Stop || مكتملْةَ

البارت السادس

فوت و كومنت بين الفقرات لطفا ~

__________________________

بعد مرور اسبوع

يصارع جونغكوك رغبته برئية الأصغر الذي لا يعلم عنه أين هوى
الان ماذا يفعل هل هوى سعيد اشتاق اليه تخلى عن حبه له ؟ هاذا ما يدور داخل عقل الغرابي الذي يحاول يشغل نفسه قدر الإمكان حتى لا يفكر به ، إلى الآن يعتقد انه فعل الامر الصح " جونغكوك أبني هل انت بخير أصبحت تشرد كثيرا "

آفاق جونغكوك على صوت والدته القلقة عليه لينفي لها بهدوء و
يلاعب الطعام بالشوكة التي يمسكها باحكام هناك شي بقلبه ينزعه
يرسل له نزعات مؤلمة لا يدرك مصدرها رغم علم قلبه بها الا ان  عقله يكذبها

" لا تكذب على والدتك كوك انا والدتك اعرف انك اشتقت إلى تاي
اذا لما لا ترحل ورائه اعده من جديد إلى هنا اعلم انك تحبه لا تدعه
يذهب لغيرك جونغكوك اذهب و اجلبه اعطه فرصة انه يستحق
افضل من اي شخص " ليتنهد جونغكوك و يقول بهدوء
" امي ماذا تقولين انا لا افكر كذالك انا فقط متعب من الإختبارات
التي واجهتها فقط لا تذكري تاي بكل شي يحدث لي "

لتتنهد والدته لعناده و تستقيم تحمل طبقها بين يداها
إلى المطبخ و تمتم ببعض الشتائم ليستقيم جونغكوك بسرعة
يهرول خارجا من المنزله يضع سماعات اذنه داخل اذنه يستمع الى اغنية هادئة

ليحول انظاره إلى المنزل الذي يقابله منزل الأصغر الذي
لم يعد يحب النظر له بعد ان كان يتامله اصبح خالي من الحياة ؟

ليزفر أنفاسه بثقل و يكمل طريقه ينظر إلى طريقه بشرود و
كتلا يداه تختبئ في جيب بنطاله،  ليتوقف أمام موقف الحافلة
التي يذهب بها كل يوم إلى المدرسة راكضا حتى لا يلحقه الأصغر..

ليتنهد و ينزل راسه ليهمس لنفسه " ماذا يحدث لي " ليرفع يده يضعها
على جهة قلبه و يهمس مجددا " قلبي ينبض بصخب أجهل
ذالك الشعور ، انا ..اشتقت ل..." لينفي براسه و يصعد
الى الحافلة التي وصلت ليجلس على مقعده بجانب النافذة
كان دائما ما يجلس به و يلحق به الأصغر يبتسم له بوسع ..

ليغمض عيناه لفترة قبل ان يستمع إلى قهقات طفيف
و يلمح شاب ذو شعر بني ليستعدل بجلسته ينظر بلهفة
ناحيته إلى أن خابت اماله ناحية من اتضح انه فتى
معا اصدقائه ليلعن تحت انفاسه و ينظر ناحية النافذة يفكر بما حدث الان

ماذا سوف يفعل لو كان تايهيونغ ؟

ليهمس " لا لن أقع مرة أخرى ليس بعد ما ضقته من الألم الحب
لن أفعلها ، كلها اوهام انا فقط افتقد وجوده
لانه صديقي كان معي لفترة جيدة نعم "