ينظر بسعادة طاغية و ابتسامة تصل لأذنيه إلى ما شكلته السماء من جو مرعب فهو عرف حينها أن أخيه تحرر من قيده و هذا هو اليوم الذي سيتحرر به هو أيضا.... قطع أفكاره الحالمية بوابة التنقل تلك التي أرسلها إدوارد له .. ليهرول سريعا نحوها دون تفكير و بالفعل ها هو أمام أخيه الذي بدى و كأنه شخص جديد لم يقابله قط ... فهالته القوية صدمت الآخر.... و أيضا بجانبه الساحرة أليجرا التي صنعت البوابة بسحرها القوي و تميمتها الحمراء المعلقة برقبتها الخاصة ببوابات التنقل .
" أهلا بك أخي العزيز ... اشتقت لك و لخدماتك "
قالها إدوارد بصوته الهادئ الذي يحمل بحة التكبر و هو يرى نظرات أخيه له و لهيئته تلك." أنا سأكون في خدمتك دائما جلالتك ... شكرا لك على تحريري ... كدت أموت من شرارة الانتقام الذي ينمو يوما بعد يوم "
قالها بشر كبير ينبع من أعماق قبله." لهذا السبب انت هنا ... لقد استدعيت العالم السفلي و أعظم ساحرة على الوجود ..... هيا ليننفذ خطتنا "
ما أن قالها حتى فُتحت تلك البوابة الضخمة الخاصة بتنقل العوالم ...ليظهر منها شئ لم يره أحد من قبل و لا سيروه بالمستقبل أنها مخلوقات نارية شرسة و متوحشة تمتلك قوة كبيرة هالتها حاوطت المملكة بأكملها ... كلهم تحت طاعة إدوارد تماما ... لأنه وعدهم بتحريرهم للأبد و العيش معه في وضح النهار .. لن يروا الظلام مرة أخرى إلا عندما يغمضون أعينهم._______________________
في ذلك الوقت ينتظر العالمان مواجهة بعضهم... عالمان بينهم العالم بأكمله و الكون كله .. عالمان واحد منهم عاش بالسماء في النور و العالم الآخر عاش أسفل الأرض بالظلام ... الآن فقط و ليس في أي زمن ٱخر سيواجهان بعضهم.... عالم واحد منهم سيفوز و يحقق مبتغاه ... و الآخر سينتهي أثره في الكون و سيصبح ذكرى مؤلمة للبعض و سعيدة للبعض الآخر .،،،،
في قلوبهم العزيمة و في عيونهم شرارة الانتقام التي لن تنطفأ سوى بخسارة لأحد الطرفان .....
حال السماء كحال الحكم بينهم الذي سيعلن فوز أحدهم ... أما الغيوم السوداء فهي الشاهدين و المتفرجين على حرب *الأنچيديمنس* .تقف أنچيل بكامل هيئتها الملائكية النقية بأجتحتها التي تحجب النور عن أرض الحرب ... يقف مقابلتها ليفاي ديفيد بهيئته الشيطانية و أجنحته السوداء التي لا تقل حجما عن خاصتها..... وراء كل منهما عالمان يتناقض نوعهما و كل شئ بهما .
" كم كنت أتوق لذلك اليوم الذي سأرى شخصيتك الضعيفة به مرة أخرى .... ترقبي نهايتك و نهاية عالمك الضعيف مثلك يا هزيلة "
دس ثمه في كل حرف أخرجه من فمه بشرور طاغية.لم تهتز هي من كلماته و لا من شكله المخيف لأي شخص و لا حتى من شياطينه المخيفة تلك التي أتت من العالم السفلي.
YOU ARE READING
الملاك الساقط || fallen angel
超自然ملاك برئ (أنچيل) عمرها ثمان عشر سنة تكمن في حياة بريئة هادئة مع والديها اللذان يحبانها أكثر من أي شئ على الوجود إلا أن أتى اليوم الذى قلب حياتها رأسا على عقب وجعلها شخصية أخرى منذ أن قابلته الملك(سيبيان) تغيرت أنچيل لفتاة أخرى قوية وعنيدة وصامدة ، ي...
Chapter 26
Start from the beginning