نبدأ
__
" يوني ، أحضرت لك شيئ ! "
- " أنا أيضاً فعلت ! "
كان جيمين يُخبئ خلف ذِراعيه شيئاً ما تماماً كما يفعل يونغي الآن
و كلا مِنهما متشوق لردة فعل الآخر" أرِني أنت أولاً "
تحدث يونغي بخبث ضاماً أعينه ببطئ ليرفض جيمين نافِياً برأسه أنه لن يفعل
" تؤ تؤ ، ارِني انت اولاً "
تحدث جيمين ليًعاتبه يونغي
" اه بربك مِيني ! هيا لنري بعضنا بذات الوقت حسناً ؟ "
وافق جيمين سريعاً ليبدأ الأكبر العد
" واحِد "
- " إثنان "
" ثلاثة "
كان الرقم الآخير من نصيب ثغرهما سوياً و بذات الوقت
ليُظهر جيمين ما بيداه خافِضاً رأسه بخجل شديد كما يفعل يونغي الآن" يُوسفي! "
- " فراولة !! "
بالطبع كلاهما سوف يُمثلان التفاجؤ
حتى ان لم يٌخبرا بعضهم البعض ان كلاهما شاهد الآخر في السوق التجاري اليوم رفقة عائلته و هو يُحضر تلك الفاكِهه
" لم أحضر الكثير كي لا تمرض ! قال أبي أن تلك القطع لا بأس بها إن كنت ستأخذ دوائك في المساء ! "
أردف يونغي سريعاً جداً و هو يوضح أمر إحضاره لعدد صغير من الفراولات
لينقض عليه جيمين مُعانقاً إيّاه بقوة و حب كبير" شكراً لك يوني !! "
- " انا أٌفضِل ان تخبرني أحبك ! "
__
كان جيمين و يونغي الآن يجلسان في شرفة غرفة الأكبر الواسِعة نظراً ان عائلة مِين قد دعت عائلة جيمين الى العشاء
لم يهتم كلاهما على الأرجح هل اصبحت عائلتهم اصدقاء أم لا ، لكنهم كانوا يجدون الفرصة كل يوم لأجل ان يتقابلوا و يجلِسوا سوياً
كل منهم الآن يراقب امواج البحر كُحلية اللون و هي تتحرك بقوة و تنصدم في الصخور الكبيرة لتصدر صوتاً قوياً
يونغي يقوم بتقشير حبات اليوسفي بهدوء و يتناولها
و جيمين بجانبه يتناول بدوره الفراولة" يا إلهي جيميني ، هل فكرت يوماً ان تسافر للقمر ؟ "
توقف جيمين عن تناول الفراولة ليتحدث
" مَن يهتم لرؤية القمر إن كان يمتلِكك ؟ "
مهلاً ..
و على روعك يا جيمين !
فيونغي الطالب المتفوق و الذي يحصل على علاماتِه الكاملة في مدرسته الإبتدائية
الآن يجلس يستوعب حديثك" هل انت توك تغزلت بي؟ "
تحدث يونغي بتساؤل الى جيمين
رفع الأصغر كتفيه لا مبالياً و قال
" ما هو الغزل؟؟ انا فقط كنت أقول ما بعقلي"جيمين تحدث صادِقاً و إبتسم
و كلاهما عاد للصمت يتناول بهدوءثم فجأة يتحول كل شيئ في أعيُن يونغي - كما كان يصفه -
الى بُستان ورود زهرية اللون ، و سحابٍ أزرق يُحيطه في كل مكان رِفقة زقزقة العصافير و رائحة الفراولة التي تعم المكان بسهولةحِينما يقترب جيمين ببطئ الى وجنتا يونغي
و يطبع قبلة بسيطة و لطيفة هناك ..قبلة نقية للغاية ..
قبلة تركت بعض الفراولة تلتصق بوجه يونغي .. نظراً لأن جيمين يُلطخ نفسِه و فمِه بسهولة حينما يتعلق الأمر بفاكِهته المُفضلة ." انا أحبك ، و للغاية ، عزيزي يوني "
__
نهاية الفصل
رأيكم؟
BẠN ĐANG ĐỌC
يُوني | YM ✓
Truyện Ngắn- لم يكن بارك مِيني طفلاً قوياً على الأرجح ،، كان هذا الطفل المُهذب الخجول و الذي يشع بالألوان و الحب المُفعم. و لكنه كان يتحول جذرياً حينما يتقرب احداً الى عزيزه و شخصه الوحيد، مِين يوني. __ " مُـكـتملة " - مٍين يُوني. - بارك مِيني. " مُجرد علاقة...