_تفاصيل .
تلك الكلمة تعني ادق المشاعر في علاقة حب او صداقة او احداث تعايشتها مع احدهم او ادق الكلمات في رواية او رسالة او حتى كلمة نوجهه الى من نحب او ادق الحظات في حكاية عشقك .
تلك تفاصيل علاقة عشقك فقط انت و محبوبك تعلمون بها .. تشعرون بها .. تعيشون داخلها .. تؤمنون بها !
تفاصيل حكاية عشقي معك .. انا و انت نعلمها .. لا يستطيع اي عاشق اخر الشعور بها و لا نستطيع نحن الشعور بقصة حب ليست لنا .تلك التفاصيل الصغيرة .. بيني و بيك .. في عشقنا .. ابتسامتي عند تذكرها تعني كما انا احبك تعني اني عشت معك اجمل قصة عشق .. تلك التفاصيل التي تضحكنا انا و انت فقط التي تبكينا انا و انت فقط .. تلك المشاعر تلك الاحاسيس تلك النظرات تلك الافكار تلك ادق تفاصيل عشقنا .. تجبرني على التفكير بحبك .. بك .. بأيماني بقلبي و قلبك .. تلك التفاصيل تجبرني أن اصدق بأني لازلت أعشقك بأدق تفاصيلك .
أحبك .
_ هالةة .
في طريق عودتنا الى العراق .. فتحت عياني لازلت في الطائرة لم نصل بعد .. كان ابي نائمآ بجانبي طلبت من المضيفه كوب من عصير ( الكيوي ) أحضرته لي ..
وضعت السماعةة بأذني .. قمت بتشغيل اغنيةة ( سعد المجرد .. أنتي باغية واحد ) هي الاغنية العربية الوحيدة التي استمع اليها ..
_ أنتي باغية واحد .. يكون دمه بارد .. ساكت ديما جامد .. تغلطي مايدويش
تلعبي عليه العشرة هه !! .. ميعاودش الهدرة .. يكون رجل لمراة ( لا , لا ) بزاف على درويش .
نظرت الى النافذه .. اعرفها .. تلك الارض الجميلة الدافئةة .. انها لحبيبتي بغداد .
عدت الى بغداد بعد فراق 10 اعوام .. تغيرت كثيرآ استطيع ان اقو انني نسيت عربيتي و لكني من المستحيل أن انسى .. انني انتمي لبغداد .. بعد عشرة اعوام لازلت ( بغداديةة ) .
هالة : father !!
والد هالة : امري ليلو
هالة : قبل لنرجع للبيت و نشوفهم اريد نفتر سوية احنه بالاساس مكايلين لاحد انو حنرجع اليوم
والد هالة : تأمر حبيبة كلبي اني ..
قبلت أبي من وجنته .. نزلنا من الطائرة .. اتذكر هذا الهواء اتذكره انه لها لبغداد ❤ .
.. استاجر ابي سيارة اجرة .. اخذنا نجول في شوارعها شوارع حبيبتنا اشتقنا لهواها و لكن لاكون صادقة معكم لا مانع لدي من فراقها مجددآ .. فأنا اعشق المدن بعقلي لا بقلبي ..
هالة : تعبت كلش
والدة هالة : هسة نرجع مو !!
هالة : sure !
اتجهنا الى منزلنا .. الساعة ال8 مساءآ .. عند وصولنا الى المنزل امسكت بيد ابي ..
هالة : dad .. اوكف
والد هالة : ههههههه امج تموت اذا خوفتيها
هالة : ماريد دخولي للبيت يصير تقليدي اريد شي اكشن
والد هالة : هههههههههه يلا نعيش
هالة : ههههههههههه ok
اغلق ابي زر التحكم بالضوء الخارجي للمنزل .. دخلنا و نحن نتسحب ..
هالة : اشششش .
( الباب الامامي للمنزل يسمح لاي احد بالدخول .. من ثم يصادفنا باب هو من نستطيع الدخول لداخل المنزل من خلاله .. و ع جانبنا الايسر هناك ممر يطلع ع المطبخ ) تسللت بخطواتي المتبادعة في الممر .. وصلت لباب المطبخ كان مفتوح قليلآ مددت رأسي .. كانت أمي تشرب الماء .. ابتسمت .. فتحت ااباب بسرعة و صرخت ..
هالةة : Boooooo
والدة هالة : يمةةةةةةة
هالة : ههههههههههههههه
صرخت أمي و دخلت لغرفة الضيوف لحقت بها .. دخلت كانت تجلس ( بنات عمي دينا غدير و داليا ) دخلت و انا ابتسم ..
هالةة : ههههههههه شبيج خفتي مشتاقيتيلي !
نظرت أمي لي .. توقفت عن اخذ انفاسها بدأت بالبكاء .. اقتربت مني .. رفعت يدها للمس وجنتي ..
والدة هالةة : هالةة !
سقطت دموعها .. احضنتني وضعت رأسها ع صدري و بدأت بالبكاء ..
احتضنتها انا ايضا و لكني ابتسم سعيدة بعودتي لها !
هالةة : mom !! ... mom
امسكت بوجهه نظرت له و ابتسمت !
هالةة : هاي الشغلات مال البجي قديمة مراجعة من الحرب اني .. افرحي اركصي .
دخل أبي .. احتضن أمي ( لا يريدوا ان يشيخو ابدأ ) رفعها من ع الارض و هو يحتضنها !!
هالة : لاحظ انو اني سينكل
( في اثناء وجودنا في لندن انا و أبي .. كان ابي بين الحين و الاخر يعود الى العراق ) و ياتي بأمي لي .. و لكني لم ازور ارض العراق منذ 10 اعوام ..
تقدمن نحوي بنات عمي .. ليرحبن بي !
ديناا : هلاا نورتي لولو
هالة : نورج حبيبتي
غدير : نورتي هالة
هالة : تسلمين
داليا : نورتي بغداد و بيتج ابو الول
هالة : حبيبتي تسلمين .
( بنات عمي يبيتون مع امي لانها وحيدة في المنزل ) !
ذهبا امي و ابي للنوم ( ) اظنهم لازالو يعيشون قصة عشقهما ( و أنا لا زلت سنكل كمل يقولون )
لم انم ليلتها .. سهرنا انا و بنات عمي و انا اقص عليهما حياتي في لندن حياتي جميلة في لندن و لكنها لا تحتوي ذلك الدفئ الذي احس به هنا !!
داليا : عوفي هل سوالف احجيلنا ع حلوين
دينا : ايي هو هذا المهم صارلي ساعة اريدج تسولفين ع حلووين
هالةة : ههههههههههه ok .. طبعا اني اشوف اشكالهم عادية
دنياا : احنه نتمناهم
