٦ - قطع الفراوِلة الحُلوة.

712 61 111
                                    

نبدأ

__

" يوني ، أحضرت لك شيئ ! "

- " أنا أيضاً فعلت ! "

كان جيمين يُخبئ خلف ذِراعيه شيئاً ما تماماً كما يفعل يونغي الآن
و كلا مِنهما متشوق لردة فعل الآخر

" أرِني أنت أولاً "

تحدث يونغي بخبث ضاماً أعينه ببطئ ليرفض جيمين نافِياً برأسه أنه لن يفعل

" تؤ تؤ ، ارِني انت اولاً "

تحدث جيمين ليًعاتبه يونغي

" اه بربك مِيني ! هيا لنري بعضنا بذات الوقت حسناً ؟ "

وافق جيمين سريعاً ليبدأ الأكبر العد

" واحِد "

- " إثنان "

" ثلاثة "

كان الرقم الآخير من نصيب ثغرهما سوياً و بذات الوقت
ليُظهر جيمين  ما بيداه خافِضاً رأسه بخجل شديد كما يفعل يونغي الآن

" يُوسفي! "

- " فراولة !! "

بالطبع كلاهما سوف يُمثلان التفاجؤ

حتى ان لم يٌخبرا بعضهم البعض ان كلاهما شاهد الآخر في السوق التجاري اليوم رفقة عائلته و هو يُحضر تلك الفاكِهه

" لم أحضر الكثير كي لا تمرض ! قال أبي أن تلك القطع لا بأس بها إن كنت ستأخذ دوائك في المساء ! "

أردف يونغي سريعاً جداً و هو يوضح أمر إحضاره لعدد صغير من الفراولات
لينقض عليه جيمين مُعانقاً إيّاه بقوة و حب كبير

" شكراً لك يوني !! "

- " انا أٌفضِل ان تخبرني أحبك ! "

__

كان جيمين و يونغي الآن يجلسان في شرفة غرفة الأكبر الواسِعة نظراً ان عائلة مِين قد دعت عائلة جيمين الى العشاء

لم يهتم كلاهما على الأرجح هل اصبحت عائلتهم اصدقاء أم لا ، لكنهم كانوا يجدون الفرصة كل يوم لأجل ان يتقابلوا و يجلِسوا سوياً

كل منهم الآن يراقب امواج البحر كُحلية اللون و هي تتحرك بقوة و تنصدم في الصخور الكبيرة لتصدر صوتاً قوياً

يونغي يقوم بتقشير حبات اليوسفي بهدوء و يتناولها
و جيمين بجانبه يتناول بدوره الفراولة

" يا إلهي جيميني ، هل فكرت يوماً ان تسافر للقمر ؟ "

توقف جيمين عن تناول الفراولة ليتحدث

" مَن يهتم لرؤية القمر إن كان يمتلِكك ؟ "

مهلاً ..

و على روعك يا جيمين !

فيونغي الطالب المتفوق و الذي يحصل على علاماتِه الكاملة في مدرسته الإبتدائية
الآن يجلس يستوعب حديثك

" هل انت توك تغزلت بي؟ "

تحدث يونغي بتساؤل الى جيمين

رفع الأصغر كتفيه لا مبالياً و قال
" ما هو الغزل؟؟ انا فقط كنت أقول ما بعقلي"

جيمين تحدث صادِقاً و إبتسم
و كلاهما عاد للصمت يتناول بهدوء

ثم فجأة يتحول كل شيئ في أعيُن يونغي - كما كان يصفه -
الى بُستان ورود زهرية اللون ، و سحابٍ أزرق يُحيطه في كل مكان رِفقة زقزقة العصافير و رائحة الفراولة التي تعم المكان بسهولة

حِينما يقترب جيمين ببطئ الى وجنتا يونغي
و يطبع قبلة بسيطة و لطيفة هناك ..

قبلة نقية للغاية ..
قبلة تركت بعض الفراولة تلتصق بوجه يونغي .. نظراً لأن جيمين يُلطخ نفسِه و فمِه بسهولة حينما يتعلق الأمر بفاكِهته المُفضلة .

" انا أحبك ، و للغاية ، عزيزي يوني "

__

نهاية الفصل

رأيكم؟

يُوني | YM ✓Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ