لقاء

128 14 14
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.

اصوات الأطفال و النساء و الرجال يعج في ذلك المنزل الكبير الذي يجمع العائلة الكبيره في منزل عائلة بارك الغنيه

منهم من يتكلم بصوت عالي و منهم من يلعب البوكر و الورق و منهم من يحتسي الشاي بهدوء و منهم التي

تجلس تعبث بهاتفها بملل تبحث في صفحة الانستغرام لترا بأن اتتها متابعه من شابين دخلت الي صفحتهم

و تبداء بتقليب الصور بأعجاب

"وسيم"

اردفت بهمس لتشعر بأحد يجلس بجانبها فـ اقفلت هاتفها تحدق في الذي جلس الا و هيه زوجت عمها التي تكرهها

قلبت عينيها تنظر الي الامام و تتنهد بصوت عالي

"الهي صبرك"

نظرت لها مجدداً

"ماذا هناك عمتي ماذا تريدين؟"

رفعت عمتها حواجبها لتردف باستفزاز جعلها تتقرف من تصرفاتها مع انها امرأء كبيره في السن لكنها تشعر بأنها
مازالت صغيره

"هكذا اتيت لأجلس بجانبك الا تحبين الصحبه"

اردفت لتكمش وجهها بتقزز و تردف بينما تنهض من مكانها

"لا لا احب الصحبه"

سمعها عمها كيف تخاطب زوجته هم عائلة فقط بلأسم انما جميعهم يكرهون بعضهم

"احترمي الاكبر منك يا فتاة أو أن والدكي لم يربيكي كما يجب"

نهض والدها اراد أن يجيب لكن سبقته ابنته

"و لما تسأل هل تريد أن اعلمك كيف رباني"

اتسعت عينيه ليردف بصراخ و غضب

"ايتها الوقحه... اعلمي مع من تتكلمين و ألا كسرت لكي عظامك"

ابتسمت زوجة عمها لكن لم تدم لأن جدتها صرخت بهم ليصمتو كلاهما

"كفكما انتما الاثنين هل جننتم لتتشاجرا بهذا الوقت لقد اجتمعنا لنستمتع لا نتشاجر"

و هنا حان الوقت لتمثل و توقع عمها و زوجته في مأزق

اخذت خطواتها نحو جدتها و هيه تبكي لتجثو نحو ركبتيها و تبداء تخرج شهقاتها المزيفه

" جدتي انظري كيف يحاول عمي هوا و زوجته أغاضتي كنت جالسه في سبيل حالي لتأتي ماري و تقذف بكلماتها السامه لي "

red wine Where stories live. Discover now