لـيَـسَ جِـيمِيـن

35 3 48
                                    

" أنا احترِقُ ...النِيران أصبحتَ تُحيط بِي مِن كُل اتجاه وَ انا اقفُ امامهَا اُشاهِدهَا دُون فِعل اي شيء حتي لمحتُكِ تقفِ فِي اخر الرُدهة تنظُرين لِي بِقلق ...انقذينِي وَ انقذِ حُبِي ..رجاءً "

.
.
.

دقِيقة مِن الصمت مرت بِسبب صوتهِ الجهوري ذاكَ الذِي صدح فجأة دُون سابِق انذار

وَ المُرعب اكَثِر لهما كانتَ عَيناهَ الحمراء كَالدم ....لِمَ قد تكُون عَيناهَ حمراء هكذا فِي الأصل ؟

" جيمين ...ماذا هُناك ؟ لِمَ انتَ هكذا ؟ "

مُرتعبة اردفتَ اون وَ هي تنظُر الي جيمين تارة وَ الي تايهيونغ تستنجد بِهِ تارة اُخري

تايهيونغ لِاول مرة يُصدق ما يقُوله جيمين عَن ذاتهِ ....هُوَ يتحول حقًا يتحول يُصبح شخصًا اخرًا غير جيمين

لم يُصدقهُ يومًا عِندما اخبرهُ بِذلك وَ قد رفض رفضًا قاطع أن يُشاهِد الفيديو الذُي ثورهُ جيمين لِنفسهِ كَدليل لهُ

الان قد علم أن تِلكَ العينان ، هذا الصوت وَ هذا الشخص فِي الاصل لاَ ينتموا الي جيمين أبدًا

هذا ليس جيمين ! وَ حقًا هُوَ لاَ يعلم أين ذهب جيمين صديقهِ وَ ماذا حدث لهُ ؟ حقًا ماذا حدث لهُ ؟

تقدم اكَثِر مِنهما لِتبتعد اون فِي ذُعر ؛ هي حقًا خائِفة مِنهِ وَ لاَ تعلم حتي ماذا عليهٕا أن تفعل لِذا فقط تحركتَ تقِف خلف تايهيونغ تحتمي بِهِ

أما تايهيونغ لاَ ...لن يخاف مِن جيمين مهما حدث ، جيمين ليسَ هذا الشخص السيء حتي يهابهُ

جيمين لن يتغير فِي نظرهِ مهما حدث....دائِمًا سَيظل جيمين صديقهِ الذِي يُحبهُ دائِمًا

" الجَميع الان يراني مجنون ؟ أنا مجنون !!! "

اردف بنبرة جحمية غاضبة وَ قد جحظتَ عَيناهَ وَ برزت عُروق عُنقهِ مِن شدة غضبهِ

" جيمين ...اهدأ ، اهدأ فَحسب لاَ أحد يراكَ مجنون ، نحنُ قلقون عليكَ فَحسب "

بِهُدوء اقترب مِنهِ يُحرك يداهَ امانهِ حتي يجعلهُ يهدأ وَ لَكِن الغيرِ مُتوقع أن جيمين قد غضب اكَثِر فَاكَثِر حتي أصبح اللون الاحمر يحتل وجههِ كُلهُ

" كذِب ! كُلكُم كذبون كُلكُم ، لاَ أحد قلِق عليّ ...انتم تشفقون فَحسب ...انهَا شفقة وَ اللعنة "

Du hast das Ende der veröffentlichten Teile erreicht.

⏰ Letzte Aktualisierung: Feb 10 ⏰

Füge diese Geschichte zu deiner Bibliothek hinzu, um über neue Kapitel informiert zu werden!

المُتَحَكُمُ !Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt