيونها الزرقاء وكأن الأمواج اغرقتها

"اعتقد انها لم تشأ ان تقلقك لهذا اخبرتك انها تحسنت "

تفوهت بيها مينا وهي تضمها بين ذراعيها بينما بيانكا كانت مغمضة العينين حتى تستطيع نسيان إبعاد تلك الأفكار التي تدور في رأسها وتلك المشاهد التي لا تعلم
ما سبب ظهورها...

٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ بعد مرور بعض من الوقت ٠ ٠ ٠  ٠ ٠ ٠ ٠

خرج الطبيب من غرفة عمليات وهو ينزع في قفازاته وفور ان رأته بيانكا استقامت وذهب له مسرعة برغم أن رجليها مخذرة فتبعتها مينا

نظرت له بتعابير تساؤل اما هو فكانت تعابيره جامدة
و فور ان اردف اقشعر جسمها

"فالترقد روحها بسلام"

ساد صمت لثوان حتى إستطاعت بيانكا أن تردف

"عفوا انت تمزح اكيد لايمكن لعمتي ان تتركني هي بخير
اعلم ان هذا مقلب... لقد كانت في صباح بخير...
لايمكنها الذهاب لقد وعدتني بأنها ستبقى
هي لن تتركني "

كان كل من جسمها وصوتها يرتعشان ومازاد ارتعاشها حين اخرجو ممرضات جثة عمتها من غرفة العمليات حاولت منعهم لكنهم تجاهلولها ولم يتركوها حتى تقبلها او تضمها

كانت دموعها تنهار على وجنتيها وجسمها  الذي حاول ان لايخذلها

"اتركو لي عمتي لا تأخذوها ابعدو هذا الغطاء اللعين عنها انها نائمة فقط"

دخلت بيانكا في حالة هستيرية من ثم اغمى عليها فلقد كانت تسيطر على نفسها لكي يبتعد رهاب المستشفى
لكنها فور ان علمت بالخبر فقدت السيطرة كليا
من كان يظن انها ستعود للبكاء مجددا

HELL OF  LOVE   Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum