بــــقلم ســــابين 3

42 4 13
                                    

صلي على سيد الخلق محمد(ص)

على لسان احدهن قالت:
للعلم جئت طالباا 
وقدر اعادني مضطربا

واخره نسج عقلها خيالا فقالت:
خرجت بدعواة امي
وعدت جنازة يحملها ابي

وضنناً من ثالثتهن بالدفن فقالت:
دفنت ومعي سرٌ اخشى قولوها
وان تفوعت  شاع الناس به كذباً

وهدفت اشجعهن ببيتين توصف حالها فقالت:
نُسيت وكأني لم اكن
انا الذي انستني الجن من اكن

اصبحت للجن جليساً
وغدوت بين الموتا انيساً

فسلاماً لمن ذكرني في لقاء ربه جليساً...


-بدئت سابين بالتقدم نحو القاعه الثانيه بخطوات بطيئه تسير على اطراف اصابعها وبملابس تملئها الاتربه

-ابتعدت سابين عن القاعه الاولى واقدمت نحو القاعه الثانيه ،انغلق باب القاعه ببطئ واشبه بان احد قد اغلقه خشيتاً من اصدار صوت

-الفتيات الثلات لم ينتبهن فه بعد دخول سابين اقتربا من نرجس وساعداها على لف الجرح باحكام

-سمعت سابين صوت الباب وهو ينغلق ضنت بان لهواء القوي اغلقه ولم تهتم للامر حتى رئت ضوء ازرق ينبعث من ركن احده غرف الاداره

تقربت شيئاً ف شيئاً فه سمعت صوت فتاة تناديها بصوت بعيد عودي يا سابين لا تكملي طريقكِ عودي ارجوكِ

سابين:ما بالهن الفتيات لا اضن بأن هنا شيء مخيف اتوقع بان هذا ضوى شاشات المراقبه سوف اذهب لأرى من الممكن ان الحارس موجود هناك

-تقربت سابين نحو غرفة الاداره خطوتين وتعثرت بخيط حذائها المنفك انحنت لربطة لثوانً وهي موطئت الرئس.

-رفعت رئسها بعد ربط حذائها ورئت خيالاً طويل يتحرك بسرعه فائقه بين اشجار المدرسه وافرعها صمتت لجزء من الثانيه وصرختت بأعلى صوتها

-بصوت رج اركان الصفون قشعر ابدان كل من سمعه صوت فتاة لا تدري ما سبب وجودها بين مكان مضلم تعمه الخيالات البيضاء وبين هواء يحرك الاغصان يزيد المنضر رعباً بين قاعات واسعه يملئها اشباحٌ واسرار وممرات متهالكه تعلق عليها صور لاقدم المدرسين الميتين ولاخر طالبة توفيت في هذه المدرسه.
سمع الفتيات صراخ سابين وركضن جميعاً نحو النافذه قفزت جنات بدون اي تاخير الى داخل القاعه وقفزت نرجس بيدها المجروحه تقدر دمائاً تستند على ضهر هدى وتدخل للقاعه وقفزت هدى بعدهن

-سارعت جنات بالوصول لباب القاعه حاولت فتحه وطرقه بأكثر من طريقه وتسمع صراخ بصوت بعيد ويزيد توترها وتطرق مراراً وتكراراً على الباب تحاول فتحه

-فشلت محاولات جنات بفتح الباب وكأن احد  قد اقفله

ركضت نحو احدى الكراسي وحملته وضربت الباب وصوت بكائها يتعالى وتضرب الكرسي مره ومرتين وثلاث مرات دون جدوه ونرجس وهدى واقفات من خوفهن لاول مره يريان جنات بهذا الحزن بهذه القسوه بهذه القوه التي لديها كانت مستعده ان تقتل اي احد امامها من غضبها .

DangerWo Geschichten leben. Entdecke jetzt