" هل اكل القط لسانك ؟! . "

 اونوو تابع بذات السخرية القوية .

تجمدت . صدمت بقوة لما قاله اونوو . علم كيفية العلاقة بيني و بين تايهيونغ . تمنيت ان يعرف اي شخص ،

 اي شخص غير اونوو ؛ أنه شخص يجيد استخدام الموقف لصالحه ..

كيف عرف !؟؟؟ .. من اخبره ؟؟! ..

اكلت الاسئلة عقلي من دون ايجاد اجابة واضحة . لا احد من الاسرة او حتى خارجها يعلم عن علاقتنا 

حتى سولي عرفت البارحة مساءً فقط ، و هي لا تعرف اونوو .

" لا لم يأكله . انا فقط اتساءل من اين اتيت بالفكرة الغبية حول زواجي ! ."

السخرية كانت الطريقة الوحيدة للهروب و نفي معرفته ، او على الاقل التأثير بثقته المفرطة و تزعزع موقفه الثابت .

"هل المصدر يهمك لهذه الدرجة ؟! . لأن الفكرة بالتأكيد ليست غبية او غير حقيقية .. تقبلي حقيقة انني عرفت سركم الصغير ."

اونوو لم يتراجع عن ثقته . الابتسامة و النبرة الساخرة ازدادت قوة ، و رنت داخل أذني ک-جرس الانذار المزعج .

" صدق ما تريد ، لا يهمني . اقنع نفسك بقدر ما تريد ، هذا ليس من شؤوني ."

حدقت به بلا مبالاة . تحدثت اليه و هززت كتفي ک-علامة استخفاف هزلية .

اونوو نظر الي بتمعن شديد و كأنه يدرس معالم وجهِ ليستخرج استنتاجاته الخاصة . 

رفضت إشاحة نظري بعيداً عنه ، ظللت احدق فيه بنفس الطريقة القوية ...

" كيف آذيت شفاهك !؟ . "

 اونوو سأل و قد عقد حاجبيه .

كان سؤال مناسباً جدا في هذا الموقف ؛ لان الاجابة ستكون شاهد عيان ضده .

لنرى تعابير وجهه ..

" انها بسبب الزواج الذي قلت عنه غير حقيقي ."

اجبت ساخرة و بكل ثقة . رايت وجه اونوو يستنزف اللون منه .. شحوبه اوضح شكه الان فيما قاله .

" تكذبين ! . هذا لا يمكن ، لقد سمعتهما جيداً ... لا يمكن ."

انفعل اونوو بقوة . يديه القوية وجدت كتفيّ ، قبض عليهما بشدة لدرجة جعلتني اشهق باكية .. ضغط على اللحم بقوة ، اصابعه حفرت داخل جلدي ..

" - آلَزوُآجَ آلَأخـــــــوُي - "~𝐓𝐍✓Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum