part 7 💯 و الأخير

182 17 9
                                    

عندما رأت الملكه .. ماهر توسعت عينيها بصدمه ، فقد
رأته من قبل في قصر المملكه المجاورة  ، و لكنه يبدو غريب .... !!

بعد مده سمح الطبيب للملكه و الملك بالدخول إلى غرفة شهاب .... !
الذي كان نائماً لم يشأ أحد منهما إيقاظه ....

***

عند ماهر

فتح عينيه ببطء
"آه" تأوه ماهر بألم فقد كانت رأسه تؤلمه مرت مشاهد
أخرى أمام عينيه ثم فقد الوعي مرة أخرى
و هرع إليه الطبيب

***

"أمي ، أبي أهذا أنتما ؟؟" سأل شهاب لينتبه والديه إليه
إنفجر شهاب في البكاء،  عانقه والديه
"أنت بخير يا صغيري لا تبكي" قالت الملكه بحزن
"أجل يا بني" قال الملك

ساعده والده على الجلوس .... !
"صغيري أخبرني ما الذي حدث؟؟"سألت الملكه
أخبرهما شهاب بكل ما حدث ليتفاجأ الإثنين و يصدما بشده ... !!

"ماذا؟؟!"قال الملك بصدمه
"سأجعله يندم" قال الملك بغضب ... !

***

إستيقظ ماهر للمره الثانيه و تذكر كل ما حدث و تذكر والديه الحقيقيان "إنهما ملكة مملكة النار و ملك مملكة النار ، تذكر تلك الحفله عندما كان في الخامسه من عمره فجأه إنطفأت الأضواء و إختطف الأمير الصغير "الذي لم تظهر طاقته بعد"
تم محو ذاكرته و تغيير شكله فقد أصبح لون شعره أسود و قد كان ثلجي .... !!
و كانت هي نفسها العائله النبيله التي كان يعيش معها ماهر منذ ذلك الوقت هي التي إختطفته ... !
و تذكر سبب إختطافهما له .... "لإنهما كان يريدان أن يحرقا قلب الملك و الملكه على إبنهما ، أيضاً لإن الملك لم يصدق الرجل حين أراه كنز العائله ، لذلك أراد أن ينتقم من الملك و في نفس الوقت كان يقول لماهر
كلام سئ عن الملك و الملكه و يلعب برأس ماهر
لكي يكرههما .... !!!

هنا إنفجر ماهر في البكاء
"لما تبكي يا صغير؟؟" سأل الطبيب بقلق
"أريد أمي و أبي" قال ماهر من خلال بكائه ... !!
"أخبرني من أنت أو هل تعرف عنوانهما" سأل الطبيب
"إنهما ملكة و ملك مملكة النار"قال ماهر بدموع
صدم الطبيب بشده لدرجة أنه تصنم في مكانه لثواني
"ماذا لا أصدق كيف ذلك؟؟" سأل الطبيب
هنا أخرج ماهر شعلة نار من يده ...!
صدق الطبيب ماهر و لم يكن أمامه حل سوى إخبار ملك الثلج ... !!

***

تم إرسال رساله إلى مملكة النار و ما إن قرأها الملك حتى .... !
صدم بشده أمر جميع الحراس
بإن يجهزوا قافله لإنه سيغادر في المساء
...

***
"أمي أبي أسف إن كنت عبء عليكما"قال شهاب بحزن
"لا تقل ذلك يا صغيري"قالت والدته
"أجل يا بني ، نحن سعداء لإنك صرت تستطيع المشى مرة أخرى" قال والده
"أخي ستظل شقيقنا الأكبر الذي نراه قدوة لنا" قال ماجد كما إتفقت ميرا معه"
***
تم القبض على المزارع و أتباعه

***

بعد يومين...!
سمح الطبيب لشهاب و ماهر بمغادرة المشفى
كان والدي شهاب سعداء لإن شهاب إستطاع المشي
مرة أخرى ... !!

شكر الملك ضاري على مساعدته لشهاب ، فيما إبتسم بخبث
"أخي تعال أريدك في شئ" قال الملك لشقيقه

و في مكتب الملك "ستذهب إلى حدود المملكه لحراستها و لا أريد رؤيتك هنا إلا عندما تندم على
فعلتك تلك و كن شاكراً لإني لم أرسلك إلى والدينا ههههه" قال الملك

غضب والد ضاري و صفع الباب خلفه

***

كان ماهر صامتاً لم يتكلم مع أحد
الإ عندما سمع صوت والده الذي تذكره .... نهض و ركض إلى باب القصر ، تصنم عندما رأى والده و بدأت دموعه بالهبوط
"صغيري ، أهذا أنت" قال الملك
"بني" قال الملكه

ركض ماهر إليهما و عانقهما بشده و كان يمكن للجميع أن يسمع صوت شهقاته....

"لا تتركاني أمي و أبي" قال ماهر و مازال يبكي
شدد والديه من عناقه
"لن نتركك يا صغيري" قالت الملكه و مسحت على شعر ماهر

كان شهاب و والديه يقفون و هم يشاهدون ذلك المشهد المؤثر ... !

***

بعد مده غادر ملك النار و زوجته و ماهر بعد أن شكروا والدي شهاب و دهشوا من رأيت شهاب يسير فأخبرهما
بما حدث ففرحا .... !

***
وجد الحراس العائله التي إختطفت ماهر و لكنهم وجدو أن والد ماهر المزيف قتل ، كما زوجته ندمت على ما فعلته فسامحهم الملك... !

***

بعد شهرين

إستطاع شهاب أخيراً إستخدام طاقته و أتقنها
كما أنه بدأ يتنافس هو و ضاري كثيراً و في النهايه يهزمه شهاب في كل مره

ندمت والدة ضاري على ما فعلته و إعتذرت لشهاب ...!

***

"هل جهزتهم المطلوب"سأل الملك بخفوت
"أجل يا سيدي الزينه معده و الكعك أيضاً و سيصل الضيوف عند غروب الشمس" قال أحد الخدم

***

عاد شهاب من تدريبه و كان يدرس في غرفته سمع صوت الباب يفتح كان خادمه الشخصي
"سيدي الصغير إرتدي هذه الملابس و تعال إلى الحديقه
فوالديك يريدانك" قال الخادم و خرج من الغرفه
دهش شهاب و لكنه نهض ليبدل ملابسه!

***

خرج شهاب من غرفته متجهاً إلى الحديقه ... !!
سمع ضوضاء هناك و ما إن دلف إليها  حتى ....

"Happy birthday to you Valt"

قال الجميع في آن واحد ، تصنم شهاب في مكانه للحظات ثم إبتسم و دمعت عيناه
"شكرا لكم جميعاً" قال شهاب
أعطاه الجميع هدايا
ثم تناولوا الكعك و غادر الملوك و  الأمراء
"أمي أبي شكراً لكما لإنكما الوحيدان الذين تسعدانني" قال شهاب في نفسه ... !

النهايه

رأيكم بالروايه و أحداثها💙

رأيكم بالنهايه💖

شكرا لكل من كان يقرأ الروايه
و يكتب تعليقات جميله❤

مشاركة الألم (مكتمله)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt