إنه صباح يوم آخر
يوم اتيقن أنه تعيس كبقيه الأيام السابقة
لم استطع النوم جيدًا بالليلة الماضية
من فرط الارهاق والتفكير ، من قلقي على أمي
اشعر ان كل إنش في جسدي يؤلمني
لكنني مضطرة للنهوض والذهاب لتلك المدرسة اللعينةتوجهت للحمام واغتسلت وعندما خرجت ألقيت التحية على دونغ مي التي استيقظت هي الأخري من اجل الذهاب للمدرسة
ارتديت ثياب المدرسة
التي قد غسلتها دونغ مي بالأمس واصلحتها من أجلي
انا حقا ممتنة لأن لدى اخت رائعة مثل دونغ مي
لا أكره أختي لأن والدي يعاملها بلطف بينما يعاملني انا بقسوة ، ولن أفعل ابدا
سأظل أحب أمي وأختي اكثر من أي شيء في هذا الكونحملت حقيبتي وتوجهت لحافلة المدرسة
من حسن حظي ان ذلك الرجل كان لا يزال نائما
لم أر وجهه العكر في بداية يومي مما جعلني اشعر بالراحة قليلا ربما لن يكون يومي بهذا السوء !_______
وقفت دونغ سو أمام بوابة المدرسة
تنهدت بضيق قبل ان تدخل
هي تكره حقا ذلك المكان ، لا متعة ، لا اصدقاء ، لا شيء سوى المشاكل .عندما دلفت إلى المدرسة ،
بدأت الشتائم والكلمات القذرة تتوجه لمسامعها
يهمس الطلبة بعبارات السخرية مثل"انظروا اليها لا تبدو أبدا كفتاة"
"اللعنة ماهذا هل هي فتاة حقا ؟"
"متى سنتوقف عن رؤية تلك البشعة كل يوم"
"اعتقد ان كلبي يمتلك انوثة وجمالا اكثر منها"
هي بالفعل قد اعتادت علي هذا
لذلك فقد حاولت التجاهل وتوجهت للصفجلست بمقعدها بنهاية الفصل
كانت معلمة الفيزياء متغيبة اليوم
هي شعرت ببعض من الراحة هي تمقت الفيزياء
ومعلمة الفيزياءاخرجت زجاجة حليب الشوكولاته الذي تعشقه
بدات بالارتشاف منه وهي تنظر حولها بالفصل بملل
لتجد شابا وسيما جالس بهدوء في الجانب الاخر من الفصل
يضع سماعات في اذنه يستمع للموسيقى بينما يصنع طائرة ورقيههي تراه بالفعل كل يوم لكنها لم تحاول التحدث معه من قبل
وهذه المرة ايضا لن تحاول .
هي لا تحب التحدث للآخرين وعلى ما يبدو هو ايضا كذلك .تأملته قليلا اكثر من اي يوم مضى ثم همست
" بارد لكنه وسيم"صفعت وجهها لتعود من شرودها ثم بدات تكمل الارتشاف من حليب الشوكولاتة خاصتها وقررت ان تضع السماعات هي الاخري
JE LEEST
مَــلَاذِي
Romantiekظننتُك صدفة عابرة ، فكيف تحولت من صدفة لملاذ التجئ إليه كلما ضاقت بي الدنيا !